الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تسيبي ليفني .. سي سيد وأبو شنب العصر الجديد!

ماهر عدنان قنديل

2012 / 11 / 13
كتابات ساخرة


قديماً كنا نسمع عن قصص الرجل العربي الذي يهدد النساء اللواتي مارسن معه الجنس، سوى كان ذلك من خلال شريط فيديو يصوره خلال الممارسة، أو صوت يلتقطه من أجهزته السرية أثناء الفعل. وبفعلته تلك يستطيع الإستلاء عليهن بقية حياته كلما صعدت نزواته لدماغه، ويصبحن خاتماً على جهازه التناسلي وملكيات تجارية مكتوبة على إسمه يضعهن فوق فراشه يعريهن ويدخلهن لغرف نومه كلما صعدت نزواته الشهوانية، وهن طبعاً، لن يجدن إلا قول نعم لسيادته، وبإبتسامة عريضة طويلة حتى وإن كن خلال فترات حيضهن، وإلا ستنخرب بيوتهن. هذه قصة كلاسيكية عادية. لكن الغير عادي والجديد أن الأدوار تحولت في أخر الأيام، وإنقلبت "شبيط-خبيط" وأصبحت الأن إمرأة هي اللتي تبتز الرجل العربي وتهدده بكشف المخفي والمستور! نعم، إنها ليست نكتة أخر زمن، أو قصة من طرائف جحا في الأزمنة القديمة، لا، صدقوني إنها الحقيقة، ورأس أمكم أنها الحقيقة.
وإذا لا تريدون تصديق ما أقول .. ما عليكم إلا كتابة - تسيبي ليفني- على لوحة "جوجل" والبقية ستأتيكم بالتفاصيل، ولا تستغربوا إذا ما لمحتوا عضو زعيمكم التناسلي على فرأش الست "ليفني" لأن حسبها القائمة تفوق المسلسلات التركية طولاً، وهي بحس الأنثى الرقيقة لا تريد كشفهم وفضحهم وتجريدهم من ثيابهم لكي لا تثير مشاعر "الستات" زوجاتهم. لكن ليفني لا تتكلم في الفراغ، وكلامها مش فاضي، وليس مجرد حبر على الورق، فعلى ما يبدو المرأة جدية في قولها ولديها كل الإثباتات والدلائل، وتملك الفيديوهات اللتي صورتهم عرايا كما ولدتهم أمهاتهم على فراشها؛ وصار الأن كل زعيم أو مسؤول عربي إذا لا يطبق ما تنطق به الست "ليفني" يدفع الثمن غالياً ويأخذ "علقة" جامدة وليس هناك مجالاً حتى للتفاوض مع ليفني لأن ذلك يعني الخروج عن الملة .. وغضب ليفني يا جماعة يهز الريح ويسقط الجبال، ومن فضلكم لا تزعلوا "الست ليفني" وإلا ستفضح بيت أبوكم، وستضع لياليكم الحمراء على اليوتيوب!
فليفني أصبحت على ما يبدو "سي سيد" و"أبو شنب" العصر الجديد، لا يخرج أحد من قبضتها الحديدية، ومن الأن فصاعداً هي اللتي ستحدد مواقيت نوم المسؤولين العرب، وهي من ستتحكم في أوقات دخولهم وخروجهم من الحمام، وهي من ستشتري لهم ملابسهم الداخلية، وهي من ستختار ألوان صبغات شعر رأسهم، وهي من ستضع الماكياج الذي يناسبها على وجوههم، وهي من ستزوقهم بالألوان اللتي تريدها، أي بالمختصر المفيد"الست ليفني" ستلعب بالمسؤولين العرب كما تلعب إبنة جارتي "حليمة" بدميتها "سكينة" المسكينة! والأهم من كل هذا، أننا طلعنا محظوظين لأننا عشنا في زمن وشفنا رجل عربي تمشيه مرأة من ذنبه ويتخباً داخل غطاء سريره خوفاً من تهديداتها، ولا يخرج من بيته خوفاً من رؤية خيالها، وينشغل باله، ولاوعيه، ووعيه، ويمرض نفسياً، وبدنياً خوفاً من إنكشاف سر فقدانه عذريته منها!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مسلسل التزوير مستمر
زرقاء العراق ( 2012 / 11 / 13 - 18:18 )
أخي الكاتب المحترم

لقد فعلتُ ما أشرت به في مقالتك ووضعت اسم تسيبي ليفني- على لوحة -جوجل- بالعربية وجاء فيها مطابقاً لما ذكرته

اما وقد كتبت اسم تسيبي ليفني- على لوحة -جوجل- بالأنكليزية فلا يوجد هكذا خبر أبداً وفحصت مجلة التايمز ولم تقول تسيبي ليفني هذا الكلام ابداً
وانا هنا لا ألوم كاتبنا المحترم اللذي نقل الخبر ولكني أود أن أشير الى مدى الحقد والأكاذيب اللتي يتم تأليفها يومياً ويكذبون على أنفسهم وعلى المجتمع ويعتقدون أن فلسطين ستتحرر بالكلمات الملفقة

وحتى لو قالت تسيبي ليفني هذا الكلام وهي لم تقله فأين من حبها وتضحيتها من أجل وطنها واين حكامنا العرب من تخريبهم لأوطاننا؟

اخر الافلام

.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ


.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين




.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ


.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت




.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر