الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


استهدافات العدوان الصهيوني العنصري على غزة

أحمد الناصري

2012 / 11 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


بعد عمليات (أمطار الصيف) و (الرصاص المسكوب) الواسعة، ولا ننسى العدوان العسكري الوحشي الدائمي على جنوب لبنان، يتجدد ويتصاعد العدوان الصهيوني العنصري على غزة، ويزداد حجم كرة النار، وتجرب أسلحة فتاكة جديدة، ويسقط عدد كبير من الضحايا الجدد، من المدنيين العزل والأطفال، باسم (عمود السحاب) وهو تكرار مستمر لمسلسل العدوان السابق والحصار الخانق وعمليات الاغتيال والاعتقال اليومية للفلسطينيين، في غزة والضفة الغربية، إلى جانب مشروع الاستيطان العنصري، الذي يتمدد ويتوسع بلا حدود معروفة، مع فشل وتوقف ما يسمى بالجهود السلمية بسبب التعنت الصهيوني. كل ذلك يجري وسط منطقة لا تزال مضطربة وغير واضحة المعالم، وهي لا تسير نحو مستقبل مستقر، بسبب ظروفها الداخلية المعقدة، ومستوى وطبيعة التدخلات الخارجية الكبيرة والمؤثرة، ودور المخطط والعدوان الصهيوني المستمر في تأثراته العميقة والمختلفة. من هنا يأتي العدوان العسكري الصهيوني العنصري الجديد على قطاع غزة، والذي يستهدف من بين ما يستهدف...
- ورقة انتخابية داخلية على حساب دم وأشلاء أطفال غزة، وهذا درس في (الديمقراطية العنصرية) المقيتة.
- تفعيل وتجريب التحالف الفاشي العنصري بين نتنياهو وليبرمان والقوى المتشددة الصهيونية.
- تحريك موقف أوباما بعد فوزه في دورة ثانية.
- فحص الموقف المصري الجديد، وطبيعة التغييرات في السياسية المصرية من غزة وعموم القضية الفلسطينية وربما من معاهدة كامب ديفيد برمتها!
- تجريب أسلحة أمريكية وصهيونية فتاكة جديدة.
- كشف وتدمير أسلحة الفصائل الفلسطينية وقياس حجمها وتطورها ومدى تأثيرها.
- العمل على تعميق الخلاف والانقسام بين فتح وحماس لضمان استمرار التقسيم بين الضفة الغربية وغزة.
- التشويش على التحرك الدبلوماسي الفلسطيني في الأمم المتحدة لكسب ولو مقعد بصفة مراقب أو مؤقت!
- قياس ومعرفة ردود الفعل من المحيط العربي الرسمي والشعبي بعد التغييرات السياسية التي جرت في بعض البلدان العربية وصعود قوى الإسلام السياسي.
يبقى النظام العربي الرسمي على حاله وعجزه المقصود، حتى يثبت العكس. وهو لا يزال جزء من المشكلة وليس من الحل، حيث تستمر وتتعمق أشكال التبعية والخضوع للمخطط الخارجي. فأين قطر المشبوهة؟ وأين السعودية الصامتة؟ بينما ننتظر الموقف المصري والتونسي الجديد، لنرى كم كانت ملاحظاتنا وتحفظاتنا دقيقة حول طبيعة التغييرات التي جرت في بعض الأنظمة العربية؟ وما قيمتها وفعاليتها فلسطينياً؟ فهل ستتسرب الصورايخ الحديثة مصر إلى غزة؟
ستصمد غزة من جديدة ضد (شرعية) القوة والعدوان، وستنتصر إرادة الشعب الفلسطيني، لكن عبر تجاوز الخلافات الحزبية الضيقة والانقسام الخطير، وتجديد البرنامج الوطني الفلسطيني، وإصلاح وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، واختيار أساليب النضال والوطني المناسبة، وتطوير وتصعيد النشاط الإعلامي والعلاقات الدبلوماسية الخارجية، بالاعتماد على النضال الوطني والشعبي الحقيقيين.
النصر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في التحرير!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فلسطين
بلبل عبد النهد ( 2012 / 11 / 15 - 20:53 )
فلسطين اسطوانة تقف حجر عثرة في تقدم الامة العربية او ما يسمى كذالك الفلسطينيون اصبحوا يحترفون طلب الاستعطاف لماذا يقصفون اسرائيل وهم لا يقدرون عليها لماذا لا نكون واقعيين لما ذا الفلسطينيون منقسمون الى شبه دولتين وهم لا زالوا تحت الاستعمار يجب على العرب ان ينفضوا ايديهم من القضية الفلسطينية حتى يتحد الفلسطينيون ويصبحوا صوتا واحدا القضية الفلسطينية اصبحت قضية لمن لا قضية له الكل يركبها من اجل ان يبدو مناضلا اليسار يتبناها اليمين يتبناها المسلمون يتبنوها لمكن واقعيين وبعيدين عن العاطفة ولنرى الامورمن اتلزاوية الصحيحة حتى نصل الى النتيجة الصحيحة


2 - بلبل يحكي خارج السرب
أحمد الناصري ( 2012 / 11 / 16 - 01:37 )
كلام متقطع لا يستحق الرد والنقاش من بلبل فقد صوته وبدّل أسمه وهو يحكي خارج السرب والسياق!


3 - تحياتي-الساكت عن الحق شيطان اخرس فيا لبؤس الساكتين
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2012 / 11 / 16 - 11:09 )
يتعرض اهلنا في غزة لعدوان الجريمة العنصرية اليهودية المستمرة منذ 1948
ورغم اننا-القوى التحررية الدمقراطية-مع الحل السلمي العادل اي الذي يبداء ليس من اجل اشباع متواصل للشهية اليهودية العنصرية المقيتة وانما من اجل حل لشعب عريق هو الشعب الفلسطيني المظلوم الذي اصبح الموقف من قضيته العادلة في وطن ودولة ونظام دمقراطي عصري-اصبح معيارا للموقف الشريف انسانيا وسياسيا
صحيح ان اسمى هذف في هذه المعضلة هو اقامة السلام العادل على اساس الشرعية الدولية على اساس قرارات الامم المتحدة في 1948حينما انشئت اسرائيل على الارض الفلسطينية بارادة الغرب الاستعماري العدواني-ولكننا اخذين بنظر الاعتبار جميع العوامل بنظرالاعتبار بما فيها الضعف الفلسطيني وضياعه السياسي خصوصا بعد تسليم امره للاسلام السياسي المجنون وقيام الشعب اليهودي باعطاء اصواته لاسفل خلق الله-اليمين العنصري الاسرائيلي-يبقى من الضروري عدم السكوت وعلى الانسانية ان تجسد حل الدولتين الفلسطينية واسرائيل وضمان عدم ابتلاع الاولى من قبل العنصرية اليهودية الشرهة مع التاءكيد على ان تكون الدوله الفلسطينية عصرية وتقدمية لانه ضمانة البقاء لها ولشعبها لفلسطيني


4 - الاحتلال هو المشكلة الرئيسية
أحمد الناصري ( 2012 / 11 / 16 - 11:49 )
عزيزي الدكتور صادق أتفق معك تماماً على أنها مشكلة احتلال استيطاني عنصري ضد حقوق شعب أصلي في أرضه، وهذا جذر المشكلة وأساسها والباقي تفاصيل وتطبيقات، وكل الحلول الطبيعية تتعارض مع المشروع الصهيوني القائم والذي ينفذ بواسطة القوة العسكرية الضاربة، بينما يستمر الشعب الفلسطيني في مقاومته، رغم كل الصعوبات والأخطاء والنواقص والمشاكل... شكراً لك.


5 - حدف
بوكرين الزياني ( 2012 / 11 / 16 - 14:09 )
لماذا نشر التعليق رقم 3 وبعد ذالك ثم حدفه اين هو التمدن

اخر الافلام

.. حادث مفاجئ جعله رئيساً مؤقتاً لإيران.. من هو محمد مخبر؟ | ال


.. مراسم تشييع الرئيس الإيراني في تبريز| الأخبار




.. نتانياهو -يرفض باشمئزاز- طلب مدعي الجنائية الدولية إصدار مذك


.. مقتل الرئيس الإيراني: هل تتغيّر علاقات طهران بدول الخليج وال




.. بايدن: ما يحدث في غزة ليس -إبادة جماعية- نحن نرفض ذلك