الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حماس= فتح نيو لوك!!!

طلال ابو شاويش

2012 / 11 / 1
الادب والفن


.حماس= فتح نيو لك!!!!
منذ انطلاقة حركة فتح عرفناها حركة براجماتية بلا ايديولوجيا واكسبها ذلك قدرة هائلة على الحركة والمرونة والنفاذ من الكثير من المطبات والمنحنيات الخطرة....لم تنقذها حينئذ الايديولوجيا الغائبة و لا معايير حزبية مركزية لم تؤمن بها و لكن حمتها وانقذتها دائما الادبيات الاخوية و الروح الفتحاوية القديمة التي اسس لها ابو علي اياد و ماجد ابو شرار و ابو الوليد سعد صايل و ابو ...جهاد خليل ال...وزير و ابو اياد صلاح خلف وابو يوسف النجار و كمال ناصر و كمال عدوان و غيرهم...كانت هناك المثل الفتحاوية التي عايشناها معهم في السجون و كان الايثار و التضحية و الفداء...
اقول (كان) لان هذا لم يعد موجودا بعد خيار اوسلو و افرازاته اللعينة الا في زوايا قلوب البعض القليل من الفتحاويين _مع الاسف الشديد على حال هذه الحركة التي حملت المشروع الوطني لسنوات طويلة-!!!!!!!
فمع اوسلو -المستنقع-كان من الطبيعي ان تنمو الديدان و تتخلق الطفيليات و تنتشر الجراثيم و الميكروبات و ربما السرطان الذي افقد الحركة قوتها وجعلها غير قادرة على حماية لا مشروعها و لا افرادها وربما مستقبلها الذي تحاصره التهديدات الجسيمة!
و حلت حماس ضيفا بغيضا على انقاض المشروع الفتحاوي المتهالك ...جاءت بصناديق اقتراع في المرحلة الاولى ثم على نهر دم في المرحلة الحاسمة...جاءت تطرح نفسها بديلا اسلاميا يمتلك القوة و الادوات والرؤية وووووو ...حركة ستجبر اسرائيل على الاستسلام بعد ثلاثة ساعات و نصف من حكمها لغزة....حركة تحمل رسالة عدالة بعد طغيان فتح و تجبرها....حركة ستؤدي رسالة البناء و التنمية بعد التجاهل الفتحاوي لها....
(الان و هنا) و بعد ستة سنوات من اغتصاب حماس لغزة يمكن القول و ببساطة ان فتح قد عادت بثوبها الذي ارتدته بعد اوسلو_وليست فتح الاصيلة- تمزقت الحلة الدينية عن جسد حماس و ارتدت الجينز و البودي و امتطت صهوات القولف و4x4
سقط الخطاب الديني تماما و لم نعد نسمعه الا في مناسبات خاصة جدا...و عاشت غزة تجربة اقتصادية بادارة شيطانية ربما لن نجد لها تحليلا حتى في (راس المال)!
اما المقاومة-السلعة التي تباع و تشترى الان بدماء الناس البسطاء فقد صارت قضية تستوجب الوقوف امامها فصواريخ الامس لا تشبه صواريخ اليوم و العمليات الاستشهادية على مفارق المفاوضات لم تعد صالحة اليوم و خبرة الانفاق التي كانت ستجعل اسرائيل تبكي دما خلال حربها الاخيرة على غزة لو استثمرت ثوريا اصبحت موانئ رملية تجارية فقط تفرخ ميليارديرات مفاجئين وامرا واقعا على المصريين التسليم به رغم انوفهم!!
وعلى المستوى الاقليمي صرنا في غزة نصدر صكوك البراءة لارباب العمالة و الخيانة...حفنة من الملايين و زيارة لغزة بدعوى كسر الحصار و احصل على الصك فورا!
فاين هي حماس المقاومة؟ و ما الفرق بين حركة فتح و هي تدير اوسلو المشئوم من غزة و بين حماس و هي تدير مشروع الجحيم في غزة؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!See More








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا