الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التقمص و الذاكرة The Reincarnation and Memory

وليد مهدي

2012 / 10 / 30
الطب , والعلوم


(1)

تردني باستمرار تساؤلات من الاصدقاء و الصديقات من قارئين وقارئات عن التقمص reincarnation ..
وما اذا كان بالإمكان ايجاد تفسير مقبول من الناحية العلمية لهذه الظاهرة ( ولو بالحد الادنى الفلسفي العلمي ) و التي يصر الكثير منهم على انها ظاهرة حقيقية وتم التأكد منها , خصوصاً لدى ابناء الطائفة الدرزية الكريمة في بلاد الشام ..

حالات التقمص باختصار وحسبما هو متعارف عنها بانها حلول لروح احد الاموات في احد الاحياء سواء بشكل مؤقت او بشكل دائم ، فالشكل المؤقت منها يعتبر عادة تلبس لروح شرير في الموروث الثقافي الشعبي ..
اما الشكل الدائم ، فهو يشبه الاعتقاد بتناسخ الارواح او اعادة التجسد ، بان يعود الانسان للحياة بعد موته لكن بجسد آخر وولادة جديدة اخرى ، وهو الشائع عادة في الديانات الهندوكية ..

فبعض الناس يدعي بانه يستذكر مراحل من " حيوات " سابقة عاشها في الماضي قبل حياته هذه ...!
بين هذه و تلك ، يدور مفهوم التقمص في الموروث الثقافي الشعبي على انه استرجاع لذكريات اناسٍ عاشوا في الماضي او في عوالم اخرى من قبل اشخاص في واقعنا المعاصر و كأنهم هم الذين عاشوها ..

راي علم النفس في هذه الظاهرة لحد الان يعتبرها ضمن اعراض مرضية او حالات مرضية ، و على الرغم من ان بعض اطباء الاعصاب و النفسانيين يميل الى اعتبار انها تقع ضمن الظواهر الغامضة التي لم يضع العلم البشري اليد عليها بعد ، لكن بالمجمل ، غالبية المختصين في الاعصاب وعلم النفس يعتبرها من جملة اعراض سيكوباتية سببها لجوء اللاوعي للمريض لحيلة " الهروب " من ضغوط واقعية في حياته الى اختلاق واقع افتراضي آخر يلجا اليه على انه حياة اخرى عاشها من قبل او روح لآخر حلت في جسده ..

الاشكالية في هذا التفسير الموضوعي المقنع تتمثل في بعض الحالات المسجلة التي تم التأكد فيها على ان رواية هؤلاء الناس " المرضى " كانت صحيحة عن احداث عاشها آخرين ما كان بالإمكان ان يرويها احد الا قلة ممن عاصروها ، والكتب والمؤلفات كثيرة في هذا الموضوع ..
فهل يمكن ان تكون حيلة الهروب اللاشعوري من ضغط الواقع او الخلل العقلي او العصبي ، هل يمكن ان تؤدي هذه جميعاً الى الاستعارة بواقع حقيقي فعلي سبق لآخر قد مات ان عاشه بكل تفاصيله ؟

هل هناك سجل طبيعي شامل للذاكرة اذن يمكن لأدمغة الاحياء ان تدخل اليه وتستقي منه المعلومات فيتمظهر على انه عرض مرضي او " حلول " او " تقمص " ؟

(2)

عبر دراستنا للذاكرة والوعي في مواضيع كثيرة خلت نشرت مقالات عنها طيلة سنوات في موقعي دروب و الحوار المتمدن ، وانطلاقاً من آخر استنتاجات هذه الدراسات في مواضيع ( ذاكرة الفرد وذاكرة الامة ...) و موضوع ( فيزياء العالم الآخر ) وموضوع ( الوجود قبل خلق العالم ...) وما فصلناه في دراسة : الوعي و الزمن
فإن الخلاصة من كل هذا المسار البحثي النظري تقول بان الذاكرة البشرية لا تفنى بعد موت الجسد وتفسخه ، فهي تدخل الى بنية العالم ما قبل الانفجار العظيم Big bang ( ما قبل الخلق ) ، او بنية الفضاء زمن space time رباعية الابعاد ..

