الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عصام العريان داعية ضد جماعته وحزبه ورئيسه

هانى جرجس عياد

2012 / 11 / 11
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


لم أكن أتصور أن عصام العريان، صاحب الابتسامة الصفراء الباهتة الملتصقة أبدا بشفتيه، يمتلك كل هذا المخزون من البذاءات والأكاذيب، إذ فجأة أصبح الرجل ثوريا من طراز نادر، يسب اليسار تارة، ويشتم الإعلاميين تارة أخرى، ثم يخرج لنا أخر بذاءاته فى وصف كل من يعارض الرئيس مرسى بأنه كان يلعق حذاء مبارك ويتمنى الجلوس معه عشر دقائق.
هكذا يسقط عصام العريان بمحض إرادته فى مستنقع عفن مظلم.
ليس فى تاريخ الإخوانى حتى النخاع (عصام العريان) أى بطولات نضالية، أكثر من أنه كان قائدا لإحدى كتائب الإخوان، التى طاردت اليساريين (ناصريين وشيوعيين) فى الجامعات المصرية، تحت إشراف أجهزة أمن الرئيس الأسبق أنور السادات.
هذا العصام العريان، المناضل يعرف تماما من كان يلعق حذاء مبارك، ومن كان يتمنى أن يحظى بلقائه ولو لعشر دقائق، ومن كان يعقد الصفقات مع أجهزة أمن دولة مبارك، ويعرف –فى المقابل- من هم الذين عارضوا مبارك فعلا وقولا، وعلى الأقل يعرف العريان من هم الذين دافعوا عن الإخوان فى مواجهة نظام مبارك، بينما كان الإخوان أنفسهم يحنون الجباه ولا تصدر عنهم كلمة واحدة تحمل شبهة المعارضة.
يعرف العريان جيدا أن مرشده العام السابق، مهدى عاكف، أعلن فى (انتخابات) الرئاسة عام 2005، أن الجماعة تؤيد الرئيس مبارك، وأنه شخصيا يتمنى الجلوس مع مبارك، بينما كان الآلاف يهتفون فى الشوارع، مع حركة كفاية «لا للتمديد لا للتوريث»، لكن الإخوانى الذى لا يعرف قاموسه كلمة «خجل»، يأتى اليوم ليحدثك بجرأة (لا أريد أن أقول وقاحة) عمن كان يلعق حذاء مبارك، ويتمنى الجلوس معه ولو عشر دقائق!!.
كما يعرف العريان جيدا أن مهدى عاكف (صاحب طز فى مصر) وخيرت الشاطر (صاحب مشروع الفنكوش) كانا يديران صفقات الجماعة مع أجهزة الأمن، وأن العريان شخصيا هو من وصف تلك الصفقات بأنها «تفاهمات»، لكنه لا يشعر بأى خجل وهو يتهم الآخرين اليوم بأنهم كانوا يلعقون حذاء مبارك.
يعرف الإخوانى الذى قاد إحدى كتائب البلطجة الإخوانية فى كلية طب القاهرة ضد الناصريين والشيوعيين، بإشراف أمن دولة السادات، أن محمد بديع هو من قال عن مبارك (عشية الثورة) إنه والد كل المصريين، مرشد الجماعة هو من قال ذلك، وليس حمدين صباحى الذى واجه السادات مباشرة أمام كاميرات التلفزيون، ولا البرادعى الذى واجه مبارك أما العالم أجمع، ولا حتى عمرو موسى الذى كان وزيرا لعشر سنوات مع مبارك. مرشد جماعة العريان وحده دون غيره، هو من وصف مبارك «والد كل المصريين»، بينما كانت أجهزة الأمن الكويتية، ويا للمفارقة، تطرد –فى نفس الوقت- عددا من العاملين المصريين فى دولة الكويت، لأنهم انضموا للجبهة الوطنية للتغيير التى يقودها البرادعى ضد «والد كل المصريين».
يعرف العريان أن مصر كلها، ومنذ عام 2005، كانت تهتف، «لا للتوريث» بينما كان محمد بديع يعلن فى برنامج العاشرة مساء يوم 14 أبريل 2010، عشية الثورة، أنه يؤيد ترشيح جمال مبارك للرئاسة. لكن الإخوانى الذى يرفع شعار الشريعة وبما لا يخالف شرع الله، يأتى اليوم ليحدثنا عمن كانوا يلعقون حذاء مبارك، دون أن يرف له جفن.
يعرف عصام العريان جيدا أن محمد مرسى وليس غيره، هو من قال عن زكريا عزمى ويوسف بطرس غالى إنهم من رموز مصر الوطنيين، وأن جماعة الإخوان قد أخلت أمامهم الدوائر الانتخابية، كان ذلك فى انتخابات برلمان 2010. لكنه اليوم يأتى ليقول عن معارضى الرئيس مرسى إنهم كانوا يلعقون أحذية مبارك، وكأن محمد مرسى قد أصبح هو رمز الثورة ضد «رموز مصر الوطنيين»!!. لكن ماذا تفعل مع من لا تعرف حمرة الخجل طريقها إلى وجهه؟!.
مشكلة عصام العريان أنه يعرف كل ذلك وأكثر، لكنه يعتقد أن أحدا لا يستطيع أن يكتشف الحرباء فقط لأنها غيرت لونها، وهو أمر يعود لمستوى ذكائه، ولله فى خلقه شئون.
الذين يعارضون الرئيس الإخوانى محمد مرسى اليوم لهم مئات المواقف المعارضة لمبارك فى عز جبروته وتسلطه، مازالت طرية فى الأذهان، يحتفظ بها أرشيف الذاكرة، بينما أـتحدى العريان فيما لو أخرج لنا سطرا واحدا فى بيان إخوانى يتضمن أية معارضة لمبارك وولده.
يواصل عصام العريان حربه الهزلية بسيوفه الورقية، ضد مصر كلها (طز فى مصر)، مجسدا حالة من الخواء الإخوانى، مترافقة بقدر من الارتباك والتعثر والفزع، بعدما انكشف زيف وكذب الجماعة الخارجة على القانون.
لا يستطيع العريان الإخوانى حتى النخاع، أن يدافع اليوم عن شعار «الإسلام هو الحل» الذى صدعوا رؤوسنا به، ثم تبين أنه شعار فارغ بلا مضمون، لا يختلف عن شعار جمال مبارك «مصر بتتقدم بينا» اللهم إلا فى أنه يدغدغ المشاعر الدينية النبيلة لدى بسطاء الوطن وفقرائه.
لا يمكن لعصام العريان، الإخوانى حتى النخاع، أن يحدثنا عن مشروع النهضة، وقد تبين أنه وهم كبير خدعت به الجماعة كل المصريين، لا يختلف عن «فنكوش» عادل إمام، اللهم إلا أن عادل إمام أضحك المصريين بمنتجه الوهمى، بينما الجماعة خدعت المصريين بمشروعها الوهمى.
لا يمكن لعصام العريان أن يبرر لنا لماذا احتفظ الأخ سعد الكتاتنى بحاشية فتحى سرور فى مجلس الشعب، ولا لماذا جاء لنا الثائر الأول محمد مرسى بوزارة نصفها من رجال مبارك، وليس بوسعه أن يفسر لنا لماذا تسعى جماعته بدأب لكسر هيبة القضاء ولتكريس انتهاك القانون، لكنه يستطيع أن يتهم الآخرين بأنهم كانوا يلعقون حذاء مبارك!
ولئن كان من المهازل التاريخية أن الرجل الذى وصف زكريا عزمى ويوسف بطرس غالى أنهم من رمز مصر الوطنيين، يصبح رمزا لثورة أطاحت بهما، فإن الإنصاف يقتضى أن نعترف أن العريان هو أفضل داعية ضد جماعته وحزبه ورئيسه.
** ع الهامش
- المعروف أن الأخ الرئيس محمد مرسى قد أمضى فترة طويلة من عمره فى الولايات المتحدة الأمريكية، ويعرف بالضرورة أن الأمريكيين لا يصلون الفجر، ومع ذلك يرزقهم الله. والمؤكد أيضا أن الأخ الرئيس يعرف كذلك أن شعوب العالم، من الصين واليابان وحتى كندا والبرازيل لا يصلون الفجر، ورغم ذلك يرزقهم الله، والأدهى أننا نستورد من تلك الشعوب التى لا تصلى الفجر كل شيء من الإبرة حتى الصاروخ، ونعيش عالة عليهم، لكنها تنتج وتعيش فى رفاهية وتصدر لنا ما يفيض عن حاجتها لنعيش به ومنه وعليه.
ومع ذلك يفاجئنا الأخ الرئيس بقرار إلهى (استغفر الله) تلاه على أهله وعشيرته من مسجد الفاروق فى الحى الخامس عقب صلاة الجمعة (9 نوفمبر)، مفاده «أن من يسهر حتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل، ولا يصلى الفجر، لن يرزقه الله».
الراجح أن الرئيس يعرف بيقين أن العمل والإنتاج واحترام القانون، هم المفاتيح الحقيقية للرزق، وأن ألاف الفاسدين واللصوص لا يصلون الفجر ولا العصر، لكنهم يعيشون فى رفاهية، وأن الصلاة تعود على صاحبها وحده دون غيره بالفائدة، فى العالم الأخر، يعرف الرئيس ذلك، لكنه يحدثك غن صلاة الفجر والرزق، لأنه لا يريد أن يدخل فى صراع مع الفاسدين (كفاه الآن الصراع مع القانون والقضاء)، ولا يعرف الطريق إلى زيادة الإنتاج، ولا يهتم بمن يعمل ومن لا يعمل، فالرئيس وجماعته باعوا الوهم للشعب فى شعار غامض «الإسلام هو الحل»، ليكتشف الذين اشتروا الوهم أن «صلاة الفجر هى الحل»!! صلاة الفجر سوف تحل مشاكل التعليم والعلاج والبطالة والغلاء...الخ... ووظيفة الرئيس تنحصر فى إمامة المصلين!!. (هو الراجل اللى اشترى الترماى رجع تانى؟)
- الإخوانى سعد الكتاتنى مازال يحتفظ بسيارة رئيس مجلس الشعب، ويستخدمها فى مشاويره الخاصة ومنها حضور اجتماعات حزب الحرية والعدالة، والإخوانى سعد الحسينى محافظ كفر الشيخ لا يكتفى باستخدام سيارة المحافظة فى مشاويره الخاصة، لكنه يطلق كلابه البوليسية على المواطنين. بينما الرئيس مرسى يناشد الفاسدين التوبة!! ولا تعليق!!
- رفع أسعار الغاز الطبيعى فى المنازل بدءا من الشهر القادم، ورفع الدعم عن بنزين 95 قريبا، من أجل توفير 35 مليار جنيه، لأن ميزانية الدولة تعانى عجزا، بينما الصناديق الخاصة التى تقدر محتوياتها بأكثر من 100 مليار جنيه لم تزل فى الحفظ والصون يستفيد منها كبار الفاسدين، وجيوش المستشارين منتشرة فى أمان فى مفاصل المؤسسات الحكومية يتقاضون ملايين الجنيهات شهريا. وأنا لا أعرف هل هذه هى الترجمة العملية لشاعر الإسلام هو الحل، أم أنه مشروع النهضة فى التطبيق؟ لكننى أعرف أن مبارك كان يفعل الشيء نفسه، يدس يده فى جيوب الشعب لتعويض عجز الميزانية، بينما الفاسدون حوله ينعمون بالمليارات المسروقة من عرق ودم الشعب. ثم يقول القائلون أن الرئيس مرسى هو رئيس الثورة!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاخوان والقضاء
محمد صلاح سالم ( 2012 / 11 / 11 - 14:58 )
مع اتفاقي معظم ما جاء بالمقال حول مواقف الاخوان ارجو قليلا من التمييز حول مواقف ومواقف
فليس معني اختلافك مع الاخوان حتى ولوكان جذريا ان تنزلق لمواقف تنطوي علي
دفاع عن رموز نظام حسني مبارك وهو ما يشتم من كلام الكاتب حول صدام الاخوان مع القضاء وارجو هنا الايكون دفاعا مبطنا عن النائب العام وهو من تولي
التعتيم علي منظومه الفساد الرهيبه في عصر مبارك ودفن فضائحها في ادراج مكاتبه
وقبلها كان هذا النائب العام محاميا عاما لنيابه امن الدوله ولفق عشرات القضايا
ضد كل من وقع فريسه لجهاز امن الدوله
ثم هل يؤمن الكاتب حقا بالعباره الكوميديه=القضاء المصري الشامخ
هل يحب الاخ هاني عياد ان يحشر في زمره ا لزند وعبد المجيد محمود
لو تمهل الكاتب قليلا لادرك ان بقايا فلول مبارك تتواري خلف الشامخ
وقديما ق


2 - الأستاذ محمد صلاح سالم - 1
هانى عياد - الكاتب ( 2012 / 11 / 11 - 16:45 )
لماذا توقفت فقط أمام قضية النائب العام؟ عموما القضاء المصرى لا هو شامخ ولا يحزنون، مثله مثل كل مؤسسات الدولة التى نخرها سوس مبارك، لكن هذا لا يعنى أن نجد متهما ما فى قضية ما، يرفض تنفيذ حكم القضاء لأن القاضى فاسد، أو الحكم الذى أصدره ظالم، أو أنه تجاوز حدوده كقاض فى إصدار الحكم، هناك طرق قانونية معروفة للتعامل مع الأحكام، وعندما نصل إلى درجة التقاضى الأخيرة، يجب على الجميع الالتزام بالحكم بصرف النظر عن الرأى فيه، أليس كذلك؟ فماذا فعل مرسى مع حكم الدستورية بشأن مجلس الشعب؟ ولماذا أعاد المجلس رغم أنه باطل، ولا يستطيع أن يمارس عمله، لأن كل ما سوف يصدر عنه باطل أيضا؟ هل لديك سبب أخر لهذا التصرف غير كسر هيبة القضاء؟. ثم أين القانون فيما جرى فى دهشور وسيناء ومرسى مطروح والمنيا، وما جرى فى ميدان التحرير فى جمعة كشف الحساب؟ هل جرى القبض على متهم واحد فى كل هذه الأحداث؟ هل سمعت عن تحقيق جرى مع متهم واحد؟ وأين القانون من جماعة الإخوان، التى يبارك الرئيس محمد مرسى خروجها على القانون؟ ألا تشعر مع كل هذه الوقائع أن هناك عملا منظما يستهدف تكريس حالة تغييب القانون وانتهاكه؟


3 - الأستاذ محمد صلاح سالم - 2
هانى عياد - الكاتب ( 2012 / 11 / 11 - 16:49 )
أما عن النائب العام، فقد كان مطلب إقالته أحد مطالب الثورة وظل الثوار فى كل ميادين مصر يطالبون بإقالته، وفى حين كان من المشروع فى فترة الشرعية الثورية (الانتقالية) إقالة النائب العام بقرار من المشير (حاكم البلاد فى تلك الفترة)، مثلما فعل مع مجلسى الشعب والشورى، ومع الدستور، فإن أحدا لم يسمع صوت الإخوان مطالبين بإقالة النائب العام، بل وصفوا المطالبين بذلك، بين مطالب أخرى، بعملاء الخارج ينفذون أجندات أجنبية ويتقاضون أموالا، وفوق ذلك كفار، (بدءا من جمعة 27 مايو 2011)، وظل الإخوان والعسكر يرفضون إعمال قوانين الشرعية الثورية مع النائب العام. فلما انتهت الفترة الانتقالية، ودخلنا مرحلة الشرعية القانونية بانتخاب رئيس جديد، إذا به يطيح بالقانون ويقيل النائب العام. تغيير النائب العام مازال مطلبا ثوريا، لكن طريقة تنفيذه يجب أن تتوافق مع صحيح القانون الآن، فنحن فى مرحلة شرعية القانون، وإلا أصبح من حق أى أحد أن يدعو لثورة تسقط الرئيس مرسى، فالتغيير الآن محكوم بالقانون وبصناديق الانتخاب. وأخيرا يمكن اعتبار هذه الإضافات جزء من المقال، وقد سبق أن كتبتها غير مرة فى مقالات منشورة هنا فى الحوار المتمدن


