الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدولة و الثورة من وجهة نظر عربية

محمد هالي

2012 / 11 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


إلى الأخ عبد الكبير الذي علمني شيء تطمح إليه الإنسانية و هو مجتمع خال من الطبقات؟

إن فوران الشعوب العربية و ما تطرحه من مشكلات لدى القوى الثورية الحقيقية تفرض علينا الوقوف على بعض المفاهيم التي أصبحت تروج من طرف الليبراليين القدامى و الجدد، بطرق شتى، و من ضمنها طبيعة النظام المتوخى الوصول إليه بعد الثورة، و في الغالب هذه الطبيعة و هذا الشكل من الطبيعة ينبع داخل حدود جغرافية معينة أي داخل الدولة المشكلة، و عندما نقول الدولة هنا سواء بمفهومها التصوري البورجوازي الرأسمالي الحداثي (الحداثيين) الذين يسعون إلى الاقتداء بالنموذج الغربي، أو بمفهومها الليبرالي البورجوازي الشوفيني الرجعي، الحركات المغلفة بإيديولوجيات دينية باسم الدفاع عن الدولة الإسلامية أو الأمة الإسلامية و كلا المفهومين يحملان طابعا اورتودوكسيا أو شوفينيا لا يخلو من تعصب لقومية معية و ما تحمله من إقصاء للإنسانية الأخرى و تعتقد أن العالم مشكل وفق هذا النموذج المشكل أو الذي يتجلى في الطموح ليتشكل، هذا الخطاب المبتذل لمفهوم نظام الدولة الطموح، هو الذي يجب دحضه، و لن يتأتى هذا إلا بالرجوع إلى الأصول الماركسية التي تناولت بإسهاب كل هذه المفاهيم، و اقصد هنا أنجلس و ماركس و لينين، الذين تناولوا مفهوم الدولة من خلال وقائع و أحداث تطورية أدت إلى المزيد من الاغناء و التطوير، و يعود بالدرجة الأولى إلى قوة المساجلات التي خاضها لينين مع كل التيارات السياسية التي كانت تعالج مفهوم الدولة في عصره و خصوصا الخط الذي أيد الحرب الامبريالية أنصار الأممية الثانية كاوتسكي و بيرنشتاين و المناشفة و الاشتراكيون الثوريون و غيرهم، إن كراس "الدولة و الثورة" للينين يقدم النموذج الأرقى في هذا المجال، لكونه يعرض تصور كل من أنجلس و ماركس في مسألة الدولة مع إبداء وجهة نظره في هذا الصدد، إن هذه الآراء تعتبر بمثابة دروس للاقتضاء بها من اجل متابعة ما يجري في العالم الرأسمالي من أزمات و التي ستؤدي لا محالة إلى انهياره نتيجة ما يشهده من تحولات عميقة في بنيته الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية و كذلك العالم العربي و ما يشهده هو الآخر من ثورات تتهيأ للإجابة على ما هو آت رغم السطو الليبرالي الأصولي على السلطة لكن هذا السطو لا يقدم حلولا للشعوب ما دام أنه ينغرس في صلب العولمة الليبرالية و لا يستطيع الخروج منها،
إن ما يحمله البؤس الاجتماعي من تداعيات الأزمة العالمية الرأسمالية، في مرحلتها المعولمة، تفرض علينا العودة إلى هذه الأدبيات الماركسية لمراجعة الكثير من الأمور التي تبدو مستعصية عن الحل، التي حلت في زمن ما، الم يكن في الماضي بوادر حلول لأزمة الحاضر؟ فقد تتكرر التجارب و الدروس، لكننا ننساها، أو نغفلها، و نرى الثورات العربية الحالية مستعصية عن الحل، أنها فوران، أو غليان قد يطول أمده، و ينتهي بعودة الرأسماليين و البورجوازيين بطرق أخرى، و بأساليب أخرى، لكنها لا تختلف عن أساليب الاستعباد و القهر و النهب السابقة، فمهما تعددت الأوصاف و التعيينات، فهي أوصاف و تعيينات لا تخرج عن الإخطبوط الذي لا يرحم العبيد، وهي تعود بنا إلى الوراء، من اجل تحقيق هذه المآرب، سواء عبر الأصوليين بعمامة الأجداد و فقه الدين، و بإيديولوجية الشيخ المنبطح للشركات الرأسمالية و بنوكها من اجل الاقتراض, و بيع ما تبقى من ما هو معمم في إطار خوصصة موارد الدولة من أجل حل الأزمات التي خلفتها الثورات التي دفعت إلى التأزم كل هذا من أجل تضخيم ثروات الرأسماليين الجدد باسم الدين و التدين، إنها سوق نخاسة العبيد التي تذل الإنسان بأقسى إذلال ، إن هذا الخبث التاريخي يلتقي مع خبث آخر أكثر وقاحة من الأول يتمثل فيما أصبح يعرف في عالمنا العربي بالحداثيين الليبراليين، ، إن التحديث الجديد - القديم هو الارتماء في أحضان الغرب، باستدعاء جيوشهم من اجل قمع شعوبهم، و الاقتداء بحضارتهم لتنهب ثروة العبيد الصارخين بظلم الغرب و ما يتأتى من رأسماليتهم من جبروت تنهب الأخضر و اليابس، لأنهم خرجوا ليصرخوا في الشوارع في كل مدينة و قرية: كفى ، كفى أيها السادة الجدد من قهرنا لقد مللنا القهر، نريد أن نقتات من الطبيعة، بدون ظلم- ظلمكم، لكن هؤلاء يستمرون في غيهم، و لا يعبئون بالصراخ، بل يستمرون في الاستنجاد بالرأسماليين، ليجدوا لهم موطئ قدم في السلطة المطلوبة من الأنظمة الظالمة القديمة باسم العدالة الرأسمالية تارة و باسم الأصالة تارة أخرى.
يفرض علينا هذا الصراخ المنبعث من حناجر المظلومين في كل بقاع العالم أن نعود إلى البحث في طبيعة السلطة المتوخاة، هل هي سلطة "دولة" الرأسماليين أم سلطة "طبيعة" الغالبية المقهورة في هذه الأرض؟.
لكي نجيب عن هذا الإشكال سنحاول إن نتوقف بتفصيل عن الفرق بين دعاة تقسيم الطبيعة إلى سلط دول تتقاسم بورجوازيتها خيرات الأرض المملوكة باسم دولة كذا، و حكم كذا، و سلطة الغالبية المظلومة التي تسعى إلى توحيد السلطة كي تقضي عليها نهائيا بعد محو الطبقات، قد يعتقد البعض أن هذا حلم بعيد المنال لكنه الحقيقة التي لا يجب التبرم عنها من أجل القضاء على ظلم الإنسان لأخيه الإنسان و للمزيد من التفصيل نتوقف على النقط التالية :
1 – التأصيل يجيب عن السؤال:
سأقتبس فقرات مطولة جدا من كتاب عظيم للينين معنون ب"الدولة و الثورة" لأنه يقدم إجابة شافية عن مفهوم الدولة، لنمعن النظر في هذه العناوين المقتبسة من الفصل الأول من هذا الكراس و ذلك على الشكل التالي:
أ‌- الدولة هي نتاج استعصاء التناقضات الطبقية
ب‌- (الدولة) هي فصائل خاصة من رجال مسلحين ، و سجون، الخ
ت‌- الدولة أداة لاستثمار الطبقة المظلومة
ث‌- الثورة العنيفة و " اضمحلال " الدولة
إن هذه العناوين تثير باختصار شديد معنى الدولة في الأدبيات الماركسية، و لكي نتعمق في المسألة أكثر لنتأمل في هذا النص لانجلس و الذي يلخص العنوان الاول بجلاء:
« الدولة ليست بحال قوة مفروضة على المجتمع من خارجه. والدولة ليست كذلك « واقع الفكرة الأخلاقية »، « صورة وواقع العقل » كما يدعي هيغل. الدولة هي نتاج المجتمع عند درجة معينة من تطوره؛ الدولة هي إفصاح عن واقع أن هذا المجتمع قد وقع في تناقض مع ذاته لا يمكنه حله، عن واقع أن هذا المجتمع قد انقسم إلى متضادات مستعصية هو عاجز عن الخلاص منها، ولكيلا تقوم هذه المتضادات، هذه الطبقات ذات المصالح الطبقية المتنافرة، بالتهام بعضها بعضا والمجتمع في نضال عقيم، لهذا اقتضى الأمر قوة تقف في الظاهر فوق المجتمع، قوة تلطف الاصطدام وتبقيه ضمن حدود « النظام ». إن هذه القوة المنبثقة عن المجتمع والتي تضع نفسها، مع ذلك، فوقه وتنفصل عنه أكثر فأكثر هي الدولة » (ص 177-178 من الطبعة الألمانية السادسة).
ليرى المدافعون عن الدولة الوطنية، أو بالأحرى عن السلطة الوطنية، إن انجلس يرفض هذا باعتبارها قوة تقف في الظاهر فوق المجتمع، قوة تلطف الاصطدام و تبقيه ضمن حدود "النظام"، و إذا كان التكرار يفيد الحمار نضيف ففكرة انجلس الأهم و هي " إن هذه القوة المنبثقة عن المجتمع ( الطبقة المسيطرة) و التي تضع نفسها ، مع ذلك ، فوقه، و تنفصل عنه أكثر فأكثر هي الدولة" تعريف رائع ليس من أجل المديح بل لأنه يقدم تحديدا دقيقا و مهما لكل متبصر و مدافع عن الدولة و إذا اقتضى الأمر أكثر من هذا يزخرفه بيافطة أخرى أكثر شوفينية ما دامت تقصي شريحة المقهورين منها و هي الأمة، فكلا المفهومين الدولة و الأمة لهما معنى واحد هو إبقاء الاستغلال في حدود جغرافية معينة من طرف طبقة تنفصل عن المجتمع باسم الدولة، و لتعمق أكثر نتوقف عند تفسير لينين للأمر أكثر:
"برأي ماركس، لا يمكن للدولة أن تنشأ وأن تبقى إذا كان التوفيق بين الطبقات أمرا ممكنا. وبرأي الأساتذة والكتاب السياسيين من صغار البرجوازيين والتافهين الضيقي الأفق – الذين لا يتركون سانحة دون أن يستندوا إلى ماركس باستلطاف ! – الدولة توفق بالضبط بين الطبقات. برأي ماركس، الدولة هي هيئة للسيادة الطبقية، هيئة لظلم طبقة من قبل طبقة أخرى، هي تكوين « نظام » يمسح هذا الظلم بمسحة القانون ويوطده، ملطفا اصطدام الطبقات. وبرأي الساسة صغار البرجوازيين، النظام هو بالضبط التوفيق بين الطبقات، لا ظلم طبقة لطبقة أخرى؛ وتلطيف الاصطدام يعني التوفيق، لا حرمان الطبقات المظلومة من بعض وسائل وطرق النضال من أجل إسقاط الظالمين."
(الدولة و الثورة المجلد السابع من المختارات دار التقدم موسكوص:17)

و يستنتج لينين من كل هذا ما يلي"فمن الواضح أن تحرير الطبقة المظلومة، فضلا عن أنه لا يمكن بدون ثورة عنيفة، فأنه لا يمكن بدون القضاء على جهاز سلطة الدولة الذي أنشأته الطبقة السائدة والذي يتجسد فيه هذا"الانفصال ". إن هذا الاستنتاج، البديهي من الناحية النظرية، قد وصل إليه ماركس بأتم الدقة،"

و يطرح هنا طبيعة السلطة التي أنشأت بعد الثورات التي قامت في البلدان العربية تونس و مصر و ليبيا و اليمن ألم تحافظ على جهاز الدولة السابق رغم عنف الإسقاط في بعض الدول ليبيا مثلا، إن سلمية الثورات لم تغير في طبيعة سلطة الدولة المشكلة إنها ظلت دول كما حددها انجلس في السابق، إنها مجرد "نظام" يمسح هذا الظلم بمسحة (بمسخة) القانون و يوطده بظلم آخر أعمق و أشد و في هذا عمق الأزمة الثورية التي هي ما زالت في حاجة إلى المزيد من التبصر و المثابرة من أجل القضاء على دولة الظلم و تعويضها في الوقت الحالي بظلم أقل ضراوة في حدود الإبقاء على حدود الدولة لكن هذه المرة تكون طبقة المظلومين هي الظالمة لطبقة الظالمين في أفق القضاء على الظلم نهائيا، و هذا لن يتأتى إلا بزوال الدولة نهائيا، و لتوضيح المسألة أكثر نتوقف عند العنوان (ب)- (الدولة) هي فصائل خاصة من رجال مسلحين ، و سجون، الخ، لنستمع إلى انجلس في هذا المجال قبل أن نستمع الى شروحات لينين من بعده فقرات لا بد من التوقف عنها في غمرة ما نسمع من مفاهيم تظهر بعد الثورات العربية و التي لا زالت مستمرة لحد الآن بطرق شتى "والسمة المميزة الثانية هي تأسيس السلطة العامة التي لم تعد تنسجم مباشرة مع السكان المنظمين أنفسهم بأنفسهم في قوة مسلحة. وهذه السلطة العامة المميزة ضرورية لأن منظمة السكان المسلحة العاملة من تلقاء نفسها قد غدت أمرا مستحيلا منذ انقسم المجتمع إلى طبقات... وتوجد هذه السلطة العامة في كل دولة. وهي لا تتألف فقط من رجال مسلحين، بل كذلك من ملاحق مادية ، السجون ومختلف مؤسسات القسر التي كانت مجهولة في المجتمع المنظم على أساس القبائل (العشائر)" ان هذا التحليل المادي لديالكتيك تشكل الدولة هو ما نحتاجه لتفسير طبيعة الدولة في الأنظمة العربية، فهي تستعمل القوة بدرجة قمع مفرط من أجل الحفاظ على السلط الفاشية بدعم و مباركة الأنظمة الامبريالية المتعطشة للموارد الطبيعية العربية(النفط) و ليفسر المفسرون الليبراليون ما وقع و ما يقع حاليا في كل الأنظمة سواء التي حافظت على سيادة الظلم (تونس و مصر و ليبيا و اليمن) و سواء تلك الدول التي لازالت تكافح شعوبها من أجل التخفيف من الظلم(سوريا و البحرين و بقية الدول الأخرى و يستطرد لينين شارحا تصور انجلس هذا أكثر"
"إن انجلس يشرح مفهوم « القوة » التي تسمى الدولة، القوة التي نشأت من المجتمع. ولكنها تضع نفسها فوقه وتنفصل عنه أكثر فأكثر. مما تتألف هذه القوة بصورة رئيسية ؟ من فصائل خاصة من رجال مسلحين تحت تصرفهم السجون والخ." و يضيف لينين"الجيش الدائم والشرطة هما الأداتان الرئيسيتان لقوة سلطة الدولة. ولكن كيف يمكن، يا ترى، أن يكون الأمر على غير ذلك ؟" لكن للفقرة التالية أهمية قصوى قد تفيد يساريينا من فهم شطط السلطة و فهم أيضا ما يجب القيام به"تتشكل الدولة وتنشأ قوة خاصة، فصائل خاصة من رجال مسلحين؛ وكل ثورة، بهدمها لجهاز الدولة، ترينا النضال الطبقي المكشوف، ترينا رأي العين كيف تحاول الطبقة السائدة أن تبعث ما في خدمتها هي من الفصائل الخاصة من الرجال المسلحين وكيف تحاول الطبقة المظلومة إنشاء منظمة جديدة من هذا النوع، كفوءا لا لخدمة المستثمِرين، بل المستثمَرين"
قد لا يظهر في عالمنا العربي نظرا لطبيعة التبدل الحاصل في موازين القوى الحاصل لان التمويل الحاصل للقوى اليمينية هو الحاصل عندنا، فانهيار الأنظمة الديكتاتورية أصبح بقوى رجعية بتمويل رجعي قصد دوام الاستغلال بوجوه أخرى مقنعة باستعارات لا تحصى و لا تعد لننظر إلى تجربة ليبيا بإمعان و نتمنى بأن لا يقع هذا في سوريا رغم الاحتمال الكارثي هو الوارد، نظرا لضعف اليسار العربي و هذا يعود لعوامل داخلية و خارجية موضوعية، و لعل الإجابة الأوفر تقدمها هذه الفقرة لانجلس"تتقوى السلطة العامة بمقدار ما تتفاقم التناقضات الطبقية في داخل الدولة وبمقدار ما تزداد الدول المتلاصقة مساحة وسكاناً. انظروا على الأقل إلى أوروبا الراهنة حيث رفع النضال الطبقي والتنافس على الفتوحات السلطة العامة إلى مستوى غدت معه تهدد بابتلاع المجتمع برمته بما فيه الدولة نفسها"
إن عمق هذا التحليل رغم قدمه لازال يحافظ على راهنيته و يظهر هذا في شروحات فقرة لينين هذه "لقد استطاع انجلس أن يبين منذ سنة 1891 أن « التنافس على الفتوحات » هو سمة من السمات الهامة المميزة لسياسة الدول الكبرى في الحقل الخارجي، في حين أن أنذال الاشتراكية-الشوفينية يعمدون في سنوات 1914-1918، عندما كان هذا التنافس بالذات المشتد أضعافاَ مضاعفة قد أسفر عن الحرب الإمبريالية، إلى تستير المصالح الاغتصابية لبرجوازيتـ« هم » بعبارات « الدفاع عن الوطن » و« الدفاع عن الجمهورية والثورة » وما شاكل" !
و الذي يضيف شيئا على هذه الفقرة اللينينية يعد مجنونا الم تحافظ على رناتها في كل الخطابات المتداعية في وسائل الإعلام السمعية و المكتوبة عندنا؟ الم تسجل حضورها و تقدم نقدا لادعا، و جوابا لا لبس فيه لأولئك المدافعين عن دولة الرأسماليين، أن الماركسيين الحقيقيين القدامى يطربوننا، بنظراتهم الثاقبة لأمور عصرهم لهذا نجد في طربهم هذا الكثير من الاستفادة لفهم ما يجري من حولنا، لهذا سنواصل عرض ما تجوب به أفكار هؤلاء العظام الأجلاء من أفكار لأن قراءة نصوصهم لا تحدث الملل بل بالعكس تنير الطريق لكل متبصر طموح إلى مستقبل خال من الظلم، أي خال من الطبقات، خال من السلطة و التسلط، و هذا ما تجوب به قريحة الماركسية في هذا التحديد الدقيق للدولة و السلطة و الثورة (يتبع)
ملحوظة كل النصوص المستشهد بها مأخوذة من كتاب "الدولة و الثورة " المذكور في البحث أعلاه و هو للينين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 3 خطوات ستُخلّصك من الدهون العنيدة


.. بمسيرات انقضاضية وأكثر من 200 صاروخ.. حزب الله يهاجم مواقع إ




.. نائب وزير الخارجية التركي: سنعمل مع قطر وكل الدول المعنية عل


.. هل تلقت حماس ضمانات بعدم استئناف نتنياهو الحرب بعد إتمام صفق




.. إغلاق مراكز التصويت في الانتخابات البريطانية| #عاجل