الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


واقع لعبة الملاكمة ودخلائها- زيد محمود

زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)

2012 / 11 / 23
عالم الرياضة


واقع اللعبة ودخلائها الذين لم يفهموا برامج التطوير ....
لربما البعض يعتقد أني حينما اكتب عن رئيس الاتحاد العراقي وغيره من دخلاء الملاكمة ، هو أني أنطلق من مصلحة ذاتية أو هنالك بعض المطامح كما يفكر في ذلك البعض ، اولا" أني اقول لجميع الاخوان لا ارشح نفسي للآنتخابات بتاتا" ، ثانيا" اي مصلحة ذاتية لا أنطلق منها ، كما يفكر او يعتقد البعض ، لكن التساؤل في ذهني وذهن الكثيرين أن هؤلاء الدخلاء للعبة الذين ساهموا في الاخفاق . مرّ على نشاطات الاتحاد العراقي (9) سنوات دون انجازات تذكر ، ولا حصيلة نتائج على واقع وبطولات في المحافل الدولية فلماذا يخاف الآخرون من حالات النقد الذي يخدم الجميع اهو اخطبوط ، لايتقبله البعض وهل أن الاشارة لواقع مجحف لرياضة الملاكمة التي وصل بها لمستويات متدنية في النتائج هل يقبله الرياضي صاحب الوجدان والضمير والجميع يعلم بهذا الواقع الذي وصل الى واقع لم تصل اليه الملاكمة العراقية في اي زمان ، ومنذ بداية تأسيسها في زمن الانكليز ولغاية العصر الذهبي ، السبعينات والثمانينات ، والتسعينات ، ورغم المرحلة الاخيرة ، رغم الحصار ايام زمان ، ورغم الامكانيات المحدودة ، فأن النتائج كانت أفضل ، وهل هذه معادلة صعبة في الاستيعاب والخوف منها ، فالاتحاد العراقي اليوم لاتبخل عليه اللجنة الاولمبية بالدعم المفتوح ، لكن أين الخلل ، هل أن اعضاء الاتحاد البعض منهم دخلاء اللعبة وخوفا" على مناصبهم المستقبلية ، ففي كل مناسبة يصرحون في بعض من اجهزة الاعلام ويقومون بالمديح كأنما المنتخب العراقي للملاكمة هو المنتخب الكوبي ، ويقومون بتضخيم الانجازات فالعامة من الرياضيين حينما يطلعون على هذه التصريحات ، يعتقدون أن الرياضة العراقية بخير ، وفي بعض الاحيان يحرض الاتحاد البعض بتوجيه بعض الانتقادات لي بعيدة عن الواقع الرياضي ، وهذه اساليب غير مستحبة لأنه حينما انتقد واكتب على الاتحاد بالرد ، بشكل موضوعي ، دون الخروج عن المألوف ، لكن حينما اقول أن البعض من دخلاء للعبة ، فهذا شيء طبيعي ، لكن البعض خرج عن المألوف وآخذ يوجه الالفاظ السيئة البعيدة عن السلوك والاخلاق الرياضية ، وأنا رغم ذلك لايهمني اي انتقاد لكن أن يكون بشكل موضوعي ، وحينما نقول دخيل للعبة أي لايمكن لهذا القيادي الدخيل من تطوير اللعبة ... ولهذا كانت نتائج السلبية للأتحاد العراقي للملاكمة ، وأن السيد رئيس اللجنة الاولمبية العراقية يعرف حق المعرفة ، واقع لعبة الملاكمة ، التي ابتعدت كثيرا" عن البرامج المطلوبة المستقبلية في تكوين نواة مرحلية لأنجاح الواقع ، بالاعتماد على الاداريين والمختصين ، وأصحاب الشهادات الاكاديمية في هذا المجال ، لكن حينما تطر ح موضوع من هذا الشكل ، يقف الجميع ضد بوادر التطوير ، ومثال على ذلك في الزمن الماضي كنت اعمل عام 1980 مديرا" لادارة الاتحاد العراقي والعربي ، آنذاك تم تخصيص مدرب اجنبي لاتحادنا من قبل اللجنة الاولمبية العراقية ، وفعلا" قام الاتحاد بجلب مدرب كوبي ، لكن مع بداية تدريبه للمنتخب ، بدأت بوادر محاربته من بعض المدربين اصحاب النفسيات الضعيفة ، في حين كان عليهم الاستفادة من خبراته ومعلوماته ، بل بدأت المحاربة ، دون ان يعرفوا قدرات وأمكانيات المدرب القادم والذي اشرف على المنتخبات الوطنية آنذاك .. وهكذا علينا اليوم اعادة النظر في جميع امور الرياضة ، وفسح المجال عن كل من يريد خدمة هذه الرياضة ، ومثالا" على ذلك المرحوم العقيد حفظي عزيز رائد الملاكمة العراقية ماذا حصّل من الملاكمة غير بذل التعب من أجل رفع مستواها العلمي فيا أهل الملاكمة اجعلوا الشخص المناسب في المكان المناسب ولا تجعلوا اشخاص يتربعوا ويشغلوا مواقع ليس من أجل تطوير واقع الرياضة بل من أجل الحصول على الأمتيازات وحصص السفرات السياحية ، والله في عون هذا الواقع ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المنتخب الايطالي يصعد لدور 16 ببطولة يورو 2024 بعد تعادل مثي


.. سعودية تترك بصمة بعالم الغولف.. كيف ساعدتها هذه الرياضة على




.. المنتخب الفرنسي يبحث عن بطاقة العبور لدور الـ16 من بطولة يور


.. عشاق أسطورة كرة القدم الأرجنتيني مارادونا يحتفلون بذكرى أهدا




.. بلجيكا تفوز على رومانيا بهدفين دون رد في بطولة أوروبا 2024