الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحرب على غزة رسائل و عبر

محمد كحيل

2012 / 11 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


إن العدو الصهيوني لا يحتاج إلى مبرر ليقوم بأعماله الارهابية ضد أبناء قطاع غزة مع استمراره في عمليات النهب و القتل و قلع الشجر و الحجر في الضفة عن طريق قطعان مستوطنيه فالاستمرار في التهديد بعملية عسكرية على غزة منوال قديم جديد و ليس فيه ما يبرره لكنها الحجة التي من خلالها يستغل الساسة الاسرائيليين الانتخابات لأنهم يعتقدون أن الدم الفلسطيني هو الذي يجلب لهم الحظ في الصعود إلى سدة الحكم و هذا ليس من اليوم بل المتبع للانتخابات الاسرائيليية يدرك هذا الأمر تماما من حزب العمل أو الليكود فهم دائما يضعون أجندات يعملون عليها و يخرجونها عند اللزوم مبررين ما يفعلون و أهم مرتكزات أي مخطط هو استباحة الدم الفلسطيني خاصة الأطفال و النساء و الآمنين من الشيوخ و العجزة الذي لا يقدرون على الحراك لذلك فليعلم المجتمع الدولي و خاصة الولايات المتحدة الامريكية إن العدوان من قبل اسرائيل على الشعب الفلسطيني ليس دفاعا عن النفس و انما مخطط للانقضاض على الشرعية الدوليه التي تعكف الادارات الامريكية المتعاقبة على التصدي لإرادة المجتمع الدولي بشتى الطرق إما بنك النقد الدولي من خلال القروض التي تنهب خيرات البلاد و تجعلها اسيرة للسياسة الأمريكية او استخدام حق النقض الفيتو و غيرها من اساليب نهب خيرات البلاد الضعيفة و لذلك فإنني أرى في هذا العدوان أربعة رسائل يريدون إرسالها :_
أولا :- الضغط على القيادة الفلسطينيه بالتزامن مع الهجوم الذي يشنه ليفيرمان -- نتنيياهو على الرئيس ابي مازن في حين استمرار البطش من قبل المستوطنين بحماية الجيش الاسرائيلي و تغير الوضع الجغرافي و الديمغرافي في الضفة الفلسطينيه و تقويض حل الدولتين فالتوجه الى الامم المتحدة و الحصول على دولة تحت الاحتلال يقوض الحلم الاسرائيلي.
أما الرسالة الثانية فهي موجهة لثورات الربيع العربي و مداى التغير الذي حصل فيها خاصة مصرو ردة فعلها على العدوان على غزة ومما يؤكد ذلك تصريح المحللين السياسيين على القنوات الفضائية الاسرائيلية
انهم قد تفاجئوا من ردة فعل أبو مازن و الوقوف إلى جانب شعبة في هذه المحنة و نسي ما قد حصل من حركة حماس حسب قولهم .أما الربيع العبي فكان لا يختلف عما سبق سوى الخطب الرنانة منقسمة كذلك غلأآ الحماس و من يرسل رسائل طمئنة للعدو الاسرائيلي بان العرب ليس لديهم النية في شن حرب على اسرائيل و لا حتى التفكير فيه .
أما الرسالة الثالثة في موجهة الى حركة حماس و المقاومة على حماس أن تحكم قبضتها على غزة بلجم الفصائل المقاومة و تلقي سلاها و الا عليهم أ، يستعدوا لتقويض حكمهم في غزة أما الحصار لن يفك من الجانب الاسرائيلي و انما بالتوجه نحو مصر فيما يحتاجه القطاع من تسير الامور الحياتية مع عدم ادخال اسلحة جديدة لتعزيز المقاومة و لذا يجب أن يكون مخاض هذا العدوان الذي يكلف الشعب الفلسطيني من دماء طاهرة سالت من اجل وحدة فلسطين و من أجل الدولة الفلسطينية الموحده و ليس نحو تكريس الانفصال وهذا ما تتجه إليه السياسة الاسرائيلية و لذلك يجب ان يكون هذا العدوان متوجه نحو تطبيق اتفاق المصالحة و الصف في خندق واحد نحو تحقيق الحلم بالدولة و ليس انتصار مؤقت لن يحقق بعدا سياسيا نحو تحقيق الهدف.
أما الرسالة الرابعة فقد تحدثت عنها في بداية مفالي و هو الدم الفلسطيني مقابل الوصول الى سده الحكم في اسرائيل .
اخيرا اتمنى ان تضع الحرب اوزارها بتحقيق الوحدة و انهاء الانقسام و الاتفاق على رؤية فلسطينية موحده نجابه فيها كل مظاهر العدوان على شعبنا في اماكن تواجده .
18/11/2012
[email protected] غزة /فلسطين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه في لبنان


.. المبادرة المصرية بانتظار رد حماس وسط دعوات سياسية وعسكرية إس




.. هل تعتقل الجنائية الدولية نتنياهو ؟ | #ملف_اليوم


.. اتصال هاتفي مرتقب بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائي




.. مراسل الجزيرة يرصد انتشال الجثث من منزل عائلة أبو عبيد في من