الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لكل أعداء مصر.. أعتصموا و إنكسروا

رشا نور

2012 / 11 / 25
حقوق الانسان


نقول لمرشد الضلال بديع وإستبنه مرسي المطيع وزبانية الأخوان الجرابيع ... أعتصموا وإنكسروا ...
نعم أعتصموا وإنكسروا ... وبالرغم من قتامة المشهد فى مصر الغالية ومرارة الواقع التى آلت إليه كل الأوضاع فيها، وما تجنيه بلادنا من حصاد اللعنة الإسلامية من فقر وغباوة ونجاسة ... بل وجعل الجهالة فى المعالي ...
فمعظم التقرير والتوقعات تقول أن بلادنا المباركة مصر موضوعة الأن على مزالق الإنهيار والضياع ليهوى بها لأسفل السافلين ..
وقد يرى آخرون أنه بداية الأفتقاد الإلهي وسماحه ليغربلها الشيطان بحمل صليب الإضطهاد من أهل يوم الجمعة حتى يخرج عليها سبت النور المبارك وتعلن قيامتها وتتحول مصر للمسيح ... لتحيا أشراق الأحد تحت ظل شمس البر والشفاء فى أجناحها .
وهناك المتحيرون الواقفون كما وقف آساف النبي قديماً متطلعاً للأحداث الجارية ناظراً حوله حتى تَمَرْمَرَ قَلْبِه، وَانْتَخَسْتُ كُلْيَتَه .. فيقول فى مزموره الرائع (مز 73) " أَمَّا أَنَا فَكَادَتْ تَزِلُّ قَدَمَايَ. لَوْلاَ قَلِيلٌ لَزَلِقَتْ خَطَوَاتِي. لأَنِّي غِرْتُ مِنَ الْمُتَكَبِّرِينَ، إِذْ رَأَيْتُ سَلاَمَةَ الأَشْرَارِ ... لِذلِكَ تَقَلَّدُوا الْكِبْرِيَاءَ. لَبِسُوا كَثَوْبٍ ظُلْمَهُمْ. جَحَظَتْ عُيُونُهُمْ مِنَ الشَّحْمِ. جَاوَزُوا تَصَوُّرَاتِ الْقَلْبِ. يَسْتَهْزِئُونَ وَيَتَكَلَّمُونَ بِالشَّرِّ ظُلْمًا. مِنَ الْعَلاَءِ يَتَكَلَّمُونَ. جَعَلُوا أَفْوَاهَهُمْ فِي السَّمَاءِ، وَأَلْسِنَتُهُمْ تَتَمَشَّى فِي الأَرْضِ... وهذا مانراه اليوم يحدث فى مصر التى ترف عليها طيور الظلام لكسر أمنها ودفن سلطاتها فى حمئة حماقة الكبرياء وقد تحدوا وَقَالُوا: «كَيْفَ يَعْلَمُ اللهُ؟ وَهَلْ عِنْدَ الْعَلِيِّ مَعْرِفَةٌ؟ » هُوَذَا هؤُلاَءِ هُمُ الأَشْرَارُ، وهم يعتقدون أنهم سيكونون َمُسْتَرِيحِينَ إِلَى الدَّهْرِ يُكْثِرُونَ ثَرْوَةً من نهب مصر ...
ويعترف أساف بأحباطه الشديد وماأصابه من كآبة قلب ويقول : " حَقًّا قَدْ زَكَّيْتُ قَلْبِي بَاطِلاً وَغَسَلْتُ بِالنَّقَاوَةِ يَدَيَّ. وَكُنْتُ مُصَابًا الْيَوْمَ كُلَّهُ، وَتَأَدَّبْتُ كُلَّ صَبَاحٍ ... ثم يكمل ويقول فَلَمَّا قَصَدْتُ مَعْرِفَةَ هذَا، إِذَا هُوَ تَعَبٌ فِي عَيْنَيَّ ...
ثم يلفت نظرنا للحل لكشف الحقيقة ومعرفة مشيئة الله فيقول : "حَتَّى دَخَلْتُ مَقَادِسَ اللهِ، وَانْتَبَهْتُ إِلَى آخِرَتِهِمْ. حَقًّا فِي مَزَالِقَ جَعَلْتَهُمْ. أَسْقَطْتَهُمْ إِلَى الْبَوَارِ. كَيْفَ صَارُوا لِلْخَرَابِ بَغْتَةً! اضْمَحَلُّوا، فَنُوا مِنَ الدَّوَاهِي. كَحُلْمٍ عِنْدَ التَّيَقُّظِ يَا رَبُّ، عِنْدَ التَّيَقُّظِ تَحْتَقِرُ خَيَالَهُمْ ... " ... نعم لقد جاء وقت عمل الرب فى بلادنا للتدخل لأنتشالها من حمئة الكراهية وشريعة الغاب ليحيط بها الرب ويصونها حفظها كحدقة عينيه والأتيان بزمن أفتقادها، وكما يقول الرب فى وقتها أسرع بها ...
أن أزمنة رد كل شيء قد أقتربت .. بل ورد المسلوب فى مصر بات على أعتابنا .. وعودة مصر للمسيح قد بدأت .. وجاء زمن بركة مصر الذى" بها يبارك رب الجنود قائلا مبارك شعبي { كل مصر شعب المسيح } مصر ... " (اش 19 : 25)،
وبرغم مانعانيه من إضطهادات بحرق الدم وسفكه فى بلادنا الحبيبة مصر التى تحولت لأتون محمى سبعة أضعاف .. على مدار 1430 سنة تترنح فيها مصر فى خوضة الذل والعبودية والمهانة و " الجهالة جعلت في معالي كثيرة والاغنياء يجلسون في السافل "(جا 10 : 6 ) ... حتى أصبح كل شيء فيها" منقلبا منقلبا منقلبا ... "(حز 21 : 27 ) .. ويأكده كاتب الجامعة : " قد رأيت عبيداً على الخيل و رؤساء ماشين على الارض كالعبيد " (جا 10 : 7 ) ...
نعم عبيد الخطية وأذلاء شهواتهم الذين نهبوها وسلبوها ومازالوا يسرقوا كل ماتقع عليه أياديهم بل ويفتون بتدمير حضارتها ويرغبون فى إسلمة هواءها ومائها ... فأصحاب البداوة والعقول الرملية يتفاضلون متعالين على الجميع بحضارتهم الإسلامية .. والغريب أنه الدين الوحيد فى كل الأرض الذى ينسب لنفسه حضارة ... فلم نسمع عن الحضارة المسيحية ولا الحضارة اليهودية ولا حتى الحضارة البوذية ...!!
وكم من مرات قد أستخففنا بالسارق وخالفنا التحذيرات الألهية التى تقول : " لا يستخفون بالسارق و لو سرق ليشبع نفسه و هو جوعان. أن وجد يرد سبعة أضعاف ويعطي كل قنية بيته"( أم 6 : 30 – 31 ) .. وقول الرب يسوع عنه: " السارق لا يأتي إلا ليسرق ويذبح و يهلك و أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة و ليكون لهم أفضل "(يو 10 : 10 ) ... لقد جاء الوقت لرد المسلوب سبعة أضعاف وأخذ كل قنية بيت السارق التى سلبها من نفوس خطفها خلسة وعائلات مرمت شرفها فى الوحل بخطف قاصرتها وإغتصابها وكم من نفوس قهرت بالإرهاب وإسلمتها ... نعم كل الشعوب التى أسرها بالسيف وكسرها بالقهر فغير هويتها ونسب أبنائها لأسماعيل بلا سند ولا دليل ففلكش الإنساب وخلط الأعراق بعد أن نسب المصريين والسوريين والأشوريين والكلدان والأمازيغ والأكراد والنوبين .... وغيرهم من أصحاب الحضارات العريقة والتاريخ المجيد ... نسبهم للعرب من أصحاب البداوة والناضحين لكل أنواع الغباوه..
وكما يقول الكتاب " كل غنم قيدار (ابن إسماعيل) تجتمع إليك { لكنيسة المسيح } كباش نبايوت (بكر إسماعيل) تخدمك تصعد مقبولة على مذبحي و أزين بيت جمالي . " ( اش 60 : 7 ) ... نعم فنحن المتنصرين العابرين لنور المسيح الذين كنا قنية بيت السارق سنكون زينة جمال بيت الرب ... بل ويستخدمنا الرب فى بناء أسوار الكنيسة وخط دفاعها الأول وكما قال الكتاب : " و بنو الغريب يبنون أسوارك و ملوكهم يخدمونك ... "( اش 60 : 10 ) ..
