الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الذكرى ال17 لجريمتي حلبجة و الانفال، مركز حلبجة/جاك

مركز حلبجة لمناهضة أنفلة و ابادة الشعب الكردي

2005 / 3 / 9
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


بيان مركز حلبجة ضد أنفلة و ابادة الشعب الكردي/جاك
بمناسبة الذكرى السابعة عشرة للقصف الكيمياوي لحلبجة و الانفالات سيئة الصيت.

بعد سقوط النظام الصدامي وكشف المئات من المقابر الجماعية، ثبت بالدليل القاطع مدى شراسة ذلك النظام و همجيته. ذلك النظام الذي استخدم الاسلحة الكيمياوية ضد مواطنيه المدننين العزل، الذين كان من المفروض به أن يحميهم. الهجوم الوحشي الذي نفذ بحق سكان مدينة حلبجة في السادس عشر من شهر اذار سنة 1988 تسبب في قتل أكثر من 5000 شخص من النساء و الاطفال و الشيوخ و شباب الكرد وجرح ضعف ذلك العدد والذين فقد الكثير منهم حياتهم بعد وقت من تعرضهم للاسلحة الكيمياوية والقسم الاخر لا يزالون يئنون من جراحهم.
قبل ذلك التأريخ وبالذات في ال1821988 نفذ النظام البعثي في العراق عملية أجرامية أخرى ضد الشعب الكردي في جنوب كردستان(العراق) وحسب المقاييس الانسانية فان هذه العملية من ناحية التخطيط و الجماعة المستهدفه و كذلك من ناحية أتساع مدى العملية و عدد ضحاياها و الخسائر البشرية التي نتجت عنها، نستطيع أن نضعها ضمن جرائم الابادة (جينوسايد) و التي سميت من قبل الجلاد نفسه بعمليات الانفال. في جرائم الانفال تعرض أكثر من 182000 من الكرد الى الابادة و هم الى الان مفقودون و مجهولوا المصير وفيها ايضا دمرت الالاف من القرى ناهيك الخسائر المادية التي لحقت بالمنطقة و المواطنين.
من محاسن الصدف فأن الذكرى ال17 من أبادة الشعب الكردي تأتي في وقت دمر فيه عرش الدكتاتور صدام حسين و زبانيته و هو يقبع الان في زنزانته. هذا حقا أنجاز كبير و من أحدى أهم المكاسب الثمينة للشعب العراقي عامة و بالذات للشعب الكردي. ولكن ومع الاسف، فأن عمليات الابادة ضد شعبنا لم تتوقف في الاجزاء الاخرى من كردستان. و في جنوب كردستان(العراق) لايزال الارهابيون يدومون بعمليات القتل الجماعي. لذلك فهناك العديد من الاماني التي لم تتحقق لحد الان و هناك العديد من المجرمين طلقاء و الشركات و معامل الاسلحة التي زودت صدام بالاسلحة و التكنولوجيا لم تقدم الى المحاكم و لم يعاقبوا على ما قاموا به من جرائم. وفي الجانب الاخر لا يزال مصير الجزء الاكبر من المؤنفلين الكرد مجهولا، و لا تزال الفتيات الكرديات اللاتي بعن الى الملاهي في مصر ينتظرون، ولا تزال الالاف من مطالب شعبنا المباد لم تسترد. ليس هذا فقط بل حتى الفدرالية التي لا ترتقي الى مستوى التضحيات التي قدمها شعبنا، تستكثرها بعض الاطراف القومية و الاسلامية العربية على الكرد و تعاديها بقوة.
في هذه السنة كما في السنين الماضيه، فأن مركز حلبجة سيحيي هذه الذكرى من خلال أقامة التظاهرات و التجمعات و المحاضرات و الفعاليات الفنية المتشعبة و المختلفة، وبهذه المناسبة نناشد كل الاحزاب و التنظيمات و الجمعيات و الجماهير الكردستانية و اصدقاء شعبنا و القوى المعادية لجرائم الابادة البشرية اينما كانوا أن يستعدوا للتجمع تحت يشماغ الشهيد عمر خاور و صورته المشهورة التي اصبحت رمزا للمجازر الكيمياوية و ذلك من أجل أن نثمن عاليا هذه المناسبه العظيمة في عدائها للانسانية وكذلك من أجل رفع مطالب ضحايا الابادة الجماعية و أقربائهم و مطالب الشعب الكردي بصوت واحد و قوي.
بهذه المناسبة أيضا نود أن نعلن بأنه في ال7|2|2004 وبسواعد و نضال مركزنا، مركز حلبجةجاك وبالتعاون مع الحزب الاشتراكي الهولندي (الذين هم جزء من لجنة محاكمة مجرمي الانفال و الجينوسايد) وكذلك بمساندة مباشرة من شعبنا و ابناءه البررة و المخلصين في كافة أنحاء العالم، تمكنا من تقديم المتهم (فرانس فان أنراد) الى المحاكمة وزجه في السجن و هو من أحد تجار الاسلحة الكيمياوية العالميين و الذي باع السلاح الكيمياوي الى النظام البعثي. كي نمضي قدما في محاكمة هذا المتهم و لكي نتمكن من محاكمة المجرمين الاخرين ايضا، علينا أن نوسع فعالياتنا في كردستان و كافة دول العالم وأن نرتقي بفعالياتنا الى مستوى الجرائم التي اقترفت بحق شعبنا.
و لأن (فرانس فان أنراد) موجود في سجن في هولندا، لذا فمن الطبيعي أن نقوم هذه السنة أيضا بالتظاهر و اقامة الفعاليات و النشاطات المختلفه بمناسة ذكرى حلبجة و الانفال و لكن سيكون لها طابع خاص في هولندا بالاظافة الى الفعاليات في كردستان و في اية بقعة يتواجد فيها الكرد و اصدقائهم.

