الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يسقط حكم المرشد وأذنابه وأعوانه وأسيادهم الأمريكان

الحزب الاشتراكي المصري

2012 / 11 / 23
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان



المتحدث باسم الحزب الاشتراكي المصري

يعتبر الحزب الاشتراكي المصري هذه اللحظة من أخطر اللحظات في تاريخ مصر.. فالرئيس مرسي وبعد أشهر قليلة من انتخابه بأقلية تافهة وفي ظل ملابسات وشكوك بالغة أحاطت انتخابه.. هذا الرئيس المدعوم من الولايات المتحدة والرجعية العربية والتنظيم الدولي للإخوان المسلمين.. أقدم على خطوات بالغة الخطورة في طريق التحول إلى حكم الفرد الذي قد يرتدي قريبًا رداء الخلافة..

لم يكتفِ مرسي بالإبقاء على مجلس الشوري الذي لا يتمتع بأي شرعية، ولا بالإبقاء على الهيئة التأسيسية التي ينعق فيها الإخوان والسلفيون وحدهم، بل ومنحهما شرعية مزيفة لا يجوز الطعن عليها حتي يكتمل طبخ الدستور الإخواني الذي سيقضي على كل ما تبقى من حرية التنفس في مصر..


ومنح مرسي لنفسه حق اتخاذ ما يعن له ولجماعته من قرارات دون أن يكون لأي جهة كانت حق الطعن عليها، وهو ما لم يجرؤ مبارك ولا أي طاغية في العالم على فعله.. وهكذا احتكر لنفسه السلطة التشريعية والتنفيذية، بل وتعدى على السلطة القضائية بأقبح الأساليب وأكثرها فجورًا..

إن ثورة 25 يناير لم تقم كي تطيح بطاغية لتأتي بطاغية آخر يتسلح بتأييد جماعة الإخوان غير الشرعية وميلشياتها السرية، وحلفائها من قوى ظلامية تنتظر اللحظة الحاسمة للقضاء على هوامش الديمقراطية التي انتزعها الشعب بدماء شهدائه وتضحيات أبنائه..

لقد تحددت الخنادق.. وعلى كل القوى الاجتماعية والسياسية والفكرية، وكذلك مؤسسة القضاء نفسها، أن تقف بالمرصاد لاغتيال الشرعية والديمقراطية.. ولم يعد هناك مجال للتردد.. فهذه معركة الشعب كله ضد أقلية منظمة تتمتع بتأييد أعداء كصر والعرب، وتنهال عليها الأموال بلا حساب من كل حدب وصوب.. وقد فشلت هذه السلطة في حل أي مشكلة من مشاكل الشعب أو تحقيق أي مطلب من مطالب الثورة، لسبب بسيط هو أنها معادية حتى النخاع للشعب والثورة..

لن ترهبنا الدكتاتورية.. ومستعدون لبذل أغلى التضحيات من أجل استعادة ثورتنا واستعادة حقوق شعبنا في الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية..

يسقط حكم المرشد وأذنابه وأعوانه وأسيادهم الأمريكان
كل التفاني للوطن
كل الديمقراطية للشعب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - البيانات الحنجوريه
هاني عبد العليم ( 2012 / 11 / 23 - 09:11 )
لم يقل لنا البيان شيئا حول كيفيه التصدي لمهرجان البراءه للجميع دون اقامه نيابه
خاصه للدفاع عن الثوره واعاده محاكمه قتله الثوار بعد اعاده التحقيق معهم الامر الذي لو كان صدر في صوره قرار من مرسي غير محصن ضد الطعن عليه لطعن عليه مجرمو نظام مبارك وتمكنوا من الغاءه
وماهي الوسيله للتخلص من النائب العام دون الطعن علي قرار اقالته لوفعلها مرسي
واصدر القرار خارج اطار اعلان دستوري غير قابل للطعن عليه
ولو قضت الدستوريه بما يؤدي الي قيام الاداريه العليا بحل التاسيسيه لكان بامكان مرسي اعاده تشكيلها بنفس التشكيل الحالي فلا جديد اذن فيما يخص التاسيسيه في كل الاحوال
والاعلان الدستوري الصادر امس ممتد فقط حتى وضع الدستور وانتخابات مجلس الشعب


ولو ظل مرسي متهاونا مع قتله الثوار لكان الحنجوريون او من يصب عليه اللعنات
الان يتضح سبب فشل الحنجوريه في جمع التوكيلات الكافيه لاشهار حزب
فالحنجوريه بضاعه قديمه راكده لم تعد تنطلي الا علي ضعاف العقول
الاخوان انتهازيون بغير شك ولكن ليس بالضرورره ان كل ما يفعلون هو خطا في خطا وقد يحتلط عمل ردئ بعمل جيد
اما الحنجوريه فمكانها عيادات الانف والاذن والحنجره


2 - البيانات الحنجوريه
هاني عبد العليم ( 2012 / 11 / 23 - 09:11 )
لم يقل لنا البيان شيئا حول كيفيه التصدي لمهرجان البراءه للجميع دون اقامه نيابه
خاصه للدفاع عن الثوره واعاده محاكمه قتله الثوار بعد اعاده التحقيق معهم الامر الذي لو كان صدر في صوره قرار من مرسي غير محصن ضد الطعن عليه لطعن عليه مجرمو نظام مبارك وتمكنوا من الغاءه
وماهي الوسيله للتخلص من النائب العام دون الطعن علي قرار اقالته لوفعلها مرسي
واصدر القرار خارج اطار اعلان دستوري غير قابل للطعن عليه
ولو قضت الدستوريه بما يؤدي الي قيام الاداريه العليا بحل التاسيسيه لكان بامكان مرسي اعاده تشكيلها بنفس التشكيل الحالي فلا جديد اذن فيما يخص التاسيسيه في كل الاحوال
والاعلان الدستوري الصادر امس ممتد فقط حتى وضع الدستور وانتخابات مجلس الشعب


ولو ظل مرسي متهاونا مع قتله الثوار لكان الحنجوريون او من يصب عليه اللعنات
الان يتضح سبب فشل الحنجوريه في جمع التوكيلات الكافيه لاشهار حزب
فالحنجوريه بضاعه قديمه راكده لم تعد تنطلي الا علي ضعاف العقول
الاخوان انتهازيون بغير شك ولكن ليس بالضرورره ان كل ما يفعلون هو خطا في خطا وقد يحتلط عمل ردئ بعمل جيد
اما الحنجوريه فمكانها عيادات الانف والاذن والحنجره

اخر الافلام

.. أزمات إنسانية متفاقمة وسط منع وصول المساعدات في السودان


.. جدل في وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن الخلافات العلنية داخل




.. أهالي جنود إسرائيليين: الحكومة تعيد أبناءنا إلى نفس الأحياء


.. الصين وروسيا تتفقان على تعميق الشراكة الاستراتيجية




.. حصيلة يوم دام في كاليدونيا الجديدة مع تواصل العنف بين الكانا