الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يحدث الآن

عادل سعيد

2012 / 11 / 17
الادب والفن


سأعود قريبا ......
قال المهاجر وهو يغلق باب وطنه
******
سأبحث عن عصفورة ....
قال العصفور وهو يضع آخر قشة في عشه
*******
لابد من سماء .....
قالت نجمة تائهة من كون منقرض
******
لابد من نسورجائعة .....
قالت الحرب وهي تعرض قتلاها
******
حرب أخيرة ونعلن النصر
قال الحاكم وهو يطلق رصاصة في الهواء
******
رقبة أخيرة وامضي الى أمرأتي
قال الجلاد وهويحكم الأنشوطة
************
ولكنه عشي... قال العصفورالمنكسرلعصفورته
وهو يحدق في عصفورين احتلا عشه
******
لانقبل اللقطاء .....
قالت سماء عبوس
لنجمة تائهة من كون منقرض
******
لقد عاد القتلى الى وظائفهم
قالت الحرب لنسورجائعة
وهي تغلق ابوابها
******

انت تفشل دائما
قالت المرأة بازدراء
وهي تغادر فراش الجلاد
*******
لقد اطلقت آخر رصاصة في مشاجبنا يا سيدي
قال وزير الحرب
للحاكم الذي اطلق رصاصة في الهواء
******
ولكن من أي باب سأدخل
قال المهاجر العائد
وهو يحدق في الهباء الذي
...كان وطنا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كان وطناً وسيبقى
فيحاء ( 2012 / 11 / 19 - 07:20 )
أعجب من وطن يحتله طارئون ويحتلنا نحن، هو أول قصيدة وأهمّ حديث وأنبل هَم وأعلى حب وأرقى مبتغى، لم يُكتب شعراً في تاريخ الشعر العالمي عن الوطن كما كتب الشعراء العراقيون عن عراقهم كمّاً ونوعاً ولوناً، بعد أن أغفلوا الوردة والنسمة والبسمة والقمر ، مسكونين بأرض استحوذت على كلماتهم واستأثرت بقصائدهم، فأي أرض تلك، وأي مأوى للقصائد!!ا


2 - بلاد الرافدين ابقى
عادل سعيد ( 2012 / 11 / 20 - 23:23 )
بالتأكيد يا فيحاء.. فعراق الرافدين ـ ان لم يجفا بعد عقود بفعل التغول التركي العثماني الجديد وصمت الحكام الطارئين بل وتواطؤهم ـ باق امد الدهر. لكن عراق الطغاة والقتلة والغاصبين واللصوص زال الف مرة على مد التاريخ ، كما شهدنا زوال (عراق) صدام بنسخته الفاشية المؤصلة، وان كانت تركاتها المدمرة مازالت تعصف بعراقنا بعد ان اضيفت اليها آفات الفتك والفساد والتجهيل والحرث الإجتماعي والفكري والوجداني التي جاء بها المحتلون ( الطارئون )الجدد
ان ـ وطنا ـ (ينشئه) الفاشست الجدد بتسخته الدينية الأكثر غيبية وتخلفا وانحطاطا ، بعد نسخته البعثية التي مازال وباؤها متوطنا في المجتمع العراقي ، لهو (وطن) ذليل مغيب منكسرلابد من زواله ، ولكن بعد ان ندفع الثمن مرة اخرى و أخرى.. ومع ذلك فوطن الرافدين ابقى. نقطة اخرى اود ان اضيفها تتعلق بالمقطع الشعري الأخير، هي ان العراق تحديدا لم يستهدفه المقطع بذكرمفردة (وطن) وكذلك المهاجر، فهو تخاطر شعري يستلهم مطلق مهاجر ومطلق وطن. ومع ذلك فمن حق القارئ ان يبني تصوره الخاص وفق ما اوحت له القصيدة من تصورات.. فالقارئ شاعر ثان

اخر الافلام

.. طلاب الثانوية يدخلون اللجان .. تليفزيون اليوم السابع ينقل أج


.. ا?قوى مراجعة نهاي?ية لمادة اللغة الفرنسية لطلاب الثانوية الع




.. السجن 3 سنوات للفنان محمد غنيم في اتهامه بتهديد طليقته


.. إعلان صادم لمحبي الفنانة السورية كندة علوش و-ولاد رزق 3- يحط




.. -مستنقع- و-ظالم-.. ماذا قال ممثلون سوريون عن الوسط الفني؟ -