الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
طبائعٌ خجولة
ابراهيم البهرزي
2012 / 10 / 28الادب والفن
طبائعٌ خجولة
(ثلاث قصائد بلاعناوين )
(1)
حينَ ينشغل ُ بتربيةِ الزاجل ِ
يكونُ قد ادركَ تماما ً
أنَّ كل َّ الاشياء ِالتي حرقَ ايّامهُ لاجلها
غدت ْ عمياءَ تماما ً
ستمضي كاملة َ الفتنةِ والرُشد ِ
يقودها الاخرون َ
للدروبِ التي عاندَ ان يمرَّ بها ...
ويمسك ُ الزاجلَ من زَغبَه ِ الرهيف
يُساقي فمَه ُ الجيلاتينيِّ
ويطلقهُ عاليا ً
كانّه ُ يتخلصُ من اخطاءه ِ كلها ....
هذه المرَّة َ
ستعودُ لي فكرة ً احببتها ..
انّه ُ مُجرّد ُ طيرٍ
ما لغَوت ُ مَعه ُ
ولا عاهدَني بشيء ...
لكنُّه ُ
سَيجيء
20-10-2012
(2)
أَمشي تحت َ المطر
أمشي
انّهُ قليلٌ ونادرٌ ببلادنا ,
تُرابنا الارعَن ُ,
مِثلي
يُحبُّ ان يأخذَ وقتهُ الكافي لاجل ِ الاختمار
باللذةِّ والمَرَح...
اتطوّح ُ في الدروبِ مُرغما ً
وارقصُ ,
المطرُ قليلٌ جدا ً في بلادنا
ورقصنا اقلُّ
ووجوهنا مثلَ البلاستيك ِ الجامد ِ
لا تتورَّد ُ وجناتنا
ولا توحي بالحاجةِ لموقدِ أُمٍّ
ولا نهد َ صديقة ...
اركضُ تحت َ المطر ِ
اركضُ
انّهُ موجزٌ جدّا ً
وربّما ستشرقُ الشمس ُ
قبل التمرّغ ِ بالطين ِ
ربّما ستفزُّ اليمامةُ من عشّها
وانا الهث ُ
واهزُّ الشجرة َ
بحثاً عن وشلٍ الامطار ...
22-10-2012
(3)
انتِ مَمسوسَة مثلي
بحادثةٍ لم تحدث
البرقُ الوحيد ُ الذي يضرب ُ في الراس ِ
هو صورةُ الحادثةِ ...
شكلُ الحُلم ِ والحُلمة ِ
والانبياء ِ الرعاةِ
والراعيات ِ
والمصادفةِ التي تورقُ في غصن ِ الحكاية ِ.....
يكونُ مَرضاً في الراس ِ ايضاً
لو انّنا تفقدنا اشلاءنا في تفاصيلِ بعضٍ ,
سِوانا الممسوسُ مثلنا
يطوفُ حولنا هازجاً بالدفوف ِ......
لقد وقعنا في لجّة ِ الحادثة :
نرقصُ
ام نتذكرُ ما لم يحدث َ
ام نطلقُ النارَ على المُحتفينْ ؟
24-10-2012
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. كواليس أخطر مشهد لـ #عمرو_يوسف في فيلم #شقو ????
.. فيلم زهايمر يعود لدور العرض بعد 14 سنة.. ما القصة؟
.. سكرين شوت | خلاف على استخدام الكمبيوتر في صناعة الموسيقى.. ت
.. سكرين شوت | نزاع الأغاني التراثية والـAI.. من المصنفات الفني
.. تعمير - هل يمكن تحويل المنزل العادي إلى منزل ذكي؟ .. المعمار