الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غزة... أكبر سجن في العالم

نعوم تشومسكي

2012 / 11 / 16
القضية الفلسطينية


لا يتطلّب الأمر أكثر من البقاء لمدة يوم واحد في غزّة ليلمس المرء ما تكون عليه محاولة الصمود داخل أكبر سجن في الهواء الطلق حول العالم، حيث يمكث نحو 1.5 مليون نسمة على مساحة 140 ميلاً مربعاً تقريباً، وتمارَس في حقهم أعمال عنف عشوائية وعقوبات اعتباطية هدفها الوحيد الإهانة والحط من شأنهم. أما الغاية من هذه الوحشية، فالتأكد من هدم آمال الفلسطينيين في مستقبل لائق، وإبطال الدعم العالمي الهائل لتسوية دبلوماسية من شأنها منحهم حقوق الإنسان الأساسية. وقد أظهرت القيادة السياسية الإسرائيلية هذا الالتزام بصورة جذرية في الأيام القليلة الماضية، وحذّرت من أنها "ستتصرف بجنون" في حال نالت حقوق الفلسطينيين اعترافاً، ولو كان محدوداً، من الأمم المتحدة.

ولهذا التهديد "بالتصرف بجنون" جذور راسخة تعود إلى حكومات حزب "العمل" في خمسينيات القرن العشرين، ناهيكَ عن "عقدة شمشون" ذات الصلة، القائمة على المبدأ القائل: إن تجاوزت الحدود، فسنهدم جدران الهيكل من حولنا. ومنذ ثلاثين عاماً، قدّم قادة سياسيون إسرائيليون، بما يشمل بعض المتشددين المرموقين، لبيجن تقريراً مثيراً للصدمة عن كيفية ارتكاب المستوطنين في الضفة الغربية "أعمالاً إرهابية" مستمرة في حق العرب المقيمين في المنطقة، دون أن يخضعوا لأي عقاب.

وقد كتب المحلل العسكري-السياسي البارز "يورام بيري"، بعد أن انتابه شعور بالاشمئزاز، أن مهمة الجيش الإسرائيلي على ما يبدو لم تكن الدفاع عن الدولة، إنما "القضاء على حقوق الناس الأبرياء، فقط بسبب انتمائهم إلى "الأرابوشيم" (وهي صفة عنصرية قاسية) المقيمين على الأراضي التي وعدنا بها الله". وقد تم الاستفراد بالغزاويين بعقاب أكثر قسوة من غيره. فمنذ ثلاثين عاماً، وفق مذكرات بعنوان "الطريق الثالث"، وصف المحامي رجا شحادة المهمة اليائسة التي تقوم على حماية حقوق الإنسان الأساسية ضمن نظام قانوني مصمم لضمان الفشل، فضلاً عن تجربته الشخصية كصامد (أي كشخص راسخ العزيمة) راقب كيف تعمّد المحتلون الوحشيون تحويل بيته إلى سجن، وكل ما أمكنه فعله كان "التحمّل" بطريقة ما.

ومنذ ذلك الحين، تردّى الوضع إلى حد كبير. وعملت اتفاقية أوسلو التي تم الاحتفاء بها بزخم كبير عام 1993 على تحديد مقام قطاع غزة والضفة الغربية ككيان إقليمي موحد. وفي تلك الأثناء، كان سبق للولايات المتحدة وإسرائيل أن أطلقتا برنامجهما القاضي بفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، بهدف منع أي تسوية دبلوماسية.

وقد ازداد عقاب الغزاويين حدةً في يناير 2006، عندما ارتكبوا جريمة كبرى، وصوتوا "بالطريقة الخاطئة" منتخبين حركة "حماس". ومع إظهار الولايات المتحدة وإسرائيل، بدعم من الاتحاد الأوروبي الخجول، "توقهما إلى الديمقراطية"، فرضتا على الفور حصاراً وحشياً رافقته هجمات عسكرية.

وتفاقمت حدّة الحصار والهجمات، لتبلغ ذروتها في شتاء 2008-2009، مع عملية "الرصاص المصبوب"، التي تُعتبر من أكثر عمليات فرض القوة العسكرية جبناً ووحشيةً في الذاكرة الحديثة، وفي عام 2008، تم ترسيخ هدنة بين إسرائيل و "حماس"، ولم يتخللها أي إطلاق لصواريخ "حماس"، إلى أن اخترقت إسرائيل الهدنة بغطاء من الانتخابات الأميركية في نوفمبر.

