الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى من يهمه الامر

جان الشيخ

2005 / 3 / 9
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


الى من يهمه الامر
نداء نداء نداء

نحن الرفاق المنتسبين عضويا" وفكريا" و عقائديا" و مناقبيا" الى حزبنا الحزب الشيوعي اللبناني.
ننفي ما قيل و يقال باسمنا في البيانات المفخخة سياسيا و اعلاميا", و نحن لسنا على أي علم بما قيل لا كلاميا" و لا موقفا" سياسيا", و نحن منها براء في جميع الصحف اللبنانية و العربية.
و نحدد النقاط التالية

اولا . نحن ملتزمين بكل وعي و ديمقراطية بمواقف حزبنا, و مكتبه السياسي و مجلسه الوطني, و نحن امينين على الالتزام بخطه و مواقفه السياسية, بكل نقد و نقاش و اختلاف , و لكن ضمن هيئات الحزب و قيادته, فقط في لبنان و في الخارج.

ثانيا" نقول ان الرفاق في المانيا و فرنسا و ايطاليا و كل الدول الاوروبية, على تنسيق دائم و مستمر مع قيادة الحزب و مسؤوليه, بكل مناقبية و التزام,و نقد موضوعي.
و نرفض, ادخال اسم المنظمات الحزبية و الحزب, بالغوغاء الكريه, و الناقم, و المشكك بخط, و مواقف الحزب السياسية و هي ليست سوى محاولات تافهة و حقيرة, لا تهدف الا الى نقد و مهاجمة الحزب من الداخل بعد فشل كل المحاولات الخسيسة الى عزل الحزب و موقفه الحالي المستقل و الوطني و الشريف , و محاولة تشكيل بالخط الثالث المعارض الفعلي لقوى السلطة الطائفية, المقسومة الى زمرتين من موالاة و معارضة, طرفين من عصا واحدة, تضرب عنق الشعب و الشباب اللبناني. و نحن مع كسرها على رؤؤس الزعماء الطائفيين, و الاقطاعيين.

ثالثا" لا وجود حسب وجهة نظرنا, لما يسمى انتفاضة الاستقلال!!!
او ما يسمى بقوى هذه الانتفاضة, هي قوى طائفية و عشائرية, لا تختلف ابدا عن ما يسمى قوى السلطة, الا بمص دم الشعب, و عرق الشباب, و زجهم في حروب همجية لا تخدم لا الوطن و لا الاستقلال, و لا الشعب, و لا الحرية و لا السيادة, بل تؤمن لهم استمرارية مصلحتهم الطبقية باشكال مختلفة و بدعم قوى خارجية, يستقوون بها على شعبنا و على بعضهم البعض.

رابعا" نحن كشيوعيين لبنانيين في اوروبا, نسعى الى توعية الشباب اللبناني و منع انجراره الى الاقتلال و المجازر الطائفية, و رفضنا للاحتلال و الوصاية الخارجية, من أي دولة كانت, و بالاخص اذا كانت مدعومة من الدبابات الامريكية و الامبريالية, تحت شعارات الديمقراطية, و وعودها الفارغة, و لكن المليئة حقدا" و قنابلا" و حروبا, على شعوبنا و اوطاننا, كما حصل في العراق و فلسطين. و اليوم ضد لبنان وسوريا. عبر القرار 1559
في الافق طائرات معادية في الافق طيور سود امريكية, في الافق دم و رعود.

خامسا" ندعو الدول و الاحزاب و الجمعيات الاهلية و الحكومية و غير الحكومية, الى دعم خطنا السياسي, الرافض للحرب, و الاستعمار المصبوغ بعباءات الديمقراطية البوشية, بتحركات و بيانات و تحركات كثيرة, نسعى الى تحضيرها, و ندعو الى تطبيق جميع مقررات الامم المتحدة, و ليس فقط بعضها كالقرار 1559. فقط, بل كل المقررات و منها حق العودة 194, و غيرها.

سادسا" نحن نرفض تشويه اسم الحزب و تاريخه, و استغلالها لمصالح عدوة, ماكرة, تنتظر تهميش الحزب و تقسيمه, و شرزمته, و نستغرب الاهتمام الزائد بتلك البيانات من الاجهزة الاعلامية المرئية و المكتوبة و المسموعة!!!
و ذلك ليس الا خوفا" من مواقف الحزب الجريئة و الرافضة, و المستقلة و الوطنية, و الرافضة الى الانزلاق الى المتاريس الطائفية.
اما نحن فنريد الحزب عاليا" كالغصن, ونريد ان نفديه, و نطلق ما في صدرنا من رصاص ضد هذا الرقص فوق الرمل, رمل اليسار المتحركة في كوكب اليمين و الطائفية و قواها. و الديمقراطية الزائفة, و خاصة اذا كانت صنع امريكا.

سابعا" ان عاصمتنا بيروت, ليست بكييف, و كانت اولا" واقفة الى الفقراء, و ليس وسط بيروت الذي حولوه من ستالينغراد الى وسط تجاري, يبيع الوطنية بسحاحير التحالفات الطائفية المعلبة في واشنطن و باريس و تل ابيب.
و مسرحيات الاستقلال, كمسرحية بشامون, قلعة حاصبيا. و ستار اكاديمي, المائع, و الموضة الوطنية الضيقة, بحب عاهر لمجموعات و ملل طائفية, تدعي حبها لبعضها البعض, و هي معبئة كره و حقد طائفي, مبيٌت, وراء المتاريس الطائفية.

ثامنا" حزبنا حاولوا ان يقسموه و يدمروه من الخارج, و الان يحاولون من الداخل, كما انهم يحاولون تقسيم هذا الوطن الى قبائل و عشائر و ملل حزبية, تقدمية, و تياراتية وطنية حرة, و قواتية, و احرارية, و بريستولية, و عيون تينية, و بعبداوية, و غيرها.
حاولوا في كل مؤتمر و في كل منطقة و في كل معركة.كما كمكم
فنحن صامدون هنا, باتجاه الجدار الاخير, و في القلب غصن الوفاء النضير. الى حزبنا الحزب الشيوعي اللبناني.

تاسعا" ندعو المهاجرين اللبنانيين و العرب الى التوحد, و العمل معا" لتوعية الرأي العام الدولي و الاوروبي, و دعوتها الى الضغط على حكوماتها و احزابها, لمنع الحروب و المشاريع التوسعية في منطقتنا الشرق اوسطية و العربية. و توعييتها بان الحروب لا تجلب الديمقراطية, و لا الحرية, بل الدمار و القهر و الحروب. فالحروب توٌلد الحروب و العدالة توٌلد السلام.

عاشرا" فليخسئ المشككين, و المستغلين, لتاريخ الحزب تحت شعارات, تحالفية واهية, و سطحية, هدفها نهش الحزب خدمة فقط لمصلحة القوى المختلفة, موالاة و معارضة, و تقليص دور الحزب الرافض لتجديد للحروب الاهلية و الطائفية. و محاولتهم اغتصاب رأيء الحزب و موقفه المشرف و الواعي. و الوطني, و المقاوم, لاي شكل عدواني احتلالي كان ام انتدابي, من أي جهة كان.
و موقفه المعارض الفعلي, و الوطني و الداعي الى اصلاح و التغيير الفعلي لهذا النظام السياسي اللبناني المريض.

عاش الحزب الشيوعي اللبناني
المجد للشهداء و الحرية لاسرى الحرية.
د جان الشيخ
فرنسا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجامعات الأميركية... تظاهرات طلابية دعما لغزة | #غرفة_الأخب


.. الجنوب اللبناني... مخاوف من الانزلاق إلى حرب مفتوحة بين حزب 




.. حرب المسيرات تستعر بين موسكو وكييف | #غرفة_الأخبار


.. جماعة الحوثي تهدد... الولايات المتحدة لن تجد طريقا واحدا آمن




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - كتائب القسام تنشر فيديو لمحتجزين ي