هذه البنية " تحت الفوتونية " لو صحت التسمية ، قلنا عنها بانها تخضع لنوع جديد من القوانين لم تضع الفيزياء النظرية اليد عليها بعد ( سوى تكهنات لنظرية الاوتار الفائقة super strings theory ) ، لكن ، بعض تطبيقات الفيزياء ، تستثمر هذه القوانين الغامضة ولعل اهمها ظاهرة " الرنين الكوانتي Quantic resonance " الاساس في تشكيل اشعة الليزر والنسق التشاكهي coherency التناغمي Harmony الخاص بمويجاتها التي تسلك و كإنها موجة واحدة بفعل الرنين الغامض الذي يحصل بين الفوتونات ، فقد جرت العادة ان نعرف بان القسيمات النووية الصغيرةparticles تتبادل كمات الطاقة ( فوتونات ) ، لكن ، مالذي تتبادله الفوتونات فيما بينها لتصبح مهتزة متناغمة كإنها كراديس الاستعراض العسكرية ؟

هذا ما اطلقنا عليه تسمية الطاقة تحت الفوتونية العابرة للزمان والمكان ، خارج هيكل الفضاء المكاني التقليدي ، حسب ابحاث اهارنوف واركاني – ديموبولس التي تطرقنا اليها مسبقاً في ( الوجود قبل خلق العالم ..) و ( الوعي والزمن ) ..
وعموماً ، هذا النوع من الاستحاثة يجري ضمن مبدا الرنين ، وحتى توارد الخواطر بين الادمغة البشرية أو الحيوانية انما يجري ضمن هذا النسق ما وراء المكان , ضمن الزمكان ...

بالتالي ، وحسب رؤى علماء كثيرين عن الذاكرة وعلاقتها بالعالم تحت الكوانتي مثل روجر بنروز ، فإن الراجح هو ان تكون انساق الذاكرة البشرية واقعة ضمن هذا التشكيل التحت فوتوني .. الما قبل وجودي حسب ما درسناه في المواضيع السابقة ..
وهو يعني ان الوعي بمجمله مع الذاكرة خاضع لتأثيرات عالم اوسع واكبر بالأبعاد من عالمنا الحسي المدرك ، عالم يعتمد على " الرنين resonance " كأسلوب في تبادل الطاقة او المعلومات ، على غرار ما تفعله فوتونات الليزر فيما بينها ، وتفعله الادمغة البشرية والحيوانية عبر توارد الخواطر Telepathy ..

(3)

في مختبرات العلوم الطبيعية لصفوف المراحل الابتدائية ، تعلمنا بان الشوكة الرنانة barb tinkle المهتزة يمكنها ان تحث شوكة مجاورة لها على الرنين مثلها مع اننا طرقنا الاولى ولم نطرق الثانية ..
لان الثانية تناظرها تماماً بالتردد ، وهو نفس مبدا استلام القنوات في الراديو والتلفزيون عبر اجهزة الاستقبال بتوليف جهاز الاستقبال على تردد مطابق لتردد القناة المرسلة ..
النتيجة التي نستخلصها عن التقمص reincarnation كحالة من رنين بين ذاكرة حي وذاكرة ميت تتبادلان الطاقة تحت الفوتونية العابرة للزمان والمكان ، هو وجوب " تطابق الشخصية Personal compatibility " بين الحي والميت ..!!

لان الذاكرة حافظة انفعالات ومشاعر مصاحبة للمعلومات السمعية والبصرية والادراكية العقلية المحتواة فيها ، وهي بالجملة تشكل " الشخصية " ..
حالة الرنين بين حافظة ذاكرة وحافظة ذاكرة اخرى تتطلب " التطابق " بما يشبه مثال الشوكة الرنانة ، وهي حالة اعقد من تطابق بصمة الابهام الايسر النادرة بين الناس , لكن ، بسبب كثرة ما عاش في التاريخ من بشر ربما ، قد تكون هناك مقاربات نادرة بين اشخاص عاشوا في ازمنة وامكنة مختلفة تؤدي لنوع من الرنين ، خصوصاً في حالات اضطرابات ذهنية او وجدانية مرضية ، او حتى مجرد حالات من التعب والارهاق والاحباط البدني او النفسي لدى بعض الناس ..
فالظروف متنوعة مختلفة تلك التي تجعل الناس الذين يصبحون تحت تأثير ذاكرة اخرى او شخصية اخرى محفوظة في هيكل الطبيعة رباعي الابعاد يعتقدون بانهم " آخر " او تم الاستحواذ على جسدهم من قبل " آخر " ..

وبصورة عامة ، لدى الناس التقليدين البسطاء , الذين يعيشون دوماً على الفطرة ، هم ربما يكونون اكثر عرضة لمثل هذا الرنين لوجود اشباه كثر لهم عبر طول التاريخ البشري ..
اما الندرة ، ذوي الشخصية المتميزة ذات الخصوصية العالية ، فمن المفترض ان يكونوا اقل عرضة لمثل هذا التأثير ، ووقائع ما كتب عن التقمص المؤقت او الدائم تثبت ذلك ..
فضلاً عن ذلك ، فالرنين الزمكاني هذا يمكن ان يحدث بين العائلات المتوارثة لقيم وعادات دينية يتقيد بها الابناء بصرامة ما يتيح الفرصة لظهور نسخ مكررة من " الشخصية " عبر الاجيال وهو ما يحدث في بعض الطوائف و الجماعات الدينية المعروفة بكثرة ظواهر تناسخ الارواح بين افرادها .

(4)

انتقال المعلومات من زمن الى زمن يعني انعدام قيمة " الموت " ، فالميت عاش حياته وترك وقائعها في السجل الكوني ، حيث يمكن الدخول اليها بطريقة ما واسترجاعها و حتى تقمصها وعيشها بكل انفعالاتها لو تجرد العقل المغامر القادر على توليف الشخصية الذاتية بما يطابق تلك الشخصية الاخرى .. !
هذا يجعلنا نستنتج بان كل حوادث التاريخ محفوظة بطريقة ما في هيكل الطبيعة رباعي الابعاد 4 D nature structure
فاليوم الذي تتمكن فيه التكنولوجيا من استثمار الليزر والرنين في الدخول الى قواعد البيانات الكونية Universal Data Base ليس بعيداً جداً كما يتصور البعض ..
فنحن نتقدم في تقنيات الليزر والذاكرة ولعل آخر فتوحها هو الهولوغرام Hologram ، وآخر الفرضيات العلمية ترى ان الكون هولوغرام عملاق ( مدرسة ديفيد بوهم في الفيزياء ) ..

في الحقيقة ، اعكف على استكمال كتاب شامل في الموضوع يتناول فلسفة العلم بشموله وعلاقته بالإدراك العقلي وفهمنا للطبيعة وصولاً الى فهم الذاكرة البشرية على انها صورة مصغرة لنسق الذاكرة الكونية ..
فشكل الكيان الما بعدي رباعي الابعاد للإنسان ( الذاكرة الواعية ) هو نسخة طبق الاصل لكن بشكل مصغر لشكل الكيان الكلي الما بعدي والما قبل وجودي للكون كله ..
وهذه من اهم خصائص الهولوغرام التصويري الليزري ، ان يكون الجزء صورة مطابقة للكل .. و يأخذ لوح الهولوغراف في الغالب شكل دوائر متحدة المركز لتداخلات المويجات ..

الشكل النهائي للكون ، النسخة الاكبر لشكل كيان الذاكرة العقلية البشرية ، يأخذ شكل الدوائر متحدة المركز ، والتي اهم ما يميزها حزم الليزر السبعة ( الوان قوس قزح ) ..
فالموروث الديني القديم استشرف هذا الكيان على انه الارضين السبعة في العالم السفلي كما ورد في اساطير سومر ، وهو يمثل محصلة الذاكرة الكلية لكوكب الارض وما عاشت فيه من احياء ومخلوقات على مر الزمن ، هذا الكيان الذي اعتقد السومريين بانه عالم الاموات وما وصلنا في الموروث العبري بانه عالم الجن والبرزخ ، هو في الحقيقة ، ووفق هذه القراءة العلمية يمثل هولوغرام كوكب الارض و ما فيه من ذكريات وحوادث على مر التاريخ الطويل
جداً ، وعبر تكويناته تحت الفوتونية يحدث الرنين الذي لا يؤدي الى حالات التقمص فقط بل حتى التنبؤ والاعتقادات الدينية ، وهو كيان رباعي الابعاد ورد ذكره في الاساطير كثيرا ، لكن اوضح ما ذكره قبل العلوم هو اسراء النبي العربي محمد عبر سبعة طبقات ملونة قبل ان يبلغ العرش الالهي ..

(5)

المحصلة النهائية التي نخرج بها هي ان الاعتقاد الروحاني بان الاجزاء السبعة التي يتكون منها الجسد الاثيري etheric body المحيط بالجسد المادي ، هي في الحقيقة الامتدادات الزمكانية للذاكرة ، البنية الما بعدية للعقل لكنها ليست بعالم آخر منفصل ..
هي امتداد رباعي الابعاد للجسد ثلاثي الابعاد ، وهي بشكلها الملون بالوان طيف الشمس تشبه شكل الذاكرة الكلية لكوكب الارض التي بدورها تشبه الذاكرة الكلية للكون ، لان مبدا الهولوغرام يقول بان الجزء يشبه الكل ..

فالروح في حقيقتها هي الكيان رباعي الابعاد لذاكرة الدماغ ..
والارضين السبعة ما هي الا السجل التاريخي لكل الحوادث على كوكب الارض ..
والسماوات السبعة العليا ما هي الا السجل الكلي لكل حوادث الكون باسره ....

فهي جميعها انساق لمعلومات رباعية او خماسية الابعاد تتشابه في شكلها وتختلف في حجمها ومستواها حسب قواعد الهولوغرام و التشاكهية الليزرية تحت الفوتونية ..

ففي اليوم الذي نضع فيه اليد تقنياً على هولوغرام تاريخ الكوكب ، ستحدث صدمة معرفية علمية عنيفة في الثقافة البشرية حين نكتشف انصاف الحقائق والتزييف الذي وصلنا عبر التاريخ الشعبي والديني عن ارث واساطير الاولين التي يعتبر البعض منها مقدساً مؤكدا ..
باعتقادي ، بعض الحوادث التاريخية المروية قد تنجو من التكذيب ، لكن الكثير الكثير منها سيبدو مبالغاً فيه او تم تحريفه بشكل كامل ، ما يبشر بعصر " الحقيقة " الذهبي الجميل ..

ما ينتظرنا بعد تكنولوجيا الليزر و الهولوغرام الثورية والوصول لقواعد بيانات الدماغ والذاكرة الكونية الما بعدية هو ظهور حقبة جديدة في تاريخ تطور العقل البشري تضاف الى حقبة " عصر النهضة " و " الانوار " و " الحداثة " و " ما بعد الحداثة " ..

نحن بانتظار حقبة " عصـــر الحقيقـــة " ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكر
عبد الله خلف ( 2012 / 10 / 30 - 19:58 )
أشكرك أخي | وليد مهدي على الموضوع , كما أشكر لك التنوير العلمي الجميل , وفقك الله .


2 - بحث مهم
علي ابراهيم ( 2012 / 10 / 30 - 20:37 )
أرجو الاستفاضة في هذا الموضوع، شكرا جزيلا


3 - السلام في الأرض
Almousawi A. S ( 2012 / 10 / 30 - 22:01 )
قوس قزح في السحاب فتكون علامة عهد بيني وبين الأرض هكذا وضع الرب رمزا كعهد بينه وبين نوح من اجل بداية اخرى لعالم جديد وهكذا يعاهدنا استاذنا الباحث الشاعر عاشق الحياة بمواضيع تدعو للفخر وتليق جدا بوليد مهدي الذي لا يكتفي بما هو مألوف ويجهد ارقى ما وصلت الية المادة من تطور لمحاولة فتح باب اخر عن امور مؤجلة بسبب خصوصيتها او ندرتها على الرغم من مرورها الخاطف في زحمة الحياة فهو لا ينسى عهد الرب مع الانسان الذي وضع رمزا لة لكي لا ننسى
تحية تقدير واعجاب كبيرين


4 - هولغرام الكون أو اللوح المحفوظ
يوحنا مالوم ( 2012 / 10 / 31 - 07:07 )
معلومات رائعة تشكر على هذا المجهود المحرك لعقولنا المرددة فقط كي نفكر أبعد مما نسمع ونرى

قواعد البيانات الكونية. وكل حوادث التاريخ محفوظة بطريقة ما في هيكل الطبيعة رباعي الابعاد . وهي التي وردت في القرآن باسم اللوح المحفوظ وهو برنامج القوانين الناظمة للكون كما جاء في تفسير الدكتور محمد شحرور وقد ورد ذكره في سورة البروج 22 (بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ ) وقد جاء في تفسير الدكتور شحرور أن كلمة قرآن جاءت من فعل قرَنَ بين الأحداث الكونية والأحداث الإنسانية وهو الآيات المتشابهات فقط التي تتحدث عن القوانين الكونية وقوانين التاريخ والمجتمعات وعن غيب المستقبل
وقد جاء ذكر اللوح المحفوظ في سورة الحديد 22 باسم كتاب (ماأصاب من مصيبة في الأرض ولافي أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها ... ) و في سورة الحج 22 ( ألم تعلم أن الله يعلم مافي السماء والأرض إن ذلك في كتاب
أنت رائع بعلمك وباسلوبك الممتع المبسط وبتواضعك بشرحه وايصاله إلى الشريحة الكبرى من قارئيك. لك الشكر على تعبك وإضاءة نورك علينا وأتمنى لك دوام الصحة والإستمرار حتى تٌدخِلنا في هولوغرام الكون وكوكب الأرض والإنسان


