الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من أجل السلام بين اسرائيل وبين الدولة الفلسطينية التي تقوم الى جانبها.

علي عجيل منهل

2012 / 11 / 18
الارهاب, الحرب والسلام


العبرات كبيرة وحارة تنحدر على خدودنا النحاسية.. العبرات كبيرة وحارة تنحدر إلى قلوبنا . (ناظم حكمت)اننا نتضامن مع استاذنا يعقوب ابراهامى ونتضامن مع الشعب الاسرائيلى والشعب الفلسطينى فى غزة ونرى ونسمع الصواريخ التى تطلق بشكل عشوائى على السكان المدنيين ونرى الطائرات تدك السكان بالصواريخ والقتل على الهوية وهو امر مخزن ومؤلم ولايحل المشكلة وستبقى اسرائيل وغزة قائمة والحل الاوحد والامثل الجلوس على طاولة المفاوضات والحل سلميا للمشكلة
وننقل المقال المعبر
حرب سلامة نتنياهو
تمار جوجنسكي
2012-11-16

بصدر منتفخ من شدة الاهمية أعلن رئيس الوزراء ووزير الدفاع على مسمع من الصحفيين والجمهور عن بدء حرب اخرى، وهذه المرة في قطاع غزة. وكما كان متوقعا، لوح الرجلان للذريعة المتآكلة هذه حرب لا مفر منها ؛ وكما كان متوقعا تمسك بهذه الذريعة ايضا سياسيون من كديما والعمل، من ناحيتهم قصف غزة هو سبب يدعو الى أداء التحية للحكومة.
لقد علمتنا التجربة المرة تلو الاخرى بانه في بداية كل حرب تتعهد الحكومة باحتفالية، بان هذه المرة سيوضع حد للنار على المدن والبلدات، ولكن دوما تأتي الحرب التالية، التي يفترض بها أن تحل المشكلة مرة واحدة والى الابد . كذب يلحق بذر الرماد في العيون، الذي يلحق بوهم القوة المخدر.
في السنة التي مرت أعدنا بنيامين نتنياهو وشركاه للحملة العسكرية الاكبر ضد ايران وشرحوا لنا المرة تلو الاخرى بان ايران هي تهديد وجودي . ولكن لا يزال حيويا للحرب ضد ايران شريك أمريكي، لم يعطِ حتى الان بعد نتنياهو ضوء أخضر. وعليه كما أعلن، فان الحرب ضد اسرائيل أجلت الى الربيع. لكن في هذه الاثناء توجد انتخابات، كما قال لنفسيهما على ما يبدو نتنياهو وايهود باراك، بحيث أنه اذا لم تكن حرب ضد ايران فكيف ننظم هنا جدول أعمال يناسب حملة انتخابات احزاب اليمين المشاركة في الحكومة، التي تعانق المستوطنين من جهة وعائلات اصحاب المال من جهة اخرى؟ وها هو بتوقيت كامل، نظم بالضبط الان، قبل شهرين من الانتخابات التصعيد في الجنوب؛ فالقصف جر نار صاروخية جرت بدورها قصفا، وهكذا دواليك.
حكومة نتنياهو افيغدور ليبرمان باراك هي الاخرى تعرف بان القصف وحتى الاجتياح من الجيش الاسرائيلي لقطاع غزة لن يحلا أي مشكلة. ويجدر بالذكر انه في 27 كانون الاول 2008 أعلن باراك، الذي كان وزير دفاع في حكومة ايهود اولمرت ايضا عن حملة بدء رصاص مصبوب تلك الحرب التي كان يفترض بها ان توجه ضربة قاضية لحماس. وها هي مرت فقط أربع سنوات، ونفس باراك يدير مرة اخرى حربا ومرة اخرى ضد غزة. ومرة اخرى يصخبون بروائع التصفيات والدمار، على أن يتمكنوا من تضليل الجمهور الاسرائيلي وكأن هذه المرة ستحل المشكلة.
ولكن وجه الشبه بين الحرب التي بدأت لتوها وحملة رصاص مصبوب ليس فقط خدعة ضربة واحدة وانتهينا . فهذه المرة وفي 2008 على حد سواء كان للحرب هدف سياسي مكشوف: تسخين الاجواء العامة والنيل بهذه الطريقة بقدر اكبر من الاصوات في الانتخابات للكنيست. وعليه فان الاسم المناسب للحرب التي بدأت أول أمس هو حرب سلامة نتنياهو ، وان شئتم حرب سلامة نتنياهو وباراك ، وليس الاسم الشاعري بعض الشيء عامود سحاب .
لقد كانت الحرب وتبقى أداة شديدة القوة لازالة المشاكل الاجتماعية من على الطاولة، لاخفاء ضائقة السكن المحتدمة والارتفاعات اليومية في أسعار البضائع الاساسية، وكذا لتبرير الاجراءات المتشددة في ميزانية 2013. وباختصار، يقولون لنا: اقعد بصمت واسمحوا بتبذير 5 10 مليار شيكل على حرب اخرى، وعندها تبرر التقليصات التي ستأتي في بدل البطالة، في مخصصات الاولاد، في تمويل المستشفيات، في التعليم وفي البنى التحتية.
أتساءل أحيانا، كم ينبغي للشعبين، الاسرائيلي والفلسطيني، ان يعانيا الى أن يحسم الامر عندنا ونفهم أخيرا بان استخدام القوة العسكرية لا يحل مشكلة النار على البلدات الاسرائيلية ولا يضمن السكينة للاطفال في سديروت وفي عسقلان.
في الحرب السابقة ( رصاص مصبوب ) صرخنا في المظاهرات: في غزة وفي سديروت، الاطفال يريدون الحياة . وأنا ملتزمة بذلك في أن أواصل الصراخ هتافا لدعوات الحياة هذه في المظاهرات التي سنعقدها ضد الحرب الحالية ومن أجل السلام بين اسرائيل وبين الدولة الفلسطينية التي تقوم الى جانبها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سلامات
عبد الحسين سلمان ( 2012 / 11 / 18 - 01:21 )
سلامات للزميل يعقوب و عائلته الكريمة
وللزميل خالد ابو شرخ..وعائلته الكريمة
وندين هذه الحرب القذرة بين اليمين الاسرائيلي بقيادة العفن نتنياهو واليمين الفلسطيني بقيادة ...الاسلاميون حلفاء خفافيش الظلام ..ايران
والتي يذهب فيها الضحايا المدنيون...الابرياء


2 - كفى هدراً للدماء وللحروب العبثيه
سمير فاضل ( 2012 / 11 / 18 - 04:53 )
أن هذاالأعتداء الغاشم من قبل حكومة أسرائيل اليمينيه ضد الفلسطينين في غزه هو عمل مدان ولا يخدم مساعي السلام بين الشعبين بل- سيزيد الطين بلّه - كما يقول المثل

كفى هدراً للدماء وللحروب العبثيه ولتنتصر ارادة قوى السلام بين الشعبين
الفلسطيني والأسرائيلي

أؤكد تعاطفي مع أخوتنا الفلسطينين في محنتهم والخزي والعار لصقور الحرب في حكومة أسرائيل


3 - التضامن مع من لاناقة لهم ولا لجمل في الحرب العبثية
حميد خنجي ( 2012 / 11 / 18 - 06:21 )
أضم صوتي إلى صوت العقل والعقلاء،الذين يتآكل عددهم
نعم لايوجد حلٌ غير الحل السلمي المشرف والشامل

العار لليمينين المتطرفين الإسرائيلي والفلسطيني

كل التضامن مع من يدفع فاتورة التطرف بدمائة من الطرفين

سؤالي للأخ والزميل الكريم؛ على عجيل منهل... هل أنتَ من كتبتَ هذا المقال الجميل أم أنك ترجمت مقالا لتمار جوجنسكي؟!؟ رجاء التوضيح


4 - السلام هو الحل الأمثل لحياة أكثر انسانية للجميع
سيلوس العراقي ( 2012 / 11 / 18 - 11:31 )
الدكتور علي المحترم
تحية وشكر على ترجمتك للمقالة،
نعم نحن جميعنا بحاجة الى السلام الشامل والعادل،
لأن السلام وحياة الابرياء هي الضحية الاولى في كل الحروب البشعة،
الحاجة الى السلام تتطلب منا التحلي بثقافة الحياة والسلام والحوار وتأمين الحياة الانسانية والكريمة للجميع ،
للأسف أن الشرق الاوسط وشعوبه قد ابتلت بثقافة الموت والحروب والكراهية وقتل الابرياء، نتمنى أن يرتفع صوت العقل والسلام العادل الشامل ليعلو من جديد من أجل حياة كل ابناء شعوب الشرق الاوسط المحرومين منه،
تحية ثانية لك ولجهدك،
اعتقد ان هناك ترجمة أخرى في الموقع لذات مقال الكاتبة تمار، مع التقدير ،


5 - سجن كبير/ والأنفاق هي الملاذ !
رعد الحافظ ( 2012 / 11 / 18 - 15:03 )
لا عملية الرصاص المسكوب / أواخر عام 2008
ولا عملية عمود السحاب / التي تجري اليوم أواخر 2012
ولا كلّ العمليّات المماثلة مُستقبلاً , ستنجح في حلّ المعضلة وإنتصار طرف من الأطراف
والدليل على ما أقول / هو مضي 64 عام والمأساة قائمة
وبالطبع ليس من الحكمة في شيء الإنتظار لقرن آخر على أمل تبّخر المشكلة من ذاتها
مادام تجار الحروب من الطرفين موجودين ويتحكمون بمصائر الناس , سيبقى الوضع على ما هو عليه / لأنّ جيوب أؤلئك التجار تبقى تسال / هل مِنْ مَزيد ؟
قلنا وأعدنا عشرات المرّات وردّدنا خلف حاملي مشعل السلام / لا حلّ بغير السلام
لكن كيف سيّحل وفي إسرائيل طغمة يمينية حاكمة ترفض حتى ( أبا مازن ) كشريك في السلام ؟ ماذا يُريدون إذن ؟ أن يأتي رجل يوّقع لهم على بياض ؟
وفي الجهة الأخرى / حيث غزّة وأهلها الصابرين تحت رحمة حماس
فهؤلاء ينطبق عليهم حديث المرأة والهرّة التي دخلت بسببها النار
فلا هي أطعمتها / ولا هي تركتها ترعى في خشاش الأرض
هكذا يُحاصر (الحمساويين السمان ) أهالي غزّة فيعززون حصار إسرائيل , الذي حوّل القطاع الى سجن كبير ليس لهُ ملاذ للحياة سوى الأنفاق
قلوبنا مع المظلومين والصابرين في كلّ مكان


6 - مقال مسروق
Nacheel ( 2012 / 11 / 18 - 19:13 )
وجهة نظر لمن لا ضمير لدية
مع اعتذاري للشرفاء
http://www.youtube.com/watch?v=v3eL-q-Qbjo&bpctr=1353265917


7 - Nacheel
علي عجيل منهل ( 2012 / 11 / 18 - 19:44 )
حرب سلامة نتنياهو
تمار جوجنسكي
هآرتس 16/11/2012
اسم المقال- واسم الكاتب- واسم الصحيفة- والتاريخ مكتوب اعلاه
وتم اشتقاق عنوانا للمقال من المقالة نفسها- انظر الى السطر ماقبل الاخير فى المقال


8 - قصف مدنيين من الجو
علي عجيل منهل ( 2012 / 11 / 18 - 19:50 )

ناحوم برنياع
يديعوت ---16/11/2012سحاب فوق رؤوسنا.. ليست الدولة معنا
ما الذي لا يجب فعله
ان ميخال فاسر تُعد لشهادة الدكتوراة في التاريخ وموضوع شهادتها هو قصف مدنيين من الجو في الحرب العالمية الثانية. وهو موضوع آسر وقد يكون ذا صلة ايضا. التقيت معها يوم الثلاثاء قرب بيتها في كيبوتس كفار عزة عند الجدار الغربي للكيبوتس. وقد كان ذلك اليوم بدأ بزخة مطر نقّت الجو جاءت بعدها شمس خريفية صافية مداعبة. وبدت بيوت غزة أقرب مما تظهر دائما. كان صاروخان انفجرا في داخل الحي خلال الاسبوع وتركا آثارا قاسية على جدران البيوت والشوارع الهولندية في الحي. أخذني عضو الكنيست شاي حرماش من كديما، وهو من أبناء الكيبوتس، في جولة على طول الجدار بازاء الحدود.


9 - القسم الثانى
علي عجيل منهل ( 2012 / 11 / 18 - 19:52 )
سألتها: ما الذي يجب فعله-لا أعلم ما الذي يجب فعله، قالت، لكنني أعلم أنه لا يجب فعل ما يفعلونه الآن، قالت. انتسبت في الانتخابات السابقة لحزب كديما. وقد انتسب 276 رجلا وامرأة في كفار عزة الى كديما وهذا عدد مدهش في كيبوتس فيه 220 عضوا فقط انتسب كل اعضاء الكيبوتس تقريبا وجاءت البقية من مناطق التوسيع. وكافأهم حرماش باحسانات حصل عليها من اجل سكان غلاف غزة تحصين وتخفيف ضرائب وارض بالمجان. وبدأت جميع الاحسانات باقتراحات قانون خاصة من حرماش تبنتها الحكومة.
من المؤكد أنها لن تصوت لكديما هذه المرة بل ستصوت لميرتس.
هاتفتها أمس صباحا. كانت في البيت في غرفة محصنة. سألتها ما الذي تعتقده في العملية فقالت: ليست هذه طريقة. هذا خطأ. ينبعث عنه رائحة سياسية قوية ورائحة انتخابية.
سألتها: ما هو حلك. لا يُجربون اتجاهات اخرى بقدر كاف، قالت. ليس عندنا حكومة تهتم بالسلام وهذا يُحزنني.


10 - القسم الثالث
علي عجيل منهل ( 2012 / 11 / 18 - 19:55 )
وفجأة حدثت ثلاثة اشياء دفعة واحدة: فقد سُمع نذير اللون الاحمر، وسُمع صوت سقوط صاروخ فصاحت ميخال فاسر واو، شيت. ماذا حدث، سألتها فقالت: حدث سقوط صاروخ هنا، انها قذيفة رجم وقد سقطت قبل نذير اللون الاحمر.
بعد ذلك جلست لتكتب رسالة للصحيفة فكتبت: لا تدافعوا عني. ولا تُرسلوا الجيش الاسرائيلي للانتصار. ابدأوا التفكير للأمد البعيد لا للانتخابات القادمة. وحاولوا ان تفاوضوا الى ان ينبعث دخان ابيض. مدوا أيديكم لأبو مازن وكُفوا عن الاغتيالات المركزة وانظروا في عيون المدنيين في الجانب الثاني ايضا.
أنا أعلم أن أكثر الجمهور سيتهمني بالنفاق، لكنني أنا التي أجلس هنا حينما تسقط قذائف الرجم في ساحتي، لا ساعر ولا بيبي ولا شيلي ويئير ايضا، إنني أنا التي اخترت أن أُنشيء أبنائي هنا، فقد خدم أبنائي في وحدات قتالية وزادوا على ذلك سنة تطوع. نحن نعيش هنا ونحب البلاد. ان حربنا هي على صبغة الدولة لا على حدودها.
في اثناء عملية الرصاص المصبوب أرسلت فاسر رسالة الى صحيفة هآرتس وسمت العملية حماقة مصبوبة


11 - مزايدات غوغائية ومتاجرات ديماغوغية،
علي عجيل منهل ( 2012 / 11 / 18 - 20:18 )
في مزايدات غوغائية ومتاجرات ديماغوغية، رسمية وإعلامية، باسم فلسطين ليكون الشعب
الفلسطيني وبقية الشعوب العربية هي الخاسرة من جديد
أن ندين إسرائيل ونتياهو ليس صعبا، بل هي لغتنا الدارجة، من زمن -قال وبلى-، وأيا كان الحدث والمسؤول عنه؛ فإسرائيل ليست ملاكا، ونتنياهو ليس قديسا، ولا يهمهما أن يكون الرد على تحرش ما غارات يقع فيها ضحايا من المدنيين الفلسطينيين العزل.
هذا كله معروف، ولكن من واجب الإعلام الحصيف وغير الغوغائي، ومن واجب القيادات السياسية العربية أن تتساءل: لماذا محاولة إشعال المنطقة الآن بالضبط؟ ومن البادئ؟- وهذا بصرف النظر عن كل عدوانية إسرائيلية أو حسابات انتخابية لنتنياهو
من مقال الاستاذ عزيز الحاج


12 - نظام الفقيه، سيد حماس، هو المفجر الأول للأزمة
علي عجيل منهل ( 2012 / 11 / 18 - 20:21 )
لبدء كان إطلاقات سورية على إسرائيل عند الجولان، ردت عليها إسرائيل وتوقفت، وتلت الحدث قذائف حماس لتعطي إسرائيل حجة جديدة للرد العنيف الذي يتواصل.
والسؤال- من هم أصحاب المصلحة في تسخين المنطقة في هذه اللحظات بالذات، وبما قد يؤدي لحريق عام؟
يمكن الاتفاق مع التحليل الذي يرى أن أصحاب المصلحة الأوائل هم النظامان الإيراني والسوري، اللذان تخضع حماس لحساباتهما وإراداتهما، بعيدا عن المصالح الحقيقية للشعب الفلسطيني المنكوب. والهدف الرئيس هو محاولة إلهاء العرب والعالم بالصراع مع إسرائيل لإبعاد النظر عن مأساة الشعب السوري ومجازر طاغية الشام؛ هذا من جهة، وأيضا، إلهاء المجتمع الدولي عن خطورة المشروع النووي الإيراني العسكري.
إن نظام الفقيه، سيد حماس، هو المفجر الأول للأزمة الحالية بأمل إنقاذ حليفه الرئيس، النظام السوري، مستخدما أدواته في المنطقة، وعواطف الشارعين العربي والإسلامي
حسابات مختلفة ومتلاقية وراء تسخين المنطقة.-.من مقال الاستاذ عزيز الحاج

اخر الافلام

.. لحظة ضرب مستشفى للأطفال بصاروخ في وضح النهار بأوكرانيا


.. شيرين عبدالوهاب في أزمة جديدة وصور زفاف ناصيف زيتون ودانييلا




.. -سنعود لبنائها-.. طبيبان أردنيان متطوعان يودعان شمال غزة


.. احتجاجات شبابية تجبر الحكومة الكينية على التراجع عن زيادات ض




.. مراسلة الجزيرة: تكتم إسرائيلي بشأن 4 حوادث أمنية صعبة بحي تل