الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحن

عماد عبد الملك بولس

2012 / 11 / 22
الادب والفن


نحن الأسرى ،
داخل أسوارِ " العادةْ "
والسجناء بقهر الأفكار المعتادةْ
والكلمات المنعادةْ ..
نحن " اللا نتغيَّر " ..
نتكلم .. لكن كلماتِ الماضى
ونصلى .. لكن صلواتٍ مأثورة،
نحن الصوَرُ المنسوخة
من فوق معابدَ أطلال ..

....الفلسفة الآن
محضُ سؤال ..
" هل أرفع عينىَّ
أكثر مما "يفعل" أجدادُ الأجداد؟
هل أتكلم كلماتٍ مختلفة ؟
هل أتغنى ألحانا أخرى ؟ "
وجوابٌ "محفوظٌ" .. كلا
لكنَّا نتفلسف .. تبعا للعادة !
نتساءل .. بردود موروثة ..
قد كفّنَا الألباب
وبحثنا عن طرقٍ معهودة
حتى إن كانت مسدودة ،
نحن نطهرها .. نفتحها
حتى نصلَ إلى ما نعرف عن أجداد !

.......................
" كان أبوك حطابا .. "
أمسكُ فأسى
أحتطب "كراسىَ" بيتى ،
فلقد غارت عنا الغابات
فى هذا الزمن الأبله ،
لكنى لن أتركَ فاسى
حتى أرثَ اللقبَ القُدْسى : " حطابٌ .. كابيه " !
يا من قيَّدتم منا عقلا وذراعا
وحفرتم بالقلبِ الأصناما
قدَّستم فى الرأس صِداعا
ونذرتم أجمعنا أغناما ،
صــبرا .. صــبرا ..
"فالدُبَّةُ" تحمِلُ صخرتها
لتذودَ - وفاءً - عن نومتكم
تحليقَ ذبابة ..
أما نحن الأغنام ..
ف " مـــاء " !!
.. صلوا من أجل " الماء "
بالضبط كما المعتاد ..
حتى لو لم تدروا المعنى ..
قولوا "ماء" حتى طلباً لشَعير
قولوا " ماء " ..
حتى .. للســكين ! (1988)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا