الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عشرة أسباب لضرب قطاع غزه في هذا التوقيت ؟

عبد صموئيل فارس

2012 / 11 / 16
القضية الفلسطينية


يعيش قطاع غزه حاله من الهلع والاضطرابات نتيجة توالي ضربات الجيش الاسرائيلي علي القطاع بصوره مستمره لعدة ايام خلفت معها العديد من القتلي والجرحي نتيجة الاشتباكات المتتاليه بين حركة حماس وقوات جيش الاحتلال

المشهد تطور بصوره كبيره بعد اغتيال قائد الجناح العسكري في حركة حماس ( أحمد الجعبري ) بصاروخ استهدف سيارته علي طريق غزه الرئيسي ولكن قد يتسائل الكثيرين لماذا هذا التصعيد في هذا التوقيت بالتحديد

اولا الجانب الاسارئيلي مقبل علي انتخابات داخليه مطلع العام المقبل وهو بذلك يحاول كسب ارضيه وتأييد من اليمين الاسرائيلي المتشدد وهذا الامر يتم علي جثث الشعب الغزاوي
ثانيا لابد من وجود باب للحوار بصوره رسميه تكسر حاجز الحياء الذي يعاني منه الجانب المصري عقب وصول الاسلاميين الي الحكم وبالتحديد جماعة الاخوان وضرب غزه يجعل مصر تقوم بدور الوسيط بصوره مبرره للرأي العام في مصر

ثالثا الجعبري وافق علي هدنه طويلة المدي مع الجانب الاسرائيلي بموجبها تم تصفيته بإيعاز من داخل حركة حماس كون الحركه لاتريد اي هدنه وهذا ايضا باتفاق مع الجانب الاسرائيلي فالجعبري كانت رؤيته أن رجال الحركه لايمتلكون الامكانيات التي تساعدهم علي الوقوف في وجه الاجتياح الاسرائيلي

رابعا حماس كانت في احتياج شديد لهذا الامر في هذا التوقيت كون شعبيتها في مصر تعاني انتكاسه شديده نتيجة مقتل الجنود المصريين علي الحدود بين اعضاء الحركه المتشددين الذين مروا عن طريق الانفاق ونفذوا العمليه لذلك اثارة الامر مع الاسرائيليين يكسبهم تعاطف الشارع المصري

خامسا فتح المعابر اصبح يسبب ازمه لاجهزة المخابرات المصريه وجهات الامن الداخليه وهو ما يسبب توتر بينهم وبين الرئاسه في مصر المتعاطفه مع القطاع لذلك الاجتياح والتصعيد يبرر فتح المعابر في هذا التوقيت

سادسا الجماعه الام في مصر التي منها الفرع حماس تعاني ايضا شعبيه سيئه وسقوط متوالي نتيجة ادارتهم الفاشله لآدارة البلاد وتصعيد الامر في غزه يخفف الضغوط عن الجماعه ورئيسهم من المشاكل الداخليه التي تعاني منها مصر وتضع الجماعه في موقف حرج

سابعا نظرية توطين الغزاويه في سيناء امر يتم التحضير له وهو احد السيناريوهات المطروحه بقوه من داخل اسرائيل وبدعم غربي وهذه بروفه للامر كون الغزاويه هربوا من جحيم نيران الجيش الاسرائيلي واقتحموا بوابات العبور بينهم وبين رفح عنوة

ثامنا حركة حماس تعاني نقصا شديدا في التمويل والاعتداءات ضدها تكسبها تعاطف الاوروبيين والعرب وهو ما يجعل باب الخزائن يفتح لتمتلئ حسابات القيادات والاداره في غزه

تاسعا الانفاق واحده من اهم الموارد الاساسيه للقطاع وبيزنس اقتصادي قوي داعم للحركه وللجماعه وحوله الكثير من اللغط والتصعيد ايضا يجعل بقاء الانفاق امرا مبررا

عاشرا الجانب الاسرائيلي يحاول كسب تعاطف دولي حول موقفه من القطاع بعد المتغيرات الجديده علي الساحه السياسيه ووصول الاسلاميين المتشددين الي الحكم وهو بذلك يبرز كم المخاطر التي تعانيها الدوله العبريه ويحاول لفت نظر العالم لهذه المتغيرات التي يري انها سلبيه علي مستقبله








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في هذا الموعد.. اجتماع بين بايدن ونتنياهو في واشنطن


.. مسؤولون سابقون: تواطؤ أميركي لا يمكن إنكاره مع إسرائيل بغزة




.. نائب الأمين العام لحزب الله: لإسرائيل أن تقرر ما تريد لكن يج


.. لماذا تشكل العبوات الناسفة بالضفة خطرًا على جيش الاحتلال؟




.. شبان يعيدون ترميم منازلهم المدمرة في غزة