الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نموذجان لتصور المادة: نموذج د.وهبى وديع ونموذج غادة

غادة عبد المنعم

2012 / 11 / 17
الطب , والعلوم



أنشر هنا تصورين للمادة حية وجماد وهما تصورى الذى أنجزته منذ أيام وتصور د. وهبى وديع عالم الذرة المصرى الذى قتل فى ظروف غامضة منذ شهور والذى وردتنى معلومات حول تصوره عن حقيقة المادة ومما تتكون، التصوران جديدان ينشرا لأول مرة، أحدهما عمره ستين عام وينشر لأول مرة بعد موت واضعه الذى أثر فى كل ما يحيطنا من إنجازات تكنولوجية بتصوره الذى وضعه كما علمت عام 1949 ولم ينشره حينها ولا بعدها لكنه ناقشه مع زملائه وطلبته وقد استفادت منه الجهات المخابراتية التى كانت تراقبه فكريا وتتلصص عليه وعلى إنتاجه العلمى منذ عام 1943 وحتى موته منذ شهور، التصور الثانى تصور وضعته منذ أيام فقط وسوف تلاحظون هنا مدى تقارب التصورين وربما كان هذا التقارب هو سبب إطلاعى على تصور د.وهبى وديع وذلك لأنظر فى إمكان أن أتبنى تصوره كاملا وأضيف له، ولكننى قد فضلت أن أبقى على إحتمال وجود مكونات مصمتة للمادة كإحتمال ممكن لأنه لا يوجد حتى الآن ما يزيحه تماما كإحتمال علمى ممكن.

تصور وهبى وديع للمادة (حية وجماد)
الحقيقة أن الكائنات الحية كلها ترتيب ممكن للعناصر، والعناصر ترتيب ممكن للذرات، والذرات ترتيب ممكن للطاقة ولا وجود لأى مصمت فى الكون، كل ما فى الكون طاقة، وكل شيئ يتكون من الطاقة، والطاقة هى عنصر كل شيئ، ولإنتاج أى شيئ حى أو جماد لابد من تحديد القدر الممكن من الطاقة لإنتاجه والترتيب الذى يوجد عليه وعند توفر كلاهما يمكن إنتاج أى شيئ وأى كائن على الإطلاق (معمليا)
ويتصور د. وهبى وديع أن العالم ضباب أو ظلال (بمعنى أنه طاقة وفراغ) أى أن كل الكائنات والأشياء هى تنظيمات لطاقة داخل الفراغ ولأنها تحوى الكثير من الفراغ فقد أطلق عليها تعبير "ظلال أو ضباب" أى ليست مصمتة.

تصور غادة عبد المنعم للمادة (حية وجماد)
الكائن الحى (المادة الحية) محكومة بنفس قوانين الكيمياء والكيمياء لا تخرج أبدا عن نطاق قواعد الفيزياء، والفيزياء هى القواعد التى تفسر ظواهر سلوك العناصر، والتى تحكمها نفس القواعد الحاكمة للجزيئات والذرات وكل من الجزيئات والذرة ومكونات الذرة (إن صح نموذج الذرة لمشرفة) مرتبطة معا بطاقة ضرورية لترابطها والذرة (لو صح النموذج) ليست متعادلة كما يدعى نيلز بور، لكنها دائما مشحونة ذلك أنها حتى لو كانت مجرد ترتيب من مكونات الذرة وفراغ وطاقة ضرورية لربط المكونات فى حالة مستقرة فهى دائما تكتسب شحنة مما حولها ( وهذا واضح على كوكبنا والكواكب التى تم زيارتها حتى الآن فى مجموعتنا الشمسية) وإذا صح نموذج مشرفة للذرة إذن فالذرة تتكون من طاقة واليكترونات وبروتونات ونيوترونات وفراغ وإذا لم يكن صحيحا فهى قد تكون مكونة إما من مصمت وفراغ وطاقة أو من طاقة وفراغ فقط وحقيقة أن الطاقة جزء من مكونات المادة هو حقيقة دامغة يؤكدها كل سلوك المادة، وحقيقة وجود فراغ بين مكوناتها هو حقيقة يؤكدها سلوك المادة أيضا والمادة تتحلل لمكوناتها ولا تنشطر.
وكل عنصر له جزيئ مستقر (نسبيا) أى أكثر إستقرارا من الذرة وإذا لم يكن ما نتصوره جزيئ موجود فى حالة مستقرة (أى لو كان لافلز أو كان غاز) فهو ليس جزيئ لكنه حالة من الترابط أقل من جزيئ وما يعوقه عن الترابط فى جزيئ كامل فى هذه الحالة هو عدم ربط ذراته بما تحتاجه من طاقة لتترابط مكونة جزيئ ( وقد دلنى على ذلك وجود شكل ماسى للكربون يتكون جزيئه من عدد كبير من الذرات أكبر كثيرا مما يصنف كجزيئ مستقر للكربون وهو الفحم والذى يتواجد مستقر نسبيا لأن الكربون عنصر غير نشط ولذا نتصور أنه جزيئ أى أنه فى حالة جزيئية نهائية)
والحالة الجزيئية فى تصورى هى حالة نهائية أى أنه لا يمكن بأى شحن للطاقة بعد الوصول لها أن ينتج للعنصر جزيئ بعدد أكبر من الذرات ولكن يمكن بعد ذلك إذا استمر شحن الجزيئات بالطاقة أن تتفكك أو تتفاعل مع غيرها أو تتحول من عنصر لعنصر آخر – كما تؤكد ذلك عدد من التجارب -.
والكربون بحالته الماسية التى يمكن إنتاجها بالضغط يدلنا أن كل لا فلز وكل غاز له حالة صلبة يمكن إنتاجها بشحن ذراته بالطاقة (عبر الضغط أو تكثيف الليزر والأشعة أو درجات الحرارة العالية أو غير ذلك من أشكال مد الذرات بالطاقة)
وتفاعلات العنصر فى المواد المركبة تعطينا دليل مناسب للإشارة لحجم جزيئه وعدد الذرات فيه لذا فإن التفاعلات العضوية مثلا تعطى تصور عن حجم جزيئ الكربون وهو جزيئ الماس وبالمقارنة يمكن معرفة حجم كل الجزيئات لكل العناصر التى نتصورها ذات صورة وحيدة (غازية أو لا فلزية). وكل العناصر لها صور عدة صلبة وغازية وسائلة وتتكون عبر التحكم فى طاقة الترابط وهى الطاقة اللازمة لربط الذرات فى جزيئات صلبة واللازمة لفك الجزيئات من حالتها الصلبة لحالة مفككة سائلة أو شديدة التفكك غازية، والجزيئ دائما مستقرا لذا أعرف الجزيئ بأنه الحالة المستقرة نسبيا للعنصر وعلى ذلك يكون لا وجود لعناصر غازية أو لا فلزية ولكن لحالات للعناصر تكون فيها غازية أو لا فلزية وسبب وجودها كذلك هو أنها تحتاج للكثير من الطاقة لتترابط معا مكونة جزيئ مستقر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاعلكم | إيلون ماسك يوقع شهادة الوفاة الرسمية لتويتر


.. 3 سيناريوهات لإصابة علي معلول في وتر أكيليس.. اعرفها من د.مص




.. بروفايل| أوبنهايمر مخترع أول قنبلة نووية في العالم.. هل يشفع


.. أصوات من غزة| استمرار معاناة الحصول على الأدوية بالتزامن مع




.. يا رب ننجح .. فرحة طلاب الشهادة الإعدادية بالبحيرة بعد أداء