الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عدم حضور مرسي حفل التجليس أكبر تهنئه للاقباط !

عبد صموئيل فارس

2012 / 11 / 13
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


الايام القادمه ستشهد حفل تجليس البابا ال118 في تعداد بطاركة الكنيسه القبطيه الارثوذكسيه وتستعد الكاتدرائيه الكبري بالعباسيه لآحتضان هذا الحدث التاريخي والذي سيضم وفود دول وسفراء وكنائس غربيه وشرقيه من شتي انحاء العالم

ويحدث الان جدل واسع النطاق حول زيارة الرئيس المصري الحالي وحضوره من عدمه حفل التجليس بالرغم من الحساسيه الكبيره التي يأتي في اجواءها هذا الحدث ونية الرئيس الحضور فالاقباط وما يشعرون به من احباط كبير بعد مجئ هذا الرئيس الي سدة الحكم يجعل

هناك قطاع كبير بينهم لايرحب بهذه الزياره ويري الكثيرين ان حضور مرسي الي الكاتدرائيه سيفسد فرحة الاقباط بالبابا الجديد فالحشود العسكريه المبالغ فيها بصوره كبيره التي تصطحب الرئيس في كل زياراته وضعت حاجز كبير بينه وبين الشعب

ورأت في الرئيس الذي يدعي انه ثوري نسخه مكرره ممن سبقه في الحكم ثم ان الرئيس نفسه سيقع في فخ اخر وهو صدام مع التيارات المتشدده التي تري ان حضوره مثل هذه المناسبات نوعا من الكفر والشرك وهو ما يجعله في حيره من امره مع اهله وعشيرته من زمرة الارهابيين

قد تكون مؤسسة الرئاسه لها حسابات اخري حول حضور مرسي هذا الاحتفال كنوع من الدعايه السياسيه تجاه الاقليه القبطيه في مصر فالدوائر الاعلاميه من كافة بقاع العالم ستغطي ها الحدث والحضور الكبير من مختلف دول العالم سيجعل حضور مرسي له اهميه خاصه

كرساله للغرب وللداخل حول موقفه من الكنيسه كمؤسسه وطنيه ويأتي تخوف الجانب القطي وعدم ترحيبه بحضور الرئيس نتيجة موقف الرئيس من عدد من القضايا الشائكه والمشاكل اليوميه التي يعاني منها الاقباط علي ارض الواقع

وعدم اتخاذ قرارات سريعه واجراءات قانونيه تحمي وضع الاقباط الشائك بالاضافه الي تجاهل الرئيس الاقباط في التشكيل الرئاسي الي جانب التقاعص حول جريمة ماسبيرو بالرغم من وضوح الرؤيه الكامله لآركان الجريمه وهو ما يعد تواطئ من رئيس وعد

بالقصاص لكل شهداء مصر لكنه نكس بالعهد في كل المجازر التي حدثت للمصريين بما فيهم الاقباط وحادث ماسبيرو وبما ان الوضع ملتبس فننصح الرئيس بعدم الذهاب حتي لايفسد فرحة الاقباط ويخضع الاحتفال لرخامة الحرس الجمهوري

والجهات السياديه التي وجودها يحبط الجميع في اي محفل ثم ايضا خوفا علي سلامة الرئيس من اهله وعشيرته الذين سيرون في حضوره كفرا وشركا وقد يتربصون به بسبب حضوره فتهنئة الرئيس للاقباط تكمن في عدم حضوره الاحتفالا رفقا بفرحة الاقباط

التي قد يغتالها حضور الرئيس وحاشيته الامنيه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الشرف لكم
ابراهيم محمد سكر ( 2012 / 11 / 14 - 08:05 )
واذا لم يحضر الرئيس بكيتم وولولتم وملاتم الدنيا صياح

وبكاء وعويل فاذا حضر فهو غير مرحب به مع ان

المسؤلين فى الكنيسة هم الذين ارسلوا له برجاء حار

حضور حفل التنصيب والتنصيب هنا ( ليس بمعنى النصب ) الذى

يمارسه الكاتب على القراء

واذا لم يحضر قال الاقباط ان االرئيس لايقدر الاقباط ووووو

ولن تنتهى الماساة والحداد والبكاء والصراخ لان

مرسى لم يحضر هذا الحفل فانتم لايعجبكم العجب

مهما اتخذ مرسى من قرارت فانتم لكم اجندة خاصة

لاعلاقة لها بالمجتمع والكل يعرف فيما تفكرون

ولن يسمح لكم احد تنفيذ ماتفكرون فيه


2 - طبقوا على انفسكم ماتقولون
ابراهيم محمد سكر ( 2012 / 11 / 14 - 08:11 )
الى السادة /موقع الحوار المتمدن

ان مايكتب فى موقعكم من الكتاب لايعتبر نقدا بل سبا

واهانه لفكر الاخرين ومعتقداتهم وتنشرون مايكتب
مع انكم تقولون
----------------
الحوار المتمدن سيحذف أي تعليق يتضمن إهانات أو تعليقات ساخرة أو بذيئة إلى اي شخص او مجموعة تمس أو تتعلق بالجنسيّة أو الأصل العرقيّ أو الدّين أو المعتقد أو الطاقات البدنية والعقلية أو التّعليم أو الجنس والحالة الاجتماعية أو التوجه أو الانتماء السياسيّ أو المعتقدات الفكرية أو الدّينيّة. او تعليقات تروج للعنصرية أو للتمييز العنصري والديني والمذهبي أو للتمييز ضد المرأة وكل أشكال التمييز الأخرى.

اخر الافلام

.. في هذا الموعد.. اجتماع بين بايدن ونتنياهو في واشنطن


.. مسؤولون سابقون: تواطؤ أميركي لا يمكن إنكاره مع إسرائيل بغزة




.. نائب الأمين العام لحزب الله: لإسرائيل أن تقرر ما تريد لكن يج


.. لماذا تشكل العبوات الناسفة بالضفة خطرًا على جيش الاحتلال؟




.. شبان يعيدون ترميم منازلهم المدمرة في غزة