4 - تعليق أعجبنى.. الأستاذ محمد صلاح سالم
أحمد الحفناوى ( 2012 / 11 / 11 - 17:03 )
أعجبنى السطر الأخير فى تعليق الأستاذ محمد صلاح، يقول فيه إن بقايا فلول مبارك تتوارى خلف النائب العام، وأريد أن أسأله من ياترى المسئول الآن عن مواجهة هذه الفلول واقتلاعها؟ أنا أم أنت أم الرئيس مرسى؟ لكن هل تتوقع من الرئيس الذى يتعايش مع الفلول (أنظر تركيبة وزارة هشام قنديل) والجماعة التى تتعايش مع الفلول (أنظر ماذا فعل الكتاتنى بحاشية فتحى سرور، وانظر ايضا إلى رؤساء تحرير ومجالس إدارة الصحف القومية الذين عينهم مجلس الشورى، خليط من الإخوان والفلول)، أقول هل تتوقع من مثل هذا الرئيس وتلك الجماعة مقاومة الفلول؟ وإذا كان الرئيس غير قادر، فلماذا يتولى المسئولية إذن؟


5 - الصوره و الواقع الحي
محمد صلاح سالم ( 2012 / 11 / 11 - 23:12 )
دائما مايكون المجتمعي والسياسي اكثر تعقيدا من محاوله تناوله داخل اطار شكلي وخاصه في زمن الثورات فطريق واحد زائد واحد =ائنين في ظل تعقيدات
مناخ ثوري يتطلب التغيير الشامل قد لاتصلح لفهم الامور وقد تكون المحصله انها
ثلاثه مثلا وليس اثنين
قواعد المنطق الشكلي لايليق بكاتب سياسي يساري مع احترمي الحقيقي له ان يستخدمها في التحليل السياسي
وخذ مثالا علي ذلك مساله حل مجلس الشعب المنتخب بعد الثوره ثم محاوله اعادته
بمعرفه مرسي -لو نظرنا لقرار اعاده المجلس معزولا عن خلفيته السياسيه لرفضناه
ولكن المجلس تم حله في ظروف معروفه للجميع وقبيل انتخابات الرئاسه كمقدمه لاحتكار المجلس العسكري لسلطه التشريع تمهيدا لحصار الرئيس القادم وشل فاعليته كل ذلك للدفع باتجاه اعاده تمكين نظام مبارك الامر الذي اشتد وضوحه
بما اعقبه من اصدار الاعلان الدستوري المكمل
لااريد حتي ان احاجج بان بعض كبار القانونيين كثروت بدوي اجازوا قرار اعادوه المجلس من الناحيه القانونيه
وكل ذلك لاعلاقه له باداء المجلس ولا طبيعه القوى الغالبه فيه ولكنه في النهايه
كان منتخبا وليس كالعسكر الذين فرضوا انفسهم علي المشهد

اخر الافلام

.. تشاد: المرشحون للانتخابات الرئاسية ينشطون آخر تجمعاتهم قبيل


.. رويترز: قطر تدرس مستقبل مكتب حماس في الدوحة




.. هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب لن ترسل وفدها للقاهرة قبل أن


.. حرب غزة.. صفقة حركة حماس وإسرائيل تقترب




.. حرب غزة.. مزيد من الضغوط على حماس عبر قطر | #ملف_اليوم