الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أزمات الشرق الاوسط و الولاية الثانية لأوباما

قاسم محمد عثمان

2012 / 11 / 9
السياسة والعلاقات الدولية


عينٌ على أوباما بعد فوزه في الولاية الثانية و عينٌ أخرى تترقب ولادة إستراتيجية أميركية جديدة حيال الأزمة السورية التي باتت الملف الأول لدى الإدارة الامريكية الى جانب ملف إيران النووي المُعقد فالولايات المتحدة اليوم تتجه إلى التسريع في إنهاء الازمة السورية بحسب تطلعها موازاةً مع محاولة تفعيل المفاوضات مع إيران الذي سينعكس على وضع المنطقة بأكملها .

حسب بعض المعلومات تشير الا ان الولاية الجديدة للرئيس الامريكي ما بعد الانتخابات الرئاسية ستكون اكثر تحررا لجهة آدائه السياسي وآدائه حيال بعض الملفات الحساسة و سيكون أكثر نشاطا فيما خص الوضع السوري سواء باتجاه ترتيب المعارضة السورية و هذا ما بدأ قبل الانتخابات خلال مشاركة السفيرالاميركي في سوريا روبيرت فورد المتواجد في قطر لترتيب وضع المعارضة السورية و هناك معلومات اخرى تشير ان حجم المساعدات الاميركية العسكرية للمعارضة ستزداد بعد الانتخابات الامريكية لان ذلك قبل الانتخابات ربما كان سيؤثر على الناخبين رغم ان هناك وجهتين نظر للادارة الامريكية التي مثلتها وزارة الخارجية الامركية أن دعم المسلحين في سوريا سيؤدي الى ازدياد دور القاعدة و المجموعات الاسلامية المتشددة، و وجهة نظر اخرى لدى وزارة الدفاع و المخابرات ان تبقى سوريا محور الصراع و وتتحول كل المجموعات المسلحة الى سوريا و تخفف الضغط عن أمكان أخرى كاليمن و افغانستان و مالي وأن الصراع وجهة نظره الى سوريا و تكون قد استوعبت كل المجموعات و استهلاكها بالصراع داخل سوريا مع السعي لضبطها و عدم تحولها الى افغان عرب جديدة ويتحول ضد الامركان أو يؤثر على موضوع اسرائيل حيث بدأت اسرائيل تشعر بالخوف من مناطق الحدود لما يحصل من اشتباكات كما يحصل في سيناء التي يتواجد فيها مجموعات اسلامية متشددة تقوم بعمليات ضد اسرائيل و تشتبك مع السلطات المصرية كما حصل مؤخراً.
معلومات من مصادر اميركية خاصة انه تم ابلاغ الروس ان لم يتم تجاوب النظام السوري مع الجهود من اجل التغيير من بعد الانتخابات ستكون فرصة اقل للنظام لذلك توجه وزير الخارجية الروسي مصر من اجل الاسراع في تحريك الملفات لكي لا يكون هناك وضع ضاغط وأن هناك سعي روسي للتوافق مع الاتراك و الإيرانيين لترتيب حل معين قبل ان يزيد الضغط على النظام السوري و سيكون اوباما بوضع مريح أكثر حيال السياسة الخارجية لانه لن يكون تحت ضغط الناخب الاميركي.
ايرانيا ، معلومات نشرت في الصحف الامريكية ولم يتم تكذيبها بشكل حاسم انه بدأت اتصالات اميركية – ايرانية قبل الانتخابات ان مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية في ايران الدكتور علي اكبر و لايتي هو من تولى الاتصالات و التفاوض مع الولايات المتحدة الامريكية سواء الملف النووي او الاوضاع في المنطقة و ان ايران مستعدة في حال اوباما قام بتعاطي ايجابي و فعلا يبدو ان فتح الباب من اجل التفاوض من قبل الجهتين أمراً ايجابياً جداً ربما إن تم بشكله الصحيح سوف يؤدي الى تسوية موضوع الأزمة السورية ويأتي لإيران بحل منصف حيال الملف النووي وغيره من الملفات دون الروجوع أو إشراك السعودية ومصر فيما خص الملف السوري .

http://www.facebook.com/WriterKassemOsman








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل يتجه الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على إسرائيل؟| المسائ


.. الأردن.. مخاوف من امتداد نفوذ إيران للمملكة الهاشمية؟




.. الأمريكية نيكي هايلي تكتب عبارة -أقضوا عليهم- على قذائف إسرا


.. اليمن.. غضب في عدن بسبب ارتفاع أسعار الخبز • فرانس 24 / FRAN




.. بدء فعاليات اليوم الثالث من -منتدى الإعلام العربي- في دبي| #