الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شكراً لخدماتكم ...؟!

سيمون خوري

2012 / 10 / 24
الحركة العمالية والنقابية


" شكراً لخدماتك ...بيد أن شركتنا قررت الاستغناء عن خدماتكم ". هذه العبارة وردت في فيلم " موعد في الهواء " قبل سنوات قليلة. يؤدي الممثل الأمريكي " جورج كلوني " الدور الرئيسي كموظف مهمته إبلاغ بعض الموظفين العاملين بالشركة بالاستغناء عن " خدماتهم " وفصلهم من العمل .تساعده موظفة " أنيقة " تستخدم لغة قاتلة، وقسمات جافة جداً. أي توظيفا للدور الأنثوي لممارسة دور لا إنساني . أحد الموظفين المفصولين عن العمل يقدم على الانتحار، فقد تجاوز الستين، ومن المتعذر عليه إيجاد وظيفة أخرى. ردة فعل الشركة، كانت مجرد " هزة رأس " أسفاً لقراره.
بشر أم قطع تبديل...؟!
لا شئ محزن ...حتى.. ولو خبا إحساسك بوجودك. فأنت مقيد الى اللحظة الراهنة التي قد تكتشف فيها أنك فقدت خلال سنوات من عملك " كآلة " في نظام اقتصادي جشع ،فقدت الاتصال مع هويتك الحقيقة كإنسان وتحولت الى ربوت من جيل قديم . مثل كمبيوتر من جيل السبعينات . ومن السهل جداً رميك بالشارع . دون النظر الى أية اعتبارات إنسانية . العواطف هنا لا مكان لها . بالضبط مثل العديد من الأحزاب خاصة " الثورجية " في " العالم العربي " مجرد الاختلاف في وجهات النظر، تصبح خارج القطيع.
لكن " الإله يحب الكافيار" ، عنوان أخر لفيلم سينمائي يوناني للمخرج " يانيس مارغرديس" حول قصة رجل الإعمال يدعى " يانيس فرفا كي " وجرى تسمية أحد الأسواق الشعبية بسوق " فرفا كي " هنا كافة الإلهة تحب الكافيار ...جميعهم " آلهة " الرؤساء وزعماء المافيا، ورجال الدين ومدراء البنوك . تجارة بيع الوعود سواء الأرضية أم تلك الوهمية.
هل تريد الحصول على قطعة أرض في " براد يس " عليك تغيير قناعاتك فلا وقت للتأمل وتمحيص الأفكار. الشعارات والنصوص والوعود وفيرة كل شئ عولمته العولمة. حتى أنت كإنسان تحولت الى حالة معولمة في ذروة تزاوج السلطة والثروة.
هناك عملية " خصخصة " للإنسان في العالم سواء كمواطن أو كمهاجر.
طبعاً العالم " العربي " خارج الموضوع بإعتباره مجتمعات دون المدنية ، لا تزال تبحث عن هوياتها الفرعية وليس " المواطنة ". في سياق تطاحن عنفي عشائري – طائفي – أثني ، غير مسبوق.
لنعود الى المجتمعات المدنية الأخرى.
حتى نهاية العام الحالي 2012 سيجري فصل أكثر من 15000 خمسة عشر ألف موظف من الخدمة من الجهاز الحكومي اليوناني.
شكراً لخدماتكم ..لكن قررنا الاستغناء عنكم ...؟
هل يمكن قياس رد الفعل سيكولوجياً تلك اللحظة لدى هذا الإنسان..؟!
هنا يصبح الوطن " منفى " قسري تذكرنا بكتابات "برتولد بريخت " في حوارات المنفيين " عندما يتحول الوطن الى سجن. إما أن تلوذ بالصمت أو تنفجر. بيد أن النتيجة أن العائلة لم تعد تجد قوت يومها..ويصبح الجوع معلماً أثرياً على أبواب الكنائس ؟، وبعض المؤسسات الخيرية أو وسيلة مغرية لشراء أصوات انتخابية جديدة كما في حال اليمين الفاشي الذي سارع لتوزيع معونات غذائية..لكن فقط للمواطنين وليس " للغرباء " فهم ليسو بشراً أو من ذوي الدم الأزرق.
بالتأكيد هناك حالة بطالة مقنعة ، وتضخم بيروقراطي إداري مريع ،الى جانب فساد سياسي وإداري ومالي تمارسه الطبقة السياسية .
لكن السؤال ، هل المواطن هو المسؤل عما آلت اليه حالة الدولة ..وهي حالة عامة في عدة بلدان أوربية تماثل الحالة اليونانية.. ثم هل المطلوب من هذا المواطن كفرد، البحث عن حل أم المطلوب من تلك القوى التي تربعت ولازالت لسنوات على عرش سواء السلطة أم المعارضة..؟؟! إيجاد فرص عمل بديلة وخطط تنموية – إنتاجية جديدة ، في وقت تراجعت فيه معدلات الإنتاج بسبب السياسات الإقتصادية الخاطئة لنواة بلدان الإتحاد الأوربي . وكشفت عورة وزيف سياسات الرخاء والرفاهة الرأسمالية.
في وقت وصلت فيه نسبة البطالة الى أكثر من 25 بالمائة في كل من إسبانيا والبرتغال واليونان وإيطاليا وبولونيا وبلغاريا وقبرص على الطريق.
طبعاً العمال المفصولين لديهم عائلات وأطفال ومسؤوليات اجتماعية متعددة وما يستتبع ذلك من نفقات معيشة. قوانين التقشف الجامدة لا تتساءل حول كيفية تأمين هذا العامل لقوت يومه. لأن المطلوب خفض نفقات القطاع العام والخاص معاً . دون تقديم بدائل حياتية أخرى أو ضمانات عمل أخرى وعدالة اجتماعية.
هنا تجري عملية تدمير للكيان العائلي، هناك حالة عزوف عن الزواج في أوساط الفئات الشابة، لأن لا احد لديه الثقة بالغد. فيما تتزايد معدلات الانتحار والطلاق. وتنامي مستوي " الجريمة " وتعاطي المخدرات.
القلق ، الغربة والعزلة ، والعوز الإقتصادي ، عوامل تأكل مساحة التسامح القديم بين المواطن والمهاجر، وبين المواطن والمواطن الأخر.
تطرح هنا أسئلة خبيثة...هل تتوفر بدائل أخرى لمواجهة " العجز الدائم المزمن " ..؟
إذن أنت كمواطن مطلوب أن تدفع ثمن فاتورة ثراء " الآلهة " وبذخهم وفسادهم
وكافيا رهم.
الى أين ستصل الأمور ..؟ لن يستطيع الجدل والحوار البيزنطي حسم القضية.
نحن كمن يشاهد أفلام الخيال العلمي وكيفية انتقال الإنسان من مكان الى أخر بواسطة أنبوبة ضوء وتوظيفه في المكان الذي تقضية الحاجة ثم استبداله بآخر.أو بعبارة أخرى غير مهذبه " طرده " من العمل . قد يستخدم البعض عبارة أكثر تهذيباً فصله من العمل..لا فرق النتيجة واحدة . وهي أن هذا العامل والموظف أصبح في مهب الريح. على موعد مع الهواء. لا قيمة هنا للمشاعر الإنسانية . الرأسمالية بلا قلب، ولا عواطف.
في اسبانيا والبرتغال وحتى ايطاليا تمارس حكوماتها، طرد تعسفي مماثل تحت حجة إيجاد مخرج لأزمتها الإقتصادية . التي من أسبابها المباشرة، غياب التنمية والفساد والتضخم الإداري.
ماذا تملك من سلاح لمواجهة هذا التحدي المصيري لمستقبل عائلتك..؟
الاحتجاج... الإضراب ؟
ثم ماذا بعد ..؟!
