الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الموقف الروسي من الوضع في سورية - الخلفيات والدوافع والآفاق

محمود جديد

2012 / 11 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


" الموقف الروسي من الوضع في سورية – الخلفيات والدوافع والآفاق "
محمود جديد / معارض سوري /
- تناول الكثيرون بالنقد والتحليل الموقف الروسي من الأوضاع في سورية ، وتوصّل قسم منهم إلى تقييمات سطحيّة ، وغيردقيقة للخلفيّة الحقيقيّة لهذا الموقف ودوافعه ، وتسرّعوا في إصدار أحكام سهلة مرتكزة على انطباعات سابقة حول النظام الروسي الذي تشكّل بعد انهيار الاتحاد السوفييتي والمنظومة الاشتراكية ، وما رافقه ونتج عنه من متاعب متعدّدة الوجوه والأشكال شملت مختلف نواحي الحياة في روسيا ، ووفقاً لهذا المنظور قيّموا الموقف الروسي الراهن تقييماً خاطئاً ، واعتبروه موقفاً انتهازياً رخيص الثمن يمكن شراؤه بصفقة تجارية من هنا ، أو تسوية تحت الطاولة من هناك .... ونتيجة لذلك وقعوا في مطبّات سياسية ، وتوصّلوا إلى تقديرات خاطئة للوضع الدولي برمّته ، ولذلك وجدنا من المفيد أن نشير إلى العوامل الموضوعية والذاتية التي دفعت القيادة الروسية الراهنة إلى اتخاذ موقفها المعروف ، والثبات عليه حتى الآن رغم كل الجهود التي بذلتها الأطراف الأخرى لثنيها عنه. وهذه العوامل حسب تقديرنا ، هي:
- عندما تفكّك الاتحاد السوفييتي ، عانت وريثته روسيا الاتحادية من الآثار السلبية الكثيرة التي نجمت عن عملية التفكّك ، وشملت مختلف نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، بما فيها ظهور مافيات روسية أخذت تلعب دوراً خطيراً داخل روسيا وخارجها ... وقد انعكس هذا كلّه سلباً على مكانة ودور روسيا في الساحة الدولية ، وخاصة خلال حقبة حكم / يلتسين / ... غير أنّ القيادة الحازمة للرئيس بوتين ، وتحسّن الأوضاع الاقتصادية ، والتي كان من أهمّ أسبابها ارتفاع أسعار الذهب والنفط والغاز وانعكاسات ذلك على الدخل القومي لروسيا الاتحاديّة باعتبارها من المنتجين الأساسيين لهذه المواد ، وقد نجم عن ذلك تراكم وارتفاع رصيدها من العملات الصعبة حتى احتلّت المرتبة الثالثة في العالم بعد الصين واليابان في هذا المجال ، وهذا ما حرّرها من شروط وضغوط البنك الدولي ، وصندوق النقد الدولي ، ومنظمة التجارة الدولية ، حتى أنّ بعض الخبراء الاقتصاديين يعتبرون روسيا مؤهّلة للمساهمة في حلّ المتاعب الأوربية الاقتصادية ، وقد بدت مؤشّرات ذلك بإقراضها بعض مكونات هذا الاتحاد بأسعار فائدة أقلّ من سعرها المتداول داخله ( قبرص مثال على ذلك ) ، ودخولها سوق استثمار الغاز القبرصي في البحر المتوسط بقوّة بعد تنافس حاد مع شركات أمريكية وإسرائيلية ....
- القدرات العسكرية الكبيرة التي تتمتع بها روسيا الاتحادية ، والتي حافظت على نسقها الموروث ، وقد رُصِد لها مئات المليارات من الدولارات خلال العقد القادم بسبب توفّر الغطاء المالي لذلك ، ما سيدفع بالبحث العلمي إلى تحقيق قفزات نوعية كبيرة في مجال الصناعات العسكرية المختلفة ، والتي تشكّل التحدّي والمنافس الأوّل والأهمّ للصناعات العسكرية الأمريكية في العالم ....
- إنّ نجاح روسيا الاتحادية في المحافظة على علاقات طيّبة مع معظم الجمهوريات التي انسلخت عن الاتحاد السوڤييتي السابق ، مكّنها من المحافظة على مصالحها الحيوية فيها ...، لا بل خلقت أشكالاً جديدة من التعاون السياسي والاقتصادي والعسكري ، وقد تجسّد ذلك في المعاهدات والاتفاقات المبرمة معها ، كما فسح المجال لتوسيع دائرتها باتجاه آفاق استراتيجية أكثر اتساعاً وشمولاً ..
- استطاعت روسيا السيطرة إلى حدّ كبير على معظم المسائل والبؤر الأمنية التي أقلقتها في السابق ، سواء الداخلية منها كالشيشان ، أم مع الجوار كجورجيا .
- خلق حالة من الاستقرار السياسي في ظلّ صيغ ومؤسسات ( ديمقراطية ) على الرغم من السلبيات التي لا تزال ترافق طرق تطبيقها وإدارتها ، وما تتعرّض له من نقد في هذا المجال ...
- إنّ أهميّة النفط والغاز الروسيين في القارّة الأوربية نجم عنها انعكاسات إيجابية على مكانة روسيا السياسية على الساحة الدولية .
- إنّ الشراكة الاستراتيجية مع الصين الشعبية على الصعيد السياسي والاقتصادي والعسكري أعطى لروسيا زخماً دوليّاً فاعلاً ومؤثّراً إضافيّاً ، ورسم ملامح وبدايات تشكّل قطب دولي جديد مرتكز على قدرات البلدين الهائلة ، وفتح لها آفاقاً استراتيجية على الصعيد العالمي شملت دول البريكس، وتجمّع شنغهاي ، وعدداً من بلدان أمريكا اللاتينية ، وإيران ...
- إنّ إصرار الناتو على إقامة أكثر من درع صاروخي ضمن المحيط الاستراتيجي المجاور لروسيا جعلت القيادة الروسية تنظر بعين الحذر والريبة تجاه نوايا الغرب وخططه ، وتفتّش بجديّة عن حلفاء على الصعيد الدولي ، ومناطق ارتكاز خارجية تدعّم وتصون أمنها القومي ...
- إنّ الصدع الجيوسياسي القائم حاليّاً في القارة الآسيوية والممتدّ من الصين الى روسيا فإيران ، ومروراً بالعراق ( الحلقة الضعيفة ) ، ووصولاً إلى سورية والبحر المتوسّط يُؤهّله لأنْ يشكّل تحدّياً استراتيجيّاً لأمريكا وحلفائها ، وفي الوقت نفسه يُعتَبر تطوّراً هامّاً يعزّز دور ومكانة الشراكة الاستراتيجية القائمة الآن بين الصين وروسيا ...
- إنّ وجود ما يزيد عن ( ٢٠ مليون مسلم روسي ) ضمن حدود روسيا الاتحاديّة ، وتمتّع حوالي ١٧ مليون منهم بأكثرية عددية ضمن جمهوريات وأقاليم روسيا ، ووجود إرث قديم من المتاعب الأمنية والسياسية في بعضها ،وخاصة في الشيشان ، وداغستان ، وأنغوشيا ، يجعل هذا كلّه القادة الروس ينظرون باهتمام وحذر كبيرين من انتشار الأفكار الدينية المتطرّفة بين صفوف المسلمين ، ويخشون من محاولة أمريكا وأتباعها في العالم الإسلامي من محاولة استثمارها وتوظيفها لإرباك وإشغال روسيا ، وإلهائها بأمورها الداخلية ، واستنزاف قدراتها العسكرية والاقتصادية ، وعرقلة تنميتها ، ونهضتها الراهنة و المحتملة التي تتوفّر لها الشروط الملائمة الآن ... وهنا من المفيد توضيح ما يلي :
- يوجد ١٥ كياناً سياسيّاً روسيّاً في منطقة الفولغا والقوقاز الروسية ( من أصل ٨٣ مكوّناً للاتحاد الروسي ) يتمتّع فيها المسلمون بأغلبية سكّانها بنسب متفاوتة ، وبالتالي فهي تشكّل بيئة مناسبة لتحريكها وإثارتها في حال تغذيتها من قبل أطراف خارجية ( إسلامية ، وغربية ) .. ولذلك من غيرالمحتمل أن ينتظر القادة الروس ليروا النار تشتعل ضمن الداخل الروسي ، بل سيحاولون حماية أمنهم القومي في دائرة أوسع قد يصل مداها إلى البحر المتوسّط ، و تعتبر منطقة الشرق الأوسط ذات الأهمية الخاصّة بالنسبة للغرب خياراً مناسباً للضغط المعاكس من قبل روسيا بسبب وجود البترول، و(إسرائيل) ، ومن هنا تبرز أهميّة وحيويّة المحافظة على علاقات استراتيجية مع إيران وسورية ، وجعلهما ضمن نطاق الأمن القومي الروسي ، لأنّ انتقال هذين البلدين بشكل كامل إلى دائرة النفوذ الغربي سيتبعه استهداف مصالح روسيا في آسيا الوسطى ، ثمّ الوصول إلى الجمهوريات الإسلامية الموجودة داخل الأراضي الروسية نفسها عن طريق إثارة النعرات الطائفية والقومية .
- إنّ الدروس والعبر المستفادة من تمزيق يوغسلافيا ، ومن المتاعب التي نجمت عن طيش حكّام جورجيا ، وما جرى في العراق وليبيا وانعكاسه السلبي على مصالح روسيا ، سيشدد حرص القيادة الروسية على امتلاك المبادرة والفعل في الأحداث الدولية وتوجيهها الوجهة المناسبة التي تخدم مصالحها ، أو درء آثارها السلبية بالحدود الممكنة ، وتقليل الخسائر في حال وجودها ...
- إنّ خسارة روسيا دورها الدولي الفعّال في حقبة يلتسين تركت أثاراً سلبية على نفوس الروس الذين يتوقون لرؤية روسيا الجديدة وهي تستعيد مكانتها ، وتتبوّأ مكانة تليق بها على الصعيد الدولي ، وتتناسب مع قدراتها العسكرية والاقتصادية المتنامية ، ولذلك فإنّ رغبة القيادة الروسية في إنهاء القطبية الأحادية ، والمشاركة بفعالية في إدارة دفّة العالم تلقى صدى إيجابياً وشعبية واسعة في روسيا الاتحادية ، وقد ترى هذه القيادة أنّ اللحظة التاريخية الراهنة مناسبة لتحقيق هذا الغرض بسبب المتاعب العسكرية والاقتصادية والاجتماعية لأمريكا وحلفائها الأوربيين في اللحظة الراهنة .
- يحظى موقف القيادة الروسية تجاه سورية بتأييد واضح من قبل الأوساط السياسية ، الرسمية والشعبية ، وضمن المعارضة البرلمانية ، والكنيسة الأرثوذكسية في روسيا .
الخصوصية الروسية - السورية وانعكاساتها على الموقف السياسي الروسي :

إنّ العلاقات المتميٰزة بين روسيا وسورية عمرها ٥٥ سنة ، وقد بدأت في موضوع التسلّح بشكل أساسي ، ثمّ تطوّ رت بعد قيام حركة ٢٣ شباط 1966 باتجاه المساهمة الروسية في بناء القاعدة الاقتصادية السورية ، وفي هذا السياق تمّ التوقيع على اتفاقية إنشاء سدّ الفرات وما نشأ عن تنفيذه لاحقاً من بناء محطات كهرومائية ، وفي مدّ السكك الحديدية ، والتنقيب عن النفط واستخراجه ونقله ، وإقامة مصانع السماد الكيمائي ، وإنشاء محطّات كهربائية ومشاريع الغاز في حمص ..الخ إضافة إلى استقبال آلاف الطلبة السوريين في الجامعات الروسية وتخريج أعداد كبيرة احتلّ الكثيرون منهم مناصب هامّة في مختلف مجالات الحياة في سورية ، ما عزّز قيام شبكة علاقات روسية - سوريّة واسعة ...
أمّا على المستوى التجاري فقبل عام ٢٠٠٥ لم يتجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام ٢٠٠٤ مبلغ ٢١٨ مليون دولار ، ولكنّه ارتفع بعد ذلك التاريخ ليصل حدّه الأقصى حوالي ٢ مليار دولار عام ٢٠٠٨ من ضمنها صفقات الأسلحة ، وهذا الرقم بحدّ ذاته ليس مغرياً بالدرجة الكافية للقيادة الروسية حتى يترك بصماته على الموقف السياسي الروسي الراهن ، وخاصّة إذا ما قارنّٰاه مع ساحات أخرى ، لا بل قد يخسّر روسيا في ساحات أخرى بسبب موقفها السياسي ، علماً أنّ الروس قد أسقطوا في عام ٢٠٠٥ حوالي عشرة مليارات دولار من ديون سورية الموروثة عن الحقبة السوفييتية ( ٧٣٪ من مجموع الديون ) ، ولكن الربح المهم هو العلاقات والانعكاسات الاقتصادية والسياسية الناجمة عن صفقات التسليح وإقامة المشاريع ( إرسال خبراء روس إلى سورية ، وبعثات عسكرية وفنية إلى روسيا ، وصفقات مكمّلة من قطع التبديل والصيانة .. الخ ) .
غير أنّ الربح الأهمّ و الملموس الذي جنته روسيا هو إنشاء قاعدة بحريّة في طرطوس ، حيث تمكّن القطع البحرية الروسية المتواجدة في البحر المتوسط من التموين بالمياه والوقود والغذاء ، وصيانة عتادها البحري دون الحاجة للعودة إلى الموانئ الروسية ما يحرّرها إلى حدّ كبير من مشقّة عبور المضائق التركية ، ويجنّبها التأخير والمضايقات هناك عند حدوث أيّة أزمات مع الأتراك أو الناتو ، كما توفّر الوقت والمال ، وفي الوقت نفسه تقدّم ميّزة استراتيجية للبحرية الروسية بوضع أقدامها بثبات على الضفّة الشرقيّة للبحر المتواسط تجاه خاصرة أوربا ، وفي ظهر قواعد الناتو في تركيّا ، وعلى مقربة من مخرج قناة السويس على المتوسّط ، علماً أنّها القاعدة البحرية الروسية الوحيدة على هذا البحر ، ومن هنا ، نستطيع القول : إنّ القلق الروسي على مستقبل هذه القاعدة يشكّل عاملاً مهمّاً في التأثير على الموقف الروسي تجاه سورية ، لفهمها طبيعة بعض الأحزاب والقوى المعارضة السورية المعتمدة من قبل أمريكا وحلفائها وأتباعها ، وعدم ثقة الروس بها ، ولإدراكهم بانّها ستكون مطواعة لأيّة رغبة غربية بإزالة هذه القاعدة مستقبلاً مهما أعطوا من تطمينات في اللحظة الراهنة .
هذا، وقد برز مؤخّراً عامل مستجدّ في الساحة السورية ألا وهو الغاز السوري ، وأهميّة الأرض السورية لمرور نقل الغاز القطري والسعودي والإيراني والعراقي ، وغاز بلدان آسيا الوسطى ، وما ينجم عن هذا من انعكاسات على أهمية ودور الغاز الروسي وسعره ، ومن تنافس حادّ معه داخل السوق الأوربية .. فكلّ الدلائل تشير إلى وجود كميات هائلة من الغاز في باطن الأرض السورية ( منطقة قارة ) ، وفي مياهها الإقليمية سينقلها لاحتلال مركز متقدّم في العالم في انتاج الغاز ، وهذا الموضوع واسع ويحتاج إلى مقال خاصّ وأكثر ....
- إنّ القيادة الروسيّة تركّز على أهميّة الالتزام بميثاق الأمم المتحدة ، والقوانين الدولية ، وتستهدف من ذلك تقوية موقفها السياسي ،وقطع الطريق على سيادة نهج التدخّل الغربي في الشؤون الداخلية للدول خارج إطار الشرعية الدولية المنجزة والمقنّنة عقب الحرب العالمية الثانية ، وهذا ما سيفتح الباب لإطالة أمد الهيمنة الأمريكية على العالم ، ويعزّزها ، ويسهّل سقوط سورية وإيران ، واللعب بمفاصل داخلية روسية صالحة لذلك ... وتأسيساً على ما ذُكِر ، قد يرى القادة الروس بأنّ المساهمة بفعاليّة في تشكيل بديل للنظام السوري الراهن ، مع المحافظة على الدولة السوريّة وجيشها ومؤسساتها ، وقطع الطريق على تفكّكها هو هدف حيوي وملحّ ، ولا بدّ من بذل كلّ الجهود في هذا الاتجاه ... وإذا نجح الأمريكان في صياغة سورية وفقاً لوصفتهم عندئذٍ سيتمّ رأب الصدع الجيوسياسي الذي أشرنا إليه سابقاً ، وبالتالي ستصبح الأرض الروسية هي الوجهة الأمريكية بهدف محاولة تفكيك الاتحاد الروسي على غرار تفكيك الاتحاد السوڤييتي في السابق ، لإضعافه ، ومساومته على إزالة آسلحة دماره الهائلة ووسائط إطلاقها ، والتي تشكّل مع المارد الصيني هاجساً دائماً للإدارة الأمريكية يقضّ مضاجعها ...
وأخيراً ، وعلى ضوء ماتقدّم عرضه ، نستطيع القول : إنّ الموقف الروسي تجاه سورية هو موقف استراتيجي ، وثابت وفقاً للمعطيات الراهنة والمنظورة ، وينطلق من الحرص الشديد على إيجاد حلّ سياسي تشارك فيه المعارضة، وأطراف من النظام دون شروط مسبقة بهدف خلق بديل سياسي جديد يحافظ على وحدة سورية ، ويضمن استقرارها ، ويصون المصالح الروسية فيها ....ولهذا الغرض وقفت ضد تسليح المعارضة ، وركّزت الأضواء على المجموعات المتطرّفة الوافدة ، وفي الوقت نفسه عملت جاهدة على إقامة علاقات سياسية مع طيف واسع من المعارضة السورية ، وبنسب متفاوتة من التفاهم والتنسيق ،كما قبلت بخطة كوفي عنان ، ولعبت دوراً هامّا في إنضاج وإعلان اتفاق جنيف ، وعبّرت بوضوح عن دعمها لمهمّة السيّد الإبراهيمي ، وأجرت لقاءات مكثّفة مع أطراف عربية ودولية ، وتركّزت وجهة نظرها حول الدعوة لحل سياسي خلال مرحلة انتقالية ، ودعّمت موقفها هذا بميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية ، وقد استخدمت حق الفيتو في مجلس الأمن مع الصين ثلاث مرّات خلال الفترة الماضية بهدف عدم إفساح المجال لأي حلّ يعتمد التدخّل العسكري تحت غطاء الشرعية الدولية ..وعلى كلّ حال ،سيبقى التفاهم الروسي – الأمريكي حجر الزاوية في أيجاد وإنجاح أي حلّ للأوضاع في سورية ..وهذا ما ينتظره الإبراهيمي بفارغ الصبر ليكشف عن تفاصيل خطّته التي من المفروض أنّها أصبحت ناضجة ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أن يرتدّ إليك طرْفك-.. ما وظيفة رمشة العين الحقيقية؟ دراسة


.. إسرائيل تطلب من العدل الدولية رفض طلب جنوب أفريقيا الانسحاب




.. الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أميركية من طراز إم.كيو 9 في محاف


.. خلال أيام يبدأ نقل المساعدات إلى غزة عبر الرصيف البحري




.. الانقسام الفلسطيني.. كيف تفجّر الصراع بين فتح وحماس؟| #الظهي