الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عشتار

يوسف العادل

2005 / 3 / 8
ملف - بمناسبة 8 مارس/ اذار 2005 يوم المرأة العالمي


عّلقها الدهر شارةً على رأسه للمدى القادم بين جوانح العشق
وحيث يجيء المساء
تؤوب النجوم إلى حجره
فينسدل الليل دفئاً عتيقاً.
وعلى شفة الصبح بقايا رذاذٍ بات نسياً
وبتنا نقطر أمسنا على الراحتين دعاءً لتبقى الرياح لواقح بين ضلوع الحجارة.
*******
لكنها الأرض صارت بين أقفاصنا ظلنا
لم يعد للمكان مكان.
بشر علق القهر شيئاً فشيئاً بأجفاننا
وحيث تهيم دروب الرحيل نهيم
نسد الزمان بخرق الصبر فيما ابتلينا
زرعنا الكوابيس بأحلامنا وطأةً لا تطاق’.
*******
طغاة وطأ وا أرض عهد الأمومة
أوقدوا حقدهم
اغتصبوا بكر أعشابها
قتلوا غنج زهر البراري وغزلانها
أوصدوا المدى والرؤى وانسياب الفَراش فوق السواقي
أطلقوا خلف فراخ آمالنا ما يليق بهم من ذئاب.
أولموا الصحاري بقايا رحيل الغروب، وأحزان هذا المساء
قطعوا أكف الدوالي
ألقوا الجرار بوادٍ سحيقٍ
سبوا الخمر على فرس الصحو
أطفأ وا ألق الفجر في عيون الروابي وبعض الأغاني
*******
تبعثر دمها بين أصابع الريح
حطمت دمعة’ نسرٍ رأسَ عصفورةٍ في عراء الغياب
خبأ الشراع أسراره في دهشة الموج
رقد المحيط على شطآنه حائراً
حكاية نورس مهيض الفضاء تفيض شجوناً
قوافل تبلع المسافة فرسخاً ،فرسخاً
هطول الرحيل إلى آخر القهر جوعاً لِكسرة أنثى،
لبعض الرذاذ الأليف على الشفتين
لسربٍ من الشهوات
لشبق الأرض
لجمر النبيذ المقطر من عنب الهمس في حانة الروح
وموجٍ يراهق مداً وجزراً
********
لعشتار ذاكرة للجراح
دفق’ نهرٍ تفايض فينا
اتساع’ الزمان
وورد’
هل تكفي الأيام لعيدك ،أم أن العمر ’يمد’
لنبحث عن أعذارٍ تكفل توبتنا
سيدتي
ليس لقلبك حد’.
4/3/2005
يوسف العادل



هذه القصيدة خاصة بملف يوم المرأة العالمي

عشتا ر
عّلقها الدهر شارةً على رأسه للمدى القادم بين جوانح العشق
وحيث يجيء المساء
تؤوب النجوم إلى حجره
فينسدل الليل دفئاً عتيقاً.
وعلى شفة الصبح بقايا رذاذٍ بات نسياً
وبتنا نقطر أمسنا على الراحتين دعاءً لتبقى الرياح لواقح بين ضلوع الحجارة.
*******
لكنها الأرض صارت بين أقفاصنا ظلنا
لم يعد للمكان مكان.
بشر علق القهر شيئاً فشيئاً بأجفاننا
وحيث تهيم دروب الرحيل نهيم
نسد الزمان بخرق الصبر فيما ابتلينا
زرعنا الكوابيس بأحلامنا وطأةً لا تطاق’.
*******
طغاة وطأ وا أرض عهد الأمومة
أوقدوا حقدهم
اغتصبوا بكر أعشابها
قتلوا غنج زهر البراري وغزلانها
أوصدوا المدى والرؤى وانسياب الفَراش فوق السواقي
أطلقوا خلف فراخ آمالنا ما يليق بهم من ذئاب.
أولموا الصحاري بقايا رحيل الغروب، وأحزان هذا المساء
قطعوا أكف الدوالي
ألقوا الجرار بوادٍ سحيقٍ
سبوا الخمر على فرس الصحو
أطفأ وا ألق الفجر في عيون الروابي وبعض الأغاني
*******
تبعثر دمها بين أصابع الريح
حطمت دمعة’ نسرٍ رأسَ عصفورةٍ في عراء الغياب
خبأ الشراع أسراره في دهشة الموج
رقد المحيط على شطآنه حائراً
حكاية نورس مهيض الفضاء تفيض شجوناً
قوافل تبلع المسافة فرسخاً ،فرسخاً
هطول الرحيل إلى آخر القهر جوعاً لِكسرة أنثى،
لبعض الرذاذ الأليف على الشفتين
لسربٍ من الشهوات
لشبق الأرض
لجمر النبيذ المقطر من عنب الهمس في حانة الروح
وموجٍ يراهق مداً وجزراً
********
لعشتار ذاكرة للجراح
دفق’ نهرٍ تفايض فينا
اتساع’ الزمان
وورد’
هل تكفي الأيام لعيدك ،أم أن العمر ’يمد’
لنبحث عن أعذارٍ تكفل توبتنا
سيدتي
ليس لقلبك حد’.
4/3/2005








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جامعة كولومبيا تلغي حفل التخرج الرئيسي جراء الاحتجاجات المؤي


.. بالمسيرات وصواريخ الكاتيوشا.. حزب الله يعلن تنفيذ هجمات على




.. أسقط جيش الاحتلال الإسرائيلي عدداً كبيراً من مسيّراته خلال ح


.. أردوغان: سعداء لأن حركة حماس وافقت على وقف إطلاق النار وعلى




.. مشاهد من زاوية أخرى تظهر اقتحام دبابات للجيش الإسرائيلي معبر