الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسلام و المسلمين و أشياء أخرى !!

احمد عبدالمعبود احمد

2012 / 11 / 3
كتابات ساخرة


الإسلام و المسلمين و أشياء أخرى !!
ونظرا لأن الكذب و النفاق أصبحا سمة العصر الذي نحياه في ظل أزهر شريف فاقد لدورة و قنوات فضائية مأجورة هدفها بذر بذور التعصب قبل نشر سماحة الإسلام فأصبحنا ننافق و نكذب في كل شيء حتى في مشاعرنا و عواطفنا تجاه الله والرسول الذى أسئنا اليه دون أن ندرى فبرغم أنه لم يطلب منا فداءه بالمال أو الأولاد و لكنه أمرنا بالعمل بما أنزل الله في قرآنه و الاقتداء بسنته (ص) بتحري الصدق فأصبحنا للأسف مدمنين للكذب ونهانا عن عدم الغش في الكيل و الميزان فأصبحنا من المطففين و أمرنا بإتقان العمل فكنا أول من يتبارى في إهدار وقت و قيمة العمل و دعانا إلى التكسب من عمل أيدينا فأصبحنا نتسول رغيف الخبز و أمرنا بإتقان صنعتنا فأصبحنا بلا صنعة أو منتج نتفاخر به أمام العالم و أمرنا بأن تكون أخلاقنا من القرآن فانقلبنا و أصبحنا بعيدين عن تعاليم القرآن و السنة النبوية و أصبحنا نأخذ تعاليم ديننا من الأئمة السلفيين المتشددين أو من الدخلاء على الدعوة و اعتبارهم أهل العلم والرأي الصحيح حتى أصبحنا لا نفرق بين ما هو خبيث و ما هو طيب و هذا ما حذرنا منه المولى تبارك و تعالى فهو القائل في محكم آياته ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لاَ تَفْعَلُونَ ) فأصبحنا نقول مالا نفعل و دائما نتحدث جيدا عن الصدق و الأمانة و العدل و المساواة و كل هذه الصفات بعيدة عنا كل البعد لماذا ؟ لا أعرف و لكنها نتيجة طبيعية لنتاج الثقافة الهابطة التي تربينا عليها منذ عقود فكيف يقتنع الآخر بصدق وعدل و تسامح ديننا الحنيف و يقبله بدلا من أن يرفضه و ذلك لأننا تخلينا عن تعاليم نبينا محمد صلى الله عليه و سلم بفضل تخاذل و تكاسل الأزهر الشريف في إبراز دورة من خلال طرحه لمشروع ديني حضاري يقوم بتنقية الخطاب الديني الحالي الذي وصم الدين الاسلامى بالتطرف و التخلف في حين انه دين يدعو للتقدم و التحرر و المدنية فمتى نتخلص من هذه السلبيات حتى ينعم الوطن و المواطن بأخلاق سيد المرسلين و سماحة ديننا العظيم دين احترام العلم و تقديس العمل لتنهض الأمم 0








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل تجهل حقيقة الإسلام
مدحت محمد بسلاما ( 2012 / 11 / 3 - 14:28 )
يبدو أن قراءتك للقرآن ولتعاليم محمد ناقصة. إذا كان هناك آيات إيجابية، فقد نسخت بآبات إرهابية. ماذا تفعل بكل الآيات التي تدعو إلى القتال والجهاد والسبي والعنصرية الكذب واحتقار غير المسلمين. رجائي أن تكون أكثر جدية وتطالب بتنظيف القرآن وتعاليمه من كل ما لا يليق بكرامة الإنسان الذي يعيش في هذا العصر عصر الأنوار والتنوير والإنترنيت


2 - ديننا دين المحبة و التسامح
احمد عبدالمعبود ( 2012 / 11 / 3 - 17:57 )
عزيزى الأستاذ مدحت / ديننا دين المحبة و التسامح و للعلم لم يدعونا الاسلام الى القتال أو الكذب أو احتكار غير المسلمين فهذه التصرفات لا تعبر عن الاسلام و لكنها لاتعبر الا عن الفئة القليلة من المسلمين المغرر بهم أى المضللين باسم صحيح الدين فدينا الحنيف يدعونا الى احترام الاديان و احترام الآخر و أن لا نعادى الا من يعادينا و لا نقاتل الا من يقاتلنا فهذه الآيات ما هى الا للاستعداد للدفاع عن النفس و ليست للقتال و تاريخنا الاسلامى يثبت صحة كلامى و أرجو أن تعتذر على اختيارك عبارة تنظيف القرآن و تعاليمه لأننى أعلم أن جميع الاديان تدعو الى احترام و قبول الآخر و ليس السخريةمنه أو احتكاره


3 - الاستاذ احمد عبد العبود
مروان سعيد ( 2012 / 11 / 3 - 18:41 )
تحية لك وللجميع
نحن نتمنى ان يكون الاسلام كما تفضلت حضرتك ولكن للاسف انت قرات ربع القران المكي واتمنى منك ان تقراء الباقي لتجد العجب العجاب وحتى بعض الدول الاسلامية تبرات من بعض اياته مثل انكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع وووووووماملكت ايمانك ومنها تركيا وتونس منعت التعدد للزوجات
ياسيدي ما ملكت ايمانكم مصيبة المصائب
واشبه لك القران مثل جعبة الساحر يوجد بها ما تريد ايات سلم ايات حرب
ومثال لكم دينكم ولي ديني والاهي والاهكم واحد وما انا الابشير نزيرا
والقسم الثاني وهو الاكشن واقتلوا الذين لايؤمنون بلاه واليوم الاخر
اقتلوا المشركين اين سقفتموهم
اه السماحة دي ما عدا الاحاديث جعل رزقي تحت ظل رمحي وووو
واتمنى ان تتثقف اكثر دينيا
ولك مودتي وللجميع

اخر الافلام

.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط


.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية




.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس


.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل




.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة