الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ذو الرأيين : جوابي لعلي الأسدي

يعقوب ابراهامي

2012 / 11 / 13
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


To be or not to be
"لم يعبّر ذلك عن وقوفي الى جانب أحد المجموعتين ، ولو كنت أميل إلى احد الرأيين لقلته بدون تردد"
(علي الأسدي في "ما بعد الهولوكوست")

"لا تكن الضحية. ولا تكن الجلاّد. وأهم من ذلك لا تقف موقف المتفرّج"
(عن يهودا باور بتصرف)

"السيد يعقوب يعتبر واحدا من المنتفعين من المأساة الفلسطينية واليهودية على حد سواء . . . وهو يحاول بكل ما له من ذكاء أن يتقمص دور المظلوم والضحية في حين هو الظالم والمعتدي" (علي الأسدي يكشف القناع عن يعقوب ابراهامي)

يقول صاحب "ما بعد الهولوكوست" (الملاحظات الموضوعة بين قوسين هي من صنعي أنا):
"مشكلة سيد يعقوب أنه ليس فقط لم يقرأ مقالي (هذا غير صحيح. قرأت مقالك أكثر من مرّة واحدة. الجزء الأول من المسلسل قرأته ما لا يقل عن خمسة مرّات)، بل لا يقرأ أبداً حتى صحافة بلاده اليومية (هذا أمرٌ غريب لأن جريدة "هآريتس" الإسرائيلية تصلني في الساعة الخامسة من صباح كل يوم. شعار هآريتس هو: "جريدة لإناسٍ يفكرّون"، وبما أنني أعتبر نفسي إنساناً مفكراً فإنني أقوم بما يقوم به كل إنسانٍ مفكّر يحترم نفسه: أقرأ جريدة "هآريتس" اليومية مع قهوة الصباح الباكر. لماذا يقول علي الأسدي إذن "إن يعقوب لا يقرأ أبداً صحافة بلاده اليومية"؟ هل من المحتمل أنه يتكلم عن يعقوب آخر من صنع خياله؟ ولماذا هذه ال-"أبداً"؟ لماذا لم يكتفِ الأسدي بمجرد القول: "يعقوب لا يقرأ" أو ما هو أحسن بكثير وأقرب إلى الحقيقة: "يعقوب لا يقرأ أحياناً"؟ على كل حال ظاهرة إطلاق الكلام على عواهنه، وعدم احترام الكلمة المكتوبة لا تقتصر على السيد علي الأسدي وحده، ولنا عودة إلى هذا ثانيةً.) ومع ذلك يدّعي المعرفة (لا أحبُّ كلمة "يدّعي" لأنها قد توحي بأنني أتبجح بما لا أملكه. أنا أفضل: "يتباهى بمعرفته"). انه مهتم فقط بتلامذته (هذا شرفً لا استحقه ولكن من لا يفخر بتلامذةٍ كهؤلاء؟) فيكتب لهم (أنا أكتب للجميع ) حسب الطلب (لم يطلب منّي أحدٌ حتّى الآن أن أكتب في موضوعٍ معيّن رغم أنني لا أرى في ذلك عيباً)، ولا شيء غير ذلك (أحقّاً ؟ نترك الحكم للقراء). يختار ضحاياه (لم يذكر الكاتب، ربما لأسبابٍ أمنية، ما هي المقاييس التي يجري بموجبها اختيار الضحايا) فيشهّر بهم (من المؤكد أن السيد علي الأسدي لا يميّز بين التشهير (شهَّر بفلانٍ: فضحه ، عابه ، وأذاع عنه السّوءَ) وبين النقد النزيه) لاسقاطهم وتشويه سمعتهم ( لا أذكر أنني شوّهتُ سمعة أنسانٍ واحد في كل كتاباتي) ، فلا يجد غير الترحيب والتمجيد ومنح الرتب الفخرية حتى صدق نفسه بأنه قد اصبح دون منازع ماركسي زمانه (علي الأسدي لا يعرف أن عهد "ماركسي زمانه" قد ولّى إلى غير رجعة). انه كمن يرمي الحجارة على الناس ويختفي (لم أفهم ذلك. أين يختفي ولماذا؟)، ويراقب من بعيد رد فعل التلاميذ المستعدون (= المستعدين) حسب الطلب للدفاع عن فعله والشهادة في صالحه لو تطلب الأمر محكمة وشهود (هذه هي الشلة يا عزيزي). هذا هو ابراهامي بدمه ولحمه وأفعاله في الحوار المتمدن (شبحٌ يطوف في أرجاء "الحوار المتمدن") منذ عرفتها لحد اليوم . . . هذه المقدمة كانت ضرورية للتاريخ فحسب. والآن أعود لموضوع ابراهامي نفسه. (الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروهٍ سواه والذي جعل من "ابراهامي" موضوعاً)."

و"ابراهامي"، إن كنتم لا تعرفون، هو نوع من أنواع "الروزخون".
يقول صاحب "ما بعد الهولوكوست" :
"ما يردده ابراهامي حول موضوع الهولوكوست لا يتعدى رواية الاعلام الرسمي المكرس لغسل الأدمغة ("يجب أن نغسل أدمغتنا" – حسقيل قوجمان) ، أما دوره فيه فهو تماما كدور الروزخون هنا في العراق في التجارة بمأساة عاشوراء (تسرّب إلى سمعي، والله أعلم، أن الأسدي لا يقيم "هنا" في العراق). أنه يفعل ذلك لا حبا في اليهود ولكن للظهور بالمدافع عن مىأساتهم (لم يخطر ببال الأسدي قط أنني لا أفعل ذلك حبّاً في اليهود أو دفاعاً عن مأساتهم بل لأنني طرفً في القضية. أنا لست محايداً. وأنا لا أميل إلى طرفٍ واحدٍ دون الطرف الثاني، أو أتظاهر بالدفاع عن هذا الجانب دون الجانب الآخر. أنا لستُ حكماً يقف على مسافةٍ واحدة من طرفين متنازعين. أنا هو أحد الطرفين) تماما كما يفعل المتعصبون اليهود في حكومته وخارجها لتكريس غمطهم لحقوق الفلسطينيين واحتلال المزيد من بيوتهم وأراضيهم ، والفارق كبير بين الدورين"

أتيت بالفقرة السابقة كاملة من أجل كلمةٍ واحدة فقط وردت مرّتين في هذه الفقرة القصيرة. هذه الكلمة هي: "تماماً". (هل تذكرون الكلمة الصغيرة "دائما"؟). بونٌ شاسعٌ يفصل كلمة "كما" عن "تماماً كما" والأسدي يجتاز هذا البون الشاسع بخفة البهلوان.
أنا في نظر الأسدي لا أفعل كما يفعل المتعصبون اليهود بل أفعل "تماماً" كما يفعل المتعصبون اليهود. أي: لا فرق بيني وبين أحقر مشعوذٍ يهودي. أنا، يقول الأسدي، أفعل "تماماً" ما يفعله نتنياهو، ليبرمان وأمثالهما. ودوري في موضوع الهولوكوست هو "تماماً" كدور الروزخون (كائناً من كانوا) في التجارة بمأساة عاشوراء.. أنا أتاجر بموضوع الهولوكوست "تماماً" كما يتاجر أخس مشعوذٍ دجّال بمأساء عاشوراء. لا "كما" بل "تماماً كما". أحقّاً سيدّي علي الأسدي؟

كيف استنتج علي الأسدي أنني أتاجر بالهولوكوست من أجل "غمط حقوق الفلسطينيين واحتلال المزيد من بيوتهم وأراضيهم"؟ هل هناك جملة واحدة كتبتها أو كلمة واحدة نطقتً بها تشير إلى ذلك من قريب أو بعيد؟ وإذا كنتُ أنا أفعل "تماماً كما يفعل المتعصبون اليهود في حكومته" - من هم اليهود غير المتعصبين؟ هل هناك يهود غير متعصبين في اسرائيل في نظر الأسدي؟
لا شك أن جواب علي الأسدي على هذا السؤال هو: لا. ليس هناك يهودٌ غير متعصبين في اسرائيل. مجرد وجود اليهود في جزءٍ من فلسطين، في نظر الأسدي، هو "غمط لحقوق الفلسطينيين واحتلال المزيد من بيوتهم وأراضيهم".
علي الأسدي، كأغلب اليسار العربي، لا يرى أن فلسطين التاريخية هي وطنٌ لشعبين. ولكن ما علاقة ذلك بالهولوكوست؟ صحيح أن مأساة الشعب اليهودي في الحرب العالمية الثانية قد جلبت عطف العالم على فكرة إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين (إنظر خطاب غروميكو) ولكن الحركة الصهيونية قامت وفعلت قبل الهولوكوست ودولة اسرائيل لم تقم بسبب الهولوكوست. وليس الهولوكوست هو الذي منع إقامة دولة عربية إلى جانب الدولة اليهودية.

لا أعرف كم للقصة التالية علاقة بالموضوع.
شولميت ألوني هي واحدة من أبرز رموز اليسار الصيوني ومن المدافعين عن حقوق الإنسان في اسرائيل.
عندما كانت وزيرةً للثقافة في حكومة اسحاق رابين الثانية ترأست شولميت ألوني وفداً من طلاب المدارس الثانوية قاموا بزيارة "أوشويتز".
بعد رجوعهم من زيارة معسكر الموت سألتهم ألوني عن انطباعاتهم.
"أنا شعرتُ بالفخر لأنني يهودي" – أجابها أحد الطلاب
"هذا ليس مكاناً للشعور بالفخر" – قالت له شولميت ألوني – "هذا مكانً للشعور بالتواضع".

عزيزي علي الأسدي - اليسار الصهيوني "يتاجر" بالهولوكوست، ولكن ليس بالشكل الذي تصوِّره أنت.
اليسار الصهيوني يقول لشعبه اليهودي : إن شعباً عانى " الهولوكوست" لا يجوز له أن يضطهد شعباً لآخر.
هذا هو الدرس. أما أنت فتشغل نفسك بقياس حجم "غرف الغاز" (هل الغرفة الواحدة تتسع لتسعة أشخاص أم لثمانية أشخاصٍ فقط)، وهناك من نصب نفسه مدافعاً عن الحقوق القانونية لقائد معسكر أوشويتز (هل أُنتُزِعت منه الإعترافات تحت التعذيب؟). وكل ذلك من أجل أن تثبت أن الهولوكوست قد يكون ربما حقيقة لا يمكن إنكارها إلاّ أنه ليس ما تظنون، وليس "كما تردده الدعاية الصهيونية"، وهناك اسباب عديدة للموت غير الغاز (منها مثلاً التقدم في العمر)، والأرقام مبالغٌ فيها، إلخ.
ويبقى السؤال ملحّاً: لماذا تفعل ذلك؟

علي الأسدي، الذي نصب نفسه مدافعاً عن الشعب الفلسطيني ، يصر على الإساءة للشعب الفلسطيني عندما يسدي لي النصيحة التالية:
"عد الى أي كتاب مدرسي في علم الجغرافيا لتكون على بينة بأنك في واقع الحال تسكن بلادا هجر أهلها فقط لتكون سكنا لك ولأمثالك. فأنت حتى ليس من أولئك الستين ألفا الذين أرسلتهم بريطانيا العظمى الى فلسطين لاحتلالها ، بل انت عراقي من أب وجد"
أتغاضى هنا عن الجملة المهينة: "لك ولأمثالك". هذه جملةً غير لائقة وكان من الأفضل لو لم تكن.
باقي الفقرة تتعلق بحقائق تاريخية لا بحقائق جغرافية والحقائق التاريخية يمكن تفسيرها بصورٍ مختلفة. ما يقوله علي الأسدي هو في الواقع صيغة جديدة للسؤال الأزلي: أي بيتٍ فلسطيني تحتل يا يعقوب؟
لا أريد أن أجيب على هذا السؤال الآن ليس فقط لأنني أجبت عليه في مقالاتٍ عديدة سابقة، بل لأنني لا أرى ما علاقة هذا السؤال بموضوع الهولوكوست الذي نحن بصدده، ولا أستطيع أن أرى ما هي مصلحة الشعب الفلسطيني في ربط قضيته بوجود أو عدم وجود الهولوكوست أو في التقليل من شأن الجرائم النازية التي ارتكبت تجاه اليهود. أنا لا أريد أن أشارك علي الأسدي في تشويه سمعة الشعب الفلسطيني وتلويث قضيته العادلة بالوحل.

بعد أن يذكِّرُني علي الأسدي بأنني "عراقي من أبٍ وجد" يقفز فجأة، بدون أي سببٍ واضح للعيان، إلى سعاد خيري وحسقيل قوجمان.
أنا لا أعرف شيئاً عن تاريخ علي الأسدي. لذلك قد أكون مخطئاً إذا طبّقتُ عليه الفكرة القائلة إن "التثقيف الستاليني" لسنواتٍ عديدة يترك آثاره في عضو الحزب الشيوعي ولا يمكن التخلص منه بسهولة.
الأمر المؤكد هو أن الذهنية التي نشأ عليها علي الأسدي تتأرجح بين قطبين لا ثالث لهما: إمّا التملق والتزلف والمديح الزائف، وإمّا التشهير والتخوين وإطلاق الإتهامات جزافاً. في هذه الذهنية لا مكان للنقد النزيه الصارم والصريح. على ضوء هذا يمكننا أن نفهم كيف يبيح لنفسه الأسدي أن يكتب ما يلي:
" وأن تشهيرك بالمناضلة سعاد خيري في مقال سابق لك ما هي إلا لأنها رفضت ان تتخلى عن وطنها وجنسيتها وتاريخها الوطني لتذهب الى وطن مسلوب. سعاد خيري ما زالت تحمل هويتها العراقية ، انها تكتب للوطن والشعب العراقي ولا تكتب لخونة الوطن وباعة الضمير".
من هم هؤلاء الذين يكتبون لخونة الوطن وباعة الضمير؟ ومن هم هؤلاء الذين تخلّوا عن وطنهم وجنسيتهم وتاريخهم الوطني ليذهبوا إلى وطنٍ "مسلوب"؟ وماذا عن الذين "تخلوا عن وطنيتهم وجنسيتهم وتاريخهم الوطني" لكنهم ذهبوا إلى وطنٍ "غير مسلوب"؟ هل هذا مُجازٌ وفقاً لمعايير علي الأسدي؟

لا أعرف إذا كان علي الأسدي قد قرأ كتابات وذكريات سعاد خيري التي نُشِرت في "الحوار المتمدن". على كل حال الأسدي يشير هنا إلى مقالٍ لي بعنوان "لمن تكتب سعاد خيري؟" نشرتُه في "الحوار المتمدن" بتاريخ 22/9/2012 (عندما أردت الرجوع إلى المقال اليوم، لكي أقتبس منه، وجدتُ أن إدارة "الحوار المتمدن" قد حذفته من الأرشيف. لا أعرف إذا كان يحق لإدارة "الحوار المتمدن" أن تفعل ذلك أم لا، لكنني أريد أن أحتج على هذا السلوك "غير المتمدن")
أو قد أكون مخطئاً وعلي الأسدي يقرأ سعاد خيري وهو معجبً بما تكتب ويعتقد إن كتاباتها هي ذروةً من ذروات الفكر الإنساني والأدب العالمي. هذا حقّه طبعاً ولكن ذلك لا يلزمني أنا.
أمّا إذا كان علي الأسدي يعتقد إن ما تكتبه سعاد خيري لا يعدو كونه كلمات فارغة خالية من كل معنى ("الشعب السوري احبط الهجمة البربرية الامريكية للهيمنة على العالم" – أخبرتنا سعاد قبل بضعة اسابيع) لكنه يسكت عن ذلك احتراماً لماضيها النضالي وإنجازاتها السابقة (ما هي؟) فإن ذلك لا يدلّ على شجاعة أدبية فائقة وعلى نزاهة فكرية مفرطة . هذا على كل حال هو ليس دربي. أنا عندما أرى ملكاً عارياً أصيح أن الملك عارٍ.

لا أعرف كيف نجا حسقيل قوجمان من الدخول في قائمة الذين "تخلوا عن وطنهم وجنسيتهم وتاريخهم الوطني ليذهبوا الى وطن مسلوب". هل الإلتجاء إلى "وطن مسلوب" وقت المحن (أي بيتٍ فلسطيني سكنت يا حسقيل؟) والإنتقال منه بعد ذلك إلى "وطنٍ غير مسلوب" لا يُعد "خيانة وبيعاً للضمير" في نظر صاحب "ما بعد الهولوكوست"؟
على كل حال إليكم ما يقوله علي الأسدي عن ضحية أخرى من ضحايا يعقوب ابراهامي:
" ولنا أيضا واحدا من أعز اليهود الى قلوب العراقيين الرفيق العزيز حسقيل قوجمان الذي بسجله المشرف ومواقفه الرافضة للظلم والاحتلال الصهيوني والأمريكي لبلادنا ، ما يزال يكتب للوطن وللاشتراكية والسلام العادل. له التحية والعمر المديد والمجد ، وهو الاخر لم يسلم من عداء وتهجم وشتائم (!!!) ابراهامي والنيل منه ، ومهاجمة مواقفه وكتاباته ، ياللمهمة التي لا يقوم بها من يحمل نصف الواحد من الصدق والنزاهة."

إن الذي لا يحمل نصف الواحد من الصدق والنزاهة، الذي يشير إليه علي الأسدي، هو طبعاً كاتب هذه السطور. لماذا؟ ماذا فعلتُ كي أستحق هذا الوصف؟
علي الأسدي لا يمكنه، كما ذكرنا، أن يتصوّر أنه إلى جانب التزلف والتملق من جهة، والتشهير والتخيين من جهة أخرى، هناك، في ساحة الفكر اليساري، مكانٌ للنقد الصريح الجريء والنزيه. نقدٌ لا يرحم لكنه نزيه. Coarse and fine سمّاه كارل ماركس.
إليكم ما جاء في المقال الأول الذي نشرتُه في "الحوار المتمدن" تحت عنوان "حسقيل قوجمان يؤمن بماركسية بلا كارل ماركس":
" صداقة حسقيل قوجمان عزيزة علي. هذه صداقة شدت عراها سنوات طوال قضيناها معاٌ في سجون العراق, في نقرة السلمان والكوت وبعقوبة. كنا شباباُ (بل صغاراُ) متحمسين وحسقيل قوجمان كان لنا قدوة تُحتذى (لن أنسى رباطة جأشه وهدوء أعصابه, في تلك الليلة الحالكة في سجن الكوت, حين كنا نعرف, وكان هو أول من يعرف, أنه على رأس قائمة المستهدفين برصاص حراس السجن, وأنه لن يبقى حياُ حتى صبيحة اليوم التالي)."
(علي الأسدي لا يستطيع أن يفهم ذلك)

وإليكم ما جاء في نهاية المقال الذي "لم يسلم فيه حسقيل قوجمان من عداء وتهجم وشتائم ابراهامي والنيل منه":
" سيكون مدعاة فخري أن يرد حسقيل قوجمان على ما كتبتُ. أنا أقول هذا بكل صدق ، مع رجاء واحد : أن يكون رده لاذعاً وبلا رحمة."
ردٌّ لاذع وبلا رحمة (اليوم أنا أضيف: ونزيه): هذا هو سلوكي تجاه الآخرين وهذا ما أطلبه من الآخرين تجاهي.
هذا أيضاً لا يستطيع علي الأسدي أن يفهمه.

كلمة عن نوعام خومسكي: في كل نقاشٍ عن اسرائيل أو الصهيونية أو الهولوكوست يبرز اسم نوعام خومسكي، مع التأكيد على اليهودي نوعام خومسكي. هذا ما فعله علي الأسدي في سلسلة مقالته موضوعة البحث. وهذا ما فعلته السيدة مكارم ابراهيم عندما تناولت في حينه نفس الموضوع الذي يتناوله الأسدي. لذلك أريد أن أوضح موقفي من نوعام خومسكي:
كل تصريحات نوعام خومسكي عن سياسة الحكومة الإسرائيلية، عن اليمين الأسرائيلي، عن الإحتلال، عن جرائم المستوطنين وعن الظلم اللاحق بالفلسطينيين مقبولة لديّ، أضعافاً مضاعفة، وبلا تحفظ.
لكنني لا استطيع أن أتجاهل الحقيقة التالية وهي التي في المطاف الأخير تحدد موقفي من نوعام خومسكي: نوعام خومسكي زار قطاع غزة، حل ضيفاً على حكومة حماس وخطب في الجامعة الإسلامية هناك.
إثناء هذه الزيارة هاجم خومسكي اسرائيل ولكنه لم ينطق بكلمة واحدة ضد حماس.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الى أدارة الحوار المتمدن
عبد الحسين سلمان ( 2012 / 11 / 13 - 14:54 )
الى أدارة الحوار المتمدن
شكراً لكم على الجهود في أشاعة التنوير
ولنا رجاء...هو أن ينُقل مقال السيد يعقوب للأعلى ..لا...لغرض..سوى..منح الفرصة للزملاء في مناقشة المقال في زمن معقول
مع الشكر و التقدير


2 - واحد من تلاميذك
شامل عبد العزيز ( 2012 / 11 / 13 - 15:57 )
تحياتي لك وللمستشار الزيرجاوي وأنا مع طلبه في نقل المقال لأن مقالات الأستاذ الأسدي تأخذ
مكانها في الصفحة العليا ومن باب المساواة
اعتقد بأن الزميل حسقيل تحدث عن شطف الأدمغة ؟ هل هناك فرق بين شطف وغسل ؟
هذه هي النزاهة الفكرية ولو أن شهادتي مجروحة باعتباري أحد التلاميذ ؟
المقال الذي تتحدث عنه لا ادري لماذا حشر صاحبه اسم السيدة سعاد والسيد حسقيل ؟ قد يبدو من باب المقارنة ففي جزءه الأول تحدث عن الهولوكوست وفي الثاني عن سعاد وحسقيل
على كل حال أنا مقتنع بما تقول عن اليسار العربي وخصوصاً القديم فهذا أصبح معروفاً للجميع
شكراً لك


3 - الهولوكوست بين ابراهامي والاسدي و ابو شرخ 1-3
عبد الحسين سلمان ( 2012 / 11 / 13 - 17:07 )
لا أحد ينكر مجازر الهولوكوست , ولا أحد يزايد على عدد الضحايا , ولا أحد يغمض عينيه عن مأساة الشعب الفلسطيني, كتب إنجلز رسالة الى جوزيف بلوك... J. Bloch في 21—28 – أيلول 1890 يقول فيها: .....إن العامل المحدد حسب التصور المادي للتاريخ هو في آخر التحليل إنتاج الحياة الواقعية وتجديد إنتاجها. ولم يقل ماركس أبداً ولا أنا, أكثر من ذلك......أ.ه
والحياة الواقعية هي: السلام بين إسرائيل وفلسطين وعلما الدولتين يخفقان معا.....كما يقول : ابراهامي..في صفحته في الحوار المتمدن.

وأما نبش القبور في أن عدد ضحايا الهولوكوست 6 مليون او 6 فقط..هذا ليس في صالح قضية السلام...و إما الشك في الهلوكوست فهومن مصلحة التيار الاسلاموي العفن, والقوميين العرب المنقرضين...أن الحبر المسال على صفحات الحوار المتمدن..من أجل أنكار الهولوكوست ..أليس الأجدر ..أن يسال من أجل اخوتنا المندائيين والمسيحيون في العراق ,الذين هم : ملح العراق , وجذر العراق الأساسي, , أخوتنا المندائيين وصلت نسبتهم الى 1%, و الاخوة المسيحيون, وصلت نسبتهم الى أقل من 15%
يتبع لطفاً...


4 - الهولوكوست بين ابراهامي والاسدي و ابو شرخ 1-3
عبد الحسين سلمان ( 2012 / 11 / 13 - 17:13 )

أليس الأجدر بالسيد الكريم والفاضل الأسدي أن يكتب عنهم , بدلاً من أن يضيع وقته , و وقتنا في قضية أكل عليها الدهر وشرب..
أليس الأجدر بالسيد الأسدي أن يسيل حبر قلمه من أجل جيرانه و أحبابه و أصدقائه و رفاقه من المندائيين و المسيحيين ..بدلاً من الكتابة العبثية عن حدثُ حدث قبل 70 عاماً..

موضوع الهولوكوست, تم الكتابة عنه بمئات الكتب و الالاف الدراسات..بين مؤكد وبين ناكر..لكن هذا أصبح من عمل المؤرخين..لا من عمل كاتب عمود في موقع تنويري...ونفس الحال ينطبق على السيد خالد ابو شرخ...نسى السيد خالد (الامارة الاسلاموية القبيحة ) في غزة..وركض , يكتب , عن النازية والصهيونية والغرب الامبريالي...وياليت ما كتبه من أفكاره!! بل أتضح الأمر غير هذا.
يتبع لطفاً...


5 - الهولوكوست بين ابراهامي والاسدي و ابو شرخ 1-3
عبد الحسين سلمان ( 2012 / 11 / 13 - 17:25 )
أنا الآن على يقين أن اليسار التقليدي( الشيوعي..), مازال يعيش حالة شيزوفرنيا..تتلخص , بالدرجة الرئيسية ..في أنفصاله عن الحياة الواقعية كما يقول إنجلز.
السؤال الآن: لمصلحة من يكتب السادة الأسدي و أبو شرخ؟
هل المثقف و العامل العراقي و الفلسطيني ..أن يهتم في الهولوكوست حقيقة أم سراب؟

وإما السيد ابراهامي , فقد كتب ذات يوم يقول: بالنص:
لماذا كل ما يصيب شيوعي عراقي مكروه, نشعر كأنه احد افراد عائلتنا.

هل يمكن أن نقول عن السيد ابراهامي: الآن....هو من
خونة الوطن وباعة الضمير!!!!
لقد ملىء القلب قيحاً من بعض الكتابات و بعض التعليقات والتي هي في النهاية نتاج.. -التثقيف الستاليني-...نحتاج الى جيل كامل للتخلص من هذه الآفة الخطيرة في تشوية فكر ماركس


6 - مداخلة أولى / السلام والنهوض
رعد الحافظ ( 2012 / 11 / 13 - 19:01 )
مازلتُ في بداية المقال , وصلتُ للمقطع التالي , فوددتُ التوضيح
يقول الأستاذ الأسدي / إنّه مهتم فقط بتلامذته , فيكتب لهم !
وتجيبهُ أنتَ / هذا شرفٌ لا أستحقهُ , لكن من لا يفخر بتلامذةٍ كهؤلاء؟ أنا أكتب للجميع
***
مع إحترامي لرأي الأستاذ الأسدي , لكن لنا أسبابنا في هذا الإلتفاف ( الذي يُزعج البعض ) حول صديقنا الكبير / يعقوب إبراهامي
وكي لا اُكرّر نفسي , فسوف أكتفي بنسخ كتابات سابقة لي بهذا الشأن ( ليس طلباً للدعاية , بل مُحاولة يائسة لإقناع الخصوم )
***
من مقال لي بعنوان / لماذا إتخذناهُ مُعلّماً ؟( أقصد يعقوب طبعاً ) , أوضحتُ التالي
( ليس عسيراً فهمَ المرءِ من كتاباتهِ خصوصاً بتوفر شرطين .
الأوّل / أن يتحلّى الكاتب بالدقّة والصراحة والموضوعيّة , والعبارات واللغة الواضحة الجليّة .
وإبراهامي قلّ نظيره في كلّ هذا , يعشق العربيّة الى حدّ يجعلهُ يتسائل / وهل هناك لغة في العالم أجمل من العربية ؟
ثمّ أضفت
( أبغي من محاولتي هذهِ تعريف القرّاء الجُدّد بيعقوب إبراهامي , كما فعلتُ يوماً مع د. ريتشارد داوكنز
ومن وراءهِ التأكيد على أهمّ هدفين لمنطقتنا في ظنّي / السلام أولاً والنهوض ثانياً )


7 - المُداخلة الثانية / عِرق العراق !
رعد الحافظ ( 2012 / 11 / 13 - 19:11 )
وفي مقال قريب بعنوان (( مروّجي التعصب )) , كتبتُ التالي
كلّ ما نفعلهُ مع يعقوب إبراهامي , أنّنا نقف مع مثقف عراقي مُضطهد منذُ صباه
( كان دون العشرين عندما ترجم في سجنهِ نقرة السلمان , من الإنكليزية والفرنسية .. الى العربيّة ) .
دفعهُ الأشرار , لترك وطنهِ الذي يذوب فيه حُباً وشوقاً ومقاماً ولغةً .
اللغة العربية تجري في عروقهِ , فما هي قوميتهِ يا تُرى إذا لم تكن العربية ؟
فهل أشطر من العراقيين بالتخلّي عن رموزهم ومبدعيهم ؟
يا للعار والشنار , إذ يتداعى الجمعُ عليهِ , كالذئابِ على قصعتها .ليكربّوا عن نفوسهم ويشغلوا أوقات فراغهم)
وأضفت التالي / إنّنا نقف مع أنفسنا وكلّ المضطهدين في العالم , فلا تطلبوا منّا التراجع
*********
أرجو أن يكون هذا مُجرّد توضيح صريح لأسبابنا التي نراها مشروعة بل إنسانيّة وواجبة علينا , بل قد تكون أبعد من ذلك ( عندما توصف أنانيّة ) , فالمرء يقف مع نفسهِ حتماً
ونحنُ نرى يعقوب منّا أهل العراق
تحيّاتي للجميع , ولي عودة أكيدة


8 - الأستاذ جاسم الزيرجاوي
مثنى حميد مجيد ( 2012 / 11 / 13 - 19:12 )
ربما عدم الإهتمام بالمندائيين الصابئة يعود إلى أنهم غير مختونين في حين أن الفلسطينيين مختونين بإستثناء بعض المسيحيين ومنهم الأستاذ سامي الذيب صاحب مسلسل ال ٥٠٠ مقالة عن جريمة الختان !
وربما عداء بعض اليساريين العرب لليمين الإسرائيلي يعود لكون نتنياهو وجماعته من يهود روسيا لم يختنوا وفق الشريعة الموسوية التي تتفق في هذا الشأن مع الشريعة المحمدية!
قد يكون هذا مزاحا مني لكن بعض أقاربنا من الشيوعيين القدامى في نقرة السلمان أخبرونا عن نفر من الشيوعيين المسلمين كانوا يتجنبون مؤاكلتهم كونهم غير مختونين وغير مبتوت في أمرهم فقهيا إن كانوا من أهل الكتاب وأعتقد أنهم كانوا يؤاكلون يعقوب كونه مختونا ومن أهل الكتاب بالتأكيد !!
ملاحظة . لا أعرف إن كان خالد أبو شرخ مختونا أم لا !
تحياتي الطيبة لكم جميعا.


9 - تصحيح
مثنى حميد مجيد ( 2012 / 11 / 13 - 19:28 )
تصحيح
ورد سهوا في تعقيبي السابق إن الفلسطينيين مختونين والصحيح مختونون لكني لست واثقا إن كنت مخطئا تماما فقد يكون تقدير الجملة إن الفلسطينيين - والأصح الفلسطينيون - كانوا مختونين .علي عجيل منهل قد يحسم الأمر.


10 - اُطالب بالنزاهة والعدالة والشفافية في الموقع !
رعد الحافظ ( 2012 / 11 / 13 - 20:30 )
حول رفع مقالكَ السابق بعنوان (( لمن تكتب سعاد خيري؟ ))
راجعتُ بنفسي وجوده حتى على النت , وعادة يظهر المقال هناك
لكن تبيّن أنّهُ مرفوع , بينما رابطهُ يُشير الى موقع الحوار نفسه / اليوم
*****
هذهِ ليست أوّل مرّة , وحتماً لن تكون الأخيرة ,التي يتصرف فيها السادة القائمين على الموقع بهذهِ الطريقة
وأنا لا أعترض على الفكرة ومبدئها , فربّما في المقال ما يستوجب ذلك
لكن يُفترض أن نعلم الأسباب على الأقل / أقصد الشفافيّة في ذكر سبب الرفع
وعلى الأقل ليعلم الكاتب , فيتجنّب الوقوع في خطأ مماثل
حسناً / من جهة اُخرى , هناك مقالات يندى لها جبين الإنسانية مليئة بالشتائم الرخيصة واُخرى متعصبّة قومياً وطائفياً , مازالت موجودة وبعضها يوضع فوق في المختارة فما تفسير ذلك يا تُرى ؟
أنا اُطالب علناً بالتصرف بنزاهة وحيادية ومساواة ( معقولة ) مع الجميع
أتمنى نشر تعليقي المُهذب هذا , وشكراً لكم
*****
أخطاء صغيرة في المقال
التخيين .. ربّما تقصد بها التخوين
مأساء .. أكيد تقصد مأساة
تحياتي الدائمة


11 - إلى الزميل رعد
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 11 / 13 - 21:02 )
مأساة وتخوين دون أدنى شك. شكراً
كنت أتوقع على الأقل أن يُعلِموا الكاتب بخبر وسبب حذف المقال من الأرشيف لا أن يكتشف هو ذلك بنفسه صدفةً
شكراً لك على تعليقاتك السابقة أيضاً


12 - تحياتى لك استاذ مثنى الورد
علي عجيل منهل ( 2012 / 11 / 13 - 21:08 )

ختن الصبى ختنا ًوختاناً : قطع قلفته فهو خاتن ومختون وختين .
والختان : قطع القلفة أو موضع قطعها -وذهبت اخى مثنى الى- الختان-- احكى لك- الموضوع التالى- لعله يسرك -كما- جرت العادة
هذا واحد شيخ كبير بالسن -يخاطب- قضيبه-- ويقول له -لقد ولدنا سوية - وعشنا سوية- وتمتعنا سوية-- اى ليش تموت قبلى - مو-- كان - تنتظر نموت سويه


13 - إلى الزميل شامل 2: التضحية
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 11 / 13 - 21:15 )
أنا أقدر تضحيتك عندما قطعت جلساتك مع الجميلات في الفيسبوك وتفرغت لقراءة المقال
شكراً ولا تنس الحوار المتمدن. نحن في انتظار مقالاتك


14 - انكار جرائم - الهولوكوست -
سمير فاضل النجار ( 2012 / 11 / 13 - 21:41 )
-أن انكار جرائم - الهولوكوست - التي أرتكبت بحق أناس أبرياء يهود أو محاولة التقليل من هول هذه الجريمه الجماعيه البشعه هي الدنائه بعينها.

- أن ما أدعاه السيد علي الأسدي - وكما وضحه الأستاذ العزيز يعقوب - لا يخدم تعاطف المجتمع الدولي ولا تعاطف اي أنسان مع القضيه الفلسطينيه ، ~ يعني واحد يغطي ويدلس على القتل والظلم ويصيح يا ناس تره آني مظلوم ~ هذا هو حال الأسدي وأتباعه مع تعاطفي وأحترامي للأخوه الفلسطينيين وادانتي للمتطرفين من الطرفين

- للأسرائيلين واليهود حق تأريخي في هذه الأرض وهو ثابت ومذكور في كل الكتب السماويه فهم كشعب ليسوا بحاجة للمتاجره او تضخيم جرائم هتلر بحقهم لأثبات أن هذه الأرض مقدسه لهم وهي ملكهم قبل ظهور الدين الأسلامي ،

- للفلسطنين والمسلمين حق مكتسب جاء تأريخياً بعد ما ذكر في الفقره أعلاه ، أظن أن من الحكمه والمجدي لشعبي الطرفين الأسرائيلي والفلسطيني الأقرار بحقوق الآخر ومحاولة ايجاد تنازلات متبادله ليعيش الشعبين بدون هدر دماء واموال عزيزه على عوائل الطرفين.

- سبق ان تطرق كتاب وكاتبات الى موضوع جريمة - الهولوكوست- وكأن انكارها او التقليل من شأنها هو دفاع عن حقوق الشعب


15 - انكار جرائم - الهولوكوست
سمير فاضل النجار ( 2012 / 11 / 13 - 21:44 )
-


16 - ~ تكمله لما سبق~
سمير فاضل النجار ( 2012 / 11 / 13 - 21:50 )


- للأسرائيلين واليهود حق تأريخي في هذه الأرض وهو ثابت ومذكور في كل الكتب السماويه فهم كشعب ليسوا بحاجة للمتاجره او تضخيم جرائم هتلر بحقهم لأثبات أن هذه الأرض مقدسه لهم وهي ملكهم قبل ظهور الدين الأسلامي ،

- للفلسطنين والمسلمين حق مكتسب جاء تأريخياً بعد ما ذكر في الفقره أعلاه ، أظن أن من الحكمه والمجدي لشعبي الطرفين الأسرائيلي والفلسطيني الأقرار بحقوق الآخر ومحاولة ايجاد تنازلات متبادله ليعيش الشعبين بدون هدر دماء واموال عزيزه على عوائل الطرفين.

- سبق ان تطرق كتاب وكاتبات الى موضوع جريمة - الهولوكوست- وكأن انكارها او التقليل من شأنها هو دفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ، يا لهذه السذاجه -والعصبيه القبليه البدويه المتأصله المقيته في نفوس بعض ذوي البشر -

دمتم بخير ومحبه أجمعين


17 - رواه- الجاحظ -في كتابه الحيوان
علي عجيل منهل ( 2012 / 11 / 13 - 21:51 )
عن العرب الذين كانوا-- يستهدون بالنباح:- يضيع العربيّ ليلا وهو في الصحراء -ولا يجد الضائع- بدّا من أن يستنبح،- ويأخذ العربيّ في النباح -عسى أن يجاوبه كلب -من هنا وكلب من هناك،- فيقتفي صوت الكلاب حتى يبلغ منازل قبيلته--.وما يحدث بين الكلاب والديكة من عدوى النباح والصياح.


18 - الرجل - ذو الرأيين
علي عجيل منهل ( 2012 / 11 / 13 - 21:58 )

ولو تقدمنا خطوة أخرى مع يعقوب في رسالته لاكتشفنا أنهُ يدعو الرجل - ذو الرأيين - خاطىء يحتاج إلى تطهير قلبه
- ٱقتربوا إلى الله فيقترب إليكم، نقوا أيديكم أيها الخطاة، وطهِّروا قلوبكم، يا ذوي الرأيين - (يعقوب 4 : 8).
هل لاحظت معي ما تقوله الكلمة؟
فذوو الرأيين، يحتاجون إلى تطهير قلوبهم، من هذه الخطيئة أو من هذا الضلال، لكي ينالوا ما يريدونه من عند الرب، وبما أنَّ هدف الله الدائم من خلال كلمته لنا، هوَ أن يعلمنا، ويرشدنا إلى الحل اللازم للمشاكل التي تعترضنا، تعالوا نفتش معًا على الحل المناسب لهذه المشكلة، التي كما يبدو حتى الآن، تحرمنا من الحصول على ما أعدَّه الرب لنا من بركات كثيرة.
- فردَّ عليهم يسوع قائلاً: أنتم في ضلال لأنكم تجهلون الكتاب وقدرة الله - (

خبأتُ كلامـك فـي قلبي لكيلا أُخطئ إليك... قد ٱخترتُ طريق الحق، إذ وضعتُ أحكامك أمامي... أبغضتُ ذو الرأي المتقلب (أو ذو الرأيين)، أمَّا شريعتك فأحببتُ - (مزمور 119 : 11، 30، 113)


19 - صديقي الدكتور علي عجيل منهل
مثنى حميد مجيد ( 2012 / 11 / 13 - 22:10 )
صديقي الدكتور علي عجيل منهل
تحية لوجهك الطيب ولكافة الأصدقاء
شكرا لمداخلتك ونكتتك الجميلة .الدكتور العلامة سامي الذيب لم يترك شاردة أو واردة عن الختان إلا أوردها في سلسلة مقالاته وفي حربه الضروس ضد الختان ، وهو كما أعتقد من القلائل الذين يبشرون بعدم إمكانية إبادة الصابئة المندائيين نظرا لأنهم الطائفة الوحيدة التي تحرم الختان في العالم خاصة إذا حققوا نصرا لهم في أوربا بالمنع القانوني لهذه العادة. وبسبب متابعتي لمقالاته بدأت أسيِّس مفاهيم الختان والغلفة ... !فعذرا إن كانت مداخلاتي لا تروق للبعض أو حتى تخدش الذوق .


20 - الرجل - ذو الرأيين
علي عجيل منهل ( 2012 / 11 / 13 - 22:36 )

ولو تقدمنا خطوة أخرى مع يعقوب في رسالته لاكتشفنا أنهُ يدعو الرجل - ذو الرأيين - خاطىء يحتاج إلى تطهير قلبه
- ٱقتربوا إلى الله فيقترب إليكم، نقوا أيديكم أيها الخطاة، وطهِّروا قلوبكم، يا ذوي الرأيين - (يعقوب 4 : 8).
هل لاحظت معي ما تقوله الكلمة؟
فذوو الرأيين، يحتاجون إلى تطهير قلوبهم، من هذه الخطيئة أو من هذا الضلال، لكي ينالوا ما يريدونه من عند الرب، وبما أنَّ هدف الله الدائم من خلال كلمته لنا، هوَ أن يعلمنا، ويرشدنا إلى الحل اللازم للمشاكل التي تعترضنا، تعالوا نفتش معًا على الحل المناسب لهذه المشكلة، التي كما يبدو حتى الآن، تحرمنا من الحصول على ما أعدَّه الرب لنا من بركات كثيرة.
- فردَّ عليهم يسوع قائلاً: أنتم في ضلال لأنكم تجهلون الكتاب وقدرة الله - (

خبأتُ كلامـك فـي قلبي لكيلا أُخطئ إليك... قد ٱخترتُ طريق الحق، إذ وضعتُ أحكامك أمامي... أبغضتُ ذو الرأي المتقلب (أو ذو الرأيين)، أمَّا شريعتك فأحببتُ - (مزمور 119 : 11، 30، 113)


21 - الصديق كاتب المقال / ت 11
رعد الحافظ ( 2012 / 11 / 13 - 23:03 )
حول جملة (( لا أن يكتشف هو ذلك بنفسه صدفة ))
ناهيك عن الألم والحزن العميق الذي تسببهُ هكذا تصرفات ( أو قل الطعنات ) عندما لا يعلم المرء لماذا حصل ذلك معهُ
فإنّ هذهِ تعتبر ظاهرة في مجتمعاتنا البائسة
أنا اُسميها ظاهرة / عدم إحترام الآخر
وبالطبع ستكون إنعكاس حقيقي لإحترام الذات أيضاً
لأنّ مَنْ لا يحترم الآخرين , فغالباً لا يحترم ذاتهِ وحقوقهِ كثيراً
****
في الغرب تعلمنا التعامل مع الجميع بقدر كافٍ من الإحترام حتى لو كان ذو عاهة عقلية
ناهيك عن الأطفال الذين لا يجوز الكذب عليهم مهما تطلب الأمر من خداع وقتي للطفل
لا أعرف كيف يتوفقون ويتفقون في ذلك
مثلاً / لو الطفل أراد شكولاتهِ بغير يوم موعدها ( في العطل فقط ) فهم لايكذبون عليه بل يفهموه نظامهم
*****
لاحظ النزاهة المهنيّة المفرطة في ال BBC
التي ربّما زادت عن حدّها , ليس فقط المدير العام الجديد ( أنتويسل ) هو الذي إستقال
بل لحقهُ موظفين كبار أيضاً في انتظار ما تسفر عنه التحقيقات في الاتهامات بالتحرش الجنسي الموجهة للمذيع الشهير الراحل جيمي سافيل
****
ربّما أضطر لكتابة موضوع يشرح تلك التفاصيل , علّنا نتعلم منهم ولو النزر الضئيل !


22 - إلى رقيب الشلة علي عجيل منهل 18: ذو الرأيين
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 11 / 14 - 07:26 )
فاتني أن أسجل إن براءة الإختراع في عنوان المقال تعود لك


23 - الزميل يعقوب ت 13
شامل عبد العزيز ( 2012 / 11 / 14 - 07:46 )
شكراً لك
حقيقة انقطاعي عن الحوار المتمدن سببه كما تعرف الفيسبوك ولولاه لما استطعت ان انقطع طيلة هذه الفترة
بالإضافة للجميلات هناك مواضيع أيضاً للنقاش وعلى العديد من الصفحات
أي ان المسألة ليس محصورة بالتضحية ولو انني أرى بأنها تضحية بسيطة مقابل ان استمتع واتعلم منك ومن كتاباتك - وبذلك تكون الفائدة اكثر ليّ شخصياً - بالنسبة لموضوع مقالك الذي اختفى من موقعك الفرعي لا أجد أي سبب و مبرر لرفعه لسبب بسيط جداً كان على الرقيب أن لا ينشره أصلاً إذا لم يكن صالح النشر فبعد نشره وظهوره على صفحات الحوار ووجود تعليقات عليه فما الحكمة من اختفاءه ؟ لعل هناك خلل فني وقد تحدث - التمس للرقيب عذراً
تحياتي للحوار البيت الثاني ولكافة المشاركين
ولك التحية مجدداً
دمت بخير أيها المعلم العزيز


24 - البلاشفة الجدد و التشهير القائم
علي عجيل منهل ( 2012 / 11 / 14 - 19:40 )
.. في معظمه --كالعادة على الكذب والافتراء،-- أصبح البلاشفة هم أيضا أساتذة في-- البروباغندا والتشهير، هذا يصح تماما---- عن لينين وتروتسكي--- وآخرين، لقد أصبحوا قادرين على مخاطبة الجماهير وقواعدهم--- بخطابات شعبوية--- تنصب على ------تكفير-- أو تخوين خصومهم، --أتقن لينين وبقية قادة البلاشفة الاستخدام الماهر لكلمات ومفاهيم مثل---- الردة، مرتدين،-- تحريفيين---، طفوليين الخ .


25 - كليل زهور على نصب المحرقة
علي عجيل منهل ( 2012 / 11 / 14 - 20:16 )
اكليل زهور على نصب المحرقة-- يضعه امام تونسى- ورئيس الجالية المصرية- ورجال دين من فرنسا- يزورون اسرائيل- متى تزورها الشلة
هذا مقالى لهذا اليوم


26 - خورخى لويس بورخيس
علي عجيل منهل ( 2012 / 11 / 14 - 20:51 )
يقول -اننا نكتب لاننا ببساطة نقرأ
اذاكان مقال الاستاذ الاسدى يدخل فى- باب النقد--وهنالك نقد تفكيكى -ونقد تشريحى ونقد السيميائى- والنقد البنيوى- والنقد الاسلوبى- والنقد النسوى- والنقد الثقافى ولكن لم ولن نعرف اين نضع نقده هذا وتحت اى باب -


27 - صمتت أجراسه لما يقرب من 1700 سنة
علي عجيل منهل ( 2012 / 11 / 14 - 21:05 )

بعد أن صمتت أجراسه لما يقرب من 1700 سنة، ها هو دير عبدالمسيح بن بقيلة الرابض في حيرة النجف يستقبل سفير البابا ومبعوثه الى الشرق الاوسط جورجيو لينكو ليقيم قداسه الجديد بصحبة جمهرة من الرهبان وممثلي الديانات المتآخية، في فعالية تضرب المثل عن التعايش السلمي بين الاديان الذي اشتهر به العراق، خصوصاً أن الوفد وبعد انتهاء مراسم القداس قام بزيارة المرجع الشيعي الاعلى السيد علي السيستاني.
وقال مدير آثار النجف محمد هادي الميالي، لـ-العربية نت-: -إن الحيرة كانت فاتيكان المسيحيين القدامى؛ ولذلك لا عجب من انتشار الكنائس والأديرة في الأراضي المنتشرة حولها.. ومنذ ثلاثينات القرن الماضي والبعثات الأثرية والتنقيبات لم تنقطع عنها، وقد اكتشف حتى الآن أكثر من 33 ديراً وكنيسة تنتشر على ارض النجف.
وحول سؤال لـ-العربية نت- عن الأدلة التي تؤكد أن الدير الذي أقيم فيه القداس يعود الى بن بقيلة، أجاب الميالي: -لدينا ثوابت نتبعها في مثل هذه الحالات، أولاً وجود وثيقة مدونة، وثانياً المقارنة مع مكتشفات اخرى، -


28 - سلطات كيان آل سعود الارهابية تقطع رؤوس سبعة -
علي عجيل منهل ( 2012 / 11 / 14 - 21:29 )
عاجل سلطات كيان آل سعود الارهابية تقطع رؤوس سبعة معتقلين عراقيين صباح اليوم
( بقلم. علي السراي )
14-11-2012
جريمة اخرى تضاف الى سجل مملكة آل سعود الاسود والحافل بالاجرام والارهاب وبالاخص بحق أبناء الشعب العراقي حيث وصلت الينا قبل قليل ومن مصادرنا الخاصة اخباراً تفيد بان السلطات السعودية قامت صباح هذا اليوم بقطع رؤوس سبعة معتقلين عراقيين في سجونها بعد ان اقتادتهم الى زنزانات منفردة حيث قاموا بتكبيل أقدامهم وايديهم وربط عيونهم ومن ثم اقتيادهم إلى مكان قطع رؤوسهم في سجن رفحاء العام والمعدومين هم كل من
1- المرحوم أياد مناع وناس من محافظة السماوة
2- المرحوم حسين بيدة عبود من محافظة السماوة
3- المرحوم خالد مفتن البدري من محافظة الناصرية
4- المرحوم عقيل مطشر الغزاوي من محافظة الناصرية
5- المرحوم عدنان جميل الخالدي من محافظة السماوة
6- المرحوم عثمان علي البدري من محافظة الناصرية
7- المرحوم محمد جاسم من محافظة البصرة
حيث نفذ حكم قطع الراس بهم في الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم الموافق 14-11-2012
علما بان - المعتقلين قد اتصلوا بالسفير العراقي في السعودية -ولم يحرك ساكنا


29 - إلى علي عجيل منهل 28: قطع الرؤوس
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 11 / 15 - 15:53 )
برابرة


30 - ذو الرأسين فأين النمري
ابو حنطة ( 2012 / 11 / 18 - 03:42 )
عندما قٍرأت عنوان هذا المقال بسرعة ،قرأت ذو الرأيين على انه ذو الرأسين ،المهم هو انه لا فرق بين الكلمتين عندما يتعلق الامر بالنقاش مع أصحاب الدوغما
أتذكر قبل 3 سنوات كنا في الجامعة وكنا نتناقش والعديد من الزملاء ـحول محتوى مقالات فؤاد النمري ،كنا نجد بيننا من يتقبل هذه الاراء على أنها أراء انسان ماركسي راسخ في العلم الجدلي ،وكنا نتناقش حول النقط الصغيرة الخلافية بين حسقيل والنمري الذي كان نمرا في التصدي للاخرين بشتى النعوت
برجوازيون وضعيون، أيتام خورتشوف الخ الخ من الكلمات والاوصاف
وكان النمري على ما أعتقد يحترم شخصا واحدا هو حسقيل قوجمان مع انه يضع دائما هذا الاحترام بين مزدوجتين اشارة الى مواضيعيهما الخلافية
فأين اختفت مقالات وهجومات النمري على البرجوازية الوضعية /ام تراه في فترة تحالف معها حتى القضاء على الشلة وقطع رأس الافعى الابراهامي--
ثم الرجوع الى الموضوع المستهلك
شخصيا وبالتحفظ فقط على بعض الاراء لدى يعقوب فان الطريقة التي يناقش بها ممتازة جداا وذات فعالية
الى اللقاء في رأي اخر ومع رأس اخر
ويا يعقوب لا تتعب نفسك في النقاش مع الاسدي

اخر الافلام

.. اجتياح رفح.. هل هي عملية محدودة؟


.. اعتراض القبة الحديدية صواريخ فوق سديروت بغلاف غزة




.. الولايات المتحدة تعزز قواتها البحرية لمواجهة الأخطار المحدقة


.. قوات الاحتلال تدمر منشآت مدنية في عين أيوب قرب راس كركر غرب




.. جون كيربي: نعمل حاليا على مراجعة رد حماس على الصفقة ونناقشه