مطالبنا وأهدافنا في الذكرى ال17 لجرائم الانفال و جلبجة تتلخص ب:

1) أن يحاكم صدام والمتعاونون معه كمجرمي حرب و ان يشارك ممثلوا الشعب الكردي في محاكمته.
2) أن يحاكم علي الكيماوي في مدينة حلبجة، وكان مركزنا من الاوائل في تقديم رفع ذلك الطلب.
3) نصر على محاكمة تاجر الاسلحة الكيمياوية الهولندي (فرانس فان أنراد) كأحد الاشخاص المسؤولين عن كارثة القصف الكيمياوي لحلبجة و الانفال
4) أن تبعد محاكمة (فرانس فان انراد) من المساومات بين المؤسسات الدولية.
5) أن تعترف الحكومة العراقية الجديدة بجرائم القصف الكيمياوي لحلبجة و الانفال و الكرد الفيليين و البارزانيين و تعتبرها كجرائم ابادة ضد الشعب الكردي و جرائم ابادة جماعية وأن تدينها و تتوعد بعدم تكرارها.
6) أن تعتبر الحكومة العراقية و البرلمان العراقي يوم 163 من كل سنة كيوم لحلبجة ويوم 14|2 كيوم للانفال وان تعترف بهذه الايام رسميا.
7) أن تعوض الحكومة العراقية الجديدة ضحايا الابادة الجماعية و تعريب الكرد.
8) منع الطائرات الحربية من التحليق فوق حلبجة.
9) فتح جامعة في حلبجة و كرميان.
10) كشف جميع البعثيين الذين تلطخت أياديهم بدماء شعبنا و نفذوا جرائم ضده وأن تنظف الادارات و الاحزاب منهم، وتقديم كل الذين ساعدوا النظام البعثي و من ضمنهم الكرد الى المحاكم و عدم العفو عنهم لأنهم كرد.
11) تعريف يوم 163 كيوم معادات الاسلحة الكيمياوية في العالم.
12) أعتبار يوم 163 كيوم ضد الابادة الجماعية لشعبنا الكردي في كل أجزاء كردستان.
13) كشف المجرمين الذين يختبأون في الدول الاخرى و تسليمهم الى الحكومة العراقية كي تحاكمهم.
14)أن تجري محاكمة مجرمي حلبجة و الانفال بمشاركة ضحايا حلبجة، الانفال، البارزانيين و الفيليين و محامييهم.
15) أن تقدم الشركات التي باعت الاسلحة الكيمياوية الى النظام البعثي الى المحاكم و أن يعوض الضحايا.
16) يجب أن تبذل الحكومة العراقية و حكومة اقليم كردستان قصارى جهودها من أجل كشف مصير المؤنفلين و المفقودين.
17) يجب أن تعوض الحكومة العراقية ضحايا القصف الكيمياوي البعثي في شرق كردستان (قصر شرين، مهباد، بتنة، سردشت، زيوه و كورداني شوان بيشمركة الكوملة).
18) زيادة راتب ضحايا الانفال و بشكل ملحوظ.
19) أحسن السبل من أجل أنهاء ابادة الشعب الكردي و الجينوسايد، هو أن يحدد الشعب الكردي مصيرة بنفسه من خلال أستفتاء عام وحر. و لهذا الغرض نطالب الامم المتحدة أن تستمع الى ندء جماهير كردستان من أجل أجراء استفتاء حر و ديمقراطي في كردستان.

لا للابادة
نعم للديمقراطية و تمتع الانسان و الشعوب بحقوقهم.
المجد و الخلود لشهداء حرية الانسان الكردستاني

مركز حلبجة ضد أنفلة و ابادة الشعب الكرديجاك
2005-03-60
[email protected]
www.chak.info








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المجلس الحربي الإسرائيلي يوافق على الاستمرار نحو عملية رفح


.. هل سيقبل نتنياهو وقف إطلاق النار




.. مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار عملية رفح بهدف


.. حماس توافق على الاتفاق.. المقترح يتضمن وقفا لإطلاق النار خلا




.. خليل الحية: الوسطاء قالوا إن الرئيس الأمريكي يلتزم التزاما و