الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سوريا : حرب النظام المجنونة

رياض خليل

2012 / 11 / 23
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


سوريا : حرب النظام المجنونة ضد سوريا
تفكك وتفكيك النظام الديكتاتوري الأسدي

1
مسرح الصراع والعمليات:
الحرب في سوريا نسيج وحدها ، إنها تجربة فريدة في تاريخ الثورات . إنها أشبه ماتكون بصراع الجسم مع حالة مرضية أو ورم خبيث يهدد الجسم برمته . هو إذن صراع بين الكل ( الجسم السوري أو الدولة السورية ) من جهة ، والجزء المريض ( القيادة الديكتاتورية الفاسدة ممثلة بعصابات الأسد ) من جهة مقابلة . وسائر المكونات السورية وجدت نفسها في حالة دفاع حيوي عن الذات السورية الكلية ومكوناتها الصحية والصحيحة . دفاع لصون الحياة بالدرجة الأساسية : الحياة الاجتماعية المشتركة للسوريين . الحرب إذن في سوريا لها جغرافيتها الخاصة ، التي تشمل كل التفاصيل والجزئيات والعناصر المادية والمعنوية . إنها بين حالتين متناقضتين تناحريا وكليا ، وبحيث لايمكن وقفها أو تجميدها ولو للحظة واحدة ، ولايمكن التعويض عنها أو استبدالها بأية خيارات أو حلول سلمية تفاوضية بين المجتمع السوري ، والسلطة العصاباتية الحاكمة . لأن لاحل للمشكلة مادامت مستحيلة الحل في ظل بقاء النظام الأسدي ، ومادامت كل الحلول ستفضي إلى القضاء المبرم على المرحلة الديكتاتورية بكل مقوماتها ومرتكزاتها ورموزها وحماتها ومرتزقتها .
الجبهات .. المواقع .. خطوط التماس في الحرب السورية ليست تقليدية ، فمثلا لايمكن تحديد جغرافيا عسكرية في تلك الحرب . ولاحدود معينة .. فاصلة بين الفريقين المتحاربين : لا من الناحية العسكرية ، ولا من الناحية المدنية/السياسية . جبهة الصراع بين الثوار والنظام الأسدي هي كل سوريا ، هي الجغرافيا السورية من أقصاها إلى أقصاها ، وهي جبهة مركبة معقدة متداخلة متشابكة .. لدرجة أنها تكاد تكون ذاتية من كل الحيثيات : المادية والمعنوية . إنها حرب الذات السورية الشاملة ضد واقعها التاريخي القائم على الديكتاتورية الغبية العمياء الغاشمة والمجرمة . الديكتاتورية التي قلبت الحياة رأسا على عقب ، وعكست المصطلحات ، وعقارب الساعة ، وسائر المعايير العامة والخاصة . إنها إذن حرب يشنها النظام الديكتاتوري الأسدي ضد مقومات الدولة ، وبالتالي ضد مقومات وجوده بالذات ، ضد حواضنه الاجتماعية الأساسية ، ومن أهمها قبول ورضى الشعب بكل مكوناته وشرائحه وفئاته وأفراده . السلطة الأسدية هي بالفعل تهدم الدولة .. مقومات الدولة : الشعب والوطن .. المدن والمؤسسات والحياة المدنية والاجتماعية والسياسية .. والأمن والاستقرار ، وهي : أي السلطة الأسدية لاتخفي مقاصدها وأهدافها في مساعيها الهدامة تلك ، بل تتفاخر بها ، وتبررها بمناسبة وبغير مناسبة . تتفاخر بتوحشها ولاأخلاقيتها ، وعنصريتها السافرة المتطرفة ، لتثبت كونها أفظع من تنظيم القاعدة ، وأشد وحشية منها فكريا وسلوكيا . والسلطة الأسدية في سياق حربها ضد الحياة الطبيعية وقواعدها الأساسية ، تعمل على هدم وتدمير ذاتها ووظيفتها ودورها المدمر ، إنها تدفع باتجاه الانتحار الذاتي ، وتصب الزيت على نار الثورة ، فتزيدها اشتعالا وقوة وبأسا . السلطة الحمقاء في سوريا ، توسع دائرة المعارضة والحراك الثوري ، وتمنحه المزيد من القوة ، والسير قدما نحو النصر المحتم .
الثورة هي نوع من تجلي القوة المناعية الذاتية للمجتمع ضد المرض : أعني النظام الديكتاتوري . والذي بات يهدد حياة المجتمع ومقومات وجوده الطبيعية في كل جانب . الثورة باتت حاجة حيوية للمجتمع السوري لصون حياته وبقائه واستمراره ، واستعادة حياته الطبيعية وأمنه واستقراره .
من هنا فإن الجبهة لم يعد من الممكن تحديدها جغرافيا سوى بكامل سوريا ، هي في كل شبر من سوريا ، هي في كل فرد وعائلة وفئة وجماعة وطائفة وعرق .. هي في كل شارع وقرية ومدينة وبيت .. هي داخل وخارج البنى العسكرية للجيش والشرطة والأجهزة الامنية ، والمؤسسات المدنية والسياسية . العناصر البشرية داخل تلك البنى متنافرة متشككة ببعضها البعض ، وكثيرون مع الثورة قلبا وروحا وعقلا ، بل ويعملون لصالحها بشكل مباشر وغير مباشر ، ولاتستطيع كل مخابرات العالم تحديد الهوية السياسية والفكرية للكوادر والعناصر ولا معرفة مواقفها مما يجري ، ولاتأمين ولائها للسلطة الحاكمة التي بادرت بالممارسات العنصرية الطائفية التي استفزت الأغلبية الساحقة من السوريين . ولا ننس أن الطاغية كشف عن عنصريته وعدوانيته المرضية الهستيرية ، ووضع نفسه في الجبهة المعادية للوطن والشعب كله . وخصوصا منه الأغلبية السنية . ومع هذا تمكن من خداع الكثيرين من أهل السنة ليتمكن من زجهم في المعركة ضد أهلهم وناسهم في كل مكان .
المعركة في كل خلية من الأرض السورية والمجتمع السوري . ومن هنا يكمن سر ضعف القوات النظامية ، وقوة القوات الثورية والمقاومة المسلحة المعارضة ، التي وعلى الرغم من تواضع إمكانياتها العسكرة ، تتفوق على الإمكانيات الهائلة لقوات النظام . ببساطة لأن القوات النظامية ليست مع العصابة الأسدية في معظمها ، بل هي رهينة بيد قيادات موالية عنصرية تحكمها بقضة بوليسية مخابراتية مجنونة .. وجاهزة لإعدام أي عنصر لمجرد الشبهة أو الاتهام الكيدي . القوات النظامية تبحث عمن يحررها من سلطة أزلام الأسد وأتباعه من العبيد والحمقى . وتتحين الفرص لتحقيق هدفها في الهرب أوالنجاة بنفسها ، أو التحرر من عبودية النظام الذي كثيرا ماكان يصفي المشكوك بأمرهم وولائهم ، أو الانشقاق أوالتمرد على النظام وقواته . ولهذا كان من السهل على الجيش الحر التعاون مع المؤيدين والمتعاطفين معه داخل البنى العسكرية النظامية ، لتحريرها من العصابات المسيطرة على قياداتها لتحريكها رغما عنها ضد الثورة .

2
قواعد الاشتباك : البيئة السورية تتقيأ النظام الديكتاتوري الأسدي ، وتلفظه :

إن البنى العسكرية الكلاسيكية المتنوعة تعمل في محيط معادي لها كليا في كل زاوية . وهذا المحيط السوري الشامل هو البيئة التي لاقوة لجيش النظام من غير تأييدها وتعاطفها وتعاونها معه . وبالتالي تفقد قدرتها على العمل في حالة الاشتباك المباشرمع تلك البيئة المعادية ، وخصوصا بعد أن تخلقت وصنعت أدواتها العسكرية وقواتها الثورية المسلحة بالإيمان والتصميم على تحطيم مرتكزات النظام العسكرية والأمنية بالدجة الأولى ، لأن هذا بات أولوية قصوى لوقف القتل والهدم والتدمير , ولهذا فإن قواعد الاشتباك مختلفة وغير تقليدية مابين الثورة والسلطة الديكتاتورية الأسدية . وبحيث تجري المعركة في جسم النظام وبناه وخلاياه العسكرية والمدنية ، كما تجري خارجه . إنها معركة تنقية سوريا وتنظيفها وتطهير بناها القائمة من الفيروسات الديكتاتورية التي حلت بها منذ عقود . المعركة تجري داخل مرتكزات النظام العسكرية والسياسية ، بل وداخل القصور الجمهورية والمؤسسات الأمنية والعسكرية التابعة للنظام ، كما في خارجه ،
ومثل هذا التشابك يفرض قواعد اشتباك لاقبل للنظام ولاقدرة له على التعامل أو التعاطي معها ولا مواجهتها . ولا مقاومتها . وهي بالمطلق لصالح الثورة والثوارعلى الأرض وفي الميدان بكلياته وتفاصيله . ومجريات المعارك تشير إلى تنامي نفوذ الثورة وقدراتها على إلحاق الهزائم المتتالية بقوات النظام ومعاقله التي تتهاوى تباعا ، وتسقط بيد الثوار المقاومين المسلحين في كل بقعة من الأرض السورية .
إن قواعد الاشتباك مابين قوات المعارضة وقوات النظام ، تعطي الميزة والأفضلية لقوات المعارضة المسلحة ، وتمكنها من تحرير البنى العسكرية النظامية المنتشرة على امتداد الأرض السورية ، وتحويلها من قوة بيد النظام إلى قوة بيد الثوار وضد النظام نفسه ، وتتراكم وتتطور تلك العمليات النوعية التي بدأت تقلب ميزان القوى العسكري لصالح الثورة ، وتقربها أكثر فأكثر من ساعة الصفر والحسم القاطع الكامل الناجز والنهائي الذي يعني الهزيمة الكلية للأسد وعصابته .
مثلا : كتيبة أو كتائب مدفعية أو قواعد صاروخية : هي معدة للتعامل مع عدو بعيد عنها نسبيا : ربما عشرات الكيلو مترات . ولاتجدي نفعا في حال الاشتباك المباشر القريب .. بل المتداخل معها في المكان . ولهذا يسيطر الجيش الحر بسهولة على تلك القطعات والوحدات العسكرية من خلال الاشتباك القريب معها . وتلك الوحدات والقطعات صارت معزولة ، وخارج التحكم والسيطرة من قبل النظام ، وفاقدة للتواصل العملياتي مع قياداتها العليا ، ولخطوط الإمداد الضرورية لبقائها واستمراها ، و قوات المقاومة الشعبية المسلحة تحيط بها من كل جانب ، ولامهرب لها منه .

3
تفكك وتفكيك وتشظي النظام الأسدي

إن القوات الحكومية تعمل ضمن محيط وحاضن معادي لها تماما . وهي محاصرة ، ولا تسيطر إلا على مكانها التي تتموضع فيه ،وحتى تلك السيطرة هي نسبية وضعيفة ومهددة ، ولاتملك تأمين المحيط الجغرافي ، ولا طرق الإمداد والتموين ، ولاتحديد الجهة أو الجبهة التي تواجهها . قوات النظام لاحاضن لها مدنيا وعسكريا وسياسيا . قوات النظام تفقد بيئتها وقوتها المحركة وتفقد إرادة القتال ، ولاتؤمن عموما بأهدافه ، وهي ذات بنية غير متجانسة من حيثات لاحصر لها ، وبالتالي فهي عرضة للتفكك والتفكيك والتشظي والتبعثر ، لأنها فقدت شروط تماسكها القائمة ، وفقدت إمكانيات السيطرة عليها والتحكم بها . فبدأت تفقد الكوادر والموارد البشرية ، وأمكانية تغذيتها كي لاتتضاءل وتنضب وتنكمش ، ومن ثم تعجز عن الأداء في ساحة المعركة الشاملة . العناصر العسكرية : تنشق ، تهرب ، تعرقل ، تعطل ، ولا سبيل للتعويض عنها ، لأن الاحتياط يتهرب ، والمطلوبون للإلزامية يتخلفون ويهربون ويتخفون ، حتى من المؤيدين للنظام ، لأنهم غير مستعدين لخوض معركة ليست معركتهم ، وليسوا هم الذين قرروا خوضها ، وليسوا مستعدين للموت مجانا من أجل بشار الأسد وعصابته الحمقاء .

4
ماأعرفه ميدانيا :
ماأعرفه ميدانيا هو أن قوات النظام باتت – ومنذ أشهر- عاجزة عن حماية وحداتها وقطعاتها ومراكزها العسكرية والأمنية ، سواء في المدن والبلدات أو خارجها ، ويتركها لقمة سائغة في فم الموت والهلاك والمحرقة الثورية ، ولايتمكن من تأمين المؤازرة والحماية لها من قوات الثورة من المنشقين وعناصر الجيش الحر . وباتت معزولة .. ومحاصرة ، وقد تقطعت بها سبل الإمداد اللوجستيكية ، وتعيش حالة من تردي المعنويات واليأس والخوف والانهيار المعنوي والنفسي . ولم تعد قادرة على الأداء والصمود أمام القوات الثورية المعارضة . ولهذه الأسباب كلها تتساقط المواقع والمراكز العسكرية الأمنية تترى أما م ضربات وهجمات الثوار ، ويتقدم هؤلاء في الميدان بشكل متسارع وحثيث ، وتبوء كل الإجراءات الوقائية لجيش وأمن النظام بالفشل تلو الفشل ، والعجز عن إيقاف القاطرة الثورية المندفعة كالصاعقة باتجاه قطع رأس الأفعى في قلب دمشق العاصمة ، التي لم يعد يسيطر عليها النظام ، ولم يعد تفوقه الناري بقادر على وقف الطوفان الذي يجرف وسيجرف الطاغية بشار وعصابته المهزومة . وإن القوة النارية الهائلة للنظام تنقلب ضده باطراد ، و لا ولن تمكنه من إطفاء نيران الثورة التي تجتاح كل شيء من حول النظام الديكتاتوري المجرم . ولحظة الانقلاب النوعي (الثورة) باتت على الأبواب . ولايستطيع بشار وعصابته إدراكها حتى تجهز عليه وعليهم

5
قطع رأس الأفعى:
معركة الحسم وشيكة ، وهي ستكون معركة قطع رأس الأفعى ( الأسد) في دمشق
الثورة ستشل المطارات والطائرات ، ستهاجمها ، وتحررها ، وتنتزعها من أيدي المجرمين الذين يستخدمونها ضد الشعب بدم بارد ، ستتحول المطارات والقواعد العسكرية إلى قوة بيد الثوار ، قوة تستخدم ضد الطاغية وعصابته ، بدل أن تستخدم ضد الشعب الأعزل والوطن الكريم . الثورة تنتزع تباعا قوة النظام ، وتحولها لأداة ضده ، للقضاء عليه وعلى أتباعه من البجم والهمج والرعاع . ولاتستطيع قوات النظام الهرب من تلك المعركة ، وليس لها من سبيل للنجاة . وهي محاطة ومحاصر من كل حدب وصوب من قبل الثوار والجيش الحر . والهزائم تتوالى في صفوف قوات النظام ، وتتراكم ، وستصل إلى اللحظة الحاسمة النوعية ، لحظة قطع رأس أفعى النظام في دمشق ، ولن ينفعه الاختباء في قصوره ولا في خارجها .
المبادرة أصبحت بيد الجيش السوري الحر الذي يتقدم ، وينجز ، وينتصر ، وينتزع كل شيء من قبضة العصابة الحاكمة ، ويتجه بقوة نحو إنهاء المعاناة السورية الدموية المؤلمة . كل شيء في الميدان يتجه ويؤكد انتصار الثورة على الطاغية المعتوه ومن حوله من بطانة فاسدة مارقة . لم يعد النظام مسيطرا على القسم الأعظم من سوريا : لامدنيا ولا إداريا ولا أمنيا ولاعسكريا ، وتفكك النظام جار على قدم وساق ، والتفكك يشمل كل شيء في سوريا والمجتمع السوري ومؤسساته وبناه الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعسكرية والثقافية .. وكل شيء . وسوريا تنتقل من حالة الاستبداد إلى حالة الديمقراطية ، من حالة الشذوذ إلى حالة الطبيعي : داخليا وطنيا وخارجيا . ستتعافى سوريا من أمراض الديكتاتورية ، وتتخلص من الانحراف المرضي الذي حل بها على أيدي العصابات الأسدية القرداحية المجرمة ، وإلى الأبد .
الأسد هو الذي بدأ العدوان وإعلان الحرب من أول خطاب مشؤوم له . ولكن الثورة وحدها هي التي تحدد خواتيمها في القريب العاجل . وهو مالم يدركة الأسد ولم يحسب حسابه ، ولايستطيع تخيل أن حساباته الشيطانية باءت بالفشل ، وانقلبت وبالا عليه ، وتحولت إلى مشنقة تطوق عنقه .

الجمعة 23/11/2012 - تركيا / انطاكية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ياسيد رياض خليل أنت لروحي عديل!
فارس ولدشمر ( 2012 / 11 / 23 - 09:07 )
شكرا أيها البطل الحر الشجاع شكرا لصدقك مع نفسك قبل الآخرين وشكرا لجرأتك على قولك الحق وشكرا لطرحك وتحليلك الرائع شكرا لكم يابطل.‏‎ ‎


2 - هستيريا
عاقل ( 2012 / 11 / 23 - 18:48 )
تمنيت لو وجدت برهانا واقعيا واحدا فقط على ما قاله منظر الثوره وبوقها احمد سعيد
ثورة وهابية اخوانية باحسن احوالها وترفع راياتها على الملا وتقتل وتعدم وتنشيء جهاز امر بمعروف ونهي عن منكر ولا تخفي ذلك بل تفتخر به وياتي احمد سعيد ليقول انها ستاتي بالحرية والديمقراطية والدولة المدنية .هذا اما غباء او عمى سياسي او دجل اوالثلاثة معا


3 - تصف نفسك بالعاقل وتردد كلام الساقط الطالح!
فارس ولدشمر ( 2012 / 11 / 24 - 12:41 )
أين العقل بوصف قاله قبلك كل الطغاة الذين أسقطتهم شعوبهم الحرة العظيمة؟ شماعة كانوا يعتقدون أنهم سيدغدغون مشاعر صناع القرار بالغرب! بئس الطغاة هم! يحذرون الغرب من معتقد شعوب يتحكمون بها قبل سقوطهم وهلاك أحدهم وقريبا جزار دمشق! سقط هبل أبيه وسيسقط هو للأبد وسيلحق بالمقبور القذافي وأبواقه ستخرص للأبد إن لم تهلك معه! وأما مجرم عمان ومجرم ومنافق الرياض فسقوطهما وشيكا أقرب مما تعتقد يابوق! تنعت الشرفاء والكاتب بما هو بك وعملك وياللي يقتل شعبه خاين والله محي الجيش الحر الله محي الجيش الحر.‏‎ ‎

اخر الافلام

.. الشرطة الأمريكية تعتدي على متظاهرين وصحفيين بمخيم داعم لغزة


.. كلمة عضو المكتب السياسي للحركة مشعان البراق في الحلقة النقاش




.. كلمة عضو المكتب السياسي للحركة مشعان البراق في الحلقة النقاش


.. كلمة نائب رئيس جمعية المحامين عدنان أبل في الحلقة النقاشية -




.. كلمة عضو مشروع الشباب الإصلاحي فيصل البريدي في الحلقة النقاش