الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا للطائفية في سوريا

نضال عبارة

2012 / 11 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


أُُعرِّف نفسي لئلا أتوه عنها ، في ظل الدعوات الطائفية التي يتبناها المثقفون الجهلة .. و بعض الجهات السياسية لجذب البسطاء و أصحاب الحمية البريئة المندفعين و العاطفيين لصفهم :
أنا إنسان و أنتمي إلى إنسانيتي ، و أعمل جاهدا لئلا أخسر إرثي الثقافي و الحضاري كإنسان و ألا اخسر تمدني في ظل هذه االعاصفة المخيفة التي تقتلع أرقى المبادئ لحساب تكتلات دينية او عرقية او سواها ..
اذا لم نقاوم هذا المد الذي لديه متسع كبير للحقد و الكراهية و لديه من الليونة ما تكفي للتنازل عن جوهرنا و عن أبسط ثوابتنا كبشر فعلى سوريا السلام ..
إن أكثر ما يحزنني هو ضياعنا و عجزنا عن تحديد هويتنا و يكبر السؤال ألا يستطيع أحدنا أن يكون مسلما أو مسيحياً ،و عربياً أو كردياً ،و سورياً بآنٍ واحد ...
أنا لا يكفيني أن تنتصر ثورتنا و حسب ،يهمني أكثر أن تنتصر سوريا
علينا أن نعرف ما نريد من الثورة هل نسعى لمدنيَّة أكثر رقيّاً أم نستحضر من خلالها شبح جاهليتنا و قبليتنا و تشرذمنا ....
و في النهاية خير الكلام ما قلَّ و دل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أوكرانيا تقر قانونا يسمح لسجنائها بالقتال في صفوف قواتها الم


.. دول الاتحاد الأوروبي تتفق على استخدام أرباح أصول روسيا المجم




.. باريس سان جيرمان.. 3 أسباب أدت للفشل الأوروبي منها كيليان مب


.. هيئة البث الإسرائيلية: نقاشات في إسرائيل بشأن بدائل إدارة مع




.. وزير الدفاع الإسرائيلي: المهمة لم تكتمل في الشمال والصيف ربم