الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عدت ، في بهاء السوسنة !

جابر حسين

2012 / 10 / 25
الادب والفن



* إلي " السوسنة " ، وقد ظللتني بعد الغياب ...

وحده وجهك
يمتد في لحظة اليقظة ،
كما في منامي !
الرياح ...
ذات جذوة العشب المبلل عند العتبة
والنجوم كثيرة
والصباحات حبلي بمن يكتبون قلوبهم
مع شاي الصباح
والقهوة !
ياااااه ،
" صداعك " ،
تعب جسدك ( لربما جراء الغياب ) ...
ودورانك ،
دوران قلبي ،
اليشبه الدوامة
لا يكف دورانه ...
طحينا ساخنا يتجمع ليصرخ
شوقا إليك
لكن الرياح كثيرة
واليابسة ملأي بالنساء الجائعات
لكني ،
لن أجعلك في " الكوابيس "
وما يؤلمك !
لن أكون الأعمي الذي يري
براءة وجيزة في الخطو
عندما النهر ،لبرهة الأيادي الممدودة ،
هو نهر حقيقي
والشجرة شجرة حقيقية
والعواطف نفسها ،
حقيقية
هو ذا ملكوتك ، الآن ، يضئ
ولكن ، دائما ، لم ؟
ألم في الخاصرة !
لربما ، لقولك :
لا أوعدك بشئ ،
و ... لم أيضا ؟
وهذا الألم في الخاصرة
هو الغياب ياسوسنتي
أثره الباقي ،
جرحه ، و ... قلبك !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إصابة الفنانة سمية الألفى بحالة اختناق فى حريق شقتها بالجيزة


.. تفاصيل إصابة الفنانة سمية الألفى بحالة اختناق فى حريق شقتها




.. الممثلة ستورمي دانييلز تدعو إلى تحويل ترمب لـ-كيس ملاكمة-


.. عاجل.. تفاصيل إصابة الفنانة سمية الألفى بحالة اختناق فى حريق




.. لطلاب الثانوية العامة.. المراجعة النهائية لمادة اللغة الإسبا