الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لكل النساء : لماذا لا يوجد نساء كثير من النساء القائدات

ندى محمد

2012 / 10 / 24
ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة


لكل النساء : لماذا لا يوجد كثير من النساء القائدات

ترجمة حرفية لكلمة شيريل ساندبرج كارا (من مواليد 28 أغسطس 1969) سيدة أعمال أمريكية. شغلت منصب المدير التنفيذي للعمليات في الفيسبوك من منذ عام 2008. في يونيو 2012 انتخبت كعضوة في مجلس الإدارة حيث أصبحت أول امرأة تعمل في مجلس إدارتها



بالنسبة لنا نحن من في هذه الغرفة اليوم، بدايةً لنعترف بأننا محظوظون لاننا لم نعش في العالم الذي عاشت فيه امهاتنا و جداتنا، حيث كانت الخيارات المهنية بالنسبة للمرأة محدودة. و ان كنتم ممن في هذه الغرفة اليوم، فقد نشأ معظمنا في عالم نتمتع فيه بأساسيات الحقوق المدنية. وبشكل مثير للدهشة، اننا مازلنا نعيش في عالم حيث بعض النساء لا تمتلكها. ولكن بجانب كل ذلك، مازالت لدينا مشكلة، وهي مشكلة حقيقية. هذه المشكلة هي: ان النساء لا يصلن الى القمة في اي مهنة في اي مكان بالعالم. الأرقام تحكي القصة بشكل أوضح. من 190 رئيس دولة -- 9 هن نساء. من كل اعضاء البرلمانات في العالم، 13 في المائة هن من النساء. في مجال الشركات، النساء في القمة، مستوى الرئاسة ومجلس الادارة -- يشكلن 15، 16 في المائة. لم تتغير هذه الارقام منذ 2002 وتتحرك في الاتجاه الخاطئ. وحتى في العالم الغير ربحي، حيث نعتقد احيانا انه يدار بواسطة نساء أكثر، نجد النساء في القمة هن 20 في المائة.

لدينا ايضا مشكلة اخرى، وهي أن النساء يواجهن خيارات أصعب بين النجاح المهني وتحقيق الذات. أظهرت دراسة حديثة في الولايات المتحدة. أنه بين كبار المدراء المتزوجين، ثلثي الرجال المتزوجين لديهم أطفال بينما فقط ثلث النساء المتزوجات لديهن أطفال. قبل بضع سنوات، كنت في نيويورك، اتمم صفقة، وقد كنت في احد مكاتب الاسهم الخاصة تلك المكاتب الفاخرة في نيويورك يمكنكم ان تتصوروا. وأثناء الاجتماع -- لحوالي ثلاثة ساعات -- وبعد مضي ساعتين، هنالك بعض الاحتياجات تتطلب استراحة حيوية، فوقف الجميع، وبدا الشريك الذي يدير الاجتماع محرجا للغاية. وأدركت انه لا يعلم اين تقع غرفة السيدات (دورة المياه) في مكتبه. فبدأت انظر باحثة عن صناديق نقل الاثاث، معتقدة انهم قد انتقلوا للتو الى هذا المكان، ولكنني لم اجد أياً منها. فقلت: هل انتقلتم حديثا الى هذا المكتب؟ فقال: كلا، نحن هنا منذ حوالي سنة. فقلت: هل تقول لي أنني المرأة الوحيدة التي اتمت صفقة في هذا المكتب منذ عام؟ فنظر الي وقال، نعم. أو انك الوحيدة التي اضطرت للذهاب الى الحمام.

(ضحك)

اذن يبقى السؤال، كيف سنعالج ذلك؟ كيف سنغير تلك الارقام في الأعلى؟ كيف سنجعل ذلك مختلفا؟ اريد ان ابدأ بقولي، اتحدث عن ذلك-- عن ابقاء النساء ضمن القوى العاملة -- لأنني اعتقد حقا ان ذلك هو الحل. في الجزء ذو الدخل العالي من قوانا العاملة، الذين ينتهي بهم المطاف في القمة -- الـ 500 وظيفة لمدراء تنفيذيون بشركة فورتشن، او مايعادلها في الصناعات الاخرى -- ان المشكلة، وانا مقتنعة، ان النساء ينسحبن. يتحدث الناس الان عن ذلك كثيرا، يتحدثون عن اشياء كالوقت المرن والتوجيه المعنوي وبرامج ينبغي ان تمتلكها الشركات لتدريب النساء. لا اريد ان اتحدث عن شيء من هذا القبيل -- رغم اهمية هذا الامر. اريد ان اركز اليوم على مانستطيع عمله كأفراد. ما الرسالة التي نريد ايصالها لانفسنا؟ ما الرسائل التي نوصلها للنساء العاملات معنا او لدينا؟ ما الرسائل الني نوصلها لبناتنا؟

بدأً اريد ان اكون واضحة جدا ان هذه المحاضرة لا تأتي مع احكام مسبقة. انا لا املك الاجابة الصحيحة: ليست لدي حتى لنفسي. غادرت سان فرانسيسكو حيث اقيم يوم الاثنين، وكنت اهم بركوب الطائرة لاحضر هذا المؤتمر. وقامت ابنتي ذات الثلاث سنوات عندما اوصلتها الى الروضة، بالتعلق برجلي، باكية "امي ارجوكي لا تسافري بالطائرة" هذا صعب. أشعر بالذنب احيانا. لا أعرف امرأة، سواء ان كانت ربة منزل أم كانت من القوى العاملة، لم تشعر بذلك في وقت ما. لذا انا لا اقول ان البقاء ضمن القوى العاملة هو الخيار الصحيح للجميع.

محادثتي اليوم عن ماهي الرسائل ان كان البقاء ضمن القوى العاملة هو ماتريد. وأعتقد ان هنالك ثلاثة رسائل. واحدة، اجلسي الى الطاولة. الثانية، اجعلي من شريكك شريك حقيقي. الثالثة -- انظري الى ذلك -- لا تغادري قبل تغادري فعلا. الاولى: اجلسي الى الطاولة. قبل بضعة اسابيع لدى فيسبوك، استضفنا مسؤول حكومي رفيع المستوى، وكان قد اتى ليجتمع بكبار التنفيذيين من انحاء وادي السيليكون. وجلس الجميع نوعا ما الى الطاولة. وكان معه هاتان السيدتان ترافقانه في السفر التان هما من كبار الموظفين في وزارته. وقلت لهما نوعا ما " اجلسا الى الطاولة. هيا فلتجلسا الى الطاولة". وجلستا جانبا في الغرفة. عندما كنت بالجامعة في سنتي الاخيرة، ألتحقت بدورة تدعى التاريخ الاوروبي الفكري. الا تحبون تلك الاشياء من الجامعة. اتمنى لو استطيع فعل ذلك الان. أخذت الموضوف مع رفيقتي بالغرفة، كاري، التي كانت حينها طالبة اداب لامعة -- ومن ثم اصبحت عالمة اداب لامعة -- و أخي -- شاب ذكي، لاعب بولو مائي في المستوى المتوسط، في السنة الثانية.

فنلتحق ثلاثتنا هذا الموضوع معا. وتقرأ كاري كل الكتب باللغة اليونانية الاصلية واللاتينية -- وتذهب الى كل المحاضرات -- اقرأ انا كل الكتب بالانجليزية واحضر معظم المحاضرات. أخي مشغول نوعا ما: يقرا كتابا واحدا من اصل 12 ويحضر بضع محاضرات، يحمل نفسه الى غرفتنا قبل بضعة ايام من الامتحان ليحظى ببعض الدراسة. نذهب ثلاثتنا الى الامتحان معا، ونجلس. ونبقى هناك لثلاث ساعات -- و دفاترنا الزرقاء الصغيرة -- نعم انا بهذا العمر. ونسير خارجين، ننظر الى بعضنا البعض ونقول: كيف ابليتم؟ وتقول كاري: اشعر حقا وكأنني لم أوضح النقطة الاساسية في الجدلية الهيغلية. وأقول انا : رباه لكم اتنمى لوأنني قمت بربط نظرية جون لوك التبعية بالفلاسفة التابعين له. و يقول أخي: لقد حصلت على اعلى درجة في الصف حصلت على اعلى درجة؟ انت لا تفقه شيئا.

