الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الالحاد الذي يخدم الاسلام السياسي

سامي بن بلعيد

2012 / 10 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


من يستخدم العقل النقدي التحليلي أمام ظاهرة الالحاد أو العداء للاسلام دون تقديم المبررات المنهجية العقلانية الكافية والمقنعة يدرك تماماً إن أولئك يخدمون تيار الاسلام السياسي ومن يتقمص الاسلام لتنفيذ مشاريع إستيطانية تجهيلية على مختلف أقطار الوطن العربي

ولا يختلف أداء أولئك عن أداء الاعداء الحقيقيين للشعوب والذين يهدفون الى تمزيق الامة وإبقائها في ركض مستمر وصراع دائم وتآكُل أضعف الجميع وجعلها تعيش في حيرة وضياع داخل مربعات صراع الاضداد الذي جعلها تتحرك عكس حركة التأريخ الحضاري للشعوب

صحيح إننا هرمنا من أداء الاسلام السياسي وسئمنا رعونته وإصراره على قتل الحياة برمتها وأولئك يعتبرون ركائز لقوى السيطرة والنفوذ ويتحركون مثل الدمي عبر أجهة خفية تقوم بتوجيههم من بعيد وتهدف الى تجهيل الشعوب وإشغالها بالصراعات والحروب كي يتسنى لهم السيطرة على مقدرات الشعوب ولكن الحلول والمخارج لا تأتي عن طريق الدخول من نفس الابواب دون أي حسابات منهجية فيما يخص المصالح العليا للشعوب

الالحاد المفلس الذي لا يمتلك غير التهجم على الدين الاسلامي وجمهور المتدينين لا يغير من الاحوال بشيئ بقدر ما يزيد من نسبة المتعصبين له بدون وعي ولا تحليل لاي نتائج كما إن تلك القراءات الالحادية المفرغة لا يستسيغها العقل وكيف يستسيغها وهناك وعلى الواقع المعاش أُناس من جمهور المتدينين يتصرفون بوعي وحكمه ومنهجية ومدنية تفوق الكثير ممن يدعي المدنية بالالحاد كما إنهم يتصرفون بمنطق قبول للآخر وهذا الامر لا يحسب له جمهور الملحدين وحتى الغير متدينين تصيبهم الصدمة في الغالب حين يتابعون الاداء الالحادي الذي يظهر متعصباً أكثر ممن يمثل الاسلام ذاته

فأين العقل والمنطق ؟ واين المجتمع الذي يفترض ان يعيش فيه الجميع بسلام ؟ واين حقوق الانسان ؟

حتى في حال إعتبار الاديان من صنع الانسان تبقى العلمانية والالحاد من صنع الانسان فكيف لاصحابها ان يقدسوها ويزدروا في الآخر , والجانب الاهم لمن أراد ان يستيقظ العقول وينهض بالشعوب فلا مجال لذلك إلاّ من خلال الوصول الى حالة سلام مع كل الاشياء من حولنا ومن خلال إعادة بناء حلقات الوعي الجمعي الانساني الذي يضع الحياة على قواعد التلاقي والتكامل والتكافل والسلام وليس العكس

لا نجانب الصواب إذا قلنا إن نشاط الملحدين في الوطن العربي يختلف على نشاط كل الملحدين في العالم وأدائهم يخدم دعاة الاسلام السياسي الذين يستغلون وعي الشعوب في زماننا هذا , زمن التجهيل والضياع الذي تكرسه قوى الاستغلال ممن يمتلك الخطط الكونية للسيطرة على العالم , كما ان الملحدين من غير العرب تمكنوا من تقديم البدائل وعملوا على تحييد الاشياء ذات الصلة بميتافيويقيا التأريخ الانساني وقاموا بعقلنة وتقنين ما هو إيجابي من التراث وسالموا الكثير من القيم الدينية التي رأوا بأن الناس ما زالوا متمسكين فيها الى درجة كبيرة ويكونوا بذلك قد صنعوا الاستقرار الحضاري المنشود لشعوبهم

فكيف نميز الملحدين العرب عن أعداء الشعوب الذين ما برحوا ينهشون في جسد الامة ويدفعونها نحو متاهات الضياع لكي تظل تحت رحمتها ؟

هناك إدعاءات الحادية تقول إن عرب البادية لم يمروا في التصنيع وإن عقل البادية ما زال متأصل ولكنهم يأتوننا من نفس طبائع البادية ذاتها ويحرقون المراحل ويسابقون في إنكار الاله أكثر مما يسابق من أخترق الفضاء الكوني ووصل الى زحل وقدم البدائل على ظهر الواقع , فيا ليت الملحدين العرب يعفون أنفسهم من عناء النضال الوهمي الذي أرهقهم وأرهق الشعوب , يا ليتهم يتفكرون بعقل جمعي حضاري إنساني يستنهض عقول الملايين من التائهين على دروب الحياة ويوجه أفكارهم نحو البناء المنهجي الحضاري السلمي

من وجهة نظري الشخصية أقترح لجمهور الملحدين بثورة تغيير فكرية قيمية إنسانية خاصة بهم , فهم بحاجة الى التغيير والوقوف أمام الذات وإعادت النظر في قراءة التأريخ ومتغيراته ولا يكونون ممن يخدم الرأسمالية وقوى الاسلام السياسي دون علم ما عدا ذلك سيصبحون خارج إطار التأريخ وسيكونوا أول ضحايا الذئاب الرأسمالية المسعورة التي تخطط لابتلاع كل شيئ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
شاكر شكور ( 2012 / 10 / 29 - 06:40 )
اعتقد يا سيد سامي بأن خطاب نقد الأسلام من قبل الملحدين وغيرهم موجه بالدرجة الأساسية الى النخبة المثقفة وليس موجه للطبقة المتشددة في الأيمان ، والغاية من هذا النقد هو خلق معلمين ومرشدين وقادة يقودون العميان ، فخميرة صغيرة تستطيع تخمير العجين بأكمله ، ان التكرار والطرق المستمر بعدم قدسية الكتب الأسلامية يكسر حاجزالخوف لدى المتشدد ويجعله مهيأ ذهنيا للبحث بنفسه بدلا من الأعتماد على اقوال الشيوخ ودجلهم ، انا اقدرخوفك وحنانك الى الأسلام وتبدو انك تتلوى من شدة الألم ولكن يا اخ سامي ان عجلة الزمن تدور بسرعة ولا تستطيع ايقافها والحديث يقول من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه والملحدين يرون ان الأسلام اصبح لا يصلح تطبيقه لكل زمان ومكان واصبح بنظرهم من المنكر . تحياتي


2 - أي أمة تقصد ؟ نرجو التوضيح ..
ماجد جمال الدين ( 2012 / 10 / 29 - 07:09 )
تكتب :: (((الاعداء الحقيقيين للشعوب والذين يهدفون الى تمزيق الامة وإبقائها في ركض مستمر وصراع دائم ... )))
أرجو توضيح من أو ماذا تقصد هنا بكلمة ( ألأمة ) ؟
إذا كنت تقصد ألأمة العربية ، فحسب كل المعايير العلمية والواقعية لا توجد هكذا أمة إلا في أوهام بعض الفاشيين القومجيين ، هنالك شعوب متباينة بقيمها وتقاليدها وثقافاتها ولكنه ناطقة باللغة العربية نتيجة غزو الجراد الصحراوي الإسلامي والإحتلال الممتد ل 14 قرنا .. وهذه الشعوب لا تجمعها وحدة إقتصادية أو سياسية بشكل دولة ، فكيف تستنتج بروز أو تشكل مثل هكذا أمة ؟؟
ألمسألة ليست عاطفية وخداع العقل والبصر .. يكفيك النظر إلى ما حدث بعد مباراة ألجزائر ومصر ألتي بذلت ألكثير لتعريب الجزائر عهد عبد الناصر وقبله . وهذا مثال من آلاف ألأمثلة .

ناهيك عن أن الإسلام نفسه لا يعترف بألأمم القومية ، ( عدا ربما قبيلة قريش وأحفاد القثم بن أبي كبشة الذين يعتبرون أنفسهم سادة العالم بالوراثة ) ، ولذا للنهوض بهكذا أمة عربية يجب فضح حقيقة الإسلام وهدمه من مرتكزاته و جذوره أولا ..
يتبع


3 - أي أمة تقصد ؟ نرجو التوضيح .. تتمة
ماجد جمال الدين ( 2012 / 10 / 29 - 07:12 )
أما إذا كنت تقصد ( ألأمة الإسلامية ) .. فالملحدون لا يسعون لتمزيقها ، لأن الإسلام كدين هو الذي يقوم بتمزيق وتشتيت هذه الشعوب ، وهذا ماتقوم به كل ألأديان عادة ولكن ألإسلام أكثرها تعصبا وتفسخا طائفيا ..
ألملحدون لا يريدون تمزيق ألشعوب بل القضاء على الإسلام كدين وتحرير المسلمين الحاليين منه لغرض توحيدهم معا كبشر ، وتوحيدهم مع باقي الشعوب ألإنسانية ..

السيد بلعيد ، جل كتاباتك في هذه المواضيع التي تنتقد فيها الملحدين متناقضة بشكل رهيب ولا يمكنها أن تخدم ألأهداف التي ربما قد تتصورها في ذهنك .. بل هي تصب بالنهاية في صالح التطرف الديني الرجعي وممثليه على الساحة السياسية والمعروفين بتلونهم ونفاقهم ألإنتهازي . أرجو أن تراجع نفسك وكتاباتك فالمسألة ليست بالشعارات الحماسية المضللة .

تحياتي


4 - الملحدون من هم ؟وأين مكانهم؟
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2012 / 10 / 29 - 10:16 )
سنناقش المقال انطلاقا من المقطع التالي :-لا مجال لذلك إلاّ من خلال الوصول الى حالة سلام مع كل الاشياء من حولنا ومن خلال إعادة بناء حلقات الوعي الجمعي الانساني الذي يضع الحياة على قواعد التلاقي والتكامل والتكافل والسلام وليس العكس
لا نجانب الصواب إذا قلنا إن نشاط الملحدين في الوطن العربي يختلف على نشاط كل الملحدين في العالم وأدائهم يخدم دعاة الاسلام السياسي الذين يستغلون وعي الشعوب في زماننا هذا-ا
التناول المنطقي لظاهرة الالحاد يستوجب وضعها في سياقها التاريخي والطبقي أولا حتى نستطيع تناولها بشكل علمي . فالظاهرة ليست وليدة اليوم بل هي مرافقة للظاهرة الدينية منذ القدم عندنا كما عند غيرنا ، وهي أعمق وأشمل من أن توضع في خانة مواجهة الاسلام أو الحركات السياسية المتاجرة بالاسلام ، عموما قد نتفق أن المحارب لقوى السماء لا يفعل في آخر المطاف سوى تقديم هدايا مجانية لرجل الدين لأن الصراع الحقيقي موجود على الأرض ، إن الالحاد كما التدين لا يعدو أن يكون علاقة خاصة بين الفرد والرب ، وفي هذا السياق المعتقد الفردي شأن فردي ويدخل في خانة حرية الاعتقاد ولا مجال لنقاشه أصلا


5 - الملحدون من هم ؟وأين مكانهم؟
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2012 / 10 / 29 - 10:20 )
، قلت في هذا السياق المعتقد الفردي شأن فردي ويدخل في خانة حرية الاعتقاد ولا مجال لنقاشه أصلا وما على المهزوز معتقده سوى طرق أبواب المصحة النفسية وليس طرق باب الحوار المتمدن، أما الاستغلال الاجتماعي للظاهرتين معا من أجل طمس التناقضات الطبقية أي المصالح الطبقية فذلك ما يجب فضحه ومواجهته ، لكن الساعي إلى المصالحة مع ما حوله لكي يصل إلى سلام يفتقده ، فهو يبحث عن راحته النفسية لا أكثر ولا أقل ، وليس باحثا عن تفسير موضوعي للظواهر الاجتماعية لأن ذلك سيتطلب موقفا يدافع عنه وموقعا يصارع من خلاله ، وبالتالي فالباحث عن سلامه النفسي أعجز من أن يقدم نصائح لغيره . ثم ألا تستفز صاحب المقال آلاف الجرائم والاعدامات لمفكرين وكتاب وعلماء حجة إلحادهم أو هرطقتهم ، من غاليلي إلى برونو إلى بن رشد ، دون المرور على المتصوفة الحلاج وابن عربي وغيرهم ، مرورا بمهدي عامل وحسين مروة وفرج فوذة الذي لا علاقة له بالالحاد، البحث في ظاهرة التعصب الديني أو الالحاد يحتاج إلى تملك وسائل إنتاج معرفية حتى نستطيع فهم الظاهرة الاجتماعية غير ذلك لا يعدو تأملا فارغا من أي مضمون معرفي.. قد يؤدي لمصالحة مع تجار الأديان.تحية للكاتب


6 - استاذ سامي
جان نصار ( 2012 / 10 / 29 - 11:03 )
لازلت تتخبط وتخلط الامور ببعضها كما حصل معك في مقالك العلمانيه والوهابيه ونشرت جزء ثاني من المقال فبدل ما تحكحلها عميتها.على كل حال لماذا يجب على الجميع وليس الملحدين فقط مهادنة ومجاملة الاسلام السياسي والتعصب الدينيي اقصاء لاخر لا بل الدعوه الى قتله والعالم يقف موقف المتفرج.الضواهري زعيم القاعده وفي مناسبة العيد يدعو لقتل الغربيين.جماعة بوكو حرام وايضا يوم العيد تفجر كنيسه وتقتل 10 تشخاص وتجرح 145 شخصا.لا داعي لنعدد قتل المسيحين وتهجرهم في الدول العربيه. ان الخطاب الديني الاسلامي المتشدد والفاشي يجب ان يتغير.وختاما ارى ان الاسلام السياسي هو الذي يجب ان يتعايش مع الاخرين وليس العكس.لم نرى اي احتجاج اسلامي على اقوال وتصرفات القاعده على غرار الرسوم المسئه للاسلام ولا احتجاج على تفجير كنيسه.يجب ان نتشارك كانسانيين ونشرك في الحياه الكريمه للجميع وان اختلفت الاديان.


7 - ما السبب
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2012 / 10 / 29 - 11:07 )
لقد تم حذف الجزأ الأول من تعليقي ، ونشر جزئه الثاني ،والثاني لا يفهم إلا بالأول .مع أني لم أخرج عن قواعد النشر ، بل إني ناقشت فقرة للكاتب من مقالته دون إشارة مباشرة لا للكاتب ولا للمقال .بل أنا ناقشت الفكرة في عموميتها...تحياتي مرة أخرى للكاتب ولحاذف الجزء الأول من التعليق


8 - الى السيد شاكر شكور
سامي بن بلعيد ( 2012 / 10 / 29 - 13:44 )
أنا تحدّثت عن خطورة الملحدين الذين لا يمتلكون منهجية عمل فكري إنساني موحد وكذلك تحدّثت عن خطورة الاسلام السياسي تلك اليد الغليظة التي تعمل مع قوى السيطرة والنفوذ جنباً الى جنب
فماذا أنتم تريدون
هل تريدون القضاء على اسلام البسطاء والذي لا يعرف الطريق الى السياسة ؟
مالي أراكم تستنفرون في حال انتقاد آل سعود واسلامهم السياسي ومن يعمل معهم على الجانب العلماني الوهمي المقابل ؟
انا كأنسان ما عندي مشكلة في اسلام البسطاء وما عندي مشكلة في النهج العلماني الحقيقي الذي يخدم الانسانية بكاملها بل أنا اعتبر نفسي من الداعين اليه
كونوا واقعيين هوناً ما سيد شاكر
ويعجبني فيك معارضة الاسلام من جانب ومحاولة تطبيق شرائعه في التغيير من الجانب الآخر

وكما انني احترم موضوعيتك في الحوار وانا اتفق معك فيما يخص كسر جانب الخوف لدى المتشددين ودفعهم خارج اطار اسطوانة شيوخهم


9 - الى السيد ماجد جمال الدين
سامي بن بلعيد ( 2012 / 10 / 29 - 14:04 )
اين جمال الدين المستوحى من اسمك سيد ماجد جمال الدين
عموماً القومية والعروبية مجرّد اسماء يرفعها ويخفظها أداء البشر ولا ضير في تشكيل مجتمع انساني متماسك تحت أي تسمية وناطق بأي لسان
الذي يفتت الشعوب هو التعاطي مع الاديان أو مع العلمانية أو مع أي شكل نظري يقوم على الصراع ورفض الآخر وليس كما تتصور أنت بأنه الاسلام إلاّ في حال أن تحدد منهم قوى الاسلام السياسي السلطوي فهذا أمر سنكون متفقين عليه
إنتمائك الى أي دين آخر أو أقلية معينة لا يعطيك الحق في نسف جسور التواصل والتقارب الانساني العربي الذي يتطلع اليه الناس في هذه الرقعة العربية وصدقني العقول بدأت تصحى ومهما طالت المراحل فالتغيير الحضاري الانساني التقدمي سيظل هدفنا مهما كانت الصعوبات وسيأتي يوم تتوقف فيه كل معاول الهدم
أطيب تحية


10 - تعليق
عدلي جندي ( 2012 / 10 / 29 - 14:54 )
هل الأساتذة فرج فودة والقمني ونصر حامد وغيرهم من التنويريين كانوا ملحدين ولذا خدموا الإسلام ؟؟؟
يا سيدي الإسلام هو بلطجة لا يمكن جبح جماحها أو خدمتها إلا بذات الطريق ...بمعني الإسلام ينتشر بالفرض والغزو والقهر وليس بالفكر أو الفكر المضاد
ثانيا بن لادن والزرقاوي وغيرهم من قادة الإسلام القاعدي قضي علي إسلامهم بالإغتيال ولم تفلح معهم جلسات النصح والإرشاد مثلا بطريق العقلاء في الميديا الإعلامية والحقوقية مثلكم علي موقع الحوار ولم يزيد الملحدين من شرورهم
ثالثا تطبيق القوانيين الوضعية المدنية فقط هو الكفيل بالإجرام والمجرميين ومثال ذلك كما في دولة تركيا تمكنت من النهوض القضاء علي الإجرام السلفي بواسطة المواثيق والعهود الحقوقية
رابعا قلبي معكم معشر المفكرين من خلفيات إسلامية إنسانية لأن الفارق شاسع ما بين أفكاركم وتمنياتكم للشعوب الإسلامية وما بين بلطجتهم وإجرامهم بحق الإنسانية وبرجاء ألا تحذف هذة المداخلة تحياتي لجهودك وإنسانيتك


11 - السيد بلعيد ـ ت 9
ماجد جمال الدين ( 2012 / 10 / 29 - 15:28 )
بدل أن تشخصن الموضوع و تحوله إلى نقاش إسمي ( وانا ايضا أستطيع أن أستوحي من أسمك أشياء لها معاني مضحكة بالعربية ، لأنه بألأصل أمازيغي كما أعتقد ) ، كان عليك بكل بساطة أن تجيبني على سؤالي :
ماذا تقصد بكلمة ( ألأمة ) . .. هل تقصد ما يسمى ألأمة العربية أو ألإسلامية ؟
بدل ألرد لم أرى إلا سفسطة فارغة وتبجحات أقرب إلى الفاشية العروبية وإتهام ألآخرين بأنهم من دين آخر وأقليات قومية متضررة ، ولعلمك أنا بالفعل عربي ألأصل ونسبي ينتهي إلى القثم بن صلعم ، فلا داعي للمزايدة ..
ألمسألة ليست هنا وليست بشعاراتك الحماسية ولكن الفارغة من المحتوى والضارة ..
أنت تكتب في تعليقك 8 ، ردا على شاكر شكور :: ((( أنا كأنسان ما عندي مشكلة في اسلام البسطاء .. )))
ولكن أنا وكل الملحدين والمخلصين لشعوبهم ، مشكلتنا الرئيسة هي مع الناس البسطاء لأنهم أهلي وأقاربي الذين يتم خداعهم بهذا الدين ألذي يشوه إنسانيتهم وأخلاقهم .. وألبعض من هؤلاء البسطاء بغبائهم يتم تحويلهم إلى بهائم إنتحارية ومجرمين يقتلون الناس طمعا بجنة محمد ..
أما الرؤوس القذرة ألتي تروج هذا الدين .. يتبع


12 - السيد بلعيد ـ ت 9ـ تتمة
ماجد جمال الدين ( 2012 / 10 / 29 - 15:30 )
أما الرؤوس القذرة ألتي تروج هذا الدين ( ومن تطلق عليهم تسمية الإسلام ألسياسي وكأن ألإسلام أو أي إيديولوجية ودين آخر لم يكن يوما ما إلا قمة السياسة وخدمة المصالح السلطوية ) فثق أن لا أحد منهم يفجر نفسه أو يسمح لإبنه بذلك .. وهؤلاء لولا الغوغاء من الناس البسطاء لتم دحضهم فكريا وإزاحتهم ماديا ومعنويا من الساحة السياسية وإلإجتماعية ..
أنت تريد كذَبـا أن تحارب آل سعود ، وقوتهم ليس أكثر من قشة صغيرة لولا الدعم ألهائل ألذي يمنحه ألمجتمع ألسعودي كله لهم ، هذا ألمجتمع ألمخدوع بالدين الصلعمي الفاسد بكل قيمه وتعاليمه .
تحياتي


13 - لا أدري لم يحذف الجزء ألأول من التعليق !
ماجد جمال الدين ( 2012 / 10 / 29 - 16:06 )
وهذا حصل بتعليقي 11 ، فيبقى الجزء الثاني خاليا من الفكرة الأساس .
أعيد إرساله وساختصر فيه بعض الجمل مراعاة للألف حرف ::
((بدل أن تشخصن الموضوع و تحوله إلى نقاش إسمي ، .. ، كان عليك بكل بساطة أن تجيبني على سؤالي :
ماذا تقصد بكلمة ( ألأمة ) . .. هل تقصد ما يسمى ألأمة العربية أو ألإسلامية ؟
بدل ألرد لم أرى إلا سفسطة فارغة وتبجحات أقرب إلى الفاشية العروبية بالحديث عما تسميه الرقعة العربية وإتهام ألآخرين بأنهم من دين آخر وأقليات قومية متضررة ، ولعلمك أنا بالفعل عربي ألأصل ونسبي ينتهي إلى القثم بن صلعم ، فلا داعي للمزايدة ..
ألمسألة ليست هنا وليست بشعاراتك الحماسية ولكن الفارغة من المحتوى والضارة ..
أنت تكتب في تعليقك 8 ، ردا على شاكر شكور :: ((( أنا كأنسان ما عندي مشكلة في اسلام البسطاء .. )))
ولكن أنا وكل الملحدين والمخلصين لشعوبهم ، مشكلتنا الرئيسة هي مع الناس البسطاء لأنهم أهلي وأقاربي الذين يتم خداعهم بهذا الدين ألذي يشوه إنسانيتهم وأخلاقهم .. وألبعض من هؤلاء البسطاء بغبائهم يتم تحويلهم إلى بهائم إنتحارية ومجرمين يقتلون الناس طمعا بجنة محمد .. يتبع . ))


14 - التعليق
عبد الله خلف ( 2012 / 10 / 29 - 21:36 )
الإلحاد و الملحدين , مع إحترامي الكامل لهم , إلّا أنني أجهل كيف يفكرون!... أتعجب كل العجب من إنسان يرى أن أساس الإنسان من الماده , بل أتعجب ممن يجعل أساس الإنسان قرد , و عندما تقول له يا قرد غضب! .
لا أعلم ما هو التفكير عندهم و كيف يوصفونه , هم ينكرون وجود الله , و عندما تسألهم عن منطقهم يقولون العقل , جميل , لنبدأ معهم بالعقل .
أنظروا , لو أن الكل مخلّد و غير ميّت , هل ستتسع لنا الأرض؟... لا , إذاً , الموت يدل على أن هناك قوه عاقله تتحكم بالأرض , و جعلت من الموت حلاً لعدم الإزدحام بالأرض .
أنا أرى أن العقل هنا جاء بالجواب بدلاً من النقل , لكن , هل سيقبل الملحد هذه النظريّه العقليّه؟.. أم أنه سيكابر؟... صراحه ناقشتهم بالعقل , و وجدت أن الملحد هو أكبر محارب للعقل و العلم!! .

عندما تسألهم من أين ظهرت هذه الحياه يقولون من الطبيعه (ماده جامده) , و عندما تسألهم من أين أتت الطبيعه تجدهم يصمتون .
غريب هذا المنطق , الذي تراه العين و يفهمه العقل هو أن الجماد و الماده من الحياه , و ليس العكس , كما يتصوّر الملحدين! .


تحياتي المخلصه


15 - فاصله
عبد الله خلف ( 2012 / 10 / 29 - 21:38 )
شاكر شكور , عندما ينتقد الإلحاد المسيحيّه تقوم قيامتك و تثور , و عندما ينتقد الإلحاد الإسلام تقف معه , ممكن تفسير؟ .


16 - رد على تعليق عبد الله رقم 15
شاكر شكور ( 2012 / 10 / 29 - 22:44 )
عن اذن الأخ سامي ، أنا أثور يا سيد خلف فقط عندما يكون النقد بدون حجة او برهان مثل تلفيقات هدفها مجرد تشويه ديانة معينة كتفسير آية من الكتب الدينية مثلا بخلاف المقصود في سياقها كما يفعل الكاتب طلعت خيري حيث لا نجدك تعترض عندما يطعن في المسيحية دون ان يقدم حجة او برهان ، فأنا ابين أعتراضي دون ان افرض رأيي وإن توقفت انا عن نقد الأسلام فالمسلمين الباحثين انفسهم لن يتوقفوا من ترديد القول (لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل) ، تحياتي للجميع وكل عام وأنتم بخير


17 - السيد ماجد جمال الدين
سامي بن بلعيد ( 2012 / 10 / 30 - 00:42 )
ما ضننتك تزعل من مزحه
عموماً ربما اجد نفسي أكثر حرص على العلمانية المنهجية في حال مقارنتي بمن يتشدد للعلمانية وهو يلحق بها الضرر دون أن يعلم
ما من شك إن الشعوب تميل الى اليسار أكثر من ميولها الى اليمين ولكن أداء اليسار أصبح باهتاً يعتمد على الجانب النظري وشيئ إسمه المبادى وستكون نهايتهم مثل نهاية أصحاب القيم الدينية , فالقيم والمبادى الانسانية صارت عناوين ولكن الدروس بكل موادها صارت ماده والبشر بغالبيتهم صاروا شيئيين تؤثر بهم الماده ولا يؤثر بهم المبدى , وإذا خرجنا الى خط الزحام العام بين المادي الرأسمالي والمادي الاشتراكي لأدركنا إن الانتصار سيكون لصالح الرأسمالي لانه ملتسق بالماده وملامس لها تماماً ويصنع العقول ويهيئ الاجيال من خلال مدرسة هالي وود وغيرها من المدارس الاخرى مع استخدام ارقى تكنلوجيا العصر الذي لا يمتلكها الاشتراكي المنظّر من على قمة جبل عالي ’ وعندما يراجع الاشتراكي حساباته يدرك إنه قام بتفكيك وعي المجتمعات لا لإيصال أفكاره اليها بل لإيصال الافكار الرأسمالية المسيطرة على الواقع
واخيراً سيعود الاشتراكيين بخفي حنين وسيكون كبريائهم وعنادهم وبالاً عليهم وعلى الشعوب


18 - الى سيد رفيق عبد الكريم الخطابي
سامي بن بلعيد ( 2012 / 10 / 30 - 01:21 )
لعل من يشغل الناس كثيراً هو من يعتقد بأنه حامل لواء الحقيقة المطلقة , يحشد النصوص بمختلف الطرق وينطلق متحدثاً بأسم الاشياء يرفع من يشاء وينزل من يشاء ويتفنن في تنقيح الكلمات الدلالية سلبياً لا يرى إلاّ ما يرى ولا يسمع إلاّ رجع صوته , أنتهى الكمال عند هامته وكل شيئ دونه مشوبٍ بالنقص ... ومع ذلك يدرك إنه في النهاية وحيد ومثل من يدور حول ذاته
ولكنه لا يستطع أن يكسر الحاجز
فلا ضر ولا مشكله ممن يعتبر الاشياء ملك إنساني عام بغض النظر عن مقدار التملك ونسبته فاولئك ينطلقون من قواعد الشراكة والقبول واعمالهم دائماً مجديه لانها تتسم بالبساطة
عموماً أنا اترك المجال للسيد رفيق ليدلي بدلوه ويعطينا المخارج العملية لا لانني مقتنع يكفاءته ولكن لامنح نفسي فرصة الرد بشكل مكتمل
سؤال يحز في صدري
اتمنى أن ألقى له أجابة عند السيد الخطابي
لماذا تتحرّك شعوب العالم العربي عكس حركة التطور الحضاري العالمي منذ قرون طويله ؟
قد تشعر إن السؤال خارج إطار الموضوع لكن ما عليش الاجابة علية تخص الاسلام السياسي السلطوي وملحدين الظاهرة الصوتية المزعجة


19 - الى جان نصار
سامي بن بلعيد ( 2012 / 10 / 30 - 01:58 )
الظاهر إنك لم تطلع على المقال بشكل مكتمل سيد نصار
انا لم أتحدّث عن أي مهادنه أو مسالمة من الملحدين للاسلام السياسي أنا أعتبر الملحدين المتعصبين الذين لا يمتلكون رؤية بانهم شركاء للأسلام السياسي في تقطيع الشعوب العربية ودفعها نحو الضياع
ولم أدافع عن جرائم الوهابيين القاعديين ولن ادافع عن جرائم الشيوعيين مهما كانوا جميعهم ضحية لأسود الراسمال العالمي
يا سيد جان التعصّب هو رديف الجهل ويعمل في أصحابه مالم يستطع أن يعمله بهم عدوهم
لماذا المكابرة والعناد طالما وكل العالم العربي ضحية للآخر المسيطر ؟ هل هدف المتحاورين هنا هو رفعة الشعوب واستقرارها والوصول بها الى مساحات الحرية الواسعة والسلام ؟
إن كان كذلك لماذا يرفضون الآخر بتعصّب دون إمتلاك بدائل منهجية ؟
أكرر واقول لا زال الكثيرين يعيشون داخل السجون الفكرية الخاصة بهم ولا يكادون أن يرون الآخر رؤية بصرية نقية بعيدة عن التحريض أو العمل المخابراتي أو العدائي الذي لا يميز بين الحرية والانحلال وبين الصراحة والوقاحة أو بين الصالح والطالح


20 - السيد عدلي جندي
سامي بن بلعيد ( 2012 / 10 / 30 - 02:44 )
لك التحية
واعتقد إننا مستشعرين نفس الخطر وبالذات خطر الاسلام السياسي التي تقودة وهابية آل سعود التي تعتبر موظف وحارس امين على مصالح القوى العالمية المهيمنة في المنطقة وتلك العائلة لا يهمها إسلام البسطاء البعيد عن السياسة أنها تروّج للأسلام بإسلام متشدد وارهابي وإقصائي ومشوّه من أجل إبقاء الشعوب العربية في دائرة التخلّف والضياع وتلك العائلة الخبيثة تستغل الابواق الالحادية التي لا تتجاوز الارقام البسيطة لتربي آلاف المتشددين والارهابيين وذلك الامر غاية في الخطورة ولم يدرك اللآدينيين أنهم هدف من ضمن باقي الاهداف على الرقعة العربية
من الواجب على العلمانيين التقدميين ارشاد أولئك النفر ودفعهم للعمل في مجال القضايا التي تخدم الشعوب وتصنع استقرارها وليس العكس لأن الرأسمالية وعملائها الوهابيين يخططون لابتلاع الاخضر واليابس
تحيتي


21 - شاكر شكور
عبد الله خلف ( 2012 / 10 / 30 - 03:13 )
مارأيك بالمسيح (يسوع) , هل هو نبياً و رباً , أم كاذباً , و مارأيك في كتابه الأنجيل , هل هو بشري أم سماوي؟؟؟؟؟ .


22 - الى السيد عبدالله خلف
سامي بن بلعيد ( 2012 / 10 / 30 - 03:18 )
اتفق معك في الكثير مما ذهبت اليه برغم ميولي اليساري
ومع ذلك الاسلام اليوم لم يعد اسلام العامة والبسطاء إنه اسلام عصابات وهابية صهيونية رأسمالية جعلت من الاسلام صورة مشوهة والهدف معروف وراء تلك القوى ولكن المضحك المبكي هو اللآدينيين الذين يحاربون الدين بتعصّب أعمى والذين سيطلعون من المولد بلا حمُّص وكل الفوائد ستذهب الى جيوب الطامعين وهم لا يعلمون ولن يعلموا ولن يتعلموا
وإن كان فيهم شيئ من الوسطية لاخذوا العبرة من الاتحاد السوفيتي العملاق والى اين ذهب من جراء ذلك النهج المتعصب
ولكن أغلب الضن إن هناك اجندة معروفة يحملها الكثيرون ولا يحيدون عنها وهذا ما سيتجلى في المستقبل الغير بعيد
تحيتي


23 - جواب لعبدالله خلف تعليق رقم 21
شاكر شكور ( 2012 / 10 / 30 - 06:06 )
يا سيد خلف ان كنت تؤمن بالقرآن فالقرآن يقول عن المسيح بأنه قول الحق الذي به يمترون والحق هو الله والقرآن يقول عن المسيح هو كلمة الله ويقول بأنه وجيها ومن المقربين وهو من علامات الساعة ينزل حكما مقسطا وفي حديث الشفاعة يصف المسيح بأنه كلمة وروح الله ففكر قليلا لماذا يصف القرآن المسيح بهذه الأوصاف ولماذا لم يختار الله آخرالمرسلين ليكون حكما مقسطا فلماذا لا تفهم بأن المسيح هو الديان وكذبواعليك الشيوخ وقالوا لك انه سيكسر الصليب الم تفهم لحد الآن ان القرآن ينفي ان يأذن الله لأي كائن من كان صلاحية الخلق فكيف اذن للمسيح ان يخلق من الطين طيرا وينخ فيه من روحه ان لم يكن النافخ هو الأله المتجسد ؟؟ ماذا تهدف من اسئلتك الخارجة عن موضوع المقالة وماذا تريد ان تثبت بها يا سيد خلف ؟؟؟


24 - شاكر شكور
عبد الله خلف ( 2012 / 10 / 30 - 07:00 )
أترك القرآن و الإسلام , و ما قالاه عن المسيح .
أنا هنا أسأل شخصك عن المسيح و أنجيله , و أريد وجهة نظرك؟ .


25 - الاستاذ سامي
جان نصار ( 2012 / 10 / 30 - 10:30 )
اعتقد اني اسفزيت مشاعرك لعدم مخاطبتك لي بالاحترام اسوة ببقيةالساده باسمي الشخصي طبعا هذا لا يغضبني.وكما لاحظت انك عندما تحشر بالزاويه يكون تعليقك افضل من المقال نفسه مثال ذلك موضوع العلمانيين والوهابيه كنت معمم عن العلمانيين والتعليق كان بعض العلمانيين ومقالك ذا ايضا قلت الملحدين والان تقول بعض الملحدين عزيزي سامي لا تعمم وضح اكثرمنذ البدايه..انا علماني غير متعصب ومحب لكل البشر ولا انحاز لاحد الا اني ارفض الاسلام السياسي المتعصب الذي يريد اقصاء الاخرين.اعدك اني لن اعلق على مقالاتك بعد الان لكي لا اغضبك
وسابقى اطلع عليها اذا لم يكن لديك مانع ارجو ان تسمح لي الاجابه على سوأل الاستاذ عبدالله خلف ولو انه خارج الموضوع كليا باسمي انا شخصيا والذي امثل شخصي العلماني المسيح ليس رب والانجيل مكتوب من قبل اناس عادين هل تتقبلني وتتقبل عير المسلم لكي نتشارك انسانيتنا جميعا على هذه الارض. .


26 - الباحثون عن المعرفة
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2012 / 10 / 30 - 11:47 )
الحقيقة المطلقة ، يتحدث باسم الأشياء ( هل الأشياء تتحدث إلا من خلال منظور ديني كل يسبح بحمده) العاجز عن تكسير الحاجز لا يسمع إلا صوته ولا يرى إلا ما يرى !!!!
تلك كانت تهم السيد سامي لي لمجرد تعليقي على مقاله . وهو المدعي للتعايش وقواعد الشراكة وغيرها مما أفتقد ...والأغرب أن يطرح علينا السيد سامي سؤالا يثقل على صدره ويتمنى أن يجد عندنا الجواب بالرغم من عدم اقتناعه بكفاءتنا ...أليس حكما مسبقا هذا سيد سامي ؟ عموما ليس مهما النقاش الشخصي ، وأعدك في القريب قد أجيب على تساؤلاتك ريثما يتوفر لنا الوقت لذلك ...لكن دعنا نناقش بهدوء الآن مضمون مقالك ، لأن غاية الكتابة هي تملك الواقع الموضوعي معرفيا كي نستطيع الفعل فيه ، انطلاقا من موقع كل واحد منا ، ولهذا ليس عيبا أن نختلف ونناقش انطلاقا من مواقعنا المختلفة. لذلك أتساءل كيف يكون التناقض في واقعنا بين المتأسلم والملحد؟بل أين وجدت مثل هذه المظاهر للصراع ؟ هل الجماهير التي خرجت للشارع خرجت بحثا عن معتقد ديني أو إلحادا أو بحثا عن لقمة الخبز ومن الحرية ومواجهة السراق أو المفسدين وهو مسلمون ومتأسلمون معا؟هل كانت مطالب الشعوب فرص عمل وتعليم وصحة وتنمية


27 - تتمة
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2012 / 10 / 30 - 11:54 )
هل كانت مطالب الشعوب فرص عمل وتعليم وصحة وتنمية حقيقية ووقف الاستغلال والاضطهاد والقمع أم طالبت ببناء المساجد والكنائس وهدم الحانات والمراقص؟ يكفي النزول إلى أقرب مظاهرة لك ستجد الجواب . أما أن نصطنع التناقض في السماء ونفترض أنه سبب للأزمة ، فذلك ما يفعله الفقيه أصلا ، أليس الفقيه أو المتاجر بالدين هو من يحدد مشكلته في الابتعاد عن السماء؟ هل المشكل فكري حصرا ؟ أم هو مشكل مادي يجب تحديده أولا ومن ثمة البحث عن انعكاساته الايديولوجية ؟ أنت صاحب المقال وأنا أطرح مجرد أسئلة وبإمكانك التهرب من الجواب ، بدون أن تقحم نفسك في مشكلة لا تخص مقالك ، كمثل تواجدي وحيدا أو بين جمهور لكرة القدم.
السيد سامي طرح السؤال التالي في مقاله :فكيف نميز الملحدين العرب عن أعداء الشعوب الذين ما برحوا ينهشون في جسد الامة ويدفعونها نحو متاهات الضياع لكي تظل تحت رحمتها ؟ هل هذا السؤال سؤال معرفي ؟ هل يشكل الملحدون طبقة اجتماعية متجانسة أو يساهمون ضمن تحالف طبقي في السلطة السياسية لمجتمعاتنا حتى نستطيع تحديد شكل مساهمتهم في تمزيق الأمة ؟ لماذا لم يستعمل سامي مثلا مجتمعاتنا بديلا عن مفهوم الأمة ؟ يكفي تأمل هذه الأسئلة


28 - السيد عبدالكريم الخطابي
سامي بن بلعيد ( 2012 / 10 / 30 - 13:37 )
الشعوب فقدة حلقات الوعي الجمعي العام
ما من شك إن الامم والشعوب لا تنهض إلاّ من خلال العقل الجمعي الذي تنطوي في إطاره جوامع التفكير والسلوك الانساني العام الذي يبني قواعد الحياة الحرة الكريمة للجميع دون إستثناء وهذا لا يقتصر على علم ومعرفة دون الاخلاق والقيم ودعنا نتاول موضوع خروج الجماهير الغفيرة في ثورات الربيع والجانب الاقتصادي يعتبر جزء من المشكل ولكن الاهم من ذلك هو الجانب الثقافي وما يتعلّق بفكر الانسان وحريته , والخروج كان ولا زال هدفه إخراج الامة من الحالة الانفعالية العاطفية بشخصيتها الشيئية للوصول بها الى الحالة العقلية السلمية بشخصيتها الانسانية , صحيح إننا نعش في أعماق التخلّف والتمزيق وهناك قوى تساعد على تثبيت ذلك ولكننا في الآخر بشر ولسنا حيواتات كما يروج دعاة الرأسمالية , وتقول إن العرب لا يقومون إلاّ بثورات الجياع وهمهم الجسد وليس لديهم عقول وأرواح
والثورات العربية أتت من أجل تحرير الانسان وتحرير عقليته من قيود الاستعمار وقيود ركائزهم من حكام الفساد العربي وهدفها الثقافي المعرفي القيمي يسبق هدفها الاقتصادي , وتريد الثورات أن تستعيد إنسانية الانسان العربي قبل إستعادة دي


29 - يتبع للسيد خطابي
سامي بن بلعيد ( 2012 / 10 / 30 - 13:48 )
قبل إستعادة دينه أو علمانيته أو بتروله ووطنه
والجدير ذكره إن الثقافة المجتمعية هي السبب وكل ما نعيشه ونعانيه يعتبر نتيجه
فلا بد من العمل على إحياء العقول الانسانية المتنوعة بعقليتها الانسانية الجامعة التي نرى الوطن والحياة والحرية والعدالة من خلال نوافذها ولا يقوم ذلك على الصراع والاقصاء والتشويه بل على القبول والتكامل والتكافل وذلك يندرج في إطار اهداف ثورات الربيع العربي ومهما تعثّرت ووقفت أمامها آلة الحرب والمؤامرات الداخلية والخارجية إلاّ إنها هي الطريق الوحيد للوصول الى الحقيقة طالما وقد أصبحت هاجس وفكرة شعبية وسوف تتحول الى سلوك وممارسة مع مر الايام والسنين
تحيتي
وللحديث بقيه


30 - أين أسئلتي
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2012 / 10 / 30 - 14:35 )
صراحة لم أجد جوابا على أسئلتي ...والتعليقين السابقين يمكن اعتبارهما جوكر لغوي ,,,أي أنهما يصلحان في أي نقاش وفي أي مقال ولأي تعليق ..وأنا لا اجيد تعويم النقاش ..لذلك سأكتفي بتحيتك على محاولة تفاعلك مع النقاش


31 - أسئلتك مرتبطه بسؤالي
سامي بن بلعيد ( 2012 / 10 / 30 - 16:39 )
كما انني قلت للحديث بقيه في ردي الأخير وعندما تسنح لي الفرصة سأكون حاضراً للرد على أسئلتك كما سأراها من وجهة نظر شخصية
أرجو المعذرة فالوقت لا يسمح لي بالتواصل المستمر
تحيتي سيد خطاب


32 - السيد جان نصار المحترم
سامي بن بلعيد ( 2012 / 10 / 31 - 01:46 )
حوارك عندي مميز وانا أتعلم منه الكثير وأي هفوات أو زلت حديث أو خشونة معينة أنا التمس منك العذر ومن كل الزملاء
نحن هنا نقدم ما بوسعنا لمحاولة معرفة الحقيقة وخدمة الحق الانساني العام
جروح أوطاننا كثيره وغائرة في القدم وتتطلب الكثير من التضميد والتطهير لعل وعسى أن يتماثل الجسد المألوم للشفاء
ولا ننسى نحن عرب والنوبات الانفعالية تزورنا بين الفينة والفينه
أتمنى أن يطيب خاطرك أنت وكل الزملاء ومن خلالكم أنا أتطلع الى غدٍ افضل
على فكرة انا سأنزل موضوع يتضمن ملاحظاتك وملاحظات السيد خطابي لانه قدّم أسئلة من النوع العميق ويفضل أن تعرض للنقاش العام
إحتراماتي لك وللجميع


33 - تعليق
رياض راضي ( 2012 / 10 / 31 - 03:54 )
لماذا لم تستخدم انت العقل التحليلي لظاهرة الالحاد وبلا اي مبرات تكفيك لان تدرك في المقابل انه لن يصلح العيش بالتلفيق مع الاسلام حتي ولو كان شعبيا يغيب العامة من الناس فيه عما به من اخطار والغام تحكم الاسلام وعالمه اليوم. فعالم الاسلام البسيط الذي تخشي عليه وتريد الحفاظ علي سلامتة هو نفسه ذخيرة الاسلام السياسي العنيف وارضيته التي ينمو عليها ويجند ارهابييه منها. وفي نفس الوقت هو البيئة التي تحافظ علي جهل وامية طبقاته الاجتماعية وجعلها سهلة لان ينهشها الفساد والاستبداد والحكام الظالمين. فهل شاهدتهم ثائرون علي انفسهم واوضاعهم قبل ان يثوروا علي افكارهم الخالية من كل شئ الا من الخرافة وبدون ثورة علي الحكام الذين تعرفهم حق المعرفة. فالملحدون ثائرون لانهم ثوار بعكس من يخدمون تيار الاسلام السياسي بنية صادقة لانهم سذج من تلك الطبقات الشعبية التي تريد انت الحفاظ علي وعيها المفقود أو من هؤلاء السياسيين في الداخل والخارج ممن لهم مآرب آخري تخشي انت من وقوعها. عجيب إذن ان تربط الملحدين كأعداء حقيقين للشعوب خاصة انك تنفي انهم قدموا المبررات المنهجية والعقلانية حسب قولك في المقال للاقناع. يستكمل


34 - استكمال تعليق
رياض راضي ( 2012 / 10 / 31 - 03:54 )
واسألك انا بدوري كم كتاب في التحليل المنطقي للالحاد وكم فيلما في الالحاد وكم عملا فنيا في الالحاد جري عرضه وانتاجة في عالم الاسلام مقارنة بكل هذا الفضاء الفوضوي لكل انواع الاسلام بدءا من الخرافي الي الارهابي يجري بثه ونشره والدعاية له برعاية النظم التي تقول انك معرض لمفاسدها؟ الا تري ان الفاسدين ممن صنفتهم انت فاسدين هم الراعين لكل انواع الاسلام ويحاربون في نفس الوقت ليس فقط الالحاد بل العقل والمنطق والتحليلي الذي تقول ان الملحدين لم يقدموه. يا عزيزي سامي الالحاد مكانه المعرفة لان جل هم الاسلام هو المعرفة ايضا فلماذا لن نحول القضية من مسألة سياسية تحتما كل انواع الاكاذيب الي حوار في المعرفة حتي يستنير الجميع. فالالحاد ليس مفلسا انما هو ضد الادعاء بما لم تثبت جدواه والالحاد لم تعطي له فرصة في عالم العرب والمسلمين بقدر ما اعطيت فقط لصالح الاسلام منفردا. ولذلك اتعجب منك وانت تكتب هذا المقال بينما عنوان مقالك الاسبق الشمولية والاقصاء عند العرب .. ظاهرة متأصّلة . فلو تاملت قليلا ظاهرة الالحاد في ضوء الشمولية عند العرب حسب ادعائك لاكتشفت انهم واقصد الملحدين ليسوا سوي يستكمل


35 - استكمال ثاني
رياض راضي ( 2012 / 10 / 31 - 03:55 )
تيارا تم اقصاؤه منذ فلاسفة العرب الاوائل ومن تعلم كيف عوملوا من تيار الاسلام طوال التاريخ ولازالوا يعاملون من نظم الحكم حاليا. فإذا كنت قد هرمت من اداء الاسلام السياسي فلا بد انك هرمت أكثر من اداء الاسلام المعتدل وهرمت اكثر واكثر من اي اسلام غير متشدد لم نري منه شيئا يخص المصالح العليا للشعوب. وهنا اطلب منك ان تعيد النظر فيمن هو المفلسن الذي لم يأخذ فرصة لقول ما يشاء رغم وجود دلائل وبراهين تملا فضاءات العالم علي ادعاءاته أم الاسلام من الفه الي يائه بحكامه ونظمه وسياساته التي اصبحت مرعية من الاجانب حسب ما قرأت لك في مقال سابق. وبالتالي فانا اسالك اين العقل واين المنطق واين حقوق الانسان في مجتمعك الذي يفور بكل انواع الصراعات ليس الالحاد واحدا منها انما فساد نبع من بيسئة اسلامية بسيطة وشعبية مغيبة سياسيا في مواجهه فساد وثورة عليه تستخدم نفس الاسلام لكن باحزمة ناسفة لاعادة الفساد الي مقاعده الاولي بوجوه مختلفة. إن منطق عدم قبول الاخر الذي جاء بمقالك يجب رده الي نحر الاسلام وليس الي الملحدين، لان عدم قبول الاخر من الاسلام جعل الاسلام يضرب يستكمل


36 - استكمال ثالث
رياض راضي ( 2012 / 10 / 31 - 03:55 )
نفسه بنفسه ويحول المنطقة الي نار كلها اسلامية. فاين الملحدين في هذه الفوضي؟ لكني لا استطيع انها تعليقي عليك قبل ان اتعرض لما هو مثير للضحك فيها بسؤالك بنص قولك، فأين العقل والمنطق ؟ واين المجتمع الذي يفترض ان يعيش فيه الجميع بسلام ؟ واين حقوق الانسان ؟ إنها ثلاثة اسئلة لو استخدمت انت التحليل ولو لمرة واحدة لاكتشفت أن جعل بيننا وبينها سدا هو ذاته الاسلام الذي تريد الحفاظ عليه والذي لم ينهض بالشعوب وعاش الفساد في جنباته ردحا طويلا من الزمن واتي مؤخرا بما تقول انك هرمت منه رغم انه لم يةلد بعد ويتولي الحكم. فما هي تلك الجينات الاسلامية التي تشعرك بالشيخوخو حتي قبل ان تولد؟ مع تحياتي.


37 - ويبقي لي سؤال عن الراسمالية
رياض راضي ( 2012 / 10 / 31 - 11:30 )
طبقا للفقرة الاخيرة من مقالك، فمن هو الاحق بتوجيه اقتراحك له من اجل تغيير قيمه الملحدين الغير متحقق له اي وجود في الواقع العملي في المجتمعات المسلوبة والمنهووبة ثروتها من طول معايشتها مع الاسلام وبالاسلام أم المسلمين علي كافة تنوعاتهم ولا يوجد غيرهم في الواقع لمجتمعات المسلمين؟ هذا سؤال بدهي اجابته اكثر من بديهية لكنك طرحته غالبا مغازلة لموقع يساري وتمريرا لنوع من اليسارية العاطفية والتي لا اعتقد في جدواها بقدر ما اعتقد ان المقال محاولة للابقاء علي الاسلام ومع الاسلام خوفا عليه وليس خوفا علي جماهيره لتبقي ضحية ما سيستجد من الراسمالية التي اصبحت مسعورة ولم يستطع الاسلام ايام ان كانت مدجنة اخذ ما بها من قيم الحادية أو فردية أو حقوقية اصبحت الان في شيخوخة هرم الجميع منها بينما نحن غارقون في الاسلام الذي بالقطع وبدون قسم بالله ورسوله معاد لاي اشتراكية أو شيوعية

اخر الافلام

.. صاروخ باليستي روسي يستهدف ميناء أوديسا


.. ما فاعلية سلاح الصواريخ والهاون التي تستخدمه القسام في قصف م




.. مراسل الجزيرة يرصد آثار القصف الإسرائيلي على منزل في حي الشي


.. خفر السواحل الصيني يطارد سفينة فلبينية في منطقة بحرية متنازع




.. كيف استغل ترمب الاحتجاجات الجامعية الأميركية؟