الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


؟؟؟

عماد عبد الملك بولس

2012 / 10 / 31
الادب والفن


لمــاذا ؟ ..

أداة القتل والاستفهام !
وطريق الألم المكنون
وعلامة حيرة فى كل سبيل
ودليل لجبال التيه
....................
- "لم أفهم" ..
ضحكوا من عقلى ..
- "ولماذا لم تفهم؟"
قالوا وانصرفوا جهلاء
- "ولماذا لا اجد شريكا فى الحيرة"
أتساءل....
***
ووجدت جوابا لجميع سؤالى،
" إنى مجنون "
تأتى الراحة أكواما
حين أُغَلِّقُ أبوابى ،
فى وجه الأسئلة جميعا
وأُجَمِّدُ قلبى لا يشعر ،
أخنِق طيرَ الحق الصادح فى أعماقى
ويصير "اللا معنى" السيد
يقضى ويقدر للأفهام !
***
وأنا طفلا .. كنتُ أراقب
ما كنت أُكثِّرُ أسئلتى
لم أكُ ابصر غير الخير
لم أك أدرك ما معنى
أن يضحك أحدٌ من أسئلتى
ويجيب : " تفهم هذا حين تصير "كبيرا" "
.. صرت كبيرا ،
لكن لم أفهم !
قد صارت أسئلتى أكبر
وتراصت بجوار صغار الأسئلة ،
صار استفهامى سدا
يحجب أفراحي خلفه
يمطر أيامى عجزا
***

ويُصَنِّفُ جمعُ العقلاء سؤالى
بعضه كفرٌ ..
بعضه وهمٌ
أغلبه تعالى ..
وجميعُه من وحى خيالى ،
لا ينبع من معقولٍ واقعْ.....
صار الواقع صنما يُعْبَدْ
- أى عقول لا تتجمدْ ! -
صار العاقل لا يتعلم
صار الآمن لا يتجدد
صار الخوف جوابا أوحد
صار العقل طريد الحالْ
يا من تقبع فى قوقعتك
مختبئا من وجه سؤال
أقسم بسؤالى .. بالحيرة !
.. لن تأمن شر الزلزالْ !!


(1989)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا