الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أي المدرستين ستختارها العنايه الالهيه لتقود الكنيسه القبطيه ؟!

عبد صموئيل فارس

2012 / 11 / 1
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


الكرسي البابوي الان بين مدرستين متكاملتين ولكن مختلفتين في الرؤيه المجتمعيه للخدمه فما افرزته الي الان الانتخابات البابويه التي تجري بصوره مشرفه للكنيسه القبطيه وهو ميراث الخلف الصالح الذي تركه الاباء الراحلون كيرلس السادس وشنوده الثالث

الانتخابات الحاليه قدمت النموذج الانتخابي النادر في مصر من حيث النزاهه والشفافيه وهو ما كان معروفا لدي عدة مراكز بحثيه ودارسين ان الانتخابات البابويه في مصر هي الانزه من حيث الترتيب والطريقه والتنافس وكانت تجزم هذه المراكز البحثيه ان مصر لم تعرف في تاريخها انتخابات ديمقراطيه

إلا داخل جدران الكنيسه القبطيه وهو ما أكدته اللجنه المشرفه علي الانتخابات الاخيره للكرسي البابوي ويبقي الجزء الايماني الابائي في حسم الجوله الاخيره لتلك الانتخابات وهو ما سيتم حسمه بعد ايام قليله عن طريق القرعه الهيكليه ليعلن اسم المسكين الحائز علي كرسي البابويه

المدرستين المتنافستين هما مدرسة البابا شنوده الثالث ويمثلها في القرعه الاسقفان روفائيل وتاوضروس ومدرسة البابا كيرلس السادس ويمثلها الراهب روفائيل افا مينا والمدرسه الاولي التي للبابا الراحل تتسم بالعمل الرعوي كالآتي

أولاً : مبادئ من أجل فهم سليم للعقيدة
1 - الإحتراس من الفكر الخاص بالعقيدة .
2 - مبدأ " محو الذنب بالتعليم "
3 - القضايا اللاهوتية تحتاج إلى دقة كبيرة فى التعبير ، ولهذا يلزم التعريف السليم والدقيق للكلمات والمصطلحات ، والحذر من الصيغ اللغوية والسجعية .
4 - خطورة إستخدام الآية الواحدة .
5 - أمانة النقل من الكتاب المقدس وكتابات الآباء .
6 - خطورة الإعتماد على مخطوطات وميامر غير محققة علمياً .
7 - نحارب فكراً ولا نحارب شخصاً .


ثانياً : مبادئ من أجل فهم سليم للقوانين :
1 - فهم روح القانون وليس مجرد الإقتصار على نصة .


ثالثاً : مبادئ فى مجال العمل الرعوى :
1 - وضع لائحة أساسية للمجمع المقدس .
2 - الإكليروس يقام من أجل الشعب وليس الشعب من أجل الإكليروس .
3 - إرساء مبدأ من حق الشعب أن يختار راعيه ، والتذكية ليست هى الطريقة المثالية لمعرفة رأى الشعب فى إختيار راعيه ، وإنما اللقاء المباشر مع الشعب هو الطريقة المثلى .
4 - تقسيم الإيبراشيات من أجل تكثيف العمل الرعوى ، مما يعطى الإمكانية للآباء الأساقفة للتركيز على نطاق جغرافى محدد وليس على مساحات شاسعة .
5 - تقسيم القاهرة إلى مناطق رعوية يشرف عليها آباء آساقفة عموميين .
6 - الأسقف ترثه الإيبراشية وليس البطريركية .
7 - إرساء مبدأ "التعهد" لكل الرتب الكهنوتية .
8 - رفض فكرة " الكاهن الدوار " لأنها لا تجعل للكاهن كنيسة أو شعب محدد .
9 - تركيز الكاهن فى السنة ألأولى بعد سيامته على عمل الإفتقاد ليعرف الشعب ويعرفه الشعب .


رابعاً : مبادئ طقسية
1 - السيامات الأسقفية فى عيد حلول الروح القدس ( العنصرة)
2 - إلباس الإسكيم المقدس للآباء الأساقفة رؤساء الأديرة الذين أمضوا فترات طويلة فى الرهبنة ، وإلغاء طقس إلباس الإسكيم لسائر الأساقفة عشية سيامتهم .
3 - إحياء طقس إقامة الشماسات .
4 - وضع طقس إقامة المكرسات .
5 - إحياء طقس رسامة ألإبصلتس ، والأرشى إبصلتس .
6 - عدم دخول الهيكل إلا لخدام المذبح فقط .
7 - تناول جميع الشمامسة لابسى ملابس الخدمة .
8 - إلغاء الجنازات فى تذكارات الراقدين (ذكرى الربعين والسنة ) وإستبدالها بالقداسات اليومية .
9 - أن يشتمل مبنى المعمودية على سلالم خارجية وداخلية لسهولة تعميد الكبار ، وأن تكون المعمودية فى موضعها الطقسى السليم .
10 - أن يخلع رئيس الكهنة التاج أو العمامة عند قراءة فصل الإنجيل أثناء القداس .
11 - صوم ألأسقف سنة كاملة بعد سيامته مباشرة .
12 - فترة خلوة بالدير أربعين يوماً بعد سيامته مباشرة .
13 - إلغاء زفة الكاهن مع زوجته بعد عودته من فترة الخلوة لأن الكاهن يعود لشعبة وليس لزوجته .
14 - سيامة المرشح للكهنوت فى رتبة دياكون قبل سيامته كاهناً .
15 - توحيد أواشى صعود مياة الأنهار ، والزروع والعشب ، وأهوية السماء وثمرات الأرض بالنسبة للكنائس فى بلاد المهجر ، لإختلاف المناخ وتوقيتاته عن مصر .
16 - إضافة عبارة " أو فى الجو " إلى أوشية المسافرين .
17 - دخول قرباة واحة للهيكل لتقديسها ، ويحفظ باقى القربان خارج الهيكل .
18 - عمل الميرون المقدس فى الإسبوع السادس من الصوم الكبير وليس فى أسبوع الألام .
19 - مطابقة الأيقونات لعقيدة الكنيسة وتاريخها ، والحرص على خلوها من أى خطأ تاريخى أو لاهوتى .
20 - منع صلوات البصخة ( الحزاينى ) أثناء التوزيع فى قداسى الشعانين وخميس العهد .


خامساً : مبادئ تنظيم الرهبنة والتكريس :
1- وضع طقس لإقامة رئيسة دير للراهبات .
2 - مبدأ التعهد للراهب والراهبة أثناء سيامته .
3 - لبس القلنسوة بحسب الطقس الأرثوذكسى للرهبان والراهبات .
4 - ضرورة فحص المتقدمين للرهبنة عقائدياً للتأكد من أرثوذكسيتهم .
5 - كل راهب قضى 6 سنوات أو أكثر فى الخدمة يذهب إلى الدير لقضاء فترة إختلاء روحى لمدة عام .
6 - عدم السماح بمبيت الرهبان طرف العائلات .
7 - لا يليق قبول زيارة الرهبان للبيوت بدون تصريح كتابى من الدير أو البطريركية .
8 - يحرم على الرهبان أخذ إعترافات الفتيات والسيدات فى أى مدينة أو قرية بها كهنة متزوجون .
9 - لا يجوز للراهب المقيم بالدير تركيب تليفون خاص بالقلاية ، ولا إقتناء تليفون محمول .

اما المدرسه الثانيه التي للبابا كيرلس السادس وهي المنتميه الي الروحانيه البحته والتي تعتمد علي النظام النسكي والرهباني المدقق ويمثلها تلميذه الراهب روفائيل افا مينا
وكان قد لخص هذه المدرسه المتنيح الانبا اغريغوريوس اسقف البحث العلمي والدراسات العليا قائلا عن هذه المدرسه

هذا‏ ‏البابا‏ ‏كيرلس‏ ‏ظاهرة‏, ‏ظاهرة‏ ‏روحية‏, ‏في‏ ‏أوائل‏ ‏عهده‏ ‏كنت‏ ‏أحس‏ ‏أن‏ ‏هذا‏ ‏الرجل‏ ‏غامض‏, ‏وأن‏ ‏فيه‏ ‏كنوزا‏ ‏مخبوءة‏, ‏وهذا‏ ‏أسلوب‏ ‏روحانية‏ ‏الآباد‏. ‏إنه‏ ‏كان‏ ‏لا‏ ‏يتكلم‏ ‏كثيرا‏, ‏ما‏ ‏أقل‏ ‏ما‏ ‏كان‏ ‏يتكلم‏ ‏الرجل‏, ‏ما‏ ‏أقل‏ ‏ما‏ ‏كان‏ ‏يعظ‏, ‏لا‏ ‏لأنه‏ ‏يجهل‏ ‏الوعظ‏ ‏فقد‏ ‏كان‏ ‏في‏ ‏حياته‏ ‏الأولي‏ ‏واعظا‏, ‏وحينما‏ ‏كان‏ ‏في‏ ‏مدرسة‏ ‏الرهبان‏ ‏اللاهوتية‏ ‏أعلم‏ ‏أنه‏ ‏كان‏ ‏يعظ‏, ‏وكانت‏ ‏عظاته‏ ‏تتميز‏ ‏أحيانا‏ ‏بالطول‏, ‏لكن‏ ‏الأمر‏ ‏العجيب‏ ‏أنه‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏صار‏ ‏بطريركا‏ ‏صمت‏ ‏عن‏ ‏الوعظ‏ ‏وصارت‏ ‏كلماته‏ ‏قليلة‏, ‏لكن‏ ‏كل‏ ‏إنسان‏ ‏يعرف‏ ‏أن‏ ‏البابا‏ ‏إذا‏ ‏تكلم‏ ‏فكل‏ ‏كلمة‏ ‏منها‏ ‏رسالة‏, ‏تحمل‏ ‏رسالة‏ ‏لها‏ ‏قوة‏ ‏ولها‏ ‏فاعليات‏ ‏وقوة‏ ‏نافذة‏. ‏وقد‏ ‏تعلم‏ ‏الأقباط‏ ‏في‏ ‏عهد‏ ‏البابا‏ ‏كيرلس‏ ‏أن‏ ‏لا‏ ‏يستهينون‏ ‏بكلمة‏ ‏واحدة‏ ‏يقولها‏ ‏البابا‏, ‏حتي‏ ‏لو‏ ‏لم‏ ‏يفهموها‏ ‏في‏ ‏حينها‏, ‏إنما‏ ‏تعودوا‏ ‏أن‏ ‏هذه‏ ‏الكلمة‏ ‏التي‏ ‏في‏ ‏وقت‏ ‏ما‏ ‏سمعها‏ ‏الإنسان‏ ‏ولم‏ ‏يعيرها‏ ‏اهتماما‏, ‏مضت‏ ‏الأيام‏ ‏وجرت‏ ‏السنين‏ ‏وإذا‏ ‏بهذه‏ ‏الكلمة‏ ‏يثبت‏ ‏أنها‏ ‏كلمة‏ ‏لها‏ ‏معناها‏. ‏فاتعظ‏ ‏الناس‏ ‏بعد‏ ‏ذلك‏ ‏ولم‏ ‏يعد‏ ‏واحد‏ ‏أبدا‏ ‏يقول‏ ‏له‏ ‏البابا‏ ‏كيرلس‏ ‏كلمة‏ ‏إلا‏ ‏وأصبح‏ ‏يلوكها‏ ‏ويحركها‏ ‏في‏ ‏فمه‏ ‏وفي‏ ‏فكره‏ ‏ويجترها‏, ‏لأنه‏ ‏يعلم‏ ‏أنها‏ ‏ليست‏ ‏كلمة‏ ‏بسيطة‏, ‏إنها‏ ‏أحيانا‏ ‏ليست‏ ‏رسالة‏ ‏فقط‏ ‏إنما‏ ‏أحيانا‏ ‏كثيرة‏ ‏تكون‏ ‏أيضا‏ ‏نبوءة‏.‏
والرجل‏ ‏كانت‏ ‏له‏ ‏روح‏ ‏النبوءة‏, ‏هذه‏ ‏واحدة‏ ‏من‏ ‏مواهب‏ ‏الرجل‏, ‏مواهب‏ ‏الشفاء‏ ‏عنده‏ ‏كثيرة‏, ‏وأنتم‏ ‏علي‏ ‏بينة‏ ‏من‏ ‏عشرات‏ ‏ومئات‏ ‏المعجزات‏ ‏التي‏ ‏أجراها‏ ‏الله‏ ‏علي‏ ‏يديه‏, ‏لكن‏ ‏الرجل‏ ‏فوق‏ ‏ذلك‏ ‏كانت‏ ‏له‏ ‏روح‏ ‏النبوءة‏, ‏ولذلك‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏يحسب‏ ‏البابا‏ ‏كيرلس‏ ‏بين‏ ‏الأنبياء‏ ‏من‏ ‏دون‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏مبالغة‏, ‏وكانت‏ ‏له‏ ‏نظرات‏ ‏وكانت‏ ‏له‏ ‏رؤية‏, ‏رؤية‏ ‏مستقبلية‏, ‏وكان‏ ‏الرجل‏ ‏أحيانا‏ ‏يقبل‏ ‏أن‏ ‏ينتقد‏ ‏وأن‏ ‏يلام‏ ‏وأن‏ ‏يظن‏ ‏به‏ ‏سوء‏ ‏حتي‏ ‏تمضي‏ ‏الأيام‏ ‏ويتبين‏ ‏أن‏ ‏ما‏ ‏قاله‏ ‏كان‏ ‏نبوءة‏.‏
إني‏ ‏أشعر‏ ‏أن‏ ‏ما‏ ‏قاله‏ ‏البابا‏ ‏لأي‏ ‏فرد‏ ‏منا‏ ‏ينبغي‏ ‏أن‏ ‏يجمع‏ ‏وأن‏ ‏يحتفظ‏ ‏به‏, ‏وأن‏ ‏يدخر‏ ‏لمستقبل‏ ‏الأيام‏. ‏كانت‏ ‏لهذا‏ ‏الرجل‏ ‏نبوءات‏, ‏نبوءات‏ ‏فردية‏ ‏ونبوءات‏ ‏عامة‏.‏
نبوءات‏ ‏لكل‏ ‏فرد‏, ‏كان‏ ‏يقابل‏ ‏إنسانا‏ ‏فيقول‏ ‏له‏ ‏كلمة‏ ‏وتكون‏ ‏هذه‏ ‏الكلمة‏ ‏نبوءة‏ ‏ويتبينها‏ ‏ويتبين‏ ‏صدقها‏ ‏بعد‏ ‏وقت‏, ‏وأحيانا‏ ‏يتولاه‏ ‏حزن‏ ‏لأنه‏ ‏لم‏ ‏يعر‏ ‏هذه‏ ‏الكلمة‏ ‏انتباها‏ ‏في‏ ‏وقتها‏. ‏أو‏ ‏فات‏ ‏عليه‏ ‏أن‏ ‏يتصرف‏ ‏التصرف‏ ‏الملائم‏ ‏فيعود‏ ‏نادما‏.‏

تقابلت‏ ‏مع‏ ‏كثيرين‏ ‏بعد‏ ‏حياته‏ ‏أكثر‏ ‏مما‏ ‏سمعته‏ ‏في‏ ‏حياته‏, ‏في‏ ‏مصر‏ ‏وفي‏ ‏الخارج‏ ‏أناس‏ ‏كثيرون‏, ‏في‏ ‏كل‏ ‏يوم‏ ‏يسمع‏ ‏الإنسان‏ ‏قصة‏ ‏جديدة‏ ‏من‏ ‏إنسان‏ ‏جديد‏ ‏يلتقي‏ ‏به‏ ‏ويسمع‏ ‏منه‏ ‏قصة‏, ‏كلمة‏ ‏قالها‏ ‏له‏ ‏البابا‏ ‏كيرلس‏ ‏وتحققت‏, ‏أحيانا‏ ‏تتحقق‏ ‏بعد‏ ‏وقت‏ ‏قصير‏, ‏وأحيانا‏ ‏تتحقق‏ ‏بعد‏ ‏سنوات‏. ‏أؤمن‏ ‏تماما‏ ‏أن‏ ‏هذا‏ ‏الرجل‏ ‏كانت‏ ‏له‏ ‏روح‏ ‏النبوءة‏, ‏وهي‏ ‏من‏ ‏مواهب‏ ‏الروح‏ ‏القدس‏ ‏كما‏ ‏تعلمون‏, ‏كما‏ ‏نقول‏ ‏في‏ ‏صلاة‏ ‏الساعة‏ ‏الثالثة‏ ‏روح‏ ‏النبوءة‏ ‏والعفة‏, ‏روح‏ ‏القداسة‏ ‏والعدالة‏, ‏روح‏ ‏النبوءة‏ ‏وهي‏ ‏من‏ ‏ثمرات‏ ‏سر‏ ‏الميرون‏, ‏من‏ ‏ثمرات‏ ‏الروح‏ ‏القدس‏, ‏مسحة‏ ‏الروح‏ ‏القدس‏ ‏لكنها‏ ‏في‏ ‏بعض‏ ‏الناس‏ ‏تلمع‏ ‏هذه‏ ‏الموهبة‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏غيرهم‏, ‏لأنهم‏ ‏استطاعوا‏ ‏أن‏ ‏ينموا‏ ‏موهبة‏ ‏الروح‏ ‏القدس‏ ‏بالعبادات‏.‏


والبابا‏ ‏كيرلس‏ ‏كان‏ ‏رجل‏ ‏عبادة‏ ‏بل‏ ‏حياته‏ ‏عبادة‏ ‏ولعل‏ ‏أقصر‏ ‏جملة‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏تلخص‏ ‏فيها‏ ‏حياة‏ ‏الرجل‏ ‏ما‏ ‏قاله‏ ‏النبي‏ ‏داود‏ ‏أما‏ ‏أنا‏ ‏فصلاة‏ ‏أما‏ ‏أنا‏ ‏فصلاة‏, ‏رجل‏ ‏غرق‏ ‏في‏ ‏الصلاة‏, ‏غرق‏, ‏دخل‏ ‏إلي‏ ‏أعماق‏ ‏الصلاة‏, ‏غاص‏ ‏فيها‏, ‏صارت‏ ‏حياته‏ ‏كلها‏ ‏صلاة‏, ‏صلوات‏ ‏يومية‏ ‏من‏ ‏ساعة‏ ‏مبكرة‏ ‏إلي‏ ‏ساعة‏ ‏متأخرة‏ ‏من‏ ‏اليوم‏. ‏وإذا‏ ‏قابل‏ ‏أشخاصا‏ ‏في‏ ‏مقابلاته‏ ‏يصلي‏ ‏من‏ ‏أجل‏ ‏إنسان‏ ‏أو‏ ‏علي‏ ‏إنسان‏ ‏أو‏ ‏آخر‏ ‏بكلماته‏ ‏القليلة‏ ‏التي‏ ‏يقولها‏ ‏إجابة‏ ‏علي‏ ‏سؤال‏ ‏تجدها‏ ‏أكثرها‏ ‏صلاة‏. ‏غرق‏ ‏في‏ ‏الصلاة‏.

ويبقي السؤال ايهما ستحدد القرعه اي المدرستين ستقود الكنيسه في هذا التوقيت الحرج الملئ بالاضطرابات السياسيه التي تعاني منها مصر الان وتحت ظروف نفسيه سيئه يعاني منها الاقباط داخل وطنهم فهي الفرصه الاخيره بالنسبه لنموذج المدرسه الكيرلسيه كون اغلب الاجيال

التي ترهبنت واصبحت قيادات سواء داخل الاديره او خارجها من طغمة الاكليروس ينتمون الي مدرسة البابا شنوده الثالث فأيا منهما ستكون مدرسة المرحله في القياده ؟

المراجع
مجلة الكرازة الناطقة بلسان الكنيسة القبطية السنة 36 العددان 8 7 7 مارس 2008 م عن دراسة بعنوان [ مبادئ أرساها قداسة البابا شنودة الثالث - للدكتور إسحق إبراهيم عجبان معهد الدراسات القبطية
جريدة وطنى بتاريخ 2/3/2008م السنة 50 العدد 2410 [ البابا‏ ‏كيرلس‏.. ‏ظاهرة‏ ‏روحية ] للمتنيح‏ ‏الأنبا‏ ‏غريغوريوس










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في هذا الموعد.. اجتماع بين بايدن ونتنياهو في واشنطن


.. مسؤولون سابقون: تواطؤ أميركي لا يمكن إنكاره مع إسرائيل بغزة




.. نائب الأمين العام لحزب الله: لإسرائيل أن تقرر ما تريد لكن يج


.. لماذا تشكل العبوات الناسفة بالضفة خطرًا على جيش الاحتلال؟




.. شبان يعيدون ترميم منازلهم المدمرة في غزة