المشكلة مع هذه الحكايات انها تظهر ماتوضحه البيانات: ان النساء يقللن من قدراتهن الذاتية منهجيا. ان اختبرتم رجالا و نساء، وقمتم بتوجيه اسئلة عن معايير موضوعية تماما كبرنامج العمل العالمي، يخطئ الرجال بنسبة اعلى قليلا، وتخطئ النساء بنسبة أقل. النساء في القوى العاملة لا يفاوضن لأنفسهن. أجريت دراسة في السنتين السابقتين على الاشخاص الذين يدخلون سوق العمل بعد التخرج من الكلية أظهرت ان 57 في المائة من الاولاد الذين يدخلون -- أو الرجال ، اعتقد -- يفاوضون حول راتبهم الاول، وفقط 7 في المائة من النساء يفعلن ذلك. والأهم من ذلك، يعزي الرجال نجاحهم لأنفسهم، بينما تعزيه النساء الى عوامل خارجية. اذا سالتم الرجال لماذا ابلوا جيدا، سيجيب جميعهم " انا رائع" هذا واضح، ما الداعي للسؤال؟" اذا سألتم النساء لماذا ابلين جيدا، ما سيقلنه هو ان شخصا ساعدهم، او حالفهن الحظ، او عملن بجد حقا. لماذا هذا مهم؟ انه مهم جدا لأن لا أحد سيحصل على المكتب في الزاوية بالجلوس جانبا وليس الى الطاولة. لا أحد سيحصل على الترقية ان لم يظن انه يستحق نجاحه، او حتى لا يستوعب ماحققه من نجاح.

اتمنى لو كانت الاجابة سهلة. اتمنى لو كان بامكاني ان اخبر كل الشابات الاتي اعمل لاجلهن، كل اولئك النساء الرائعات، ثقن بانفسكن و فاوضن لمصالحكن. اعترفن بنجاحكن. اتمنى لو استطعت ان اقول ذلك لابنتي. ولكن ليس الامر بهذه السهولة. لأن ما تظهره البيانات قبل كل شيء، شيء واحد، وهو ان النجاح والاعجاب مرتبطان ايجابيا بالرجال وسلبيا بالنساء. والجميع يوميء، لاننا نعلم كلنا ان هذه حقيقة.

هنالك دراسة جيدة حقا توضح هذا بشكل جيد. هناك بحث مشهور في كلية الاعمال في هارفارد عن امرأة تدعى هايدي رويزن. كانت عاملة في شركة في وادي السيليكون، وتقوم باستخدام علاقاتها لتصبح مضاربة مالية ناجحة جدا. في عام 2002 -- ليس قبل وقت طويل -- كان هناك بروفيسير في جامعة كولومبيا في ذلك الوقت اخذ تلك الحالة وجعل منها هايدي رويزن. وأعطى الحالة -- كلتا الحالتين -- الى مجموعتين من الطلبة. غير كلمة واحدة بالضبط: هايدي الى هاورد. ولكن كانت كلمة واحدة احدثت فرقا كبيرا. ومن ثم قام باستطلاع الطلبة. الخبر السار ان الطلبة ، رجالا ونساء، اعتقدوا ان كلا من هايدي و هاورد متساويين في الكفاءة، وهذا جيد. الخبر السيء هو ان الجميع أحب هاورد. انه شخص رائع تود العمل لديه، تريد قضاء اليوم في الصيد معه. أما هايدي؟ لا لست متأكدا. تبدو ذاتية بعض الشيء. سياسية قليلا. لست متأكدا انك تريد العمل لديها. هذا هو التعقيد. يجب ان نخبر بناتنا و زميلاتنا، وان نخبر انفسنا ان نثق اننا حصلنا على الدرجة الكاملة، ان نصل الى الترقية، ان نجلس الى الطاولة. ويجب ان نفعل ذلك في عالم حيث، بالنسبة لهن ستكون هناك تضحيات سيقدمنها في سبيل ذلك، حتى وان لم تكن هناك بالنسبة لاخوانهن الذكور.

المحزن في الامر انه من المؤلم تذكر هذا. وانا بصدد ان احكي قصة، انها محرجة بالنسبة لي، ولكن مهمة كما اعتقد. قدمت هذه المحاضرة في فيسبوك قبل وقت ليس بطويل الى مايقرب المائة موظف. وبعد عدة ساعات لاحقا، كانت هناك شابة تعمل هناك جالسة خارج مكتبي الصغير، وارادت ان تتحدث معي. قلت حسنا، فجلست و تحدثنا. وقالت "لقد تعلمت شيئا اليوم. تعلمت انني احتاج ان ارفع يدي عاليا". قلت "ماذا تعنين؟" قالت " حسنا، كنت تلقين هذه المحاضرة، وقلت انك ستأخذين سؤالين اضافيين. وقد كانت يدي مرفوعة وكذلك الكثير من الاشخاص، و اخذت انت سؤالين اضافيين. فانزلت يدي. ولاحظت ان كل النساء انزلن ايديهن، ثم اخذت المزيد من الاسئلة، فقط من الرجال". ففكرت في نفسي، عجبا، ان كنت انا -- من يبالي بهذا، كما يبدو -- ألقي هذه المحاضرة -- خلال هذه المحاضرة، لا استطيع حتى ان الاحظ ان ايدي الرجال مازالت مرفوعة، و ان ايدي النساء مازالت مرفوعة، الى اي مدى نحن جيدون كمدراء لشركاتنا و منظماتنا في رؤية ان الرجال يصلون الى الفرص اكثر من النساء؟ يجب ان ندع النساء يجلسن الى الطاولة.

(تصفيق)

الرسالة الثانية: اجعلي من شريكك شريك بالفعل. لقد اصبحت مقتنعة اننا احرزنا تقدما اكثر في العمل اكثر من المنزل. تظهر البيانات ذلك بوضوح. اذا عمل كل من امرأة و رجل لدوام كامل وكان لديهما طفل، تقوم المرأة بضعف عمل الرجل في المنزل، وتقوم المرأة بثلاثة اضعاف رعاية الطفل اكثر من الرجل. اذن لديها 3 وظائف او وظيفتين، ولديه واحدة. من برأيكم يترك العمل عندما تكون هناك حاجة اكثر للبقاء في المنزل. الأسباب وراء ذلك غاية في التعقيد، وليس لدي الوقت للخوض في ذلك. ولا اظن ان مشاهدة كرة القدم ايام الاحد والكسل عموما هما القضية.

اظن ان القضية اكثر تعقيدا. اعتقد، كمجتمع، نحن نضع المزيد من الضغط على اولادنا الذكور ليحققوا النجاح اكثر من البنات. اعرف رجالا يبقون بالمنزل ويعملون بالمنزل ليدعموا زوجاتهم ذوات المهن وذلك صعب. عندما اذهب الى نشاطات الامهات وبناتهن و أرى الأب هناك، الاحظ ان الامهات الاخريات لا يلعبن معه. وتلك مشكلة، لاننا يجب ان نجعل منها وظيفة مهمة -- لانها أصعب وظيفة في العالم -- ان تعمل داخل المنزل للاشخاص من كلا الجنسين، ان كنا بصدد المساواة و بقاء المرأة ضمن القوة العاملة. (تصفيق) تظهر الدراسات ان الاسر ذات الدخل المتساوي والمسؤوليات المتساوية لديها نصف معدل الطلاق. و ان لم يكن في ذلك دافع كافي للجميع، لديهم ايضا المزيد -- كيف سأقول ذلك على هذه المنصة؟ -- انهم يعرفون بعضهم اكثر بحس انجيلي.

(هتاف)

الرسالة الثالثة: لا تغادري قبل ان تغادري بالفعل. اعتقد ان هناك سخرية عميقة في حقيقة ان الافعال التي تتخذها النساء -- وانا ارى ذلك معظم الوقت -- مع موضوعية البقاء ضمن القوة العاملة، تقود في النهاية الى مغادرتهن. اليكم مايحدث: كلنا مشغولون، الكل مشغول، امرأة مشغولة. وتبدأ في التفكير في انجاب طفل. وفي اللحظة التي تفكر فيها في انجاب طفل، تبدأ في التفكير في بناء غرفة لذلك الطفل. " كيف ساوفق بين هذا وبين كل ما اقوم بعمله؟" وحرفيا منذ تلك اللحظة، لا ترفع يدها ثانية، لا تتطلع الى ترقية، لا تقدم مشروعا جديدا، لا تقول: انا اريد ان افعل ذلك" تبدأ بالتقاعس. المشكلة هي -- لنقل انها حملت في ذلك اليوم، ذلك اليوم -- تسعة اشهر الحمل، ثلاثة اشهر اجازة امومة، ستة اشهر لتلتقط انفاسها -- تنقضي عامان سريعا، غالبا -- و كما رايت انا-- تبدأ النساء بالتفكير في ذلك مبكرا جدا -- حالما يخطبن، حالما يتزوجن، عندما يفكرن في محاولة الانجاب، التي قد تاخذ زمنا طويلا. اتت الى امرأة بهذا الخصوص، ونظرت اليها نوعا ما -- بدت يانعة. وقلت: هل تفكران انت و زوجك في انجاب طفل؟ فقالت: اوه لا، انا لست متزوجة" ليس لديها صديق حتى. قلت " تفكرين بهذا مبكرا جدا للغاية"

مافي الامر ماالذي يحدث عندما تبدأن بالتقاعس قليلا؟ كل من مر بهذا -- وانا هنا لاخبركم، انه حالما تنجبين طفلا، عملك يكون جيدا حقا للعودة اليه، لانه من الصعب ترك ذلك الطفل في المنزل -- عملك يجب ان يشكل تحديا. يجب ان يكون مجزيا. يجب ان تشعري انك تحدثين تغييرا. وان قبل عامين لم تحظي بترقية وحصل عليها زميلك الجالس بقربك، ان كنت قبل ثلاثة اعوام توقفت عن البحث عن فرص جديدة، فسوف تصابين بالضجر، لأنه كان يتوجب عليك الاستمرار بالضغط على دواسة الوقود. لا تغادري قبل ان تغادري بالفعل. ابقي. اضغطي على الدواسة الوقود، حتى يأتي اليوم الذي تحتاجين فيه الى المغادرة لتأخذي استراحة لطفل -- ومن ثم تقررين. لا تقرري قبل وقت طويل مسبقا، وتحديدا قرارات لاتكونين حتى مدركة لها.

ان ابناء جيلي بكل اسف، لن يغيروا الارقام في القمة. انها لا فقط لاتتحرك. اننا لن نصل الى حيث 50 في المائة من السكان -- في جيلي، لن يكون هناك 50 في المائة من الناس في قمة اي من الاعمال. ولكنني كلي امل ان الاجيال القادمة تستطيع ذلك. اعتقد ان العالم الذي يدار حيث نصف بلداننا ونصف شركاتنا تدار بواسطة نساء، سيكون عالما أفضل. وهذا ليس فقط حتى يعرف الناس اين دورات المياه الخاصة بالنساء، بالرغم من ان في ذلك يساعد كثيرا. اعتقد انه سيكون عالما أفضل. لدي طفلان. ابن في الخامسة وبنت عمرها سنتان. اريد ان يكون لابني الخيار ان يشارك كليا في القوة العاملة من المنزل، وان يكون لابنتي الخيار ليس فقط ان تتفوق، بل ان تكون محبوبة لانجازاتها.



http://www.youtube.com/watch?v=OfwGl1Z4bGo









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. العربية ويكند | استطلاع أميركي: الرجال أكثر سعادة بوظائفهم م


.. عضو نقابة الصحفيين أميرة محمد




.. توقيف سنية الدهماني يوحد صوت المحامينات في البلاد


.. فتحية السعيدي ناشطة نسوية وأخصائية في علم الاجتماع




.. المحامية بركة بودربالة