الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البابا تاوضروس الثاني وعمل القديس يوحنا الحبيب

رشا نور

2012 / 11 / 5
حقوق الانسان


أن السماء لا تعرف الصُدف بل كل شيء مُرتب بنظام دقيق بين يدي ضابط الكل الرب ألهنا ملك الملوك ورب الأرباب، واليوم هو عيد الحب فى أرض البركة مصر .. أنه يوم الأحد الموافق 4 نوفمبر 2012 هو نفسه يوم آختيار السماء للبابا تاوضروس الثاني الذى آختارته السماء البطريرك ال 118 لكنيسة الإسكندرية الأرثوذكسية وبطريرك الكرازة المرقسية وهو نفس يوم عيد ميلاده الستون فهو من مواليد 4 نوفمبر 1952 .. وبالرغم من آختفاء مظاهر الفرح والحب فى الشارع المصري إلا أن السماء أكدت قول الرب يسوع

له المجد للمؤمنين به " وَلكِنِّي سَأَرَاكُمْ أَيْضًا فَتَفْرَحُ قُلُوبُكُمْ، وَلاَ يَنْزِعُ أَحَدٌ فَرَحَكُمْ مِنْكُمْ" ( يو 16 : 22 ) .
ووسط صرخات الناس فى الكاتدرائية المرقسية أثناء الآختيار قائلين يارب يارب يسوع يخرج علينا آختيار السماء ليكون البابا تاوضروس الثاني .. ومعنى أسمه بالقبطى الصعيدى ومقابله باللغة اليونانية : ثيؤدوروس وتقال ايضا تادرس ومعنى الاسم هو عطية الله أو عطاالله ... نعم عظيمة هى عطاياك يارب فى عيد الحب يعطينا المولود فى فى يوم عيد الحب .. ولكن ماهى رسالة السماء لنا فى هذه المناسبة العظيمة ...


الرسالة الأولى :
هى أن الكنيسة مقدمة على عمل عظيم وأن زمن رد كل شيء قد بداء وهو الذى قال عنه معلمنا القديس بطرس " ١٩ فَتُوبُوا وَارْجِعُوا لِتُمْحَى خَطَايَاكُمْ، لِكَيْ تَأْتِيَ أَوْقَاتُ الْفَرَجِ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ. ٢٠ وَيُرْسِلَ يَسُوعَ الْمَسِيحَ الْمُبَشَّرَ بِهِ لَكُمْ قَبْلُ. ٢١ الَّذِي يَنْبَغِي أَنَّ السَّمَاءَ تَقْبَلُهُ، إِلَى أَزْمِنَةِ رَدِّ كُلِّ شَيْءٍ، الَّتِي تَكَلَّمَ عَنْهَا اللهُ بِفَمِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ الْقِدِّيسِينَ مُنْذُ الدَّهْرِ." ( أع 3 19 – 21 ) ... فالسماء تعلن أن أوقات الفرج قد أتت ومعه زمن رد قكل شيء وهو الزمن الذى سيرد الرب كل الذى سلبة الشيطان سبعة أضعاف وسنأخذ كل قنية بيته بأسم الرب يسوع كما الوعد القائل " ٣٠ لاَ يَسْتَخِفُّونَ بِالسَّارِقِ وَلَوْ سَرِقَ لِيُشْبعَ نَفْسَهُ وَهُوَ جَوْعَانٌ. ٣٢ أَمَّا الزَّانِي بِامْرَأَةٍ فَعَدِيمُ الْعَقْلِ. الْمُهْلِكُ نَفْسَهُ هُوَ يَفْعَلُهُ." ( أم 6 : 30 – 31 ) .. فالسماء تعلن أننا فى أزمنة رد كل شيء وعودة مصر للمسيح .


الرسالة الثانية :
لقد آختار الرب يسوع له كل المجد ثلاث تلاميذ من الأثنا عشر تلميذاً لتحديد شكل ملكوت السموات فى الأرض أثنان منهم وهو فى الأرض، هما بطرس ويوحنا والثالث بآختياره وهو فى السماء وهو معلمنا القديس بولس الرسول الذى قال عنه" ١٥ فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «اذْهَبْ! لأَنَّ هذَا لِي إِنَاءٌ مُخْتَارٌ لِيَحْمِلَ اسْمِي أَمَامَ أُمَمٍ وَمُلُوكٍ وَبَنِي إِسْرَائِيلَ. ١٦ لأَنِّي سَأُرِيهِ كَمْ يَنْبَغِي أَنْ يَتَأَلَّمَ مِنْ أَجْلِ اسْمِي»." ( أع 9 : 15 – 16 ) .. والتلاميذ أنفسهم لم يتصوروا أن السلفي الإرهابي المدعو شاول الذى يضطهد الكنيسة بأفرات يتحول لبولس الرسول لسان عطر المسيحية فيقول الكتاب : " ٢٦ وَلَمَّا جَاءَ شَاوُلُ إِلَى أُورُشَلِيمَ حَاوَلَ أَنْ يَلْتَصِقَ بِالتَّلاَمِيذِ، وَكَانَ الْجَمِيعُ يَخَافُونَهُ غَيْرَ مُصَدِّقِينَ أَنَّهُ تِلْمِيذٌ" ( أع 9 : 26 ) .


.. والثلاث مراحل لتشكيل الصورة المجيدة للكنيسة هى :

أولاً : القديس بطرس ومفاتيح ملكوت السماوات
وهى مرحلة تأسيس الكنيسة على الصخر وأعطاء القديس بطرس مفاتيح النهضة العظيمة لأعلان ملكوت الله فى كل الارض فيقول له الرب يسوع :" ١٨ وَأَنَا أَقُولُ لَكَ أَيْضًا: أَنْتَ بُطْرُسُ، وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا. ١٩ وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاوَاتِ. وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاوَاتِ»." ( مت 16 : 18 – 19 ) ... وهنا وضع الرب حجر الأساس لكنيسة مجيدة مبنية على حجر الزاوية الرب يسوع وأذ يقول معلمنا بطرس " ٥ كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا مَبْنِيِّينَ ¬كَحِجَارَةٍ حَيَّةٍ¬ بَيْتًا رُوحِيًّا، كَهَنُوتًا مُقَدَّسًا، لِتَقْدِيمِ ذَبَائِحَ رُوحِيَّةٍ مَقْبُولَةٍ عِنْدَ اللهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ. ٦ لِذلِكَ يُتَضَمَّنُ أَيْضًا فِي الْكِتَابِ:«هنَذَا أَضَعُ فِي صِهْيَوْنَ حَجَرَ زَاوِيَةٍ مُخْتَارًا كَرِيمًا، وَالَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لَنْ يُخْزَى».٧ فَلَكُمْ أَنْتُمُ الَّذِينَ تُؤْمِنُونَ الْكَرَامَةُ، وَأَمَّا لِلَّذِينَ لاَ يُطِيعُونَ، «فَالْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ، هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ» ( 1 بط 2 : 5 – 7 ) ...

والمفاتيح التى تكلم بها الرب يسوع للقديس بطرس هى فتح باب الكرازة لجميع الأمم وقد شرح الرب الأمر لبطرس حينما رأى رؤية الملاءة العظيمة وهى كما ذكر الكتاب :" ٩ ثُمَّ فِي الْغَدِ فِيمَا هُمْ يُسَافِرُونَ وَيَقْتَرِبُونَ إِلَى الْمَدِينَةِ، صَعِدَ بُطْرُسُ عَلَى السَّطْحِ لِيُصَلِّيَ نَحْوَ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ. ١٠ فَجَاعَ كَثِيرًا وَاشْتَهَى أَنْ يَأْكُلَ. وَبَيْنَمَا هُمْ يُهَيِّئُونَ لَهُ، وَقَعَتْ عَلَيْهِ غَيْبَةٌ،١١ فَرَأَى السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَإِنَاءً نَازِلاً عَلَيْهِ مِثْلَ مُلاَءَةٍ عَظِيمَةٍ مَرْبُوطَةٍ بِأَرْبَعَةِ أَطْرَافٍ وَمُدَّلاَةٍ عَلَى الأَرْضِ. ١٢ وَكَانَ فِيهَا كُلُّ دَوَابِّ الأَرْضِ وَالْوُحُوشِ وَالزَّحَّافَاتِ وَطُيُورِ السَّمَاءِ. ١٣ وَصَارَ إِلَيْهِ صَوْتٌ:«قُمْ يَا بُطْرُسُ، اذْبَحْ وَكُلْ».١٤ فَقَالَ بُطْرُسُ:«كَلاَّ يَارَبُّ! لأَنِّي لَمْ آكُلْ قَطُّ شَيْئًا دَنِسًا أَوْ نَجِسًا».١٥ فَصَارَ إِلَيْهِ أَيْضًا صَوْتٌ ثَانِيَةً:«مَا طَهَّرَهُ اللهُ لاَ تُدَنِّسْهُ أَنْتَ!» ١٦ وَكَانَ هذَا عَلَى ثَلاَثِ مَرَّاتٍ، ثُمَّ ارْتَفَعَ الإِنَاءُ أَيْضًا إِلَى السَّمَاءِ. وَإِذْ كَانَ بُطْرُسُ يَرْتَابُ فِي نَفْسِهِ: مَاذَا عَسَى أَنْ تَكُونَ الرُّؤْيَا الَّتِي رَآهَا؟، إِذَا الرِّجَالُ الَّذِينَ أُرْسِلُوا مِنْ قِبَلِ كَرْنِيلِيُوسَ، وكَانُوا قَدْ سَأَلُوا عَنْ بَيْتِ سِمْعَانَ وَقَدْ وَقَفُوا عَلَى الْبَابِ ..... " (أع 10 : 9 – 16) ...

وهنا فتح علم الرب بطرس طريقة أستخدام المفاتيح لنشر الخبر السار لكل الأمم وفتح باب الكرازة أما الجميع لينضم كل يوم إلى الكنيسة الذين يخلصون .. لدرجة ٤٥ فَانْدَهَشَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ مِنْ أَهْلِ الْخِتَانِ، كُلُّ مَنْ جَاءَ مَعَ بُطْرُسَ، لأَنَّ مَوْهِبَةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ قَدِ انْسَكَبَتْ عَلَى الأُمَمِ أَيْضًا.(أع 10 : 45 ) ... فهذا هو الترتيب الألهي أن يستخدم الرب القديس بطرس الصياد البسيط الذى يتقن مهنة إلقاء الشباك فى البحر (العالم) لتمتلئ بالصيد الوفير من كل أجناس وأشكال وألوان الناس ليجتذبهم لملكوت محبة الله وهذه الشبكة هى نفسها الملاءة العظيمة المملوءة من كل الأمم الشعوب والقبائل ومن كل لسان ....


ثانياً : معلمنا بولس الرسول والخيمة :
لقد أختار الرب أن يكون التلميذ المحوري الثاني هو القديس بولس وهو الذى اخذ نفس الملاءة العظيمة وصنع منها خيمة يحدد شكل الكنيسة، فالكتاب يقول عن بولس الرسول أنه كان صانع خيام ( أع 18 : 3 ) ... وهذا مانلاحظه فى رسائله الأربعة عشر فى العهد الجديد وهو يحيك ويخيط ويصنع من الملاءة العظيمة التى رآها بطرس خيمة عظيمة مملوءة بالقداسة والحق وثمر الروح القدس لكي يتصور كل من فى هذه الخيمة بصورة المسيح ويكونون مشابهين صورة الأبن إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما للرب الروح .... (وسوف نتعرض لموضوع رسائل بولس الرسول وبناء الخيمة فى مقال أخر ).

ثالثاً : تلميذ الحب يوحنا الحبيب وتصليح الشباك :
ولم يكن صُدفة عندما آختار الرب يسوع له المجد القديس يوحنا الحبيب وهو يصلح الشباك فالكتاب يقول : " ثُمَّ اجْتَازَ مِنْ هُنَاكَ فَرَأَى أَخَوَيْنِ آخَرَيْنِ: يَعْقُوبَ بْنَ زَبْدِي وَيُوحَنَّا أَخَاهُ، فِي السَّفِينَةِ مَعَ زَبْدِي أَبِيهِمَا يُصْلِحَانِ شِبَاكَهُمَا، فَدَعَاهُمَا." ( 4 : 21 ) ... وهذا مانراه فى رسائل القديس الثلاث حينما يسوقه الروح القدس ليستخدم نفس مهنته وبقدرات الروح القدس لكي يصون ويصلح الخيمة وأساساتها الداخلية برسائل الحب المجيدة ويعلن للجميع " ١٦ وَنَحْنُ قَدْ عَرَفْنَا وَصَدَّقْنَا الْمَحَبَّةَ الَّتِي ِللهِ فِينَا. اَللهُ مَحَبَّةٌ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْمَحَبَّةِ، يَثْبُتْ فِي اللهِ وَاللهُ فِيهِ. ١٧ بِهذَا تَكَمَّلَتِ الْمَحَبَّةُ فِينَا: أَنْ يَكُونَ لَنَا ثِقَةٌ فِي يَوْمِ الدِّينِ، لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هذَا الْعَالَمِ، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا. ١٨ لاَ خَوْفَ فِي الْمَحَبَّةِ، بَلِ الْمَحَبَّةُ الْكَامِلَةُ تَطْرَحُ الْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ لأَنَّ الْخَوْفَ لَهُ عَذَابٌ. وَأَمَّا مَنْ خَافَ فَلَمْ يَتَكَمَّلْ فِي الْمَحَبَّةِ." ( 1 يو 4 : 16 – 18 ) ... ثم يكمل قائلاً " ٢٠ إِنْ قَالَ أَحَدٌ:«إِنِّي أُحِبُّ اللهَ» وَأَبْغَضَ أَخَاهُ، فَهُوَ كَاذِبٌ. لأَنَّ مَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ الَّذِي أَبْصَرَهُ، كَيْفَ يَقْدِرُ أَنْ يُحِبَّ اللهَ الَّذِي لَمْ يُبْصِرْهُ؟٢١ وَلَنَا هذِهِ الْوَصِيَّةُ مِنْهُ: أَنَّ مَنْ يُحِبُّ اللهَ يُحِبُّ أَخَاهُ أَيْضًا." ( 1 يو 4 : 20 – 21 ) ...
أذاً الرسالة هى " لقد أعطانا الرب مولود يوم الحب فى يوم الحب البابا تاواضروس الصيدلي الذى سيداوي جراح الجميع بدم يسوع الذى يطهرنا من جميع خطايانا وأسقامنا وسيقوم بدور معلمنا يوحنا الحبيب فى أصلاح خيمتنا بأعلانات الحب ... وصرف روشتات المحبة الإلهية ...

وكان من أكبر المؤشرات على هذه الرسالة هو خروج أبونا الأسقف الأنبا تكلا أسقف دشنا من محبسه ووقوفه بين المصلين فى قداس القرعة الهيكلية اليوم ..

فتعالوا نمتلئ بثمار الروح ونغفر بعضنا البعض ونبدء عصر الحب ونفيض بالحب على كل أرض مصر ونعيد لمصر كنيسة الكاروز مار مرقس فكنيستنا أسمها الكرازة أى حاملة المأمورية العظمي وهى الكرازة لجميع الأمم ... ببشارة الملكوت أى ملك الرب على الانسان ... فكل الرؤى والرسائل السماوية تحولت لبروق ورعود يسمعها المعنيون بالكرازة والذين وضعوا أيديهم على المحراث وحاملى النير المقدس على أعناقهم، الموضوع عليهم الضرورة، وهذه الرسائل تقول أن نهضة مصر وعودتها للمسيح قد بدءت .. والذى بداء سيكمل هذا العمل الرائع ..

وآخيراً أقول لأبونا قداسة البابا تاواضروس الثاني، بوصفي عابرة للمسيح وبالنيابة عن كل أهلي وأتباع ديانتي السابقة أقول لقداستكم هذا الرؤيا وأنا اصرخ والدموع تملآ عيني : " وَظَهَرَتْ لِبُولُسَ رُؤْيَا فِي اللَّيْلِ: رَجُلٌ مَكِدُونِيٌّ قَائِمٌ يَطْلُبُ إِلَيْهِ وَيَقُولُ:«اعْبُرْ إِلَى مَكِدُونِيَّةَ وَأَعِنَّا!»."(أع 16 : 6 ) ... فأرجوك أعد لكنيستنا أسمها الحقيقى وهو كنيسة الكرازة المرقسية ... فالكل ينتظرك تحتضن الجميع معلناً مسيح الحب كابن للمحبة الالهية ... وَإِلهُ السَّلاَمِ سَيَسْحَقُ الشَّيْطَانَ تَحْتَ أَرْجُلِكُمْ سَرِيعًا. نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ مَعَكُمْ. آمِينَ.


العابرة لنور المسيح
رشا نور








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تونس.. مؤتمر لمنظمات مدنية في الذكرى 47 لتأسيس رابطة حقوق ال


.. اعتقالات واغتيالات واعتداءات جنسية.. صحفيو السودان بين -الجي




.. المئات يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بإقالة نتنياهو ويؤكدون:


.. موجز أخبار السابعة مساءً - النمسا تعلن إلغاء قرار تجميد تموي




.. النمسا تقرر الإفراج عن تمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفل