الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصص من 6 كلمات (القسم الخامس )

عادل علي عبيد

2012 / 11 / 6
الادب والفن


قصص من 6 كلمات (القسم الخامس )
عادل علي عبيد

(1)
( عيد الغدير )
بعد عيد الغدير نام الأمير على الحصير

(2)
( محاصرة )
كانت العيون تداهمه ، فتوارى خلف نظارته

(3)
(حب .. ولكن )
الحب في الانترنت بائت كخبز الأمس

(4)
( مراهنة )
راهن على الموت ، فاجأه قبل القسم

(5)
( مواكبة )
وهن جسمه الناحل ، انتعشت ذاكرته و قلبه

(6)
( وعود )
أكثر وعوده بمعسول كلامه ، فجفت أيامه

(7)
( عودة سريعة )
* لوى عنقه راجعا ، ... الحفلة تغص بالدجالين !

(8)
( نهاية )
القبر ساكن .. مشرق .. تحيطه عيون اليتامى

(9)
( شموخ )
كانت الطعنات التي استقرت بجسده خجلى

(10)
(عمر المختار )
الحبل الذي امسك برقبته خفف سقوطه

(11)
( حوت )
متبخترا ، لا لضخامة ، إنما لابتلاعه القمر*

(12)
(اعتذار)
سقاها .. كبرت .. وخزه شوكها ... قالت (عذرا)

(13)
( سلاما )
رفع يدا للضريح ، رد الصدى (سلاما)

(14)
(عودة قلقة )
بعد عزلة الراهب ، أطلق ابتسامات وهذيانات

(15)
( نقيض )
* لوث الطبشور السبورة ، فتنفس فجر العلم

(16 )
(صيرورة)
تهادت المويجات ، فتوارت الأسماك ، فتزحلقت النوارس

(17 )
( البحر والساقية )
وّسع ابتسامة كالبحر .. فضاقت به السواقي

(18)
( تسمع )
يجهر الأنين من تحت كراسي الساسة

(19)
( حوار )
- البيت الأبيض ناصع البياض ...
أتمنى ذلك .

( 20 )
( حقائق تتنفس )
المرشح الرئاسي يخبئ جرائمه ببذلته الأنيقة



( 21 )
( السيد م )
بنى مجدا فكريا معمدا بالكياسة والصمت

( 22 )
( بصمة زمن )
القماط الذي استهل حياتنا عبرة تتجدد

( 23 )
( زحاف )
تنسل كلمة من بين ذكرياته : انك خائن

( 24 )
( جواب )
طرق بابه القديم ، قالت الذكريات : من ؟

(25)
( خطيئة )
الطفل أبصر خطيئة أمه ... فصاح : بابا

( 26 )
( تطفل )
غص برنامج الحفل كالعادة بالشعراء المتطفلين

( 27 )
( تكرار )
ملّ الجمهور المتذمر عريف الحفل الأوحد

(28)
( وهم )
زوجة المهرج الموهوم بالأقنعة كشفت تورياته

(29)
( عزف )
صرير حبال السفن يعزف حزن الموانئ

(30)
( وطن ومكان )
الطيور المهاجرة نسخت نظرية الوطن والمكان

(31)
( أمنية )
المتسول لرفيقه : يوما سأشتري ذلك القصر

(32)
( حب وبصل )
بالحب ، نافس الخبز والبصل موائد القصور

( 33)
( كوميديان البكاء)
مولير وشو وشابلن أكثر الناس بكاء

(34)
( شاعر وقصيدة )
القصيدة برج منيف ، الشاعر متسلق متملق

(35)
( أنا )
دراجة المستشار الألمعي تخترق حاجز الأماني

(36)
( بعد ملتقى كلاويز )
شكرا لحكومتنا التي جعلتنا نحسد أخوتنا الكرد

( 37)
( جندي )
تحليقاته حجبت ثقل الدرع والرصاص والبندقية

(38)
( غربة )
الإوز العراقي غريب في عالم الحيوان

(39)
( ميراث)
* مرآة مكسورة وكرسي قديم .. ميراث الحلاق

(40)
( عندما يضحك العلم )
* الفضاء المتألق الممتد ، يضحك على الكون الأحدب

( 41)
( الكاهن الماجن )
لقلق ساعة الكنيسة يعرف سر الكاهن

( 42)
( انفراج )
تصاعدت دقات ساعة العمل ، فتبسم المتقاعسون

( 43)
( نداء )
ستقلع الطائرة ... شدوا القلوب على العيون

(44)
( شهادة )
في ذلك المصح التقيت أنقى النفوس

(45)
( معادلة )
فحم ابيض + حليب اسود = عمال المناجم

( (46)
( مبالغة )
بالغت الفتاة بالمساحيق ، فغدت سجادة قديمة

( 47)
( دولفين )
موهوم بالآخرين ، يفيض بابتسامته ، ولا يُعبأ به

(48)
( حتف )
الكتاب الذي ألفه ، حمل وثيقة حتفه

(49)
( استعداد ، ولكن )
الخطيب الذي أقام الليل لخطبته ، نام

( 50)
( إجهاز )
*بصمة جبينه ، مسبحته ، خواتيمه ... قتلت ورعه




أشار عليّ الصديق الشاعر علي الإمارة وبعد استضافتي في إحدى أماسي منتدى الأمل الإبداعي ضرورة اعتماد عنوان القصص القصير جدا ذات الست كلمات زاعما أن العنوان يؤلف بحد ذاته مشروعا مستقلا عن السرد – ولو كان مكثفا – ولقد وجدت أن إشارته في محلها ناهيك من أن الأقسام الأربعة التي نشرتها من هذا المشروع تخلو من العنوان .
إشارة إلى الحكاية الشعبية التي تنص على أن القمر ابتلعه الحوت اذ يخرج الاطفال في اوقات الخسوف يحملون علب الصفيح وهم ينشدون باللهجة العراقية الدارجة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية


.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال




.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي


.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا




.. ياحلاوة شعرها تسلم عيون اللي خطب?? يا أبو اللبايش ياقصب من ف