تبدو غزة كدولة من العالم الثالث، تضمّ بؤراً من الثراء يحيط بها فقر مدقع. إلا أنها ليست متخلّفة، بل على الأرجح محرومة من التطوّر.

وبإمكان المرء أن يسمع، أثناء جلوسه في فندق قريب من الشاطئ، أصوات طلقات نارية صادرة عن زوارق حربية إسرائيلية توجّه صيّادي السمك بعيداً عن مياه غزة الإقليمية باتجاه اليابسة، وترغمهم على صيد السمك في مياه شديدة التلوّث، لأن الأميركيين والإسرائيليين يرفضون إعطاءهم إذناً بإعادة بناء أنظمة مياه الصرف والكهرباء التي أقدموا على تدميرها.

ولا تزال إمدادات المياه محدودة إلى حد كبير، وسبق لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا" أن أصدرت مؤخراً تقريراً يحذّر من أن الأضرار التي أصابت طبقة المياه الجوفية قد تصبح قريباً "غير قابلة للعكس". وفي غياب حل سريع، قد تكفّ غزة عن كونها "مكاناً قابلاً للحياة" بحلول عام 2020.

وتسمح إسرائيل بإدخال الخرسانة لمشاريع "أونروا"، ولكن ليس للغزاويين المشاركين في جهود إعادة الإعمار الضخمة، مع العلم أن معظم التجهيزات الثقيلة المحدودة من حيث العدد تبقى متوقفة، لأن إسرائيل لا تسمح بإدخال العدّة الضرورية لإصلاحها. ويشكل هذا كله جزءاً من برنامج عام وصفه دوف فايسجلاس، أحد مستشاري رئيس الوزراء أولمرت، بعد أن تعذر على الفلسطينيين الانصياع للأوامر في انتخابات 2006، قائلاً: "إن الفكرة تكمن في فرض حِمية على الفلسطينيين، ولكن من دون جعلهم يموتون من الجوع".

وفي الآونة الأخيرة، وبعد بضع سنوات من الجهود، نجحت المنظمة الإسرائيلية المعنية بحقوق الإنسان "غيشا" في الحصول على أمر من المحكمة يفرض على الحكومة إصدار سجلاتها التي تعطي تفاصيل عن "الحمية".

وكانت ظهرت آمال بأن تتمكن حكومة مرسي الجديدة في مصر، وهي أقل استجابة لإسرائيل من تلك التي حكمت في عهد مبارك بدعم من الغرب، من فتح معبر رفح، وهو الممر الوحيد من قطاع غزة إلى خارجها، بعيداً عن السيطرة الإسرائيلية المباشرة. وقد حصل انفتاح طفيف، ولكنه لم يكن كبيراً. ولا يسع زائر غزة إلا أن يشعر بالاشمئزاز حيال شذوذ الاحتلال، يزيد من حدّته الشعور بالذنب لأننا نملك القدرة على وضع حد للمعاناة والسماح للصامدين بعيش حياتهم بسلام وكرامة كما يستحقون.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أنصاف الحقائق يا سيد نعوم لا تحل أي مشكلة
سيلوس العراقي ( 2012 / 11 / 16 - 08:55 )
السيد نعوم
معك نصف الحق بأن غزة قد أصبحت سجناً وهذا صحيح، والنصف الآخر من الحقيقة هو تحديد هوية السجانين ، السجانان هما اثنان وليس واحدا مثلما تصوره، اضافة الى اسرائيل علينا اضافة حماس والمنظمات الارهابية الاخرى التي سجنت الغزاويين بكافة انواع الأسر والسجن والاستعباد وبمساعدة قوى اقليمية، وثانياً انك تقوم بتصوير غزة كأنها روضة لأطفال (فقط اطفال ابرياء)، اتعتقد ان تصويرك هذا واقعي وبريء ؟ انا لا اعتقد بأنك قدمت الصورة بمصداقية ، ارجو أن يتمكن السيد نعومي من قراءة تعليقي مع تقديري


