الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل تتمكن الرأسمالية من البقاء على قيد الحياة ؟

شامل عبد العزيز

2012 / 11 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


كان شومبيتر يرى أن بذور انهيار الرأسمالية كامنة في داخلها هي نفسها وفي الوقت ذاته كان ناقداً قاسياً للاشتراكية المركزية وهذا ما أثار جدلاً واسعاً حول كتابه ( الرأسمالية والاشتراكية والديمقراطية ) والمؤلف معاً ,, إلاّ أنّ شومبيتر الذي رفض أن يكون مدافعاً عن الرأسمالية وعن الاشتراكية المركزية شقّ طريقاً أخرى ممهداً السبيل أمام تفكير جديد بالحركات الاجتماعية وبدورها المتصاعد في حياتنا المعاصرة .. ( من مقدمة التعريف بالكتاب ,, الدكتور حيدر حاج إسماعيل ) ,, ومن هنا نطرح السؤال المحوري الذي تناوله شومبيتر في كتابه :
هل تتمكن الرأسمالية من البقاء على قيد الحياة ؟ أو :
هل تقدر الرأسمالية على البقاء ؟
هذا السؤال طرحه العالم الاقتصادي الأميركي شومبيتر – من أصل نمساوي- قبل وفاته في عام 1950 وتحديداً في عام 1942 .. ؟
كان جواب شومبيتر حاسم ( لا ) , لن تتمكن من البقاء على قيد الحياة ..
ولكن كيف ( لا ) ؟ ما هي وجهة نظره وماذا يقول عن جوابه الحاسم ( لا ) ؟
لقد غطّت الحجة التي أدّت إلى تلك النتيجة ( لا ) ما يزيد عن المائة صفحة .
قرأت هذا الفصل أكثر من مرّة واستهوتني فكرة مشاركة قرّاء الحوار من أهل الاختصاص من الذين يقولون بنفس القول ويؤمنون بنفس الرأي وكذلك لمن يخالفهم إنطلاقاً من أنّ الرأسمالية تحمل في داخلها – فناءها وتجددها – أي النقيضين إذا صح التعبير ..
ما هي الفكرة الرئيسية التي اعتمدها شومبيتر في تحليله ؟
نجدها في قوله التالي :
أنّ الأداء الفعلي والمأمول من النظام الرأسمالي هو نقض فكرة انهياره من الإخفاق الاقتصادي , لكن نجاحه ذاته يدمر المؤسسات الاجتماعية التي تحميه ويخلق بصورة لا مهرب منها حالات لا يستطيع فيها أن يحيا والتي تشير وبقوة إلى ( الاشتراكية ) كوريث واضح ..
تغيير الرأسمالية يكون بقوى من داخلها ,, لماذا ؟
لأن الرأسمالية عند شومبيتر تعني " منظومة من القيم وموقفاً من الحياة والحضارة , حضارة اللامساواة ونصيب الأسرة في المصير "
ومع ذلك يرى شومبيتر أن هذه الحضارة ( تتلاشى وبسرعة على كل حال ) .
سواء فرحنا أم ندّبنا يقول شومبيتر ( لا تغلقوا عيوننا بعيداً ) عن تلك الحقيقة التي لا مفرّ من وقوعها .. ( يقصد لا ) لا تقدر الرأسمالية على البقاء ..
شومبيتر يمجّد إنجازات الشركات التعاونية العملاقة ثم يغفل عن أن ( التعاونية ) تضفي على العقل البرجوازي صفة الاجتماعية بالرغم من انها نتائج العملية الرأسمالية وهي تضيّق وبقسوة مجال الدافع الرأسمالي وستقتل جذوره في النهاية ثم يتابع فيقول :
( إنّ العملية الرأسمالية باستبدالها جدران وآلات المعمل بحزمة من الأسهم تفرّغ فكرة الملكية من الحياة ) ..
الملكية العديمة الجسد المادي والعديمة الوظيفة والغائبة لا تبهر أحداً ولا تستدعي ولاءّ أخلاقياً مثلما تفعل الصورة الحيّة للملكية ..
ما هي النتيجة الحاصلة ؟
هي انه بزوال المقاول ( المالك ) يزول معه المنافح عن النظام الرأسمالي ..
جواب شومبيتر ( لا ) هو رأي يشبه رأي كل اقتصادي آخر نطق حول الموضوع وهو جواب عادي في حد ذاته ولا يبعث على الاهتمام ,, لماذا ؟
لأن ما يهمّ في أي مسعى في مجال التكهّن الاجتماعي ليس الجواب ب ( نعم ) أو ( لا ) جواباً يلخص الوقائع والحجج التي تودي إليه وإنما هذه الحقائق والحجج ذاتها , فهي تشتمل على كل ما هو علمي في النتيجة النهائية , وكل شئ آخر ليس بعلم لكنّه نبوءة والتحليل سواء أكان اقتصادياً أو غير ذلك لا يقدّم أكثر من بيان عن الاتجاهات الموجودة في نموذج يمكن مشاهدته ..
( سوف نعود لما قاله شومبيتر حول الرأسمالية في مقالات قادمة ) .
في مقال الزميل المهندس الاسستشاري جاسم الزيرجاوي :
الشيوعية طائر نورس أمْ شبحُ؟ 2-3 بالرابط أدناه :

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=324989
نقرأ ما يلي :
أن تحليل ونقد الرأسمالية ، والبحث عن امكانات تجاوزها يقوم انطلاقا من تطور الرأسمالية ذاتها ، تطور قواها المنتجة ، وتطور مؤسساتها الاجتماعية والثقافية ، كنظام عالمي (وليس كنظام محلي داخل دولة) حدا معينا من التطور يتعذر عليها ، بعده، الاستمرار ( انتهى ) .
الزميل الزيرجاوي ينقل هذا الرأي عن الأستاذ فالح عبد الجبار ونظرته تتفق مع نظرة شومبيتر في عدم صمود الرأسمالية , بمعنى آخر " هل تتمكن الرأسمالية من البقاء على قيد الحياة " ؟
هذا هو الذي جلب انتباهي ( من أجل الربط بين الأفكار ) خصوصاً بعد قراءة تعليق الزميل فواز فرحان على نفس المقال ..
هناك من يقول بأن النظام الحالي ليس بنظام رأسمالي وأن الرأسمالية انهارت منذ سبعينات القرن الماضي وكذلك شومبيتر تنبأ في عام 1942 بانهيار الرأسمالية ( لنقل بأن العالم اليوم هو عالم فوضوي ) لا رأسمالي ولا اشتراكي ولا خليط كذلك ..
ما هي فكرة الزميل فواز فرحان أو بالأحرى ما هي اسئلته ؟
في البدايّة أنا اتفق ومؤمن بالفكرة التي تقول بأن النظام الرأسمالي يتطوّر بين فترة وآخرى وهو القادر على إيجاد العلاج الناجع لكل مرحلة ( قد اكون مخطئاً ) ولكن ليس باليد حيلة لأن الواقع يُجبرنا على أن نذهب هذا المذهب بعيداً عن التحليلات والتوقعات .
كذلك أتفق مع ما ذهب إليه الدكتور طلال الربيعي في جزء من تعليقه على مقال الزميل الزيرجاوي عندما قال :

كما ان مقالك هذا يشكل ردا مقنعا على من يزعم بموت الرأسمالية على الورق ,لاعتبارات اقتصادية تعسفية بحتة , في حين انه بالفعل يعيد ضخ الدم في عروقها المتهرئة. ( انتهى ) ..
ختاماً وهو بيت القصيد من تعليق وأسئلة الزميل فواز فرحان :
هل ستحدث ثورة بروليتارية ام يحدث تطوّر تدريجي يجعل الرأسمالية تبحث عن حلول وسط من خلال تقديمها لمزيد من التنازلات للطبقة العاملة ؟
لدي سؤالين آخرين وهما ، من إستفاد في إعتقادك من ماركس أكثر على أرض الواقع الدول الرأسمالية أم تلك التي كانت تسمى بالانظمة الشيوعية ؟
ما الذي سيحدث لو وجدت المنظومة الرأسمالية حلولاً لمشاكلها الاقتصادية دون المرور بالاشتراكية ؟ واعتقد ان من قرأ ماركس جيداً يستطيع الخروج بأفكار من هذا النوع دون المساس بسلطة الرأسمالية ! ( انتهى ) .

من منكم يتوقع ثورة بروليتارية وأين وكيف ومتى ؟ أي عندما ينتفض العمال على أصحاب رؤوس الأموال , هناك من يؤمن بحتمية هذا الصراع وبذلك تكون الاشتراكية بدلاً من الرأسمالية ثم الوصول إلى الشيوعية وهي المرحلة الأخيرة في النظرية الماركسية ..
أي بلد ترشحون لحدوث تلك الثورة المزعومة ؟ أين هي البلدان الشيوعية ؟ أين هي الأحزاب الشيوعية وخصوصاً في عالمنا العربي ؟
التطوّر هو الكفيل – أي تطوّر الرأسمالية – وإيجاد الحلول اللأزمة لكل معضلة ولكل مشكلة .
مجرد رأي .
/ ألقاكم على خير / .









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سؤالان فيصلان
فؤاد النمري ( 2012 / 11 / 14 - 10:46 )
عبثاُ يبحث الباحثون في أمر انهيار الرأسمالية وقيام الاشتراكية بمختلف توجهاتهم ما لم يجيبوا على السؤالين التاليين ..

ـ هل يمكن للمركز الرأسمالي أن يستمر بغير أسواق خارجية، أي محيط أو مستعمرات ؟

ـ ما هي علاقات الإنتاج في الاشتراكية أي ما هي منظومة الحقوق في الانتاج بين الطبقات

من لا يعرف الإجابة على هذين السؤالين فالأفضل له ألا يتطفل على الموضوع


2 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2012 / 11 / 14 - 11:10 )
ت1 تحياتي
أعتذر منك لحذف التعليق من قبل الرقيب
التعليق حسب التعليمات يكون باللغة العربية
وصلت فكرتك - شكراً لك
ت2 السيد النمري
بدلاً من التعالي على الناس كان عليك أن تأتي بالمفيد ولو أنني أشك في ذلك


3 - الجميع يحمل بذرتي البقاء والفناء !
رعد الحافظ ( 2012 / 11 / 14 - 11:23 )
ليس فقط الرأسماليّة ( حصراً ) هي التي تحمل بذرتي فنائها أو بقائها معاً
أنا أعتقد كلّ شيء في هذا الكون يحمل البذرتين معاً حتى الكون نفسهُ (الثقوب السوداء )
حتى الإنسان نفسه , ففي قلب كُلٍ منّا بذرة سوداء مع الخير
لو وفرنا الجو والعوامل المساعدة لتلك البذرة السوداء ( عن طريق الأخلاق والثقافة والديانة .. الخ ) , لكبرت رُبّما الى درجة يتحوّل المرء بعدها الى / نفس شريرة
***
الرأسمالية والإشتراكية والأديان عموماً منها الفضائية (سيمون خوري) ومنها الفلسفية كالبوذية , جميعها تخضع لتلك الفكرة
لكن لو شئنا الإنصاف والعقلانيّة , فلا واحدة منهم تستطيع أن تحيا بدون الأخرى
أقصد ما كانت الرأسماليّة لتستمر وتتأنسن ( بعدما توّحشت كثيراً في بداياتها ) لولا أنّها إستعارت الكثير من أفكار ماركس نفسه
حتى يُخيّل للمرء أن الغرب أقرب لفلسفة ماركس الإنسانية من جميع الدول التي مارست الشموليّة التسلطية والدوغمائية
***
وإسمح لي أخي شامل برّد مختصر على اُستاذنا النمري
جواب سؤالك الأول / لا كبيرة
لا يُمكن للمركز الرأسمالي الإستمرار دون سوق خارجي
لكن أليست العولمة وإتفاقية التجارة الحُرّة وما شابه , خطوة على الطريق ؟


4 - تعليق
ادم عربي ( 2012 / 11 / 14 - 11:43 )

المقال مع المعذرة من الكاتب لا يوجد فيه اي ابداعات فكريه ، لا نطالب هنا الكاتب باختراع نظريه اقتصاديه ، ولكن طريقه تقديم العالم حتى غير دقيقه بالاضافه الى عدم التفاعل مع ما يكتب عن المصادر مما يؤدي الى عقم المقال .
شوميتر في نظرية يعطي المحوريه للفرد في الاقتصاد اي ان الفرد محور عمليىة الاقتصاد ، دون اي اعتبار لعلاقات الانتاج السائدة في المجتمع لذلك اخذ لقب صاحب الفوضى في الاقتصاد (الخلاقه حسب راي شوميتر) ، دون تحديد واجابة في كيفية التعايش الطبقي المنحدر من افكار ونظم مثاليه


5 - إلى الكاتب
فؤاد النمري ( 2012 / 11 / 14 - 14:44 )
أنا لا أتعالى على الناس إنما الجهلة من الناس يرونني كذلك إذ أنني أقدم للناس ما يفيد والجهلة منهم لا يستفيدون لفقرهم المعرفي فيرونني متعالياً
لماذا لا يتعلم الكاتب من رفيقه رعد الحافظ الذي أبدع في تفسير الفلسفة الماركسية (المادية الديالكتيكية) لولا أنه أقحم عليها هدف الأنسنة وهي خلو منها شأنها شأن العلوم، كما أجاب إجابة العارف بمسألة منظمة التجارة العالمية ولو أن هذه المنطمة ولدت بهدف بعث النظام الرأسمالي بعد موته كما أن قوانين منظمة التجارة العالية أزاحت الحدود الجمركية أمام كل المراكز ـ بعد أن لم تعد مراكز ـ بعكس الاستعمار الذي يعلّي الحدود الجمركية للمستعمرة باستثناء فائض إنتاجه
كنت علقت لفائدة من يحاول أن يعرف من القراء ولبس لمن لا يحاول أن يعرف، والفرق كبير


6 - التنبؤ بالستقبل
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 11 / 14 - 14:47 )
1. كل تنبؤ بالمسقبل دون تحديد فترة زمنية يتحقق فيها التنبؤ هو كلام فارغ في أحسن الأحوال وشعوذة في أسوئها

2. عدم انهيار الرأسمالية (على افتراض أننا متفقون على تعريف ما هي الرأسمالية) حتى يومنا هذا هو الدليل على خطأ الجواب الذي أعطاه شوميتر على السؤال: هل تتمكن الرأسمالية من البقاء على قيد الحياة ؟ نحن لا نستطيع أن ننتظر نصف قرنٍ آخر لكي نعرف إذا كان الجواب صحيحاً أم لا

3. ليس هنك قوانين طبيعية تحكم تطور المجتمع البشري. يمكن التعلم من دروس التاريخ. يمكن تحليل الإتجاهات والتناقضات داخل المجتمع. يمكن العمل من أجل أهدافٍ معينة تبدو لنا تليق بالإنسان. لكننا لا نستطيع أن نثبت بصورة علمية أن هذه الأهداف حتمية الوقوع. ليس هناك حتمية في التاريخ البشري بنفس معنى الحتمية في الطبيعة

4. الماركسية ليست علماً مثل العلوم الطبيعية بل مجموعة من النظريات والفرضيات وطريقة في التفكير والتحليل

5. رأسمالية العولمة اليوم هي ليست الرأسمالية التي كتب عنها كارل ماركس. هذا يقودنا إن أردنا أو لم نرد إلى فائض القيمة

6. في النظام الشيوعي(عندما سيتحقق في آخر الزمان) سيموت الإنسان من الضجر


7 - هل يتمكن العراق من الوصول الى البرازيل ؟
رعد الحافظ ( 2012 / 11 / 14 - 15:15 )
ألف مبروك لجميع العراقيين أينما كانوا , بمناسبة فوز المنتخب الوطني على نظيرهِ وشقيقهِ الأُردني / بنتيجة 1 ــــ صفر
في الواقع , مضى زمان طويل نسبياً لم نفرح لنتائج منتخبنا
قبل دقائق كنتُ أصفّق وأقفز بما يشبه الهستريا , لا لكوننا فزنا على الأردن فقط , لكن كون الأمل عادَ من جديد ( ولو ضعيف جداً ) في بلوغ البرازيل
فمن يدري , غالباً جيلي لن يحظى بفرصة قريبة ثانية , قبل الرحيل
****
تحياتي لكّ ( شامل الورد ) , ولآيار العراقي الذي تحدّث عن خططي الباراسايكولوجيّة لأجل فوز العراق . وتحيّة للجميع ومبروك للعراقيين
و( هارد لك ) لأشقائنا خصوصا العزيز محمد الحلو
وكلّ متابعي كرة القدم


8 - ملاحظتان
رعد الحافظ ( 2012 / 11 / 14 - 15:55 )
يقول صديقنا يعقوب إبراهامي في النقطة الأخيرة من تعليقهِ رقم / 7
في النظام الشيوعي(عندما سيتحقق في آخر الزمان) سيموت الإنسان من الضجر
ههههه
هذهِ من عباراتهِ الرائعة التي تنحفر في الذاكرة كتلكَ التي يقول فيها
{ وسايكس بيكو؟ اين سايكس بيكو؟ كيف يمكن ان نعيش بدون سايكس بيكو؟ لا تقلقوا: محمد نفاع لم ينس سايكس بيكو }
أين العزيزة أغصان والعزيز علي عجيل منهل ,ليطربوا لعبارات المعلّم ؟
***
الأستاذ النمري / ت 6
شكراً لرأيكَ في تعليقي
أنا كتبتُ عن تأنسن الرأسمالية بواسطة تأثّرها بفكر ماركس كونهُ هو أوّل الداعيين لنصرة العمال ( البروليتاريا ) وإحقاق حقوقهم ( أليست تلك أفكار إنسانية ؟)
وما النقابات العمالية القوية في الغرب وصندوق ضمان العمّال وغيرها سوى تطبيق عملي في ظنّي ( لتأثر الرأسمالية بأفكار ماركس ) والإنتصار للعمال في نهاية المطاف
أمّا عن التجارة الرأسمالية (مع تفهمي ) لرأيكَ حول أهداف منظمة التجارة العالمية
لكن لننظر مباشرةً الى قضيّة تصدير المنتجات التي ذكرتها
هل هناك الكثير من دول العالم تستطيع الإستغناء عن البضائع الأمريكية ؟
فحتى مع فارق الأسعار ستجدها مطلوبة بقوة في الدول المرفهه


9 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2012 / 11 / 14 - 16:20 )
السيد أدم ت 5 لو تخليت عن قناعاتك المسبقة مدة نصف ساعة او مدة قراءة المقال لوجدت أنني اربط الفكرة التي قالها شومبيتر قبل 70 عاماً والسؤال الكبير الذي طرحه هل تتمكن الرأسمالية من البقاء ؟ بغض النظر عن ان شومبيتر كان سكيراً أو عبثياً مع ما قاله كل من الزيرجاوي والربيعي وفرحان هذه هي الفكرة وهذا هو المغزى - غير ذلك لا يوجد في المقال
سيد فؤاد ت 6 أنت تتعالى على من يخالفك في الرأي حتى لو كان اكبر المفكريين لأنك تعتبر نفسك العارف الوحيد هذا ما أردت ان أقوله وعليك قراءة ما قاله الزميل يعقوب في تعليقه رقم 7


10 - تعقيب 3
شامل عبد العزيز ( 2012 / 11 / 14 - 16:31 )
شكراً للعزيز رعد ومبروك ,, انا أيضا كنت اتابع المباراة كلامك لا غبار عليه حول وجود التناقض
ولك الشكر ايضا للحوار الهادئ والنقاش المفيد
وللعزيز المعلم انا معك فيما تقوله ولا خلاف - انا ايضا مثلك حول تحقق الملل والضجر - غرضي من المقال بعد عرض أفكار شومبيتر هو ما قاله الزملاء الزيرجاوي والربيعي وفرحان
لا يوجد من يعرف ماذا يكون في المستقبل - صحيح ولا نستطيع أن ننتظر فانا شخصياً الفيسبوك حالياً هو شغلي الشاغل فهل اتركه وأضحي به من أجل ماذا سيحصل في المستقبل - اعتقد بأن توافقني الرأي ,, هل أترك الجميلات معلمي العزيز ؟
دمتم بخير ..


11 - حول العلاقة الإشكالية بين الموضوعي والذاتي
حميد خنجي ( 2012 / 11 / 14 - 16:45 )
كعادته يطرح الزميل شامل عبد العزيز سؤالاً رئيساً محورياً، يتجسد في العنونة (عنوان مقالاته) التي عادة ما تكون ملخصاً لقراءته لكتاب أوكاتب متميز، وهو أسلوبٌ سجالي لابأس به
سؤاله المعنون هنا: حول إمكانية -المنظومة الرأسمالية- الحالية من الإستمرار إلى الأبد أم أن التغيير كونه سنة الحياة، لابد أن يقوم بفعله التاريخي في نهاية المطاف. لقد إقترب الزميل رعد -قليلاً- من المعنى
كل ما أود قوله في هذا السياق حسب وُجهة نظري المتواضعة أن الجواب يعتمد على الفكر أوالأيدلوجي، الذي يحمله -بالضرورة- صاحب السؤال. فالمرء من حملة نظرية نهاية التاريخ يكون جوابه بالطبع: عدم إنتفاء الرأسمالية وخلودها! أما المرء من حملة الفكر الماركسي (عامة) المنطلق من إشكالية التناقض فإنه قد يفتي بنهاية الرأسمالية، بدون ان يدري كيف؟! أما الواهم من حملة الفكر البرجوازي الناعم (الاشتراكية الديمقراطية) فإنه لايستطيع أن يحسم أمره وإن كان يقترب من-الماركسيين الإقتصاديين-، الذين يركنون على- الحتمية التاريخية-بدون الحاجة لبذل جهد ذاتي
أعتقد كل الأجوبة غير دقيقة، مادام المجيب لا يدرك:العلاقة العضوية- الديالكتيكية- بين الموضوع والذات


12 - الإنسان في حالة فراغ
سيمون خوري ( 2012 / 11 / 14 - 17:35 )
أخي شامل الورد تحيةلك واللمشاركين مع التهنئة بفوز الفريق العراقي . المهم رغم أني لست إختصاصياً بعلم الإقتصاد لكني أعتقد أن الإنسان - في الغرب - يعيش حالة فراغ وفقدان ثقة بكل شئ بمؤسساته التي تدعي تمثيله سواء كمعارضة أم سلطة . الحاكم الأوحد هي البنوك التي تتحكم بمصائر الناس. هناك مظاهر شكلية لديمقراطية شكلية تخفي وراءها سلطة مطلقة يقودها زعيم أوحد هو البنك أو رأسمال المالي . المتحد مع بقية رؤوس الأموال في العالم . بتقديري نحن لا نعيش نظام رأسمالي فقد جرى الإعلان عن موته كما مات الإلة عند نيتشه.
في إحدى تعليقات أخي النمري حسب ما أذكر قال مرة أن الإتحاد السوفياتي لم يكن نظاماً إشتراكياً وهو كما أعتقد على صواب . فلا النظام الشيوعي الذي جرى الإدعاء به ولا النظام الرأسمالي ولا الأديان الفضائية العجائبية المعولمة الأن قادرة على طرح حل عملي لمستقبل الإنسان وبالضرورة شخصياً لا ادري الإنسان في حالة فراغ . نريد العدالة الإجتماعية والإقتصاد الوطني دون التفكيربعنصر الزمن ودور التكنولوجيا القادم . أي طبقة عاملة أدوات الإنتاج الأن كمبيوترات . وألات . في المزارع الحديثة ..يتبع


13 - تتمة التعليق
سيمون خوري ( 2012 / 11 / 14 - 17:51 )
في المزارع الحديثة الأن جرى الإستغناء عن المزارعين العاملين في جمع الحصاد حقل من البطاطا تدخل الألة الحديثة تجمع البطاطا تفرز التراب عن الثمرة وتلقى بالبطاطا التي لا تتناسب مواصفاتها مع السوق العالمية الى الزبالة وومعظم سكان العالم يعاني من الجوع إضافة الى أمثلة عديدة
إذا إبتعدنا عن الأفكار الجاهزة والصياغات الكلاسيكية المعروفة عالمنا الغربي يعاني من اشكال جديدة من الإستبداد وهو إستبداد رأس المال المالي. الإنسان ليس سوى رقماً. يمكن حرق مزارع القمح في مراكزها مقابل رفع أسعارها العالمية ومعها كافة المشتقات الناتجة عنهاأو المتاثرة بها. لشديد الأسف بحاجة الى طريق ثالث يحرر الإنسان من خوفة من المستقبل الأن في اليونان وفي بلدان أخرى ثورات زمبيز جدد من الفقراء الذين صادرت البنوك منازلهم لأنهم أصبحوا خارج منظومة العمل هناك عملية تدمير للفرد والعائلة معاً.وتترك تأثيراتها على القيم وأنماط السلوك العام اتجاه الأخر. ربما على المرء أن يصاب بالجنون بأن هذا النظام الإقتصادي العالمي يملك حلاً ..؟ فهو لا يبحث عن حل بل يبحث عن تحولات جديدية تخدم نواة الرأسمال العالمي . مع التحية لك


14 - إلى سيمون خوري 14: البطاطا الفاسدة
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 11 / 14 - 18:44 )
أنت تقول: في المزارع الحديثة الأن جرى الإستغناء عن المزارعين العاملين في جمع الحصاد. في حقل من البطاطا تدخل الألة الحديثة تجمع البطاطا تفرز التراب عن الثمرة وتلقى بالبطاطا التي لا تتناسب مواصفاتها مع السوق العالمية الى الزبالة ومعظم سكان العالم يعاني من الجوع
تعليق مشكّك: لو لم يلقوا بالبطاطا الفاسدة إلى الزبالة بل لو ارسلوها، بدل ذلك، إلى سكان العالم الجائعين لقلت أنهم يرسلون الزبالة إلى العالم الثالث ويحتفظون بالبطاطا الجيدة لأنفسهم


15 - تعليق 1
سيلوس العراقي ( 2012 / 11 / 14 - 18:46 )
العزيز شامل
تحية وشكرا على مقالك الاخير هذا.
يكثر الحديث في العديد من المواقع من قبل العديدين ، يساريين وعلمانيين وغيرهم، حول الرأسمالية ومصيرها ومستقبلها، وهل هي قابلة للاستمرار أم لا ، أم أن بنهايتها سيدخل العالم في مرحة الاشتراكية كما يحلو لمن يؤمنون بالاشتراكية التي تعرفنا على تجربتها وامكانية تحققها من جديد كحتمية تاريخية لمسار البشرية.
ان أول ما يتبادر للذهن أن الغالبية ينسون أو يتناسون أن الرأسمال هو العامل الأساس في امكانية تقدم البشرية والحافز المهم للفرد (من لا يحب ان يملك بعذا منه؟ ههه) وللجماعة من أجل تطوير الحياة (فردا وجماعة) ، ومهما نسب الى الراسمالية من مساويء فان لا خيار عنها ، ليس كايديولوجية ، لانها ليست ايديولوجيا، مثلما كان يتم تصويرها في زمن كان العالم في نزاع بين قطبين طالما تمت تسميته بالصراع بين معسكرين أو منظومتين (الراسمالية والاشتراكية). لكن نهاية المنظومة الاشتراكية أظهر أنها ، أي الاشتراكية، كمنظومة كانت ايديولوجية ونظرية (أكثر من كونها ظاهرة ضرورية وحيوية لها اسسها المجتمعية في العالم كاسلوب حياة متطور). بمعنى أنه تم النظر الى الاشتراكية كانها النظرية


16 - تتمة التعليق 2
سيلوس العراقي ( 2012 / 11 / 14 - 18:47 )
بمعنى أنه تم النظر الى الاشتراكية كانها النظرية التي لا يمكن استمرار البشرية من دونها ، وظهر بانها ايديولوجية أي ليست حتمية التحقق بحكم نهايتها منذ قبل سقوطها حتى في حياة شعوب الدول التي عانت منها أكثر مما أفادت منها.
بينما الراسمالية التي كانت في صراع لغاية سقوط المنظومة الاشتراكية، كانت في حالة نمو وسيرورة مستمرين، تحققت لها فرصة التحول والتجلي في الواقع العالمي على شكل أكثر عالميا، من خلال تغلغلها ليس بطريقة استبدادية، بل بطريقة ضرورية وملزمة لا يمكن التخلي عنها، جعلت العالم يصغر في حجمه ويكبر في تلاحمه وتداخله المعقد في كل مستوياته: الاقتصادية، المالية، النقدية، الثقافية... من خلال مرحلة انتهت فيها الراسمالية الكلاسيكية، لتبدأ مرحلة العولمة والسوق الحرة في صيرورة لتكون عالمية. العولمة تعتبر الخطوة الاولى في تشكيل التاريخ البشري باسلوب ومنهج جديد ومتسارع ، ما كان بامكان الراسمالية أن تحققه لو أعتبرناه محض ايديولوجية، بل امكانية تحولها ليولد منها اسلوب حياة عالمية جديد أكثر مما هو فكر ايديولوجي جامد ومقولب، بل أسلوب حياة تتجلى فيه الوحدة في التنوع.


17 - تتمة تعليق 3
سيلوس العراقي ( 2012 / 11 / 14 - 18:48 )
وبالتاكيد سوف لن تكون عملية تحول كل دول العالم الى هذه المدينة الكونية المعولمة المنفتحة على بعضها بطريقة سهلة واوتوماتيكية من دون معوقات غالبا تظهر من بقايا الممانعة المحسوبة على ما تبقى من الايديولوجيات التي تدعي بحتمية تحقق الاشتراكية على النهج الذي تمت تجربته وفشل في التطبيق، ولم يعد بامكان اعادة تجربته لأن ذلك لم يعد ممكنا في واقع عالمي قد سبقه كثيراً ( أصبح في حكم السلف).
من أجل عدم الاطالة لم يعد من امكانية لأحد الوقوف أمام العجلة التي تسارع في التغييرات العالمية كي يتمكن الجميع من تحقيق أفضل صورة واسلوب حياة ملائم للجميع في عولمة المستقبل، تزيل الكثير من الفوارق بين البشر مع الزمن، وتجعل من الأرض مكانا ملائما للجميع ولكل فرد من دون تمييز.
لكن ايضا، لا يمكن اعتبار العولمة وكأنها نهاية حركة التاريخ، مثلما لا يمكن القول بحتمية تحول العولمة الى الاشتراكية (او اشتراكية القرن العشرين التي اصبحت بحكم الماضي والذكريات) لأن التاريخ وعجلاته لا تدور باتجاه الخلف.


18 - تتمة تعليق 4
سيلوس العراقي ( 2012 / 11 / 14 - 18:49 )
بل ان صيرورة العولمة قابلة للتحوير والتغيير والتجدد في سيرورتها. ويمكن ملاحظة الخطوات الخجولة التي تسير باتجاهها روسيا والصين وغيرهما من الدول التي لازالت تحمل المخاوف ليس لعدم الثقة ب العولمة ، بل لأن هذه الدول لازالت محملة بعبء ماض ثقيل وطويل من تجربة اشتراكية ظنوها في يوم ما نهاية المسيرة التي توصلوا اليها، ناهيك عن مخاوفهم وشكوكهم بسبب اعتبارهم العولمة اسلوبا اميريكيا او امبرياليا جديدا (لازالوا يسمعون قوانتهم القديمة الانتيكة) للاستحواذ على هذه البلدان. لكن بالرغم من هذه المخاوف وغيرها فان الشعوب سبقت بعض الانظمة في دخول مرحلة العولمة إن كان ذلك من باب الثقافة والعلوم والتعلم والسفر والتواصل والاتصال الاجتماعي العالمي السريع وغيرها.


19 - تتمة تعليق 5
سيلوس العراقي ( 2012 / 11 / 14 - 18:51 )
اعتقد بأن الحديث حول نهاية الراسمالية ، أخي شامل قد أصبح متاخرا جدا (اصبح خلفنا) ، لأنها فعلا قد غادرتنا كأم انتهت مرحلة حياتها لتعطي للعالم مولودا جديدا لنا (ابنتها الجميلة والمتمتعة بصحة) التي ولدت منها وهي العولمة التي لا يمكن لأحد محاربتها أو الوقوف ازاءها بأي اييولوجية ومن اي نوع كان سياسي او ديني. لكن الى حينٍ ما سيطول ربما لبعض العقود، سيتم التحول اليها بشكل كبير وستكون اسلوب حياة عالمية نلمس آثارها وايجابياتها منذ اليوم، ولو صعب على البعض تقبل استقبالها والاعتراف بها وبنجاحها الاولي ، لكن دواليب سيرها الحيوي قد تحركت في مسار التاريخ البشري ، وما التغييرات التي تحصل في منطقتنا وفي العالم ، كل العالم الا دلالات وعلامات لهذا الزمن الجديد زمن العولمة وبرهان على احكام التغيير الايجابي التي يتطلبها تاريخنا المعاصلر والمستقبلي. والعولمة التي لازالت في بداياتها التي لا يمكن لقوة من ايقافها لأن قوتها مستمدة من تاريخنا الذي يعطيها صيرورتها من دون قوالب مسبقة، تحمل في ذاتها اساليب حيوية ومتجددة قابلة للتعديل مع الوقت، لكن غير قابلة للمنافسة، فمثلما لايمكن أن يكون بديلا آخر عن الدم لحياة


20 - انها شريان حياة البشرية المتجدد
سيلوس العراقي ( 2012 / 11 / 14 - 18:53 )
فمثلما لايمكن أن يكون بديلا آخر عن الدم لحياة الانسان، ومثلما الرأسمال (مال ، جنس بشري، ثروات..) يتطور ويتجلى تطويرا ً باشكال واساليب حياة جديدة دائما ليعطي للتاريخ معنى لكل يوم جديد، هكذا العولمة تتطور وتنمو مثل الكائن الحي الذي يعيشها ويتبعها في تبادل للمنافع الانسانية المختلفة، لتصبح البشرية ككائن واحد يسير بالتاريخ لمصلحة ومنفعة الجميع بعدالة أكبر، ومن جهة ثانية سيصبح العالم ايضا مصنعا وسوقا واحدة حرة لا تحتاج لتسميتها بالمركز والاطراف حيت تتشكل العولمة بشكل اكبر، لأنه سيؤول الى وحدة المركز مع الاطراف ليكونوا جسما (سوقا واحدا). ربما في وجهة نظري بعض الصواب. تحياتي للجميع.


21 - يتطفل
علي عجيل منهل ( 2012 / 11 / 15 - 06:01 )
البلاشفة الجدد و التشهير القائم
2012 / 11 / 14 - 19:40
التحكم: الكاتب-ة علي عجيل منهل
.. في معظمه --كالعادة على الكذب والافتراء،-- أصبح البلاشفة هم أيضا أساتذة في-- البروباغندا والتشهير، هذا يصح تماما---- عن لينين وتروتسكي--- وآخرين، لقد أصبحوا قادرين على مخاطبة الجماهير وقواعدهم--- بخطابات شعبوية--- تنصب على ------تكفير-- أو تخوين خصومهم، --أتقن لينين وبقية قادة البلاشفة الاستخدام الماهر لكلمات ومفاهيم مثل---- الردة، مرتدين،-- تحريفيين---، طفوليين الخ .
تحياتى لك اخى الاستاذ شامل


22 - من هو المتطفل
علي عجيل منهل ( 2012 / 11 / 15 - 06:11 )
فّلَ :
تَطَفّلَ : صَار طُفَيْلِيًّا .
تطفل - تطفلا:
1 - تطفل : تخلق بأخلاق الأطفال .
2 - تطفل : صار « طفيليا »، أي يأتي الولائم والمجالس من غير أن يدعى إليها .
تطفل - تَطَفُّلٌ :
[ ط ف ل ]. ( مصدر تَطَفَّلَ ).
1 .- لَمْ يَسْتَطِعْ كَبْحَ تَطَفُّلِهِ - : دُخُولُهُ إِلىَ وَلِيمَةٍ أَوْ حَفْلَةٍ دُونَ دَعْوِةٍ .
2 . - لاَحَظَ فِي تَصَرُّفِ الشَّيْخِ تَطَفُّلاً - : تَخَلُّقَهُ بِأَخْلاَقِ الأَطْفَالِ .
3 .- كَانَ حَدِيثُهُ عِبَارَةً عَنْ تَطَفُّلٍ - : التَّدَخُّلُ فِيمَا لاَ يَعْنِيهِ .
-
تطفل - تَطَفَّلَ :
[ ط ف ل ]. ( فعل : خماسي لازم ). تَطَفَّلَ ، يَتَطَفَّلُ ، مصدر تَطَفُّلٌ .
1 .- تَطَفَّلَ الرَّجُلُ - : صَارَ طُفَيْلِيّاً ، أَيْ مَنْ يُضَيِّفُ نَفْسَهُ عِنْدَ غَيْرِهِ بِلاَ دَعْوَةٍ .
2 .- تَطَفَّلَ الشَّيْخُ - : تَخَلَّقَ بِأَخْلاَقِ الأَطْفَالِ .
3 .- تَطَفَّلَ الغَرِيبُ - : تَدَخَّلَ فِيمَا لاَ يَعْنِيهِ .
-
تطفَّلَ / تطفَّلَ على يتطفَّل ، تطفُّلاً ، فهو مُتطفِّل ، والمفعول مُتطفَّل عليه:
• تطفَّل


23 - فى مؤتمر دافوس الاخير
علي عجيل منهل ( 2012 / 11 / 15 - 06:19 )
اأن النظام الرأسمالي قد وصل إلى حدوده بعد أن أدخل العالم في أزمة يتخبّط فيها ولا حل لها في الأفق. وبعد أن أصبحت حوالي 32 شركة عالمية تملك ثروات العالم على حساب البقية الباقية، تضاف لها عملية إدخال الغذاء الإنساني إلى البورصات والتلاعب بها على حساب القوت اليومي للبشرية التي سيصل عددها في السنوات القليلة القادمة إلى 9 مليار نسمة وإذا بقيت الأمور على حالها فإن الكارثة ستحل على الجميع دون شك. وأدى إدخال التكنولوجيا الجديدة كأداة للتسيير إلى خلق اقتصادي افتراضي وهمي لا وجد له على أرض الواقع، والأمثلة كثيرة على ذلك كميات كثيرة من النفط تباع في الأسواق العالمية ولكنها لا يوجد لها بديل في الواقع المعيش. وقد كشف - أن 25 في المئة من مادة البترول التي تداولتها الأسواق في مرحلة ما قبل الأزمة لا وجود لها أصلا في الواقع فهي افتراضية، ويمكن سحب هذا المثل على مواد كثيرة.


24 - فرص النهب دون حدود
علي عجيل منهل ( 2012 / 11 / 15 - 06:22 )
قد أوصلت إدارة الاقتصاد العالمي من وراء شاشات الكومبيوتر النظام الرأسمالي إلى حافة الهاوية، لأنها خلقت اقتصادا وهميا لا علاقة له بالواقع وسيطرت عليه الشركات المالية التي تعمل في السمسرة.

وكان لمنتدى دافوس هذه السنة، الذي حضره 2600 شخص، الفضل والشجاعة لطرح فكرة التفكير في إيجاد نظام اقتصادي جديد للعالم يكون أكثر عدلا وإنسانية من النظام الحالي، الذي أصبح لا أخلاقيا، كما نشاهد طبعته في البلدان النامية والتي فسّرته على أساس أنه فرصة للنهب دون حدود. دافوس سبق الحدث وإن لم يستطع في أربعة أيام التوصل إلى حل يقترحه على العالم، ولكن النقاش المفتوح أمام قادة العالم سياسيين وأصحاب القرار إلى جانب الشركات العالمية الحاضرة هنا في أعالي جبال الألب، قد يفضي إلى نتيجة في المستقبل، لأن الجميع يوجد في سفينة واحدة، فقراء وأغنياء، والسفينة بدأت في الغرق وعلى النخبة إنقاذها قبل فوات الأوان.


25 - الى اخي يعقوب
سيمون خوري ( 2012 / 11 / 15 - 10:26 )
أخي يعقوب المحترم هذه البطاطا ليست فاسدة بل لأنها ليست مستديرة الشكل . اضافة الى أنواع من الجزر الأصفر الذي يفترض أن يكون بطول معين . وعلى فكرة حتى الخيار إذا كان به إعوجاج بسيط يلقى الى الزبالة لأنه من الصعب وضعة في صناديق يفترض أن ترص كافة الخيارات بشكل متوازي وبعدد محدود. حتى حبات البندورة لها قياس معين . نصف الأسماك التي يجري إصطيادها يلقى بها مرة أخرى الى البحر أو الى الزبالة لرفع أسعار ما تبقى . في ألمانيا أجرى فريق مختص بحثاً حول كمية المواد الغذائية الصالحة للإستعمال والتي يجري إتلافها يومياً من أجل رفع الأسعار كانت النتائج مفجعة. في وقت يعيش أكثر من نصف سكان القارة تحت خط الفقر .هذه هي العولمة من يملك المال يمكنة الحياة ومن لا يملك مصيره الشارع والبحث عن الفتات كما يبحث الفقراء والمهاجرون في بلدان أوربا عن لقمة خبز في أكوام القمامة. مع التحية.


26 - شكراً سيلوس العراقي
رعد الحافظ ( 2012 / 11 / 15 - 11:53 )
شكراً لجهودكَ وتوضيحك وتلخيصك
آرائكَ واضحة وتنّم عن وضوح وفهم للرؤية والواقع على الأرض
******
الحياة تستمر وتتطور , والرأسماليّة هي من هذهِ الحياة بل من صميمها
وكلّ شيء يريد الإستمرار عليه أن يقبل بالتفاعل وإدخال التطويرات طيلة الوقت
وهذا ما يحصل في البلدان الرأسماليّة كما أوضح سيلوس , بسلاسة فائقة
*****
أمس كنتُ أصغي لحديث رجلين مصريين على قناة المستقلة كان لهم شأن يوماً في تشغيل أموال المصريين والمضاربة والمشاريع وما شابه / هما (أشرف السعد ) و( أحمد الريّان)
وهما اليوم إسلاميين تقريباً , لكن من خلال حديثهم المتنوّع يلحظ المرء وجوب تعاون دول العالم جميعاً لأجل تحسين الحياة على هذا الكوكب
حتى أنّ الريّان إعترض على جملة السعد ( متى تنتهي مصر من حاجتها للإستيراد الدائم لكل شيء ؟ )
فكانت فكرة الريّان / أنّهُ لن يأتي اليوم الذي لا تحتاج فيه مصر , أو حتى أكبر وأعظم دولة في العالم .. الى الآخرين
التنوّع والتكامل والتعاون هي سمة الحياة عموماً
وما تجدهُ غزيراً وفيراً فائضاً في بلدٍ ما , سيكون عزيزاً نادراً مطلوباً , في بلد آخر
*****
شكراً أخي سيلوس العراقي مرّة ثانيّة


27 - الشكر للأخ شامل
سيلوس العراقي ( 2012 / 11 / 15 - 14:33 )
الاخ رعد
نشكر الاخ شامل الذي فسح لنا المجال في مقاله لنعبر عن آرائنا بحرية في تعليق ربما كان طويلا، في غيابه عنا، وأتمنى أن يكون منشغلاً بمشاريع وأعمال بيزنس رأسمالية ناجحة لمضاعفة رأس ماله ، تحية لك أخي الرائع رعد


28 - تعقيب 4
شامل عبد العزيز ( 2012 / 11 / 15 - 14:56 )
شكراً جزيلاً لجميع الزملاء المتداخلين
الأستاذ حميد خنجي
الأستاذ سيمون خوري
العزيز أبن مدينتي سيلوس العراقي الذي يعبر لنا في تعليقاته العميقة عن ما يحمله من أفكار نيرة
المقال يخص التطور لكل شئ في الحياة من وجهة نظري الشخصية
لا يبقى شئ على حاله وكما قال الأخ رعد الذي يتفاعل مع الآراء الآخرى
كما يقول الزميل يعقوب التنبؤ بالمستقبل شئ لا يمكن الجزم به
الحياة تتغير وتتطور ولن يبقى شئ كما هو
ما قيل قبل 100 عام في أي موضوع لا يمكن أن يكون نفس القول اليوم
شكراً للجميع
الدكتور علي عجيل تمنياتي لك بالخير
تقديري للجميع


29 - العزيز / سيمون خوري / ت 26
رعد الحافظ ( 2012 / 11 / 15 - 15:36 )
طابت صحتكَ أخانا العزيز
إسمح لي بهذهِ المداخلة حول فكرتكَ عن المواد الغذائية المُتلفة في الدول الغربية ( أكيد أنت لا تقصد غيرها , أليس كذلك ؟ )
***
لو سلّمنا بكلّ ما ذكرت دون جدل
لكن / هلاّ سألتَ عن الأسباب على الأقل من أصحابها ؟
أم إكتفيتَ بفكرتكَ عن ( توّحش العولمة ) ونصف سكان القارة ( أيّ قارة تقصد ؟) تحت
خط الفقر ؟
وهل أنتَ مؤمن شخصياً بتوّحش الناس في الغرب , ولا تقل لي أقصد ساستهم فقط
فهؤلاء منهم والناس تنتخبهم وتعزلهم حسب أعمالهم
***
أنا تجرّأتُ وسألتهم ,عن أسباب الإتلاف
حدث ذلك في بدايات هجرتي وعملي في بضعة مطاعم
أحدها كان لشركة فيها آلاف الموظفين , والفائض الذي نرميه يومياً من أجود الطعام كان يكفي جوعى نصف الصومال مثلاً
لكن جائني الرّد ( بنفس المعنى تقريباً ) في كلّ مرّة سألتُ ذلك السؤال
قالوا لي / بعد تطبيق الشروط الصحيّة الصارمة على تلك المواد
فالمتبقي منها سيكلف ( للنقل ) أضعاف وزنهُ أموالاً
لماذا لا يحضر ( مقاول مؤمن مثلاً ) فيتكفّل بنقل تلك المواد الى الجائعين في بلدهِ ؟
لن يجد من يمنعهُ بل سوف نساعدهُ ونشجعهُ
مَنْ اُصدّق أنا ؟
الواقع على الأرض أم العداء الأيدولوجي ؟؟


30 - هذه التطورات فى اوروبا
علي عجيل منهل ( 2012 / 11 / 15 - 19:37 )
هذه التطورات تدفع الكثير من السياسيين بمن فيهم الليبراليون الى ضرورة التفكير جديا في إدخال تعديلات على الليبرالية والرأسمالية الحالية لتفادي الانهيار التام مستقبلا. وكتب يان كواتلمان وهو مدير مكتب الأبحاث في بنك أمريكي كبير في ملحق لوموند الاقتصادي الأسبوع الماضي أن ما يجري في الولايات المتحدة وأوروبا من تذمر تجاه سوق العمل والأسواق المالية حتم إعادة النظر في الوضع الاقتصادي الحالي وإعادة النظر في هذه الليبرالية التي لم تعد توفر فرض التكافؤ- ا


31 - دول جنوب أوروبا وخاصة اليونان والبرتغال واسبانيا
علي عجيل منهل ( 2012 / 11 / 15 - 19:41 )
النظام الرأسمالى ودول جنوب اوروبا:
دول جنوب أوروبا وخاصة اليونان والبرتغال واسبانيا--- تعيش ظروف صعبة - إضرابات واحتجاجات قوية تندد بسياسة التقشف التي جعلت الأوضاع كارثية لشرائح كبيرة من شعوب هذه المنطقة من البحر الأبيض المتوسط، وخاصة في اسبانيا التي عاشت أمس إضرابا شاملا وصفته النقابات بالناجح وتحاول الحكومة التقليل منه. ولا يستبعد المراقبون تطور الأوضاع الى احتجاجات قوية شبيهة بالربيع العربي.
وهذا هو الإضراب الثاني التي تدعو إليه النقابات الإسبانية خلال السنة الجارية، وهو ما لم تشهده البلاد طيلة الأربعين سنة الأخيرة، إذ شهدت البلاد تسعة إضرابات عامة خلال الأربعة عقود الأخيرة بمعدل إضراب كل خمس سنوات لكن هذه السنة شهدت إضرابين عامين


32 - دول جنوب أوروبا وخاصة اليونان والبرتغال واسبانيا
علي عجيل منهل ( 2012 / 11 / 15 - 19:46 )
النظام الرأسمالى ودول جنوب اوروبا:
دول جنوب أوروبا وخاصة اليونان والبرتغال واسبانيا--- تعيش ظروف صعبة - إضرابات واحتجاجات قوية تندد بسياسة التقشف التي جعلت الأوضاع كارثية لشرائح كبيرة من شعوب هذه المنطقة من البحر الأبيض المتوسط، وخاصة في اسبانيا التي عاشت أمس إضرابا شاملا وصفته النقابات بالناجح وتحاول الحكومة التقليل منه. ولا يستبعد المراقبون تطور الأوضاع الى احتجاجات قوية شبيهة بالربيع العربي.
وهذا هو الإضراب الثاني التي تدعو إليه النقابات الإسبانية خلال السنة الجارية، وهو ما لم تشهده البلاد طيلة الأربعين سنة الأخيرة، إذ شهدت البلاد تسعة إضرابات عامة خلال الأربعة عقود الأخيرة بمعدل إضراب كل خمس سنوات لكن هذه السنة شهدت إضرابين عامين


33 - متى تزورها الشلةا-خى شامل-
علي عجيل منهل ( 2012 / 11 / 15 - 19:48 )
لعدد: 431932 - أكليل زهور على نصب المحرقة
2012 / 11 / 14 - 20:16
التحكم: الكاتب-ة علي عجيل منهل
اكليل زهور على نصب المحرقة-- يضعه امام تونسى- ورئيس الجالية المصرية- ورجال دين من فرنسا- يزورون اسرائيل- متى تزورها الشلة
هذا مقالى لهذا اليوم

اخر الافلام

.. علماء يضعون كاميرات على أسماك قرش النمر في جزر البهاما.. شاه


.. حماس تعلن عودة وفدها إلى القاهرة لاستكمال مباحثات التهدئة بـ




.. مكتب نتنياهو يصيغ خطة بشأن مستقبل غزة بعد الحرب


.. رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي: الجيش يخوض حربا طويلة وهو عازم




.. مقتل 48 شخصاً على الأقل في انهيار أرضي بطريق سريع في الصين