يمكن تصنيف أحزاب المعارضة الرسمية على النحو التالي، أحزاب تراجيدية لا تجيد سوى البكاء والعويل والاحتجاج ولا ترغب بالسلطة. وأخرى أحزاب كوميدية في ثوب يساري قشيب تمتلك عقلية تخريجيه لفن اقتناص الأزمات ومراكمتها لصالح انتخابات قادمة. دون برنامج عمل واقعي يحدد الأولويات المطلوبة لانتشال حالة البلاد من عنق الزجاجة.
بصورة عامة يعتبر سلاح الإضراب حالة سلوكية " ديمقراطية " لكن في حالة عدم استجابة الحكومة لضغط الشارع، وعجز ما يسمى بأحزاب معارضة تقديم بدائل عملية
هنا تطل الفاشية برأسها ،ترتدي جبه الكاهن وسيف الحجاج . لأن المواطن سئم من ترديد الشعارات.فهو يبحث عن حل عملي يوفر له قوت يومه ومصروف عائلته. وفي هذه الحالة كعملية انتقام من فشل أحزابه الرسمية، يقدم صوته لليمين الفاشي " نكاية " بأحزابه التقليدية. تماما كما حدث خلال الانتخابات الفلسطينية القديمة ما قبل التاريخ وأدت الى فوز " حماس " ثم ماذا كانت النتيجة ..أعتقد أن الإجابة معروفة .
يبدو أن على بلدان الإتحاد الأوربي أن تتعامل مستقبلاً مع أشكال مختلفة من التطرف ، ومصادر تهديد محليه جديدة. ليست فقط في مواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية بل وفي مواجهة الأخر المختلف . وضعية كهذه تعيد الى الأذهان حالة وبدايات " موسوليني " في إيطاليا . ترى هل المطلوب من الأن البحث في إجراء تعديلات على معاهدة جنيف الخاصة بالصراعات المسلحة ، واحترام حقوق الإنسان ...ربما..؟
عمال أحواض بناء وإصلاح السفن في اليونان لديهم يوم عمل واحد في الأسبوع..أي يتقاضون أجر أربعة أيام عمل في الشهر.
ألاف العمال جرى تسريحهم دون تعويض أو مكافأة عمل.. والبعض الأخر يعمل أكثر من 12 ساعة في اليوم الواحد ويتقاضي أجر ثمان ساعات عمل. دون ضمانات لليوم التالي.
هذا العامل تحول الى شخصية " محسودة " من قبل زملاء عاطلين عن العمل. لكن بدورة يعاني من مخاوف فصله من العمل. مجتمعات تعاني من حالة فقدان التوازن على كافة الأصعدة.
مع ارتفاع وتيرة الحراك الجماهيري في أوربا المناهضة لإجراءات التقشف الحادة وقوانين " الترويكا " الأوربية ينمو وعي متزايد، بأن الجماهير هي التي تصنع قوانينها ومؤسساتها، وهؤلاء قادرون على تغييرها . لكن المشكلة تتلخص في البحث عن قوى جديدة قادرة على تقديم البديل الذي عجزت عنه " الكلاسيكيات " القديمة.
نقابات عمالية جديدة خارج صيغة التأطير والولاء الحزبي ، قيادات سياسية شابه وبرنامج عمل واقعي تنموي يوفر فرص عمل جديدة ، وعدالة اجتماعية من نوع مغاير لما هو قائم حالياً. لوضع حد لهذا النزيف اليومي لحياة الإنسان في دول" الصدع الأوربي ".
الحالة ليست سهلة وتفاصيل الحياة اليومية ومعاناة الناس موجعة جداً.
" شهرزاد " نجت بنفسها عن طريق ثرثرتها ، لكن هنا ثرثرة السياسيين في مختلف المسائل وحتى الجنسية منها لا تستطيع علاج الهواجس والخيبات والقلق حول المستقبل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تصدّع العالم !
مريم نجمه ( 2012 / 10 / 24 - 15:46 )
الكاتب الفاضل سيمون خوري سلام

عالم يرثى له : في البلاد العربية نصفه يحرق ويباد ويذبح , للتخفيف من ثورات الغضب المفاجئة التي كسّرت المفاهيم القديمة , والنصف الاّخر يغلي في بركان قريب جدا غير معروف شكل الإنفجار !
مقال محترم شامل وممتع في التحليل والوصف يا أخ سيمون , صورة واقعية درامية تشاؤمية محزنة ,, فاليونان والبرتغال وأسبانيا قاع الأزمة المالية الأوربية , أنيابها ستجرح وتدمي الأوساط الفقيرة والطبقة العاملة والوسطى أكثر من اي بلاد أوربية اّخرى كان الله في عونكم وعون المهاجرين - والاّخر المختلف-
العالم قادم على حفرة الإنهدام المالي والأخلاقي والأقتصادي والبشري الله يستر يا صديقنا العزيز ..
نراك دوما بخير وهمة وكتابة مميزة يا أستاذنا القدير ألف شكر لك وتحية


2 - تحيةً وتقديراً
حميد خنجي ( 2012 / 10 / 24 - 17:55 )
ما رسمته يا زميلي عبارة عن صورة كالحة للمجتمع البشري في القرن 21 ! وأين؟ في قلب القارة العجوز؟! حيث بدأت الحضارة الحديثة!.. لا ندري وين البلم رايح؟! لقد وصلت منظومة الرأسمالية المعاصرة إلى دركٍ وانحطاطٍ أخلاقيّ غير مسبوق.. لكن مالعمل مادام - الوهم الأخضر- هو الوعي السائد في أرجاء المعمورة


3 - فصل تعسفي وحياة شبه مستحيلة
عبله عبد الرحمن ( 2012 / 10 / 24 - 18:03 )
الاستاذ المبدع سيمون خوري
مقالة في صميم الوجع، محزن جدا ان يذهب العمر من غير وظيفة او في وظيفة غير مناسبة او في القلق من فقدان وظيفة
تبقى الاحلام امل العشاق لكن في فردوس لا وجود له على هذه الارض
في العالم العربي البطالة كانت سببا من اسباب الربيع العربي الذي تحول الى خريف نتيجة لضعف البنية التحتية للديمقراطية والعدالة في التوزيع
يبدو ان الغرب لا يختلف كثيرا عن الشرق
اللقاء مع ابداعك فرحة تساويها الاطمئنان على صحتك
طابت صحتك بخير


4 - نحن والبطالة
علي بابلي ( 2012 / 10 / 24 - 19:10 )
تحية للاساذ الكاتب ومما يؤكد موضوع المقال الخاص بالبطالة ... في اخبار اليوم قامت شركة فورد للسيارات في بلجيكا بغلق مصانعها في بلجيكا مما ادى الى الاستغناء عن خدمات عشرة الاف عامل قاموا بالتضاهر لتعرضهم للبطانة ومنهم كبار السن
هذا في اوربا التي تقنن النسل من منظور حضاري ....في مجتمعاتنا نحن التي يسودها الجهل والتخلف و ازدياد البطالة باعداد هائلة ...نرى الاصرار على الاكثار وزيادة وعدم تحديد النسل لاسباب تتعلق بتحريم موانع الحمل على خلفيات دينية والاغرب حتى زعماء القوم منهم واليوم ايضا قرأت عن زوجة زعيم السلطة في غزة اسماعيل هنية انها انجبت له 14 من الابناء تأسيا بقول الرسول ..تناسلوا وتكاثروا لاباهي بكم الامم ولذلك نرى الكثافة السكانية لغزة ومصر والدول الاسلامية وتعاظم البطالة ..


5 - لنحلم الدنيا من غير حلم ما تتحبش
رويدة سالم ( 2012 / 10 / 24 - 19:10 )
يبدو استاذي ان عالم افضل حلم طوباوي جدا لا سبيل حتى الى توقع حلوله بعد الف عام
الازمات المتتالية تهز كل العالم وخاصة الدول الاضعف في الحلقات الاقتصادية الكبرى والامركة على اشدها في كل مكان فهل من خلاص؟
هل الامل بجدوى المطالبة بالاصلاح لها قيمة في عالم مهزوز ومأزوم حتى النخاع وخاصة في شرقنا التعس؟
شكرا للمقال ولأنك بخير
خالص مودتي


6 - تحياتي استاذ سيمون-تفاءلوا بالخير تجدوه-شعار تخدير
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2012 / 10 / 24 - 20:40 )
تحياتي اخي استاذ سيمون
فرحت اليوم لاني استطعت قراءة مقالتك اعلاه-فقد اصبحت مقلا في القراءة بعد الاقلال من الكتابة حتى التعليقات -هذه سنة الحياة
هل حقا لاتوجد اية ضمانات لفاقدي العمل حتى الى درجة 4 ايام بالشهر
قبل بضعة اسابيع صرح مسؤل بولندي بحضوري-ولو انه صغير ولكنه مطلع-ان مستوى المعيشة في بلاده على نفس مستوى المعيشة في الاردن-وفي الاردن توجد نسبه هائله ربما اكثر من الثلث تحت خط الكفاف-والطبقه الوسطى متواضعه
وتوجد في القمه فئه تعيش كالمهراجانات بدون عمل انتاجي واستغلال طبقي على الطريقة الكلاسيكية الاوربيه-هل هذه المقارنه ممكنه
كم اتمنى قيامك بكتابة مقالات ذات طبيه مقارنيه بدء من بلدان الاتحاد الاوربي
ثم مقارنة مع شمال اميركا الخ الخ
تقول ان الجماهير انتقاما من الاحزاب التقليديه اخذت تعطي اصواتها حتى للفاشست
نحن عندنا مبلغ من المال-محتفين به لليوم الاسود مرتين كدنا نموت لان البنك افلس مرة ولكنا حصلنا على المبلغ من مشتر للبنك ومرة ثانيه كادت شركة تفلس بسبب تفجيرات الانفاق بلندن-فقلنا الاحسن وضعها في شركة -اسلامية-تخاف الله وغنيه-واذابنا منذ 4 سنوات نريد الفلوس والشركه بلا سيوله


7 - من أين يبدأ العالم الممكن؟
سنان أحمد حقّي ( 2012 / 10 / 25 - 05:54 )
يبدأ إرساء قواعد عالم جديد ممكن من خلال أول خطوة في القضاء على الفساد والسرقة والإستغلال فما أن نزيح أول كميّة من الفساد سنعثر كما يعثر الباحث في التراب على لقى كثيرة وإمكانيات غطّاها الغبار والقاذورات ، هذا ليس إنشاء أو تسطير كلمات أو دعوات فارغة بل هو واقع حقيقي تأمّلوه أيها السادة وانظروا كم هو حجم السرقات والإختلاسات والإستحواذ على حقوق الآخرين ؟ والباقي سنجده يسيرا باتباع ما وصل له الإنسان من معارف وتقنيات ونوايا خيّرة وأخلاقيّة قبل أي مسعى آخر وقد يقول قائل ما دخل الأخلاق قأقول وهل السرقة والإستحواذ على حقوق المجموع وتجويع الأطفال والعاجزين هو عمل أخلاقي؟


8 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2012 / 10 / 25 - 06:11 )
تحيه طيبه أستاذ سيمون

النظام الرأسمالي لن يتنازل عن أفكاره لان كل أمور الحياة محسومة عنده بالمال... فلا بديل أخر غير جمع المال ..واهم قاعدة يرتكز عليها هو مبدأ الربح مستعد تدمير جميع مرافق الحياة ولا يتعرض للخسارة .. رأس المال نظام فاسد..أول من أسس الغش الصناعي للتلاعب بالمواد الأولية للسلعة لتحويل فارق المواد إلى ربح .. النظام الرأسمالي او من ابتكر الغش التجاري بتزوير ماركات السلع التجارية .. نظرتي للحياة.. أثان في الدنيا لن ينصلحان...... رجل المال فلديه الرغبة منافسة البائع المتجول .. والزاني ..فلو أتيحت له الفرصة بمواقعه عجوز لن يتردد


9 - شكرا
جهاد علاونه ( 2012 / 10 / 25 - 07:01 )
شكرا لكم على هذا المقال ولم نستغنِ عن خدماتك ولن.


10 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2012 / 10 / 25 - 08:03 )
الأعزاء جميعاً أختي مريم نجمة المحترمة ،وأخي حميد خنجي المحترم ،وأختي عبلة عبد الرحمن المحترمة ،وأخي علي البابلي المحترم وأختي رويدا سالم المحترمة وأخي د.صادق الكحلاوي المحترم وأخي سنان حقي المحترم وأخي طلعت خيري المحترم واخي جهاد علاونة المحترم تحية وشكراً لكم جميعاً بيد أننا لانستطيع الإستغناء عن صداقاتكم ومحبتكم ولا عن تلك الملاحظات الهامة الواردة في تعليقاتكم التي أثرت الموضوع أكثر من الموضوع ذاته بإضافات هامة تتعلق سواء ببنية النظام الرأسمالي وجوهره الإستغلالي .أو بالتحولات الإجتماعية الحادة الجارية في المجتمعات الأوربية راهناً. المشكلة الأبشع هي عندما يتحول الإنسان الى رقم يفقد فيها هويته الإنسانية . وحتى عندما يفقد الإنسان ذاته وإحساسة بالأخرين لأن مصائبة لم تترك له فرصة إلتقاط نفس للإهتمام بمصائب الأخرين والتضامن معهم. لذا يلجأ الى نهج سلوك عنفي سواء في محيط إسرته أو في علاقته مع الأخرين لاسيما إذا كان مستوى الوعي هابطاً.لشديد الأسف هناك قصص إنسانية مرعبة ، وشخصياً لا أدري الى أين تتجه الأمور.الأمل لا يكفي وليس بالحب وحده يحيا الإنسان عندما يختفي الدواء ينتشر المرض. مع محبتي


11 - كل عام وأنتم بخير
سيمون خوري ( 2012 / 10 / 25 - 08:23 )
الى كافة الأصدقاء أعتذر لأنني نسيت هذه المناسبة لذا الى كافة الأصدقاء كل عام وأنتم بخير وكذا الى الأعزاء في إدارة تحرير الحوار وأخي رزكار المحترم . ربما هي مناسبة دينية ، غالباً ما ترتدي هذه المناسبات طابعاً إجتماعياً توفر فرصة طيبة لمد جسور المحبة نحو الأخرين . وهي دعوة الى من تتحكم بمواقفه وهذا شئ طبيعي ، الأيدلوجيات والمواقف الصرفة ويتحول الى مدافع مستميت عنها. حتى في حالة إنحسار بعض هذه الأفكار. لذا أدعو كافة الأصدقاء ممن توقفوا عن الكتابة هنا لسبب ما.. الى تحكيم العقل والروح معاً والنظر الى أهمية محاورة الأخر بروحية ورؤية جديدة تعبر عن الأمل في خلق ثقافة إنسانية مشتركة ..أليس هذا دور المثقف الواعي لمعنى وجوده ..؟ مع التحية للجميع


12 - عيد مبارك للجميع
حميد خنجي ( 2012 / 10 / 25 - 09:26 )
وأنتَ أيضاً بخير زميلنا المحترم وشاعرنا المتألق وكذلك ومن خلال نافذتكم يسعدني ان ابارك الجميع بعيدٍ اسريّ جميل.. وكل عام وجميع الأحبة بخير..وحجا مقبولا ومأمولا لمن لم يحجّ بعد
أهديكم شيئا من الشاعرة الشابة والشجاعة
في الرابط أدناه
http://www.youtube.com/watch?v=Jx8ym7HDHpk&feature=related


13 - عيد سعيد وانشالله الفرح يدوم
رويدة سالم ( 2012 / 10 / 25 - 11:37 )
على خطى استاذي حميد الخنجي اريد ان استغل الفرصة ومساحة مقالك استاذي الفاضل لأتمنى للكل عيدا سعيدا مليئا بالمحبة والتفاهم والتقارب الانساني والرحمة والمودة
تفرقنا الافكار وتجمعنا الانسانية .. الروح المحبة التي تبذل وتقدم دون ترقب لجزاء ولا عقاب ولا ثمن
شكرا لك استاذنا وشاعرنا الرائع على جمعنا دوما على وجبات حلوة تشبع روحنا وتمنحنا الامل في التقدم خطوة اخرى الى الامام لأردد كلما يقتلني الياس .. سأتقدم خطوة أخرى كما فعل سيمون هذا الجبل الثابت رغم كل الانكسارات
لعيونكم
http://www.youtube.com/watch?v=_R0rMYJg-bU&feature=related

مودتي

اخر الافلام

.. بعد إلغاء إسرائيل تصاريح عمليهم.. آلاف العمال يفقدون مصدر رز


.. ما انعكاسات البطالة في قطاع غزة؟




.. إضراب شامل في جنين حدادا على اغتيال القيادي إسلام خمايسي


.. حتى تحقيق مطالبهم كافة.. طلاب في جامعة غينت البلجيكية يواصلو




.. شركة ميكروسوفت تطلب من موظفيها العاملين في الذكاء الاصطناعي