2 - لسيلوس الابارتهايد
سيلوس كازبلانكا ( 2012 / 11 / 16 - 12:45 )
نعم غزة هي ليست روضة اطفال ابرياء ، لانكم تغتالون الاطفال بعمر الست سنوات ، و تخرجون بكل وقاحة لوسائل الاعلام و تدعون انكم تحاربون الارهاب؟؟ هل أنتم قلقون على المساجين في سجون حماس بينما أنتم تضعون الاطفال من هم أصغر سنا في سجون الاحتلال الاسراهيلي - العنصري و تعرضونهم للتعذيب اللانساني و التحقيق الفاشيستي؟؟ اذا كنتم تدافعون عن الارهاب ، و البربرية ، و الابارتهايد الاولى لكم أن تنهوا احتلالكم ، و تدعوا الارض لسكانها الاصليين ، و تعودوا لارض اجدادكم ، التي هي ليست فلسطين ، حتى تستطيع الشعوب تقرير مصيرها .. و لكن يجب عليكم اولا يا من تشجعون و تترأسون الابارتهايد ، و التفرقة العنصرية ، و النازية ، و البربرية أن تخرسوا ، توضبوا أمتعتكم و من ثم ترحلوا.. لا تتحدثوا عن الحرية و الديمقراطية و أنتم تحتلون ارضا ليست لكم .. انهوا الاحتلال و المجازر البشعة ، و الجرائم ضد الانسانية .. قبل أن تطهروا لسانكم بالحديث عن غزة و فلسطين .. أنهوا اسراهيل الابارتهايد .. !!


3 - هذا السيلوس ليس عراقيا انه موظف قسم الحرب النفسية
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2012 / 11 / 16 - 15:21 )
لقد سبق لي على صفحات الحوار المتمدن الغراء ان ذكرت في احدى تعليقاتي ان المتخفي خلف اسم سيلوس العراقي -ليس عراقيا وانما هو موظف في الموساد-ولم تكفني الحروف في حينها لاذكر ان هذا المتوحش هو موظف في قسم الحرب النفسية في الموساد وهو في تعليقاته يثير الفتن والاشاعات حتى انه ولاول مرة في حياتي اسمع مثل هذه التسمية-الشعوب السنية-يعتبر فضح اعداء الوحدة الوطنية في بلداننا حربا لابادة الشعوب السنية-وحتى غلاة الطائفيين من الوهابيين والقاعده والبعثيين الفاشست لم يستعملوا هذه التسميه
واليوم ياءتينا الموسادي المجرم ليعلمنا ان شعب فلسطين اما ان يكون مثل تلامذة روضة الاطفال او انهم مجرمين يستحقون الابادة على الطريقة العنصرية اليهودية مطبقين ما عاشوه على ايدي النازيين في الهولوكست على ضحاياهم ابناء فلسطين وغزة المدنيين الابرياء
نحن نعلم ان شعب فلسطين المتنور الواعي العريق لايستاهل حكاما او قيادات على شاكلة منظمة حماس المتخلفه ولكن همجية حماس هو نتاج اسرائيلي سواء بصورة مباشرة او غير مباشره-كما وان شعب اسرائيل يمنح اصواته الى حكومات الهمجية اليمينية فهل هذا يكفي لاعتبار اليهود كلهم نتنياهو لابادتهم


4 - الى تعليق 4
سيلوس العراقي ( 2012 / 11 / 16 - 15:52 )
هناك حراثة تعرف بحراثة البحر، وهناك الكثيرون لا يتقنون غيرها


5 - د. صادق الكحلاوي ـ ت 4
ماجد جمال الدين ( 2012 / 11 / 16 - 16:23 )
عزيزي أبو حيدر ،
ألأخ سيلوس هو عراقي أكثر منك ومني ..
ولو أنك تركت هوسك العاطفي وتخيلاتك المؤامراتية التي ربما تعودت عليها طوال عمرك نتيجة الإعلام ألإستغبائي الذي يحيط بنا من كل جانب ، لأستطعت ألإنتباه لهذا منذ أمد بعيد . رغم أنني لم أحظ يوما بفرصة التعارف معه شخصيا ، فأنا أتابع تقريبا كل مايكتبه سيلوس العراقي وأناقش كلماته الذكية دائما وأحللها في ذهني ، فلا أجد فيها إلا إنسانا حقيقيا وعراقيا أصيلا ..
حاول أن تنقد ما يكتبه بدل الإتهامات الباهتة ، حتى لا أقول أكثر وأزعجك .
تحياتي


6 - هذا السيلوس وما هو بعراقي
عتريس المدح ( 2012 / 11 / 16 - 16:32 )
تعقيبا على تعليق الدكتور صادق الكحلاوي، أنوه الى ان هذه السيلوس الذي يدعي اليسارية يغفل طيلة الوقت أبسط الحقوق للشعب الفلسطيني ، حيث يؤكد دوما على ترجمة الفكر الصهيوني بتعليقاته دون أن يذكرها، واليه نقول يا هذا لو أنك حقا مخلص لما تطرحه فلماذا تساوب الضحية بالجلاد، اليس حقا مشروعا لكل الشعوب أن تناضل لنيل حقوقها، أم ان هذا الحق لليهود فقط،لقد رضيتم لانفسكم أن تكونوا عبيدا للامريكان في تقديم شبابكم لحكاية مصالح الامبريالية تحت اكذوبة ارض الميعاد و قصة المحرقة، فهل تجوز الحقوق لكم فقط انتم مارستم من الارهاب ما أفظع مما تتهمون به الارهاب الفلسطيني هل من داعي لاذكرك بمذابح دير ياسين وقبية وصبرا وشاتيلا ومدرسو غور البقر و قتل الاسرى المصريين في سيناء،لماذا تتغافل عن كل هذا، من الذي دفع بالتيارات الاسلامية الى الصعود الجماهيري القوي اليست سياساتكم حيث كنتم تريدون لهذه الجماعات ان تقوى لتشكل سدا امام تقدم القوى التقدمية واليسارية والليبرالية الستم واربابكم الامريكان من صنع بن لادن وغيره أم أن هنالك احد آخر ،فعدم قبول الحق والقرارات الدولية ومطالب الشعب الفلسطيني العادلة هوالذي يدفع الى التطرف


7 - أكثر من رائع أستاذنا الجليل
حسين علوان حسين ( 2012 / 11 / 16 - 17:27 )
أستاذنا الجليل نعوم تشومسكي المحترم
أنحني إجلالاً لكم سيدي الكريم
هكذا يحترم اليساري العبقري الحق و الحقائق .
كلما أقرأ لك ، أتعلم شيئاً ثميناً جديداً .
حفظكم الله و دمتم نبراساً لنا .


8 - العراقيون اماجد
حـاتم العـراقي ( 2012 / 11 / 16 - 18:13 )
لايمكن لمن ينتحل مسمى غريب ويرفقه بالعراقي ان يكون عراقيا حقا لان المتابع لتعليقات سيلوس العراقي لا يجد له وجود في كل الصفحات الا اذا كان الموضوع يتعلق بالقضية الفلسطينية
ليستغل المقال بالاساءة للشعب الفلسطيني والاشادة بالصهيونية واسرائيل
وان كان فعلا ذي جنسية عراقية فهي لا تزيد عن كونها ورقة بلا معنى بالنسبة اليه فالملاحظ انه موسادي الهوى والنوايا وامريكي ناقم
وكم من عراقي الجنسية الورقية رافق جنود الاحتلال الامريكي في الياتهم وهي تسير في شوراع المدن العراقية وتهين العراقيين امام اعينهم
ويكونون في اعلى درجات السعادة والغبطة من ممارسة الجنود الامريكان مقابل حفنة دولارات عفنة يحصلون عليها منهم
وليعلم القراء ان ارفاقي لكلمة العراقي باسمي ليتضح للجميع ان هؤلاء القلة والذين لايتعدون اصابع اليد ما هم الا ظاهرة مرفوضة من الشعب العراقي الاصيل ولا نصير لهم فالشعب الذي دمر الاحتلال الامريكي بلدهم هذا الامريكي الداعم الرئيسي لاسرائيل لا بد من ان يكون نصير للفلسطينين ولكل المظلومين بالعالم


9 - الهولوكوست الاسرائيلي
حكيم فارس ( 2012 / 11 / 16 - 18:56 )
تحية للكاتب نعوم شوممسكي المحترم
الغريب ان الاسرائيليين احفاد ضحايا الهلوكوست النازي يمارسون اليوم اشد وابشع انواع الهلوكوست ضد الشعب الفلسطيني رغم ان الفلسطينين لا علاقة لهم بالهولوكوست الذي تعرضوا له على يد الالمان النازيين
اليوم اسرائيل واغلبية الاسرائيليين ينضحون كراهية وعنصرية ضد العرب والمسلمين ويمتنون ازالتهم من على وجه الارض
انهم ينشرون ثقافة الكراهية ضد العرب والمسلمين ولكنهم يلعبون بالنار لان هذه الكراهية ستجابه بكراهية مساوية لها بالمقدار ومعاكسة لها بالاتجاه
انهم يسيرون نحو النهاية برفضهم القبول بالحل السلمي للصراع مغترين بقوتهم المؤقتة
هؤلاء الغرور والتعالي اعمى بصيرتهم هم لا يدركون المتغيرات
لم تعد الامور كما كانت
انهم يواجهون اجيال اسقطت اكبر الدكتاتوريات العربية
هذه الاجيال قادرة على تلقين الاسرائيليين دروسا لم تمر عليهم سابقا
وعندها لن ينفع الندم بعد فوات الاوان