5 - الاستاذ وليد مهدي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2012 / 10 / 31 - 11:42 )
لقد كنت مبدعا في بحثك لاعماق الذاكرة ولاعماق الكون . ورغم قلة معلوماتي في هذه الاختصاصات الا اني احب سؤالكم بعض الاسئلة . هل يمكن استعادة ذاكرة الانبياء ؟ . وهل يمكن استعادة اقوالهم ؟ هل يمكن استعادة ذاكرة صدام حسين وكشف المستور الذي حاول الامريكان اخفائه بالاستعجال باعدامه ؟ هل يمكن ان يتم تخزين ذاكرة اينشتاين لشخص اخر حي ؟ واخيرا هل يمكن اضافة لغات جديدة ومكتبات كاملة لعقل وذاكرة شخص عن طريق اقطاب تزرع في الماغ . ختاما لكم مني وافر الشكر والتقدير ونحو افاق اوسع للانسانية لبلوغ الشفرة الكونية والانسانية . محبتي لك ايها الكريم .


6 - الاخ العزيز عبد الله خلف
وليد مهدي ( 2012 / 10 / 31 - 12:32 )

تحية طيبة لك اخي الكريم

شكرا على مرورك الجميل , وشكرا لتعليقك

لتدم بخير


7 - الاستاذ الرفيق الموسوي مع التحية
وليد مهدي ( 2012 / 10 / 31 - 12:42 )
شكرا لك لكل هذا الاطراء يا صديقي وعمي الغالي

حقيقة , انت اصبت ما في داخلي وادركته

ظهور قوس قزح في الثقافة العلمية من جديد

ولادة التصور الهولوغرامي الليزري بالوانه السبعة سيكون بتقديري ولادة حقيقية لعصر معرفي تقاني جديد

البشرية ستثب خطوتها الجبارة الآتية رغم الامتحان الذي قد لا يختلف عن ذاك الطوفان إلا بما يتعلق بظروف وواقع الزمان والمكان

دمت لنا بهذه الرؤية الشاملة النافذة عبر التاريخ .. بدايته ونهايته


8 - الاستاذ يوحنا مالوم
وليد مهدي ( 2012 / 10 / 31 - 12:52 )
تحية طيبة لك اخي الكريم

عبقرية محمد في جوهرها تكمن في هذه القابلية على اختراق مجاهيل ذلك العالم المابعدي البعيد عن ادرك زمانه وزمانا نحن ايضا

صفاء داخله ربما , وقوة ارادته لادراك الحقيقة هو الذي جعلها ترتسم بهذا الشكل الرمزي القابل للفهم بلغة عصره فكان اللوح المحفوظ والكتاب وام الكتاب كاستعارات قديمة لما نسميه بالعالم الكلاسيكي النيوتوني والعالم الاحتمالي الكوانتي .... واخيرا .. عالم الهولوغرام

شكرا لمرورك ومداخلتك وما أضفت

اهلا وسهلا بك


9 - الاخ علي ابراهيم مع التقدير
وليد مهدي ( 2012 / 10 / 31 - 12:55 )
شكرا جزيلا لك اخي الكريم على المرور والتعليق
وان شاء الله نتوسع في الموضوع مستقبلاً

اهلا وسهلا بك


10 - الغالي الاستاذ وليد يوسف عطو _ ابي الخلود
وليد مهدي ( 2012 / 10 / 31 - 13:33 )
تحية طيبة لك ايها الجزيل الاحترام

كل حادثة مسجلة بالصوت والصورة

كل كلمة وكل فعل مسجلة ومحفوظة في الكيان الكلي للكوكب

اليوم الذي تضع فيه البشرية اليد على واقعة كربلاء بالصوت والصورة قريب وسنعرف كامل الحقيقة

اليوم الذي تعاد فيه احداث مكة والمدينة ايام بعثة النبي محمد ستعاد بالكامل
وسنعرف ماهي الحقيقة ..!!

