الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في يوم المرأه ــ الحريه ــ الفن ــ الحياة

علي حسين كاظم

2005 / 3 / 8
ملف - بمناسبة 8 مارس/ اذار 2005 يوم المرأة العالمي


نبدأ بالحريه كمدخل للموضوع ، بودي التوقف والتساؤل عن موضوع الحريه في التاريخ البشري . هل الحريه أبداع ذكوري أم أنثوي .في الميثولوجيا الدينية وفي قصة آدم وحواء .كانت حواء رائدةالتحرر وانقاذ آدم الرجل الكسول من خلال أستفزازه معرفياَ ووجودياَ .أذن المرأه في بداية التكوين تحمل مشروعاَ أبداعياَ وهو البحث عن الحريه .وتحمل مشروعاَ معرفياَ أيضاــ حين تذوق آدم التفاحه لاحظت حواء بالامكان السيطره على النبات ـ والتحكم في أنتاجة وبالتالي الأعتماد على النبات كمصدر قوت .أما في العصر الحجري ومن خلال الآثار والأبحاث أن المرأه كانت هي المسؤولة عن توفير الطعام في جميع المراحل التاريخية [ الصيدـالزرا عة ـالرعي] . والرعي يعد عملاَ منزلياَ لايليق بمقام الرجل . أما موضوع الفن فكانت المرأه هي رائدة التشكيل في العصور القديمة .لأن المرأه كانت مجبرة على الأختفاء في الكهوف لفترات طويلة نتيجة الحمل والارضاع والبحث عن الطعام .وهذه أمور ليست في حساب الرجل، وايضا ليست في وعيه بعلاقتة بذلك الطفل .أن بداية الفن بدأت من الشخبطة غير المقصوده على التراب وهي في الحقيقة هموم الأم على الطفل الجائع . من خلال متابعة الأم آثار الطفل، بين الأصل والظل فأخذت هي تلعب أيضا ونسيت بؤسها في الفن من خلال رسم أشكال جميلة على التراب .وأجبرت الرجل رغم الهموم على أحترام الأشكال التي ترسمها .أذن الفن بدأ مع المرأه للفن والجمال وتحول مع الرجل الى الطعام والحياة بعد معرفتة للأشكال التي ترسمها وهي الحيوانات وأدوات الصيد وهذا ما عرفناه نحن الرجال الطغاة من خلال التاريخ .أذن ماذا نقدم لفاكهة الحياة والعطاء الدائم ،بعد أن منحتنا الحريه والجمال والحياة والحب عبرتاريخ الأنسانية السؤال هنا هل تبقى المرأه مشروع أضطهاد في عالمنا العربي والأسلامي .وتبقى تصرخ أريدُ حلاَ . أم ماذاــ أذن ماالعمل في يوم المرأه التي منحتنا كل ماهو جميل في الحياة .الحريه، معرفة الحياة، الفن، الأدب، هل تبقى مشروع أضطهاد في عالمنا العربي والأسلامي الذكوري ونحن في القرن الواحد والعشرين .سلاما عراقياَ لكل نساء العالم والأنحناء لكل شهيدات الحريه .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شبح -الحي الميت- السنوار يخيم على قراءة الإعلام الإسرائيلي ل


.. الحركة الطلابية في الجامعات : هل توجد أطراف توظف الاحتجاجات




.. جنود ماكرون أو طائرات ال F16 .. من يصل أولاً إلى أوكرانيا؟؟


.. القناة 12الإسرائيلية: إسرائيل استخدمت قطر لتعمّق الانقسام ال




.. التنين الصيني يفرد جناحيه بوجه أميركا.. وأوروبا تائهة! | #ال