الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أطالب بقانون إلغاء الحدود بين المحافظات العراقية

عبدالناصرجبارالناصري

2012 / 10 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


أطالب بقانون إلغاء الحدود بين المحافظات العراقية
الكل يعلم أن كلمة الحدود تعرف على أنها الحد الفاصل الذي يفصل بين الدول المتجاورة ولايمكن أن تكون هنالك حدود داخل البلد الواحد أي لايمكن أن تكون هنالك حدود أدارية أو كونكريتية أو ترابية ولاحتى خطوط وهمية بين محافظة عراقية وأخرى هذا أذا ما أردنا أن نحترم وطننا ونحترم وحدتنا الوطنية كما يتغنى بها ساسة العراق الجدد والذين يعملون بالضد منها في الخفايا وداخل الغرف المظلمة وكافتريا البرلمان التي أصبحت بمثابة المطبخ السياسي العراقي لأصدار القوانين والتشريعات المهمة فلاوجود لأي قرار مالم يصدرمن هذه الكافتريا حتى تصبح تلك القوانين مطعمة بالخيرات التي يتناولها اعضاء البرلمان والتي يتحصر عليها أبناء الشعب
كم هوجميلا عندما أسمع شاعرا عراقيا يتغنى بالعراق ويقول " عراقي آني من زاخو لحد الفاو عنواني "وهذا هو العنوان الحقيقي الذي يفترض أن يعمل وفقه كافة ابناء الشعب العراقي لاأن يقوم شخص جاءت به الصدفة لحكم العراق ويتفلسف لزرع الفتنة والصراع بين أبناء شعبنا في محافظاتنا العراقية من خلال مطالبته بأصدار قانون يعيد ترسيم الحدود بين المحافظات العراقية ولاأدري من أعطاه الحق ليتلاعب بمصير العراق أرضا وشعبا ويدعي أنه أقسم على حماية العراق وسلامة أرضه ومياهه وسمائه !
هذا القانون المرسل من قبل جلال الطالباني بمثابة أصدار حكم الأعدام على العراق وعلى كل مواطن عراقي لأننا نتذكر الأزمات التي حدثت بين كربلاء والأنبار من حيث مطالبة بعض المسؤولين في كلا المحافظتين ببعض الأراض وكذلك أحداث النخيب وماأنتجته من صراع كربلائي_ أنباري وكذلك مطالبة دولة القانون بضم قضاء الدجيل الى بغداد وأقتطاعها من صلاح الدين , أضافة الى معاناة الزائرين الذين يتوجهون الى زيارة المراقد المقدسة في سامراء فكيف يسمح لهم أذا أستقلت سامراء ؟ هل يقوم الزوار بإجراء تأشيرة الدخول ؟ وماذا عن بغداد هل تعزل مدينة الصدر عن مدينة الأعظمية ؟ إنه صراع لايمكن حله وسوف تسيل دماء لايمكن أيقافها على أمور صنعها سياسيو الصدفة من الذين يعتاشون على الصراعات وبقائهم مرهون ببقاء الخلافات والصراعات والدماء ولذلك نراهم كلما يخرجوا من أزمة يدخلون البلد في أزمة أخرى
هذه الأحداث تدفع بالعراقيين الوطنيين وأنا مثالاً الى المطالبة بإلغاء الحدود بين المحافظات حتى لايتعرض العراق الى مثل تلك الأحداث السابقة في المستقبل وتدفعهم الى المطالبة بجعل العراق منطقة واحدة لاتفصلها حدود ولامحافظات , إنه بلد واحد إسمه العراق يحيط به أيران والسعودية وتركيا والكويت وسوريا وكل مواطن عراقي حر في أختيار أي أرض للعيش عليها وتحكمه حكومة عراقية عادلة توفر الخدمات لكل المواطنين العراقيين أينما وجدوا
نص مقترح قانون إلغاء الحدود الإدارية للمحافظات والاقضية والنواحي المقدم من قبل المواطن عبدالناصرجبارالناصري
وينص القانون على إلغاء المراسيم والقرارات كافة وأية تشريعات أخرى كان النظام السابق قد أصدرها بغية تحقيق أهدافه السياسية وتضمنت تغييرات غير عادلة وتلاعبا بالحدود الإدارية للمحافظات والاقضية والنواحي في العراق
وفيما يلي النص الكامل للقانون:-

المادة -1- تلغى المراسيم والقرارات كافة وأية تشريعات أخرى كان النظام السابق قد أصدرها بغية تحقيق أهدافه السياسية وتضمنت تغييرات غير عادلة وتلاعبا بالحدود الإدارية للمحافظات والاقضية والنواحي في أنحاء جمهورية العراق كافة.
المادة -2- ينفذ هذا القانون من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية.
الأسباب الموجبة
قام النظام السابق بأجراء تغييرات غير عادلة على الحدود الإدارية للمحافظات والاقضية والنواحي في مختلف أنحاء جمهورية العراق، متلاعبا بها كما يشاء من خلال إصداره مراسيما وقرارات جمهورية وتشريعات أخرى، ولم تكن تلك التغييرات قد أجريت لمنفعة أبناء الشعب العراقي وإنما تمت لتحقيق الأهداف السياسية لذلك النظام ولإحكام سيطرته على المواطنين بمختلف أطيافهم، وبهدف إلغاء تلك التغييرات وإعادة الحالة إلى ما كانت عليه قبل قيام النظام
وكذلك نهدف من خلال هذا القانون الى جعل العراق بلدا آمنا تتوفر فيه قيم التعايش السلمي لجميع مكوناته المختلفة ولتفادي الأزمات التي من المحتمل أن تحدث اذا مابقيً العراق على هذه التقسيمات فلذلك سارعنا الى المطالبة بإلغاء الحدود بين المحافظات وجعل العراق بلدا واحدا .
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الانتخابات الرئاسية الأمريكية: نهاية سباق ضيق


.. احتجاجًا على -التطبيق التعسفي لقواعد اللباس-.. طالبة تتجرد م




.. هذا ما ستفعله إيران قبل تنصيب الرئيس الأميركي القادم | #التا


.. متظاهرون بباريس يحتجون على الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان




.. أبرز ما جاء في الصحف الدولية بشأن التصعيد الإسرائيلي في الشر