الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متي ستاتي موجات الاساءة الجديدة

محمد البدري

2012 / 11 / 2
ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس


من الايات الشيطانية الي الصور المسيئة مرت فترة اطول مما مر بين الصور المسيئة الي الفيلم المسئ. جاءت الاعمال جميعا علي مدي أكثر من عشرون عاما بقليل. اي ان تسارع انتاج ما يسئ الي الاسلام في ازدياد. فلا يستغرب أحد لو خرج علينا ما لا نتوقع من اعمال جديدة ربما تكون اشد قسوة وأثقل وطأة وتنتهي بمأساة جديدة تشبه مقتل سفير امريكا في ليبيا.

الاسباب كلها حاضرة كالنار تحت الرماد. ولم يتعلم المسلمون مما جري شيئا. وكيف يتعلم من يمتلك حقائق الكون ويعرف الرحمن الرحيم العارف باسراره عبادة وتسبيحا بينما يعيش هو في ظلمات الجهل والفقر والمرض وتسول الامن كما في الخليج أو تسول التمويلات المالية كما في مصر. فمسودة الدستور المصري التي يضع معظم بنودها اهل السلف والجماعة كفيلة باي مؤلف أو مخرج أو فنان في اي مكان في العالم للقيام بعمل جديد يقيم الدنيا في عالم المسلمين وسيقعدها، كالعادة. لانهم لا حيلة لهم في امرهم من شئ. ولا نعرف ممن سيطلب خادم الحرمين، هذه المرة، التدخل لاصدار تشريع يحمي مقدسات المسلمين بعد ان وجد أذنا من طين وأخري من عجين من الامم المتحده لطلبه الاسبق.

لعل الاذن الصماء لهذه الجهة الدولية كانت رسالة له ولرجاله المنتشرين شرقا وغربا تحت مسمي الدعوة بان مطلبه ليس من اختصاص الهيئة بقدر ما هو رد فعلي وعملي لما تقولونه في صلواتكم علينا وما ينشره رجالك ضدنا وما تكتبونه وتعلمونه في مدارسكم بشاننا. فالامم المتحدة ليست جهة مقاضاة ضد الافراد لكنها منتدي وتجمع للامم والدول. فعلي الرصيف امام مبني الجمعية يوجد كثير من المتظاهرين يسبون ويشتمون الاحياء ممن داخل المبني ولا يمكن لكل هذا الديناصور المعماري الضخم ان يعترض علي ما يقولوه. بينما ممثل دولة عربية ومسلمة اتي الي القاعة والقي خطابا ومزق دستور الجمعية والقاه وراء ظهره ورغم ذلك خرج سالما معافي حتي قضي الله أمرا كان مفعولا به في وطنه وبفعل ابناء جلدته المسلمون مثله بعد ان طلبوا هم معاونتنا علي اقتلاعه.
فكما ان الامم المتحدة لا تحمي الافراد فهي لا تحمي ايضا الاديان. فعل ارض مانهاتن وقريبا من المبني الديناصوري شوارع كثيرة بها دور عرض تعرض كل ما يتنافي والكتاب المقدس ولا تملك الجمعية من امر الافلام وصانعيها شيئا. لسبب بسيط وواضح وسهل اكتشافه ان حماية الاديان موضعها سلوك الناس ازاء بعضهم البعض لان الدين كما يقول الناس المعاملة والاخلاق الكريمة. فلا احد في العالم يتحدث عن الدين بكل هذا الافراط مثلما يتحدث العرب والمسلمون. ولا احد يسب كما يسب المسلمون. ولا احد يشمت في مصائب البشر حتي ولو كانت طبيعية ومن عند الله كما يشمت المسلمون. وهو في الغالب الاعم ما اعطي صورة حركت خيال المبدعين،وما اكثرهم عند الغرب واقلهم عند العرب، لاخراج الافلام والروايات ورسم الصور واللوحات.

فالله كما هو في مكة هو ايضا في نيويورك ومن يعتقد غير ذلك فهو واهم. لكنه وهو يطوف بنيويوك لم يطلب الحماية بقدر احتياجها له وهو في مكة ولم يشتكي اتباعه في القارة الامريكية من اي إساءة بقدر ما يشكو اتباعه في جزيرة العرب وما حولها. فكيف نفسر هذا اللهم الا إذا كانت طبيعة الايمان به تختلف من منطقة الي اخري ومن ثقافة الي ثقافة ومن لغة الي لغة. المؤلم اكثر ان عباده في نيويورك وما حولها اقل بالاف المرات ممن يعبدونه ليل نهار في الشرق الاوسط، رغم كثافة السكان هناك. لكنهم لا يتحدثوا في الدين كثيرا بقدر الرغي واللت والعجن وجر الشكل الايماني عن الشرقيين.


فهل فيما سبق سبب كاف لفهم لماذا يسئ المسلمون الي البشر امثالهم باسم الله بينما اهل الايمان في الغرب لا يسئون الي البشر في الشرق بالقدر نفسه لكنهم يتعرضوا فقط لصورته في اذهان الشرقيين. فإذا كان الامر كذلك، فإن وزر الاساءة للدين يتحمله الذين يبغضون في الله. كم سمعنا هذه اللفظة الاخيرة من دعاة لا تخطئهم عين لانهم اما من مصر أو السعودية. يعلنون بكل صلافة البغض في الله دون خجل أو كسوف. ولانهم في الغالب كذلك، فان القضية تصبح خارج اطار المقدسات ولا علاقة لها بالاديان انما أخلاق بشر يقومون بنقد وسب بشر. وعقول تتصارع في مواجهه بعضها البعض بما فيها من حقائق أو اوهام متصادمة.
لكن دعنا نكون اكثر انصافا وعدلا فالله وكما يقول المؤمنين به عادل. فكما توعد الامام الخميني سلمان رشدي بالقتل فقد قتل الغرب قبلها مفكرين وفلاسفة عظام حرقا وعلي الخازوق تماما مثلما فعل المسلمون نفس الشئ في تلك الازمنة الغابرة التي كان فيها الايمان سائدا ولا شئ غيره. فالديانات المسماة السماوية كلها عانت من المجدفين والهراطقة. ولم يكن من القتل بد الا لان رجال الدين هنا او هناك كانوا عاجزين عن الدفاع عن الذات الالهية، إما باستخدام النصوص التي لا ياتيها الباطل أو من عقولهم لو كانت حيه وفاعلة. فالقتل هي حيلة العاجز عن حماية نفسه لكن الغرب اكتشف ان من يقتل هو البشر وان المقتول بشرا مثله وظلت الذات الالهية مصانة وتنال المزيد من النقد والتجريح ممن لم يعجبهم القتل او ممن لم تعجبهم نظم الحكم القائمة علي كتب الله.

لكن دعونا ندخل في المناطق الشائكة باكثر مما هي حاليا. ماذا لو سمع مخرج سينمائي او كاتب روائي او مصور فنان بما يجري في قاعة لجنة وضع الدستور بمصر. فالحوارت والمناقشات من اجل نص يخفي ولا يشف، لكنه يدعو ولا يعف، تحمل ثروة لكل مبدع لاخراج كل ما يعن له من افلام البورنو خاصة وان الشبكة العنكبوتية لا علاقة لها بمقاييس المشاهدة العمرية للصغار والتي حرمنا منها نحن الكبار في السن امثالي زمن طفولتنا وسبيبنا الدين لدور العرض والقائمين علي ادارتها.
فالجماعة الاسلامية بلجنة وضع الدستور منعت بندا يحد من زواج الصغيرات في السن بدعوي ان الشريعة تبيح زواج الطفلة والدخول بها طالما تطيق هي الجماع. كان من الممكن لاعضاء لجنة وضع الدستور الاكتفاء بهذا لانهم الاغلبية لكن بعض الاعضاء الناشطين جنسيا شط بهم الخيال والامل مبكرا وتداولوا فيما بينهم ما يجوز للرجل فعله فيم بين كتابة العقد حتي تصبح الطفلة جاهزة له ان يفعل بها ما يجوز له من الشريعة ما يجوز. واستدلوا ان هذا من صحيح الإسلام، ذلك لان الشريعة الإسلامية، المعتمَدة، من الفقهاء الاربعة وباجماع الامة، تجيز إلى جانب زواج الاطفال القاصرات، ما يُعرَف بـ«مفاخذة الصغيرة». فلو أن رجلا طاعنا في السن عقد على طفلة فى السابعة أو الثامنة، لا تطيق لانها لم تبلغ، فمن حقه أن يعرّيها، ويتعرّى، وأن يطلب منها أن تفعل ما يريد، عدا ما لا تطيق حتي تبلغ من العمر ما تطيق حتي ولو لم تبلغ. بما يعني صراحة وبدون سيناريو أو نص فاضح فلن يبقي الا الايلاج.


ماذا لو وصلت تلك المداولات عن دستور مصر بعد ثورة إزاحة الفساد الي اي شخص حتي ولو لم يكن غير موهوب علي الاطلاق. فحتي لو جاء العمل المسئ الجديد بقدر عال من القباحة والاشمئزاز والرداءة الفنية فمن المؤكد ان قادة الاصولية السلفية سيشجبون كما شجبوا وسيستنكرون كما استنكروا لكن فورتهم ستقول اقل وثورتهم ستكون اخف لا لسبب الا لانهم باتوا اقرب لتنفيذ ما يعتبروه تقربا الي الله يمحون به خطايا السب والاساءة. ولا مانع وقتها من دعوة جديدة لمجلس الامن لاتخاذ تدابير تحميهم أثناء تطبيقهم لشريعتهم الغراء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سؤال للكاتب
طلال مصطفي ( 2012 / 11 / 2 - 08:31 )
ما الاصل اللغوي لكلمه مفاخذه ومالحكمه من استخدام مهجور الالفاظ
ومن اين اتيت بالمعلومه التي تفيد باتجاه بعض افراد التاسيسيه لادراج نص يفيد ممارسه هذا الفعل وهل مايحدث في غرف النوم من الممكن ان يوضع كماده في الدستور وماذا لو رفضت الانثي مطالب الرجل
هل يرفع عليها دعوي اما المحكمه الددستوريه العليا لمخالفتها نص دستوري
رجاء للكاتب المحترم ان ينتبه انه يخاطب عقلاء ولايخلط الهزل بالجد
مع خالص التحيه


2 - ألدستور كَرّمَ ألمرأة
‎هانى شاكر ( 2012 / 11 / 2 - 08:43 )

ألدستور كَرّمَ ألمرأة

يبرع السلفيون فى البحث في كتبهم العتيقة عن أقوال تبرر حجب المرأة والمبالغة في سترها، وما لعبة الحجاب الا الخطوة الأولى نحو تكتيف المرأة وزرع الخجل السلبي، والتردد في نفسها، فتارة يقال لها إنك كالجوهرة ينبغي أن تتقمطي أو تتغلفي كي لا يطمع فيك أحد، وتارة يرمونها بالفتنة وحبائل الشيطان، يعيرونها بنقص العقل، ثم يخشونها إذا ما تعلمت ووصلت الى المراتب العليا، يعتبرونها رمزاً للشرف، لكنهم يحقّرونها في خطبهم وكتبهم ويروون أحاديثاً تجعلها في مصاف البهائم. ....

و فى ممارسة العشق مازلنا نقرأ و نسمع ونكتشف عجب .. ويتفنن نجوم ألمذهب ألسلفى فى عزف أوبريتات و سيمفونيات غاية فى الفظاعة و الدونية عند تناول هذا المضوع ..

آخر ما سمعت و العهده على النجم السنى الفذ : على المرأة اثناء الجماع ان تصيح بتواصل و باستمرار : الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر


3 - الي الاستاذ طلال
محمد البدري ( 2012 / 11 / 2 - 09:02 )
شكرا للاستاذ طلال علي تعليقه، فاعضاء الجمعية من السلفيين الاصوليين يريدون تطبيق الشريعة اي العمل حسبما جري عرف اهل مكة عليه في قديم الزمان وما اعتمده الفقهاء الاربعة. واحيلك انا بدوري الي كتب الفقة وكلام اهل السنة. ولعلك تعلم انهم مصممون علي وضع لفظ بما لا يخالف شرع الله في كل نص دستوري. فاذا رجعنا الي راي الفقهاء وما جاء في الشريعة بشان ما هو (مهجور) فانه لن يكون مهجورا بسبب الاصولية بل سيجد وسياتي وقت تنفيذه وسنجد كل ما تخاف منه متحققا. فنحن لسنا من السذاجة بحيث نسمح بما يمر منه الجمل معتقدين انه ثقب ابرة. فلاننا كنا متحضرين حتي وقت قيام الثورة فلم نسمع تلك الالفاظ بل ولم نسمع رئيس الوزراء يعطش الجيم في كلامه. فهل سننتظر حتي نرانا نرعي الابل ونشرب بولها ايضا. تحياتي.


4 - تكملة للاستاذ طلال مصطفي
محمد البدري ( 2012 / 11 / 2 - 09:35 )
أما بالنسبة الي رفض المرأة ما يريده الرجل. فالم{اة فيما انا كتبت حوله هي كفلة قاصر في رعاية اولي امرها سيجري تسليمها غالبا وهي تبكي لفراقها الام. لكني استغرب الم تسمع الاحاديث الي شنفوا بها آذاننا عن المرأة البلغة الرشيده التي ترفض طلب زوجها حتي ولو كانت علي التنور وما حكمها في الشريعة الماخوذة من الاحاديث والسير والفقهاء والتي لن يستطيع احد الاعتراض عليها طالما ان المطلوب لن يخالف شرع الله حسب نص الدستور. اعتقد انك لو استخدمت هذا الكافر الزنديق المدعو جوجل (لعنه الله في الدنيا والاخرة) للبحث عن اي كلمة من تلك الواردة في المقال او في التعليق لوجدت ضالتك في الشريعة الغراء وما يحلم به الاخوة الاشقاء العرب فنحن في زمن الفياجرا والشريعة ودستور ما بعد الثورة التي قامت من اجل الكرامة كلفظ بات مهجورا بعد الثورة. تحياتي مرة اخري


5 - دستور الندامة
فاتن واصل ( 2012 / 11 / 2 - 11:20 )
دستور الندامة الذى يدور اللغط حوله هذه الأيام يصادر أعمارنا وأخلاقنا ومستقبلنا ويجعل منا مجانين ومجرمين لو تماشينا مع أفكاره ، فلو لدى ابنة أو إبنة صديقة فى التاسعة من عمرها ووافق الاهل على فعل هذا الجرم فى ابنتهم أو ابنتى أكيد سأهرب بها الى أى ملجأ آمن معزول، أو سأجن وقد أقوم باخراج مدفع لقتل الذين وافقوا على هذا الفعل الفاحش وفى الغالب ستنمو الطفلة فى هذا الجنون وستفقد عقلها ونفسها، ونصبح مجتمعا من الارهابيين القوى يهاجم الضعيق وبمساندة الدستور وبالطبع القوانين!! لن أقول ان المصريين لا يمكن ان يحدث معهم هذا فمصر أكبر من ذلك، لا لن أقول هذا لأن نقطة المياه يمكنها ان تشق مجرى لو استمرت فى التقاطر وبنفس الكيفية التى يمهد لها أعضاء الجماعات المشبوهة أفكارهم التى يبثونها عن طريق كتاب مدرسى وصحيفة يومية وبرامج تليفزيونية وقريبا سينما ومسرح ثم سيتم القمع فرجال البوليس الذين يتظاهرون لإطالة لحاهم هم من سيتحولون الى قوات النهى عن والأمر بالـ وهم الذين يفتشون حقائب المسافرين على الطرق السريعة الآن ويحطمون زجاجات البيرة والخمور... نحن فى الطريق الى المصير الذى يرسموه لنا، فنحن مجهزون.


6 - موجات الأفلام المسيئه
شاكر شكور ( 2012 / 11 / 2 - 18:34 )
بأعتقادي ان انتاج الأفلام المسيئة بشكلها البطيئ لا يعني نسيان الغرب هذه الورقة الأستفزازية المهمه ، فأنتاج هذه الأفلام يتوقف على ظروف كل مرحلة ، فتوقيت ظهور الفلم المسيئ الأخير مع احداث 11 سبتمبر وكذلك توقيته مع نموعضلات الأسلاميين بعد ان سرقوا ثورات الربيع العربي كان هذا التوقيت لأجل ارسال رسالة للأسلاميين بأن هناك خطوط حمراء لا يجوز ان يتجاوزونها اثناء حكمهم ، ولكن مع الأسف لم يفهم الأسلاميون الرسالة وظنوا ان استلامهم للحكم كان قضاءً الاهياَ لذلك تمادوا في توسيع التظاهرات وما صاحبها من قتل وتخريب ، لقد نجح الغرب في ادخال الأسلاميين مختبريا وهم ينتظرون ما سيفعله الأسلاميون عند تشريع الدستور الذي سيكون حسب التوجهات كقنبلة موقوته ؟؟ اما قضية طلب خادم الحرمين لتشريع قرار اممي لمنع ازدراء الأديان فلو كانت السعودية تمتك قوة كقوة امريكا فهل كان سيذهب خادم الحرمين الى الأمم المتحدة لأصدار مثل هذا التشريع ام كان سيستعمل السيف الأسلامي للغزو وأخذ الجزية والسبايا والغنائم وأرجاع عصر العبيد والأِماء ؟ مع الشكر والتقدير لجهود التنويرية استاذ محمد


7 - الي المعلقين الاعزاء
محمد البدري ( 2012 / 11 / 2 - 22:02 )
العنف دليل العجز العقلي والفكري ودليل ان الغريزة هي المحرك وجهاز التعامل مع الواقع. نحن إذن خارج البيئة البشرية الانسانية في حديثنا عن زواج الاطفال، والمتاجرة بهم تحت مسمي شريعة اسلامية وهي في حقيقتها نخاسة وتجارة جنس. وعنف اسري ضد الطفولة لانها هدف سهل للاوغاد المؤمنين بالله ورسوله. كل المطلوب ان يكون اهل الضحية من المؤمنين حتي يتم جلدهم وغسل ادمغتهم بما فعله السلف الصالح مع الاطفال في بيئة غير حضارية في الزمن القديم. أغرب ما موهت عليه في المقال وتركته للقراء لاستنباطه ان خادم الحرمين لانه عاجز عن مجاراه العالم المتحضر، الذي لفظ الرقيق رغم ممارسته له ايضا، لجأ للامم المتحدة لحماية تشريعات العنف ضد الاطفال في شريعته وهوما لم ينطلي علي العالم المتحضر رغم اموالة الغزيرة التي اشترت بها المملكة سياسيين ومفكرين منهم علي سبيل المثال روجية جارودي الذي قال فيما بعد لو كنت اعلم تاريخ الاسلام لما اعلنت اسلامي. شكرا للمعلقين ولاهتمامهم بما يريد الاسلاميين علي قاعدة من ثقافة العرب والاسلام فعله بنا.


8 - سننجح عندما نصارح انفسنا
ميس اومازيغ ( 2012 / 11 / 3 - 10:55 )
عزيزي محمد البدري تقبل تحياتي/ اعتقد جازما انه طالما تعتبر دولنا نفسها دولا لمسلمين اعتمادا على ما تعتبره اغلبة كذبا وبهتانا ما دام الواقع يفند هذا الأدعاء اذ بنضرة بسيطة الى واقع افراد مجتمعاتنا يتبين ان ليست هناك هذه الأغلبية المزعومة وانما نقيضها بمعنى وجود اغلبية غير مسلمة كما تعلم فان للأسلام اركانا خمسة وان اغلبية شعوبنا انما تقتصر على الشهادتين وذلك ارثا عن ماضي اسلافنا شان ذلك شان غيره من الترسبات وبالتالي فان تارك ولو ركن واحد من تلكم الأركان لا يمكن منطقيا اعتباره مسلما الأمر الذي يتعين معه تفادي هذا الكذب الصراح على النفس.ان في بلدي احياءا تظم مساجد كما تظم حانات وان مرتادي هذه الأخيرة اكثر من مرتادي السابقة ورغم ذلك تسمع من فم الثمل قول (الحمد لله) هل هناك انفصام للشخصل اعلا من هذا؟
عزيزي ان مواجهة المتاجرين بالأسلام من قبل احرارنا اللادينين ,الملحدين والعلمانيين لا يمكن لها النجاح طالما تنوسي هذا الكذب على النفس افلا تراهم يحاولون الحد من مطالب هؤلاء بتكرارهم القول ان شعبنا مسلم كله ولا حق لأحد ادعاء درجة اعلى من غيره في هذا الشان؟ الا يرسخون الأقرار بحقيقة غائبة؟..يتب


9 - تابـــع
ميس اومازيغ ( 2012 / 11 / 3 - 11:09 )
ان مجرد مسايرة هؤلاء التجار في ما يزعمونه اغلبية كاف وحده لأن يظفي صفة المنطق على مطالبتهم بتحكيم الشريعة الأسلامية والسير حتى على ماسبق ونهجه صاحب الرسالة من امكانية تزويج القاصرة بل اكثر من ذلك النداء الى الجهاد اليس كذلك عزيزي محمد؟ الأسلام اما ان يؤخذ كله او يترك كله وان حقا ما يدعيه النظام بنا ءاعلى الكذب على النفس من كونه نظاما لدولة مسلمة تعين قتال اللذين لا يؤمنون بالله ورسوله حتى يؤمنوا او يؤدوا الجزية عن يد وهم صاغرون اليس كذلك عزيزي محمد؟
ان محاولات هؤلاء المتاجرين بالدين لا تخرج عن عملية غزو ثاني لأقطارنا وبسلاح النص القانوني لذلك لن تفلح المواجهة معهم الا بالوقوف في وجههم من قبل احرار اقطارنا باعلا ن لا دينية من لا دين له جهرا وباستعمال كل الوسائل التي وظعت لخدمة المواطن باعتباره مواطنا يحق له ذلك لا مهادنة عزيزي مع الخصم سيما الخصم الذي يرغب في فرض عقيدته على الغير يجب ان نصارح انفسا باننا لسنا مسلمين كما تعتقد انظتنا وانما لكل مواطن دينه الخاص الذي من مصادره بعض افكار محمد.
تقبل تحياتي


10 - صلعم لايزال يحكم العربان
كامل حرب ( 2012 / 11 / 3 - 12:42 )
السيد محمد البدرى مقالك على الجرح تماما ,نعم المحروسه تعيش ايام هباب وكالحه بسبب هؤلاء المجاذيب الشاذين الذين يعملوا المستحيل لعمل دستور اسلامى صميم لكى يرضى عنهم حبيبهم صلعم والذى لايزال يتحكم فيهم من قبره , هؤلاء كارثه بدون جدال بسبب جهلهم وغباؤهم وتخلفهم ,انهم بلاء عظيم ولعنه ورده حضاريه ,انهم يتشبهوا بالحبيب صلعم فى كل شئ ,صلعم كان يفاخذ عائشه من سن السادسه الى التاسعه وذلك بتدليك اربه الكريمه بافخاذ هذه الفتاه البائسه ,ارجو ان تتمعن فى الفاظ المجرمين الشاذين جنسيا (تدليك اربه الكريم)ارايت فجر وعهر اكثر من هذا من هؤلاء المجرمين الفجره ,اذن انهم يريدوا ان يقلدوه ويتزوجوا فتاه فى السادسه او السابعه ويمارسوا التفخيذ وتدليك اربهم النتن المقمل ,.انهم طاعون وسرطان ودمار ,عليهم اللعنه جميعا

اخر الافلام

.. مسؤول إسرائيلي: حماس -تعرقل- التوصل لاتفاق تهدئة في غزة


.. كيف يمكن تفسير إمكانية تخلي الدوحة عن قيادات حركة حماس في ال




.. حماس: الاحتلال يعرقل التوصل إلى اتفاق بإصراره على استمرار ال


.. النيجر تقترب عسكريا من روسيا وتطلب من القوات الأمريكية مغادر




.. الجزيرة ترصد آثار الدمار الذي خلفه قصف الاحتلال لمسجد نوح في