اليوم الذي سنعرف فيه من هو ابو المسيح الحقيقي ... ايضا قريب

اليوم الذي سنعرف فيه هل حقا خلقنا من طين ونزلنا من الفضاء ام نحن سلالة متحدرة من كائنات دنيا عاشت على الارض لملايين السنين
هذا اليوم بات قريبا وبالصوت والصورة ..!!

اليوم الذي يستطيع فيه كومبيوتر واحد من دراسة وفهم كل شيء مثل مليون عبقري كاينشتاين ليس ببعيد

عصر الحقيقة سيتجاوز اينشتاين ويصبح عقله من الماضي ولن تتعجب بعبقريته الاجيال القادمة مثلنا
ربما يصبح التعلم كما ذكرت , تبادل لخلايا ذاكرة رقمية ..!!

دمت بالف الف خير


11 - تعليق
عدلي جندي ( 2012 / 10 / 31 - 17:08 )
الأستاذ المحترم المجتهد إلي حد العبقرة وليد دراساتك تتقارب ودراسات الدكتور زغلول النجار والفرق الوحيد هو أن حضرتك مجتهد لحساب إثراء معلوماتك وقناعتك والنجار مجتهد لحساب من يدفع له لزيادة أرقام نقوده المودعة في بنوك العالم أتمني لك النجاح في الحصول علي ما تبعثر من كلمات الوحي والفكر لربما تستطيع أن تجد نسخا لكل ما هو محفوظ في السما السابعة يخالف كل مافي أيدي خير أمة بالصوت والصورة وتقبل مني تحياتي وإحترامي لمجهوداتك


12 - الاستاذ وليد المحترم
عصام المالح ( 2012 / 10 / 31 - 19:55 )
من المعروف ان الطاقة لا تفنى بل تتحول من شكل لاخر. وكل شئ في هذا الكون هو شكل من اشكال الطاقة ومنها الانسان وروحه. وعند موت الجسد تنتقل الروح الى مستوى اخر بذبذبة . مغايرة لما كانت عليه قبل موت الجسد. بمعنى اخر ان كل حدث في الزمن الماضي هو لم يفنى باعتباره شكل من اشكال الطاقة. ومن هنا يمكن لتكنلوجيا الهولوغرام ان تحول تلك الاحداث الى
.صورة وصوت
The Hologram Universe هناك كتاب رائع لا اعرف اذا كنت قراته للكاتب مايكل تالبوت
يتحدث عن هذه الامور.
.وهنا رابط ايضا مقابلة قديمة لمايكل تالبوت حول هذا الموضوع
http://www.youtube.com/watch?v=6rgYz_BU2Ew

شكرا لموضوعك الرائع وبانتضار المزيد


13 - الصديق عدلي جندي مع موفور الاحترام
وليد مهدي ( 2012 / 11 / 1 - 08:22 )

تحياتي لك اخي الكريم وشكرا لتعليقك ومرورك

امنياتي لك بالتوفيق الدائم ايها العزيز


14 - الصديق الاستاذ عصام المالح مع الود
وليد مهدي ( 2012 / 11 / 1 - 08:28 )
شكرا لمداخلتك الهامة

نعم

تحولات المعطيات الحسية التي تشاهدها الحواس تنتهي الى الشكل النهائي للطاقة في الذاكرة

وهو الشكل المجهول الما بعدي الذي تحدثنا عنه

قرات بعض المقالات عن هذا الكاتب وكتابه لكنني لم اقرا الكتاب كاملا للاسف
الا فيما يتعلق ببعض المواضيع

فهو كتاب معروف

الفتوح القادمة في تكنولوجيا الذاكرة والوعي يتشائم من قرب اوانها علماء الغرب
لكن في اقصى الشرق
في كوريا واليابان هم تواقون اشد التوق لجعل الآلات واعية مثل البشر
ربما سيحقق اليابانيون او الكوريون وربما الصينيون قفزة ثورية في هذا المجال تجعلنا على الاقل نقتحم بيانات الذاكرة الفردية والكونية

شكرا لك مجددا

ولتدم بالف الف خير

اخر الافلام

.. في تشيلي.. صحراء أتاكاما مكب نفايات للملابس العالمية!! • فرا


.. عودة خدمات الإنترنت الثابت إلى مناطق وسط وجنوب قطاع غزة




.. مراسل العربية: احتجاجات بمدرسة العلوم السياسية في باريس تندي


.. -ممرّ السرطان-.. ولاية لويزيانا، عاصمة التلوث الصناعي في الو




.. خرائط غوغل… قصّة سويسرية