الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة مرسي وقضية إلهام شاهين

منير اسماعيل

2012 / 10 / 20
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


مساكين المصريون .. من السهل جداً أن يخدعهم أي نظام .. فيبعثر كلمتهم ويشظي لحمتهم ويشتت تركيزهم عن كل ما هو أساس .. ليشغلهم بالهوامش والتوافه ويحرف أنظارهم عن قضاياهم واستحقاقاتهم وحقوقهم المسلوبة.

بالأمس استنفرت العقول وشُحذت الأقلام واحتشد الآلاف على مساحات واسعة من الأنترنت بسبب رسالة تعيين السفير المصري بتل أبيب التي وصف فيها مرسي صديقه شمعون بيريز بـ "العزيز والصديق العظيم" ووصف العلاقات بين مصر وإسرائيل بـ "علاقات محبة لحسن الحظ" وختم رسالته بوصف نفسه "صديقكم الوفي" ..

الحشود انقسموا إلى فريقين .. فريق انبرى ينتقد الرسالة بوصفها دليل على أن شيئاً لم يتغير عن عهد الرئيس السابق لمصر، وفريق انبرى يؤكد أن الرسالة مزورة ولسان حالهم يقول "حاشى لله أن يقوم مرسي بمخاطبة عدو الله بهذه المفردات أو أن يقيم لأسرائيل ورئيسها أي وزن" .. وبين شد وجذب أضاع القوم القضية الأساسية وأنشغلوا عنها بثرثرة مامنها نتيجة.

وكي نعود للقضية الأساسية هنا .. والتي لا أدعي عبقرية في اكتشافها .. هي .. هل قدّم السفير المصري أوراق اعتماده إلى تل أبيب أم لا؟

إذا كان الجواب نعم، فهذا يعني أن هذه الرسالة أو رسالة أخرى شبيهة لها (أي فيها نفس مفردات التعظيم والمحبة لاسرائيل ورئيسها) قد تم إرسالها مع السفير .. وهذا بروتوكول عالمي لا نقاش فيه، والذي يريد أن يطعن بصحة هذا الكلام عليه أن يثبت أن الخليفة محمد مرسي قد قام بضم اسرائيل إلى إمارته وأن شمعون بيريز بات يعمل تحت إمرته .. عندئذ فقط يمكن أن تتضمن الرسالة مفردات زجر وأمر ونهي واجبة الطاعة والتنفيذ.

أما القضية الثانية التي تتفرع من سابقتها فهي ... هل مرسي يضحك على الشعب المصري بتسويقه لخطاب "داخل" وخطاب "خارج"؟ الجواب .. صح النوم .. طبعاً يضحك على الشعب .. ولو كان لخطاب الداخل ذرة من المصداقية لما أرسل سفيره إلى تل أبيب ..

كان الإسلاميون في مصر يعيبون على مبارك ارتماءه في أحضان الغرب وأسرائيل .. ويمكننا أن نحصي المئات من الخطابات والمظاهرات التي كانوا يقومون بها هنا وهناك للمطالبة بسحب السفير .. ولا للتطبيع وما إلى ذلك .. لكن ياخبر ابيض .. هو انت ماخبرتش؟ .. (لا ماخبرتش) .. هو انت ماعرفتش؟ .. (لا ماعرفتش) .. مش طلعت كلمة أرتماء حمالة أوجه؟!! (زي السوتيان يعني؟) .. بالظبط كده عليك نور .. (أدي النور اتقطع .. كمّل ياخويا) .. يعني عندما يرتمي راجل زي مبارك فهو ينتقص من كرامة مصر والمصريين .. أما عندما يرتمي راجل مؤمن زي مرسي فهذا أسمه تكتيك لإعلاء كرامة مصر والمصريين والرسول قال الحرب خدعة !!! ... (الحمد لله أن أطال بعمري حتى أشهد هذا الأنجاز العظيم ... ماتجيبي شمع يابتعة).

ولا أقصد التهريج في الفقرة أعلاه إطلاقاً بل هو عرض موجز يمكننا تعميمه بأريحية على سلوك ومنطق جميع أولئك المنافقون الذين يبغونها عوجا .. ومن هنا أرى أن مستشاروا الرئيس مبارك كانوا قليلوا المعرفة بالشعب المصري، وإلا لكان واحد منهم على الأقل نصحه بإطلاق لحيته قبل اندلاع الثورة في مصر. تخيلوا معي أن بضعة شعيرات .. مصيرها الزبالة دائماً وابداً .. كان يمكن أن توفر على مصر والمصريين عامين من الشقاء والجحيم ..!!

إلهام شاهين .. فنانة تعرضت إلى مايمكن تسميته مهزلة كبرى .. مهزلة لايمكن أن تحدث في أي بلد فيها أدنى مقومات الدولة !! لقد تابعت بعض أطراف هذه القضية وأنا في أشد القرف والذهول .. وتسائلت في نفسي .. ترى ماقيمة أفلام أو صور أي فنانة اليوم أمام مليارات الأفلام والصور الإباحية التي يستطيع أي أنسان أن يشاهدها بكبسة زر على الأنترنت؟؟ هل قيام السيدة إلهام شاهين بتأييد أحمد شفيق يتطلب هذا العقاب السادي؟ أكاد أجزم أن الرئيس الأخونجي مرسي له ثلثي الخاطر فيما تتعرض له الفنانة إلهام وربما يفسر هذا التخمين أسباب تجاهله لهذه المهذلة.

عندما أظهر رسول الله عليه الصلاة والسلام رسالته هل حاسب قريش على ما مضى من ضلالهم؟ لا .. لأنه ليس من الحكمة أن يفعل هذا ..

السيدة إلهام قدمت خلال مسيرتها الفنية أعمال كثيرة منها أعمال إبداعية ومنها أعمال تجارية إذا صح التعبير وأسجل هنا أني لست ناقداً فنياً .. المهم أن ماقدمته لم يتجاوز المعايير أو القيود الذي كانت مفروضة على الأعمال الفنية في عهد الرئيس السابق .. وإلا لما كان لأفلامها أن تجد طريقها إلى دور العرض.

وبالتالي فإن من يعتقد أن الفتح الإسلامي قد أخذ طريقه في مصر مؤخراً وأن عليه أن يتصدى لما كان يراه منكراً فعليه أن يتبع سنة رسول الله (صلعم) ويدعوا بالتي هي أحسن .. أما أن يظهر شخشوخ ويقذف هذه الأنسانة بأبشع الأوصاف والشتائم .. ويأتي بصورة لفتاة رومانية شبه عارية ويضع عليها رأس إلهام .. فهذا الرجل ليس فقط يبتدع إسلاماً آخر لانعرفه .. بل هو يجسد بالضبط مايسمى بلطجة وجاهلية وانعدام أخلاق.. والحقيقة رغم أني من دعاة الدولة المدنية إلا أني في هذه القضية بالذات أرجوا تطبيق حد القذف على هذا الرجل الظالم (أعتقد التسعيرة 100 جلدة) ..!!

هذا الدجال الداعية أو الداهية الذي يفتعل زبيبة على جبينه لم نسمع له صوتاً واحداً في قضيتي رشاد شيحة وعلي ونيس اللتان أرتُكب فيهما الفعل الفاضح بعد الفتح الإسلامي المزمع. والحقيقة إذا أردت أن تعرف ما إذا كان الرجل الذي أمامك دجالاً أم لا فانظر إلى جيبنه .. فإذا وجدت عليه الزبيبة فاعلم أنك أمام دجال .. وكلما كبرت هذه الزبيبة كلما كان صاحبنا ضليعاً بالدجل والنصب والأحتيال. أما إذا صادفك منهم من لديه تفاحة (تشبه حدوة الحصان) فهذا يعني أنه عليك أن تأخذ أول تاكس وتقوم بإخلاء المكان بل والمدينة التي هو فيها فوراً ..!! والأحاديث التي تثبت عدم أنتساب هؤلاء الشتامين اللعانين إلى الإسلام ناهيك عن الإنسانية أكثر من أن تحصى.

وبعيداً عن الدجل والدجالون .. في قضية إلهام وغير إلهام أقول أن هذا الفن هو الذي كان سائداً في مصر منذ الخمسينات إلى 2011 وبالتالي لايحق لأحد بحال من الأحوال أن يحاسب أي فنان على مامضى من أعماله. المفروض أنه يوجد في مصر دولة وبرلمان وقانون ولجان رقابة هي وحدها المخولة بالبت في هذه الأمور ..

ربما يسألني أحد هنا هل انتهت المشاكل في سوريا وتفرغت للمشاكل في مصر؟

لنكن واقعيين .. كلنا نلمس أن مايحدث في أي بلد عربي اليوم بات يؤئر بشكل أو بآخر على سواه من البلدان .. رياح التغيير هبت في تونس ثم انتقلت إلى مصر واليمن وليبيا والآن سوريا .. ومن أجل صد هذه الرياح عن بلديهما تقوم قيادتي السعودية وقطر بإنفاق مليارات الدولارات من أجل تخريب الثورات العربية وإعادة تدجين الشعوب التي قامت بها من خلال دعم تجار الدين وإيصالهم إلى السلطة .. ولاداعي للتذكير هنا بشراسة هؤلاء التجار بالزود عن تجارتهم ..!!

لقد بينت نتائج الثورات في الدول المذكورة أن مايجري في بلادنا حالياً ماهو إلا تطعيم (لقاح) لشعوبنا ضد عدوى العلم والمعرفة والإنطلاق نحو الحداثة التي أتاحتها ثورة الأنترنت ووسائل الأتصال مع بداية الألفية الثالثة. يريدون أن يضعوا فوق رؤوسنا صخوراً كلما تحركنا من تحتها كلما دفعتنا إلى الأسفل .. بالمختصر المفيد لاأحد في العالم يتمنى لشعوبنا الخير .. عانينا من استعمار العثمانيين 400 عام ثم الاستعمار الغربي ثم أنظمة أستبدادية والآن الضربة القاضية ..!! والذي يرى في تبديل هذه الأنظمة شيئ آخر غير تبديل المعاول والهراوات التي يتم كسر إرادة شعوبنا وتدمير بلداننا بها فهو إنسان مفرط في التفاؤل إن لم يكن ساذج بسيط.

لاأتكلم من فراغ .. الوقائع تشهد .. إن كان في مصر أو تونس أو غيرها .. وحتى في سوريا التي لم يكتمل المشهد فيها بعد فقد ثبت أن هناك جهات فاعلة تعمل على زراعة محصول لم يثر شعبنا من أجل حصاده .. كما ثبت أن المجلس الوطني السوري لايقل سوءاً عن النظام الحاكم ذلك أن أغلب أعضاء هذا المجلس يوجد في رقابهم آلاف القتلى .. تخيلوا أن برهان غليون الذي تفائلنا به خيراً أتضح أنه رئيس عصابة سلفية مسلحة فيها مقاتلين أجانب وتقتل الناس على الهوية في مدينة حمص .. هذا ماكشفه قبل بضعة أيام المحرر الدبلوماسي جورج مالبرونو في صحيفة لوفيغارو الفرنسية معرباً عن صدمته وصدمة زملاءه من الخبراء الفرنسيين المتابعين للشأن السوري .. ليس هذا فقط بل تبين أن هذا المتعلم كان يكتب مقالات في الصحف الفرنسية تحت اسم "إبراهيم حموي" يمجّد فيها العمليات الأرهابية التي كانت تقوم بها مجموعات
"الطليعة المقاتلة" رأس حربة الإخوان المسلمين في سبعينات القرن الماضي !! الإخوان المسلمون وطليعتهم المقاتلة ومنهم رياض الشقفة والبيانوني قتلوا وجرحوا آلاف المواطنين .. فجروا المناطق السكنية والمدارس والباصات وحتى حاويات القمامة في الشوارع فخخوها وقتلوا بها العابرين الأبرياء .. وكما تسببوا بتدمير حماه وقتل الآلاف فيها عام 1982 نفس الإستراتيجية يقومون بها الآن في حلب وحمص .. مقاتليهم من القاعدة والسلفيين يختبؤون بين المدنيين ويتخذونهم دروع بشرية حتى فاق ضحايا الثورة ثلاثين ألف شهيد ناهيكم عن تدمير المدينتين .. وكما كان برهان غليون يمجد هؤلاء القتلة بالأمس هاهو يمجدهم اليوم ..!!

والله ياجماعة غريب .. ليس الغريب أن هؤلاء المجرمون يقدمون أنفسهم الآن كإصلاحيون .. ولكن الغريب هو أن دول الغرب تبحث عن أشد الناس في بلداننا سفالة وانحطاطاً وإجراماً وتتخذهم متحدثين بإسم الشعوب .. ولهذا أعود وأقول إنه تبديل للمعاول لا أكثر ولا أقل ..!!

عودة إلى مصر ... الرئيس مرسي طلب مهلة 100 يوم لتحقيق بعض المنجزات وكما توقعنا أنتهت المهلة ولم يفعل شيئاً .. وهو لن يفعل شيئاً حتى لو بقي 100 عام والسبب في ذلك بسيط .. إن من يكذب على الشعب مرة ولم يجد من يصده فإنه سيكذب في المستقبل ألف مرة ..!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الله بجازي شيطانك اضحكتني
مجدي سعد ( 2012 / 10 / 19 - 22:27 )
الحقيقة إذا أردت أن تعرف ما إذا كان الرجل الذي أمامك دجالاً أم لا فانظر إلى جيبنه .. فإذا وجدت عليه الزبيبة فاعلم أنك أمام دجال .. وكلما كبرت هذه الزبيبة كلما كان صاحبنا ضليعاً بالدجل والنصب والأحتيال. أما إذا صادفك منهم من لديه تفاحة (تشبه حدوة الحصان) فهذا يعني أنه عليك أن تأخذ أول تاكس وتقوم بإخلاء المكان بل والمدينة التي هو فيها فوراً

لا فض فوك


2 - للسادة مراقبي الحوار
مجدي سعد ( 2012 / 10 / 19 - 23:22 )
كيف ياسادة كان تعليقي مخالفا لفواعد النشر وهو لم يكن الا مجرد اقتباس لمقطع من المقال؟

مع اضاقة كلمتان اثنتان فقط هما

لا فض فوك

عدا العنوان

المقطع هو

الحقيقة إذا أردت أن تعرف ما إذا كان الرجل الذي أمامك دجالاً أم لا فانظر إلى جيبنه .. فإذا وجدت عليه الزبيبة فاعلم أنك أمام دجال .. وكلما كبرت هذه الزبيبة كلما كان صاحبنا ضليعاً بالدجل والنصب والأحتيال. أما إذا صادفك منهم من لديه تفاحة (تشبه حدوة الحصان) فهذا يعني أنه عليك أن تأخذ أول تاكس وتقوم بإخلاء المكان بل والمدينة التي هو فيها فوراً


3 - رؤساء الربيع العربي
يوحنا مالوم ( 2012 / 10 / 20 - 01:30 )

في مقالة الكاتب بعنوان طلاس مناع غليون والثورة السورية لايرى الكاتب في غير شخصية برهان غليون من يستطيع القيام بالمهمة الوطنية باسم الشعب السوري ويمثل القوى الليبرالية الديمقراطية الحرة . ولا يرى الكاتب مانعاً من إلقاء حبل النجاة لعبقري زماننا.
وفي هذه المقالة يكتشف الكاتب أن برهان غليون ترأس عصابة سلفية مسلحة فيها مقاتلين أجانب تقتل أهل مدينته كما جاء في صحيفة لوفيغارو الفرنسية. وأن غليون كان يكتب مقالات متخفياً تحت اسم -إبراهيم حموي- يمجّد العمليات الأرهابية التي كانت تقوم بها مجموعات طليعة الإخوان المسلمين المقاتلة وهو يمجدهم اليوم وهم يتخذون من المواطنين المدنيين دروعاً بشرية لإنجاز جرائمهم البشعة بحق أبناء بلده
يطالب بعضهم بحوارالنظام مع هؤلاء. فمن الشريف النظام أم خونة الوطن الذين ينفذون التعاليم الأمريكية بأن لايسلموا سلاحهم كما أعلن الرئيس الأسد بأن يصفح عمن يسلم سلاحه طواعية. ويثقون ببرنارهنري ليفي بأنه يريد الخير لسوريا أكثر من النظام
ليأتي رؤساء الربيع العربي ويسحبون سفراء بلدهم من سوريا ليعتمدوهم في تل أبيب


4 - تعليق 1
منير اسماعيل ( 2012 / 10 / 20 - 07:51 )
أشكر من القلب جميع السادة المشاركين في هذا الحوار .. بالنسبة لتعليقك سيد يوحنا فأنا ارى أنك ظلمتني بهذا الاستنتاج .. لقد حاولت جاهداً أن أجد مكمن الخلل الذي هيأ لك أني (لا أرى في غير شخصية برهان غليون من يستطيع القيام بالمهمة الوطنية ..الخ) في مقالي السابق، فلم أفلح. أرجوك أقرأ مقالي السابق مرة أخرى .. يوجد فرق كبير بين أن يتمنى المرء للآخرين النجاح وبين أن لايرى سواهم لتحقيق هذا النجاح.

أنا دعوت جميع القوى الليبرالية الوطنية المعارضة إلى التوحد لتشكيل مجلس أنقاذ وطني يُفضي إلى عزل المجلس الحالي. وإن قولي بأني -لا أرى مانع بأن يقذف هذا المجلس حبل النجاة للأستاذ برهان- إنما أردت منه التأكيد على أن يكون هذا التوحد جدياً وحقيقياً ولا يهمل أي معارض أو فصيل آخر غير مشكوك في ولاءه لوطنه.

يتبع


5 - تعليق 2
منير اسماعيل ( 2012 / 10 / 20 - 07:52 )
لسنا أنبياء كي يهبط علينا الوحي ويخبرنا بأن السيد برهان يترأس ويمول عصابات مسلحة .. ولست عضواً في المجلس الوطني كي أعرف تفاصيل مايدور بأروقته .. وإذا أضفنا إلى ماسبق الكم الهائل من التشويش والتشويش المضاد والصفقات التي يتم إبرامها في الظلام فلا يبقى أمام الكاتب والمحلل سوى ملاحقة مايرشح من الأدلة والقرائن ليهتدي بها إلى حقيقة مايدور .. ومن ثم يعرض نتيجة مايتوصل إليه على القراء الكرام.

لست من أولئك التيوس الذين يتبنون فكراً يتيماً ولايرون الحقيقة إلا من خلاله .. ولست من أولئك المؤيدين لقاعدة الغاية تبرر الوسيلة .. بل أنا أؤمن بقوة أن مابني على خطأ فهو خاطئ .. نحن هدفنا وطناً موحداً ومواطناً حراً كريماً ولن أتوانى لحظة عن الخوض بأخطاء وفضائح أية شخصية معارضة طالما أن هذه الأخطاء تعرقل الوصول إلى هذا الهدف.

يتبع


6 - تعليق 3
منير اسماعيل ( 2012 / 10 / 20 - 07:53 )
أما حديثك عن الحوار والخيانة والعمالة فأقول أن من يرى في دعوتي لتوحيد القوى الليبرالية ومد حبل النجاة لبرهان غليون، إعلاناً مني بأني (لا أرى غير شخصية برهان غليون للقيام بالمهمة الوطنية باسم الشعب السوري) فله أن يقل مايشاء طالما أن الكلام ليس عليه جمارك ... مع حفظ مقام شخصكم الكبير حتى لو شاء قلمك إظهار نقيض ذلك ..!!

فقط تنويه للسادة القراء أني بعد قرائتي لما كتبه الصحفي الفرنسي جورج مالبرونو عن عصابات برهان غليون أنتظرت ثلاثة أيام قبل أن أكتب عن هذا الأمر .. على أني توقعت أن أقرأ للسيد برهان تعليقاً على هذا الموضوع .. وطالما أنه لم ينفي هذا الأمر فهذا يعني أن الكلام صحيح .. واليوم عرفت أن هذا العصابات تعمل تحت أسم -لواء الحق- وهو تشكيل مسلح تم تأسيسه في حمص خلال الشهر الثامن من هذا العام.

انتهى


7 - تبديل للمعاول لا أكثر ولا أقل
سالم ( 2012 / 10 / 20 - 11:52 )
هذا هو التوصيف الحقيقي لما يحدث شكرا للكاتب


8 - لم يعد في سوريا ثورة
مروان توتنجي ( 2012 / 10 / 20 - 13:19 )
أصبحت سوريا تعج بالعصابات من كل لون وطعم وحز الرقاب وقطع الرؤس شغال على أبو موزة

أغتيالات تفجير قصف وطيران حربي يعني كأننا بحرب فيتنام ولا أحد يعلم كيف ستكون النهاية

مقالك هذا ياأستاذ منير يزيد من هول المشهد ولكن هذا لايعني أني لا أشاركك الرأي

ربما تكون الحقائق مفجعة على هذا النحو دائماً خاصة عندما تتعلق بتكلفة الفاتورة التي يتوجب على الشعوب أن تدفعها نتيجة إهمالها لبلدانها والتخلي عن حقوقها على مدى عقود

لكن أياً كان فلنأمل خيراً ولكن مع الأمل لابد من فعل شيئ على الأرض

اخر الافلام

.. مراسلة الجزيرة: مواجهات وقعت بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهري


.. الاتحاد السوفييتي وتأسيس الدولة السعودية




.. غزة اليوم (26 إبريل 2024): 80% من مشافي غزة خارج الخدمة وتأج


.. اعتقال عشرات الطلاب المتظاهرين المطالبين بوقف حرب غزة في جام




.. ماذا تريد الباطرونا من وراء تعديل مدونة الشغل؟ مداخلة إسماعي