الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لحظات الدهشة قبل الرحيل

ماهر المنشداوي

2012 / 11 / 18
الادب والفن


في بعض لحظات دهشتك
تشعر ان السماء العاقر
تلد لك الليلة الالاف الدمعات
وتكتشف إن رائحة الطين
ليست كما كنت تمر عليها
لا مبالياً
بل وددت أن تتعطر بها
قبل أن يفوت الاوان
حتى وطنك هذا الذي
طالما خفضت له جناح الذل
دون أن يحفظها لك
أيضا دخل منظومة دهشتك
هذه الليلة
وأكتشفت رغم السادية والقسوة
فأنه يتلبسك مثل النسمات الربيعية
أما دجلة والجرف
فهما ركعتين خالصتين
فقط كي تأمن الخوف
لذلك لاتنتظر
فدهشتك لن تدوم الا نصف يوم
بعدها ستقول الذي كان هناك
بين الرافدين البعيدين
كان في تشرين
ورحل في تشرين
وأستوطن في تشرين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. محمود رشاد مخرج -أم الدنيا-: الفنانة سوسن بدر مدرسة كبيرة في


.. محمد صابر عرب كان وزير ثقافة في أربع حكومات.. ولكن هل كان مح




.. أعظم لقطات السينما المصرية صورها سعيد الشيمي ??


.. إزاي تصور جوه الأتوبيس بكاميرا سينما.. مهمة مش سهلة خالص ??




.. كل الزوايا -ليلة في حب سيدة المسرح العربي .. تكريم الفنانة س