10 - الحقائق الدمغة تنطق و تكشف زوايا الظلم
علاء الصفار ( 2012 / 11 / 16 - 23:07 )
تحية للكاتب نعوم تشومسكي
لااعرف كيف يكون الصلف لادعياء الفكر و المتخبئين تحت جلدة العنف و البربرية الصه يونية يكتبون و يخطون الفكر و المقولات الماركسية من اجل الدس و النفاق و انت تفضح اعتى دولة بربرية فاشية ظهرت بعد الحرب العالميةالثانية, وكانت الامم المتحدة على امل ان تقره لكن انهيار السوفيت وظهور المحور او القطب الامبريالي المنتصر شطب على القائمة و ليستمر الموت و تستمر البربرية الصه يونية. لا اعرف كم من البذائة و القذارة ان يتجرأ احد و يدين العنف والجريمة و يدين هتلر و المحارق وهو مجرم وجلاد و يستغل الفكر و يشوة ومن ثم يدخل بيتك الشريف ليدافع عن سفلة التاريخ الاستعماري و الامبريالية و الصه يونية و احدهم يتنصل للعراق بالعراقي و اخر كان يدرس في موسكو و اخر كان شيوعي و انقب صهيوني,فكيف البربرية و السفالة تكون في زمن الليبرالية و الغزو و العولمة و خفافيش الفكر اقزام مفضوحة ترتزق من صديد الحروب والخزي و البربرية و الهمجية الامبريالية. انهم ينبرون دفاعا عن الشرف و الديمقراطية و هم اخصاء مسخ برابرة. سلم انحيازك الشريف للفكر وادانة الظلم والحروب والبربرية بهذا انت تفضح صع اليك متلبسين بالخزي


11 - الاستاذ ماجد جمال الدين
سيلوس العراقي ( 2012 / 11 / 17 - 09:14 )
الاستاذ جمال المحترم
تحية
شكرا على تعليقك المهذب والمحترم،
ابادلك الاحترام والتقدير.
أما بما يخص بعض المعلقين الذين لا يجيدون سوى الشتائم لعجزهم عن الاجابة حتى على سؤال واحد بشكل منطقي وموضوعي، وكل ما يكتبونه ليس الا طنين ذباب ، أميون لايقرأون ما يكتب الآخر، ولغتهم وشتائمهم لا يمكنني شخصيا استعمالها أو تبادلها معهم ، ليس عجزاً بل أدباً واحتراما للنفس والقراء وأنت واحد من هؤلاء الكتاب والمعلقين الذين يجب احترامهم ، ليبقى الفارق بين الثرى والثريا، تحياتي الاخوية


12 - الاستاذ ماجد
سيلوس العراقي ( 2012 / 11 / 17 - 09:35 )
ورد سهوا الاستاذ جمال والصحيح الاستاذ ماجد
شكرا مع الاعتذار


13 - سيلوس العراق= سيلوس الابارتهايد = التفرقة العنصرية
سيلوس كازبلانكا ( 2012 / 11 / 17 - 09:56 )
هل معنى الامية هو ان تكون نازيا ، همجيا ، بربريا ، تدعم الابارتهايد ، و التفرقة العنصرية و الزينوفوبيا ؟؟؟ الاجابة هي نعم أنتم الاميون الجهلة !!!
استخدم نوع آخر من الاباريق لتحملها على راسك الفارغ !
اسراهيل = النازية = الفاشستية = البربرية = التطهير العرقي = الزينوفوبيا = مجازر ضد الانسانية = الفصل العنصري!! -


14 - البربرية و الدجال و الفكر الاصيل
علاء الصفار ( 2012 / 11 / 17 - 13:33 )
تحية ثانية
ان السفالة الفكرية للفاشية الهتلرية وضعت بصماتها على كل الحركات الاستعمارية فبعد هتلر جاء الفرنسيون بمجازر! اذكر واحدة مليون قتيل جزائري, وبعد هتلر صارت فيتنام و مجازر نابالم و الرقيع السافل المتواري خلف الافكار يبرر القتل, ويبحث كالنازي في هوية المقتول فإذا كان عربيا ام بوذيا او زنجيا او غجريا , فذلك ليس مهم لكن إذ كان يهوديا فالمسألة فيها نظر اولا القح..بة ما اوسخكم حضيرة خنزير اطهر من اجداد نسلكم اولاد قراد الخيل انتم جيفة قرن الواحد و العشرين خو..نة و مر..تزقة بارحوا هذه الصفحة الشريفة فمكانكم الحضائر والاسطبلات ايها الخو..نة الر..قعاء اني اح..تقركم من امريكا الى تل ابيب سا..فل يمسك سا..فل دا..عر يسك دا..عر ل..قطاء مفضو..حين بل شواذ لا تجد نوا..كح في ظلام القيح و الزمن المريض برا..غيث بلاليع قذ..رة فحتى النملة تعشق ثقب الارض اما انتم جر..اثيم تتصل ببعض عبر غرف الظلام و البترودولار جي..فة و رخيص..ة! واخرى يتحدث عن الاخلاق و الادب كسحلية مبقورة من كثر الادخال!ع


15 - الفرق الكبير
ناصر بسام اللحام ( 2012 / 11 / 17 - 15:55 )
تحية لكاتب المقال نعوم شومسكي المحترم
كم هو الفرق كبير بين السيد نعوم شومسكي كاتب المقال اليهودي والذي عاش في اسرائيل ويعرف خبايا هذا المجتمع من داخله والمدعو سيلوس العراقي ان كان صحيح انه عراقي وليس اسرائيلي يميني متطرف كاره للعرب والمسلمين
يريد هذا السيلوس ان يصحح معلومات للسيد الكاتب فالسجن ليست مسؤلة عنه اسرائيل انه سجن رباني والمسؤل هو الله
وهكذا نزل من السماء ووجدت غزة نفسها محاصرة ولا شأن لاسرائيل بذلك
هناك مقولة تقول اهل مكة ادرى بشعابها
لماذا يحاول تزوير الامور وهي واضحة كالشمس ولا يمكن تغطيتها بغربال
حتى الاسرائيليين قسم كبير منهم يقر بما ذكره الكاتب والعالم كله يقر بذلك ما عدا سيلوس ولن اذكر العراقي لانه يتعمد الاساءة للعراقيين بذكر انه عراقي


16 - ماجد جمال الدين
سمير سعد ( 2012 / 11 / 17 - 17:07 )
التحيات الحارة للسيد نعوم شومسكي المحترم
سيد ماجد ان الهوس العاطفي للدكتور الرائع صادق الكحلاوي يبقى افضل بكثير من روح الكراهية والعنصرية المقيتة للمدعو سيلوس العراقي تجاه العرب والفلسطينين خصوصا
تقول ناقشوا ما جاء بتعليقه لم اجد في تعليقه ما يمكن مناقشته هو يتهم حماس والمنظمات الارهابية يقصد قوى المقاومة الفلسطينية جميعها وهو نفس الوصف الاسرائيلي للمقاومة الفلسطينية بانها تساهم مناصفة مع اسرائيل بالحصار والسجن لابناء غزة
الكاتب اليهودي الانساني والمنصف ذكر امثلة كثيرة ومتعددة لدور اسرائيل باعتبارها السجان اما سيلوس او انت فلم تستطيع ان تذكر لنا مثال واحد لدعم ادعاءه كما فعل الكاتب
من السهولة ان اقول ان دولة مالطا تناصف اسرائيل بحصار غزة وهذا مشابه لما زعمه سيلوس ولكن علي بهذه الحالة ان اذكر الامثلة والوقائع التي تدعم اقوالي
من هنا لااجد في تعليقه الا دفاعا وتبررا لما تقوم به اسرائيل من عمل عنصري بغيض بحق الفلسطينين عموما وابناء غزة خصوصا
وهي محاولة ماكرة لتبرئة اسرائيل من جرائمها بحق الانسانية فهي تمارس هولوكوست ضد الفلسطينين لا يقل عن الهوكوست النازي بل وتفوقت عليه

اخر الافلام

.. الألعاب الأولمبية باريس 2024: إشكالية مراقبة الجماهير عن طر


.. عواصف في فرنسا : ما هي ظاهرة -سوبرسيل- التي أغلقت مطارات و أ




.. غزة: هل بدأت احتجاجات الطلاب بالجامعات الأمريكية تخرج عن مسا


.. الفيضانات تدمر طرقا وجسورا وتقتل ما لا يقل عن 188 شخصا في كي




.. الجيش الإسرائيلي يواصل قصف قطاع غزة ويوقع المزيد من القتلى و