الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ديوان جديد للشاعر صبري يوسف بعنوان: حالة عشق مسربلة بالإنتعاش

صبري يوسف

2012 / 11 / 9
الادب والفن


إصدار الجِّزء السَّادس من أنشودة الحياة للشَّاعر صبري يوسف

صبري يوسف ـ ستوكهولم
صدر للأديب والشَّاعر السُّوري صبري يوسف ديوان جديد بعنوان: أنشودة الحياة، الجِّزء السَّادس، حملَ عنواناً فرعيَّاً: (حالة عشق مسربلة بالانتعاش) في ستوكهولم 2012، نصّ مفتوح، قصيدة شعريّة ذات نَفَس ملحمي طويل، تتألّف من عدّة أجزاء، كلّ جزء (مائة صفحة) بمثابة ديوان مستقل، ومرتبط مع الأجزاء اللاحقة. أنجزَ المجلَّد الأوَّل، (عشرة أجزاء). ينشر هذه الأجزاء تباعاً، بإصدارات خاصّة عن طريق دار نشره، ثمَّ سينشرها بعدئذٍ بمجلِّدٍ واحد، بعد أن يتمّ ترجمتها إلى اللُّغاتِ العالميّة الحيّة، رغبةً منه في التَّواصل مع الآخر عبر يراعِ القصيدة.

يتناول هذا النَّصّ، الجِّزء السَّادس، استكمالاً للأجزاء الخمسة السَّابقة، قضايا عشقيّة رومانسيّة فرحيّة إنسانيِّة وحياتيّة عديدة، مركِّزاً على الحب والعشق والوئام بين البشر بإيقاعٍ شاعريٍّ شفيف، كما تطرَّق عبر النَّصّ إلى علاقة الإنسان مع الطَّبيعة، مع الكائنات، مع الأرضِ والحياة كمحور لبناء هذا النَّصّ ـ الأنشودة المرفرفة فوقَ وجنةِ الحياة. وقد استلهم فضاءات هذا الدِّيوان من وحي توهُّجات عشقيّة، فرحيّة، إنسانيّة، لأنَّه يرى أنَّ الإنسان لا يمكن أن يحقِّق السَّعادة له ولغيره بدون المحبّة، حيث من خلال المحبّة والحب والعشق ممكن أن يحقِّقَ الإنسان الخير والسَّعادة والهناء له وللآخرين.

ومن خلال قراءتنا لهذا الدِّيوان نجد كيف يتوغّل الشَّاعر بحميميّةٍ دافئة في فضاءات الحبِّ والعشق، برومانسية شاعريّة عذبة، مستولداً صوراً وترميزات جديدة متعانقة مع شهقةِ السَّماء، وبسمة الصَّباح، كأنَّنا في رحلةٍ عناقٍ مع روعةِ الحياة، نحلِّق عالياً مع أبجديات المحبّة والفرح والسّعادة والهناء، لأنَّ المحبّة هي لبُّ الحياة والحبُّ هو هدفُ الإنسان الأوَّل والأخير!
وقد أهدى الشَّاعر هذا الدِّيوان إلى المرأة العاشقة، المرأة الحبيبة، المرأة الإنسان قائلاً: "إليكِ أيّتها المتعرّشة بين شغافِ الرُّوحِ، أيَّتها السَّابحة فوقَ ضفافِ القلبِ، أهدي حالة عشق مسربلة بالانتعاش!".

ومن أجواء الدِّيوان نقتطف هذه المقاطع الَّتي نشرها الشَّاعر على ظهر الغلاف:

تنضحينَ ألقاً
يا جنّةَ الجنّاتِ
هل زارَكِ يوماً عاشقاً
مسربلاً بحروفِ الغارِ
متوَّجاً برحيقِ فرحٍ
بأبهى ما في الدِّيارِ

أنتِ عاشقة من لونِ الرَّبيعِ
أكثرَ عبقاً من أريجِ الدّردارِ
هل للدردارِ أريجٌ
أم نكهةُ حبورٍ
في مآقي الأزهارِ؟!

تعالي يا أنشودةَ عشقي
نزرعُ وجهَ الدُّنيا
أشرعةَ سفنٍ هائمة
في جموحِ الإبحارِ

لا تهابينَ الغوصَ عميقاً
تغامرينَ بلذّةٍ راعشة
كأنَّكِ متطايرة من جموحِ الرِّيحِ
من إهتياجاتِ التّيارِ!

تتغلغلينَ بينَ موجاتِ العشقِ
بكلِّ إستهاجٍ
كأنَّكِ مجبولةٌ من شموخِ الغمامِ
من سلالاتِ الأشجارِ!

منذهلٌ أنا من إندلاعاتِ قناديل عشقنا
تتبرعمُ شامخةً فوقَ شهقةِ أسراري
فلا أرى هديَّة عشقٍ أهديها إليكِ
أبهى من شظايا انبهاري!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان أحمد الرافعى: أولاد رزق 3 قدمني بشكل مختلف .. وتوقعت


.. فيلم تسجيلي بعنوان -الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر-




.. قصيدة الشاعر عمر غصاب راشد بعنوان - يا قومي غزة لن تركع - بص


.. هل الأدب الشعبي اليمني مهدد بسبب الحرب؟




.. الشباب الإيراني يطالب بمعالجة القضايا الاقتصادية والثقافية و