الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مرثيات هموم الذاكرة

محمد الفهد

2012 / 10 / 25
الادب والفن


هي...
وجهها يشبه كل الوجوه رغم انغماسه باتون الحياة لكنه يشع لحظة انغماره بالحب...
يبدو التعب على عينيها كلما شهقت بالذكرى
من يفك قيدها...او يقتل شيطانها المارد
قاعد على باب جنتها نصفه كذب والاخر لغو عمره ربع قرن
رغم انها ادمنت ملل المكان والزمان
لانها عاشت بزمان ليس فيه فرسان
من يبدل سكائرها بقطعة حلوى اوظل نشوة
لاتجعلوها تحترق حتى يضمن عالم الكذب ليبقى دافئا في شتاء المراثي
.................................
هو....
رغم انه كان متأخرا كعادته كقطار عتيق في زمن السرعه
لكن قلبه المشغوف بحب الحقول والروابي الخضراء
تدحرج بالصدفة ووقف على باب مغارتها المعتمه
من سيعتق من بهذه البلوى...
من سيغادر الاخر في عتمة ليل موجع
قرر ان يحبها بعد ان نفذت تذاكر الرحله
سيدخل عتمتها خلسه
اول حب لايشارك القمر بعرسه هو هذا السائر للمجهول
هي جثة وهو ساحر يحيي الموتى
لماذا روحها لاتشبه ارواح من سبقوها في الرحيل
يحاول احياءها بعصا موسى وفرعونها ينظر خلسة
هل سيبدأ عصر التيه من جديد
.................................








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال