الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عشق العرب

حشاني رابح

2012 / 11 / 3
الصحافة والاعلام


سمعنا من حديث الزمان مقولة شهيرة تتداولها فئة أو نخبة "إذا يبكي العاشق سيرتاح " في زمن المماليك والسلاطين ، وفي لب الأساطير كانت النساء تأسر الرجل الشهم في السجن ، ثم تتناوله الواحدة تلوى الأخرى في العشق والغرام ،هذه هي الجملة الوحيدة التي يمكننا أن نقولها اليوم على حال العرب اللذين هم أسرى وزارة الخارجية الأمريكية بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 ، تتناولهم الأخيرة في الحرب والدمار وغرس فكرة الديمقراطية ومكافحة الإرهاب ، فلم نخلص بعد من قصص وحواديت الضغوطات السياسية والنفسية ، حتى يظهر لنا على الساحة الخارجية ظاهرة جديدة وهي الحرب المعلنة ضد دولة مالي تحت غطاء مكافحة الإرهاب ، وتترك الدول المجاورة تبكي وتتحسر على عشقها للأمريكان من أجل الارتياح والاٍطمئنان ، وبصراحة اللسان أنهم سحبوا منا روحنا وسيادتنا وسجنوا الهواء الذي نتنفسه ، بطلبهم المريب والمشين المتمثل في الضغط علينا بشتى الطرق المشروعة والغير مشروعة ، وقد نجح الأمريكان في تحويل النظرة الإستراتيجية ومبدأ المصالح من الشرق الأوسط إلى نظرة تدميرية استعمارية للقارة السمراء الإفريقية بطلبهم العجيب والغريب الذي يحمل معنى واحد ولا يختلف فيه اثنين ، وهو أنهم أدركوا أن شمال إفريقيا سيتغير يوما ما ويصبح فيه الحكم حكما إسلاميا، فقررت الإدارة الاٍمريكية تقسيم القارة الإفريقية إلى جزئين وتحتفظ هي بالجزء الجنوبي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السفينة -بيليم- حاملة الشعلة الأولمبية تقترب من شواطئ مرسيلي


.. بوتين يأمر بإجراء مناورات نووية ردا على احتمال إرسال -جنود م




.. السيارات الكهربائية : حرب تجارية بين الصين و أوروبا.. لكن هل


.. ماذا رشح عن اجتماع رئيسة المفوضية الأوروبية مع الرئيسين الصي




.. جاءه الرد سريعًا.. شاهد رجلا يصوب مسدسه تجاه قس داخل كنيسة و