الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحكومة العراقية -الناقصة -- تتبرع -بمبلغ 25 مليون دولار- لحكومات ارهابية ومستبدة -سوريا- السودان- واليمن- من لايملك الى من لايستحق- لماذا

علي عجيل منهل

2012 / 11 / 1
السياسة والعلاقات الدولية



قررت الحكومة االعراقية -- التبرع بـ25 مليون دولار-- إلى كل من دولتي السودان واليمن
وقال علي الدباغ الناطق الرسمي للحكومة العراقية أن" مجلس الوزراء وافق في جلسته السابعة والاربعين على تقديم دعم مالي مقداره -10- ملايين دولار الى جمهورية السودان مباشرة لتخفيف الأعباء عن المتضررين في دارفور ويتم تخصيصها من مشروع قانون الموازنة العامة الإتحادية لعام 2013 ".
واضاف الدباغ انه " قرر ايضا التبرع بمبلغ -5-ملايين دولار الى جمهورية اليمن بغية مساعدة الشعب اليمني الشقيق".
وتابع الدباغ أن" مجلس الوزراء قرر ان تقوم وزارة المالية بتسديد مساهمة جمهورية العراق في الصندوق الخاص بالإغاثة الإنسانية داخل سوريا ودول الجوار بمبلغ مقداره -10- ملايين دولار من تخصيصات إحتياطي الطوارئ للسنة المالية 2012

قرارعجيب وغريب

ان تخصيص الحكومة العراقية-- 25 -مليون دولا- مساعدات لسوريا واليمن والسودان- فيما يعاني اكثر من ربع السكان - من ظروف معيشية صعبة.وهو امر يجلب الغم والهم - وكان الاجدر بالحكومة ان تخصص مبلغ الـ25 مليون دولار- لمساعدة العراقيين الذين يعانون من ظروف معيشية صعبة بدلا من منحها- لدول لم تساعد العراق يوما بمحنته ايام -الحصارالدولى- وبعد تحريره من حكم صدام الارهابى- بل ساهمت اليمن والسودان وسوريا- بالذات-- بأرسال القتلة والمجرمين الى العراق والقيام بالاعمال التفجيروالاغتيالات والارهاب بعد عام 2003 وقد اشتكت الحكومة العراقية من سوريا لدى الامم المتحدة من الدور السورى الارهابى والتخريبى -وساهمت سوريا بتمرير المخربين والارهابيين -الى العراق-- بالاضافة الى - وضع الصعوبات والعراقيل امام تطور العملية السياسية وازدهار النظام الديمقراطى فى العراق
كرم زائد وتصرف احمق
بأموال الشعب العراقى- وحكومة لاتملك - ولم تحصل على موافقة البرلمان --وترسلها الى من لايستحق-- ومجرم حرب-- ومطلوب- للمحكمة الدولية فى هولندا -الرئيس السودانى -- عمر البشير- والاسد- وحكومته الارهابية التى تقصف السكان بالطائرات والبراميل -تحصل على 10 مليون دولار من احتياط الطوارى العراقى المالى - والحكومة العراقية المنافقة- تعرقل وصول اخوننا السوريين الذين يلجأون الى العراق وتصعب وصولهم وتسكنهن فى مناطق نأية وصحراوية ويعانون من ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة بالاضافة الى نقص الخدمات العامة المتوفرة لهم- بالاضافة الى هذا -التبرع لحكومة اليمن السعيد--عبد ربه منصور هادى والرئيس السابق ---على صالح--- لدية فى الخارج -اكثر من 70 مليار دولار لم يبذل الرئيس هادى جهده لعودة هذه الاموال المنهوبة --- وحكومة العراق-- الناقصة--- تتبرع له --5 -- مليون دولار-
ان شعبنا يعانى من -- نقص الخدمات والكهرباء والماء الصافى وسوء الخدمات الطبية والتعليمية- وتدهورها بشكل كبير لم يعرفه تاريخ العراق الحديث- بالاضافة الى وجود عدد كبير من الايتام والفقراء والمساكين والارامل ووجود - اعداد هائلة من المعوقيين والعوائل التى فقدت معيلها جراء التفجيرات والعمليات الارهابية التى حصلت وتحصل فى العراق يوميا ولم تفعل الحكومة الناقصة شيئا لهم -ان توزيع الاموال العراقية امر محير ودعاية- فجة-- للسيد- رئيس الوزراء العراق
ان الموقف العراقى امر- يثير الدهشة والحيرة- لماذا تدعم الحكومة العراقية و المالكى شخصيا وهو رئيس الوزراء - نظم ارهابية ساقطة او فى طريقها الى السقوط -وخاصة نظام الاسد ونظام حسن البشير السودانى-- بل واظهر ويظهر الفزع والجزع- لقرب -سقوط نظام الاسد البعثى الارهابى -والمصيبة - ان العراق، كحكومة ومكونات سياسية ودينية وقومية، تتوزع على محاور الحرب السورية وهذه الحرب - سوف تتوقف يوما، ونظام الاسد سيسقط لامحال - لكنها ربما ستستمر في العراق، إذا لم تعمل الحكومة العراقية والسيد المالكى - على ترشيد مواقفهم من الملف السوري ويضبطوا التفاعل من تطورات الاحداث على اساس من النظرة الى المستقبل، حتى لايدفعوا ثمنا باهضا للعجالة العاطفية.


انى أخاف على وطنى
سلامه موسى









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقصلـــــة البند الســـــــــابع
كنعان شـــــــــماس ( 2012 / 11 / 1 - 16:44 )
تحية يا استاذ على عجيل منهل ... اظن الدول التي تهشـــــم تحت مقصلة البند السابع من ميثاق الامم المتحدة لاسيادة لها في امور كثيرة ... وعندما يعلن بعض الامور للتشبه بالدول ذات السيادة فيحتمل ان تكون من باب حفظ ماء الوجـــه او ان صاحب هذه المقصلة يهمس في اذن الرئيس وكما شاهدنا في احدى المسرحيات الغنائية ... امشي عدل ... اخذ يمنى ... لك هاي يمنى ... الخ

اخر الافلام

.. لحظة ضرب مستشفى للأطفال بصاروخ في وضح النهار بأوكرانيا


.. شيرين عبدالوهاب في أزمة جديدة وصور زفاف ناصيف زيتون ودانييلا




.. -سنعود لبنائها-.. طبيبان أردنيان متطوعان يودعان شمال غزة


.. احتجاجات شبابية تجبر الحكومة الكينية على التراجع عن زيادات ض




.. مراسلة الجزيرة: تكتم إسرائيلي بشأن 4 حوادث أمنية صعبة بحي تل