الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صفقات التسليح وهموم الشعب؟؟

احمد العلي

2012 / 10 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


صفقات التسليح وهموم الشعب؟؟
لاقت صفقات التسليح التي ابرامتها حكومة نوري المالكي مع روسيا والتشيك موجة رفض كبيرة من الشارع العراقي كونها صفقات مشبوهة لاتنم عن إرادة وطنية حقيقية, فلا مبرر للتسليح خصوصا ان العراق مازال تحت رحمة البند السابع والذي يعني وصاية الولايات المتحدة الأمريكية ويدار عسكريا من قبل امريكا ولايستطيع احد ان يتعدى او حتى يتحرش بالعراق لأنه محمي من امريكا وهذا يعلل ان صفقات التسليح تُعيد التفكير لدى المواطن العراقي بالنظام البائد والترسانة العسكرية الفاشلة التي كانت تنفق من اجلها المليارات من اموال الشعب وهو يرضخ تحت سلطة ظالمة جعلت منه شعب جائع فقير مهمش محروم من كل حقوقه وهذا مايجعل الشعب متخوف من ان تكون هذه الصفقة تستخدم لقمع الشعب وسيطرة السلطة التنفيذية على جميع مفاصل حياة المواطن وهو يرى ويدرك ان صفقات السلاح الفاشلة كلفته الكثير من سيل الدماء كأجهزة كشف المتفجرات التي لاتنفع ولاتضر وربما هذه الصفقات أتت في اطار العلاقات العراقية الإيرانية الروسية في ظل احداث اقليمية متوترة فهي اذن جاءت لتحقيق مصالح وليس من اجل الوطن او الشعب وهذا واضح جدا وجلي ولا يخفى على كل عاقل وحر يشاهد هموم الشعب العراقي الجريح ومعاناته المتزايدة ووضعه المأساوي العقيم من جراء السياسات المتخبطة التي تقوم بها حكومة ايران في العراق او حكومة المالكي سيئت الصيت , فكان من الأوْلى ان تصرف المليارات على الشعب العراقي الذي يأن من جراحاته العميقة في ظل فقر مدقع تزداد نسبته الى اكثر من النصف حسب تقاريرلمنظمات دولية ومحلية وخدمات معدومة فلاتوجد كهرباء ولاماء صالح للشرب وكثير من المشاكل التي تحيط بالمواطن شملت قطاعات الصحة والتعليم والزراعة والصناعة وازمة السكن وتوفير فرص العمل للاف العاطلين من الخريجين الذين ينتظرون على طوابير الكذب والتزوير والمحسوبية الحزبية فالشباب محروم يذقون طعم البؤس والحرمان واطفال صُدرت حقوقهم حتى حرموا من خيرات بلادهم وكان الاجدر بهؤلاء السياسيين ان يلتفتوا الى الأرامل والأيتام والمعوقين التي انهكتهم جراح الطائفية المقيتة التي جاءت بسبب حماقات السياسيين ولأجل تحقيق مشاريعهم الخبيثة في تمزيق البلاد على اساس طائفي شيعي سني كردي دفع البلاد الى مزالق جمه ودوامة عنف لاتنتهي وصراعات على المناصب والكراسي والتقاسم او كما يتبجحون به التوازنات وهي بالحقيقة قاعدة المحاصصات التي سيست مؤسسات الدولة ومنها الخدمية والامنية على غير اصولها وقواعدها المهنية الكفوءة لتكون النتائج سلبية 100% في انتشار الفساد وتربع المركز السابع الأكثر فشلا بين بلدان العالم ويتصدر لائحة البلد الثاني في الفساد الإداري والمالي لتكون بلاد الرافدين بلد السواد بلد الخيرات والثروات عبئا على اهلها لانها تفقد امانهم وحرياتهم بسبب انُاس لايحملون روح الوطنية ولايستطيعون حملها الى الابد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. من هم المتظاهرون في الجامعات الأمريكية دعما للفلسطينيين وما


.. شاهد ما حدث مع عارضة أزياء مشهورة بعد إيقافها من ضابط دورية




.. اجتماع تشاوري في الرياض لبحث جهود وقف الحرب في غزة| #الظهيرة


.. كيف سترد حماس على مقترح الهدنة الذي قدمته إسرائيل؟| #الظهيرة




.. إسرائيل منفتحة على مناقشة هدنة مستدامة في غزة.. هل توافق على