فخرج منا رشيد المغربي والقسيس أحمد وأحمد وعلى وعبد الفتاح و سيف وجعفر والقسيس محمد ومصطفى هارون وأماني وفرحة وحازم وغيرنا .... نعم الكثيرين الذين يملئون الفضائيات مدافعين عن كنيسة رب المجد مخلصنا الرب يسوع المسيح ...
نعم نحن الذين كنا نهين الكنيسة نعلن خضوعنا لملك الملوك ورب الأرباب رأس الكنيسة ... وهذا مايقوله رب المجد : " و بنو الذين قهروك يسيرون إليك خاضعين و كل الذين اهانوك يسجدون لدى باطن قدميك و يدعونك مدينة الرب صهيون قدوس اسرائيل . " ( اش 60 : 14 ) .. نعم لقد جاءت إزمنة رد كل شيء وعودة مصر للمسيح ... ونحن اليوم إذ نقول للرب إلهنا ومخلصنا يسوع المسيح الذى أمر بعزنا : " اكثرت الامة عظمت لها الفرح . يفرحون امامك كالفرح في الحصاد . كالذين يبتهجون عندما يقتسمون غنيمة" (اش 9 : 3 ) ..
نعم أنها غنيمة الأنتصار ورد النفوس لحضن الأب الحقيقي ونقول للإسلام " هكذا يقول السيد الرب لا تقوم لا تكون"( اش 7 : 7 ) ...
ونقول لكل المدافعين عنه من حفظة الذكر مهما كانت مناصبكم وكينوناتكم نقول لكم ماقاله الرب لأمثالكم :
" هيجوا أيها الشعوب وأنكسروا وأصغي يا جميع أقاصي الارض . أحتزموا { أى أعتصموا وأتحدوا } وانكسروا . احتزموا وانكسروا، تشاوروا مشورة فتبطل، تكلموا كلمة فلا تقوم، لان الله معنا " (اش 8 : 9 – 10 ) .. ونحن نقترب من أعتاب سنة جديدة نعلن نحن المتنصرين العابرين لجسد المسيح أن سنة 2013 هى سنة مصر للمسيح ...
وكما كانت مصر الباب لدخول الإسلام لشمال إفريقيا وكثير من البلدان حولها، ستكون مصر هى حجر العسرة والزوال والسحق للإسلام، فيتلاشى ظله للأبد وتتحول كل شمال أفريقيا للمسيح وكل العالم العربي من المحيط للخليج، بل والسعودية نفسها نعلنها للمسيح أيضاً نعم للمسيح .
ولأقباط مصر شعبي أقول لهم " أننا اليوم قادرون على إمتلاكها ...
نعم قادرون على أمتلاك مصر ... وأستردادها ...
لقد قال الرب قديماً ليشوع بن نون:" كل موضع تدوسه بطون أقدامكم لكم أعطيته ( يش 1 : 3 ) .. والشكر للرب يسوع المسيح لأنه هو الذى أمتلك لنا مصر ونحن بالإيمان أمتلكنا مصر منه .. فأرض مصر التى داستها بطنون أقدام العائلة المقدسة .. فقدستها أقدام رب المجد يسوع وهو طفلاً وأمه القديسة العذراء مريم والقديس يوسف النجار لمدة ثلاث سنوات ونصف .. نعم لقد أمتلكها لنا رب المجد .
لذلك يقول لنا الرب : " هأنذا صانع أمراً جديداً الأن ينبت ألا تعرفونه أجعل في البرية طريقاً في القفر أنهاراً " (اش 43 : 19) ... نعم فمصر للمسيح ولن تكون إلا للمسيح ملك المجد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ولحى بأيدي الثائرين ستنتف
شاكر شكور ( 2012 / 11 / 25 - 05:09 )
مقالة جميلة ورائعة نقلتنا الى اجواء روحانية سمعنا من خلالها صوت الرب الذي قال الأرض والسماء تزولان وكلامي لا يزول ، نعم قريبا سنرى لحى السلفيين بأيدي الثائرين تنتف ويرجم كل من طبع زبيبة الشيطان على وجهه بعد ان يحرق الحرف القريشي المضل تتمة لحرق عثمان لستة احرف اخرى ، تحياتي للأخت رشا


2 - نعم نحن فى مازق
احمد سعيد ( 2012 / 11 / 25 - 05:45 )
الاستاذه رشا نور بالطبع انا اتفق معك تماما فى ان هذا المرسى العياط الارهابى المجرم بلاء عظيم وسوف يتسبب فى مصائب وكوارث وويلات لمصر هو وافراد عصابته من المقاطيع والقتله الدمويين من ماركه صلى على النبى , هذا الارهابى الموتور والمسدود الدماغ يجب القبض عليه هو واعضاء عصابته من الحيوانات المسعوره الجربانه وايداعهم السجون والخلاص من شرورهم


3 - مصر للمسيح
سامح عبدالله ( 2012 / 11 / 25 - 12:25 )
مقالة قوية اختي العزيزة.


4 - ولن ترضى عنك انصارى حتى تتبع ملتهم
عبد الله اغونان ( 2012 / 11 / 25 - 13:51 )
لعلك تحلمين بمصر المسيحية بينما جل أهلها مسلمين اسلاميين اخوان وسلفيين
انتخبهم الشعب المصري بارادته
مقالتك خطبة كنسية اخطبي بها على مسيحيين ان سمح لك
اما المرشد البديع ومرسي فقد رسى عليه المزاد ومن غلب سلب ومن عز بز


5 - من مصر
أسعد أسعد ( 2012 / 11 / 25 - 15:54 )
سيخرج من مصر المنقذ و يرد الفجور عن شعبي
هذا الوعد للعالم أجمع
لقد عم العالم زمن المسيح الجريح و الآن هو زمن المسيح الملك الذي له ستجثو كل ركبة ممن في السماء و من علي الأرض و من تحت الأرض
محمد نصبه الله إلاهه العربي ضدا ليسوع المسيح و الآن جاء الوقت و كمل الزمان ليرجع أتباع الله المضل خير الماكرين إلي أحضان يهوه إلوهيم و يعترفون بإبنه يسوع المسيح أي مخلص العالم
جمع محمد جيوشه تحت قيادة المضل خير الماكرين و سفك دماء الكثيرين ... و جمع يهوه إلوهيم شهدائه يدمائهم المسفوكة ليبيد بهم مملكة المضل خير الماكرين
يا أتباع المضل سؤآل لا يريدك خير الماكرين أن تعرف إجابته و لا حتي أن تسمعه لكنه يجلجل داخل صدرك بعمل روح الذي يوبخ العالم علي خطية و علي بر و علي دينونة ... أين ستكون في الأبدية؟ محمد شهد عن نفسه و عن إلاههه أنه سيملاء جهنم من الناس و الحجارة ... و يسوع المسيح قال أنا جئت لتكن لهم حياة و ليكون لهم أفضل ... من تتبع ,, الذي قال جئتكم بالذبح أم الذي قال أنا هو الطريق و الحق و الحياة من آمن بي و لو مات فسيحيا .. يا مسلمين أتوسل إليكم أن تصحوا من سباتكم لا تتبعوا خير الماكرين
أسعد


6 - نهاية الشر قريبة سيدتي
مروان سعيد ( 2012 / 11 / 25 - 21:43 )
تحية لك ولكل حامل راية السلام ولاسلام للاشرار
لاانها اقتربت النهاية ورجوع الرب قريب قريب ليدين الاشرار وينظف مصرنا الحبيبة وكل البلاد من كل قذارة لاانها تلوثت بعابدي الحجر واهل الذبيبة تصوروا انهم يضعون حجر ليسجدوا عليه
واذكركم بقول الانجيل ورؤية يوحنا 16 13
ورايت من فم التنين ومن فم الوحش ومن فم النبي الكذاب ثلاثة ارواح نجسة
نعم ان الوحش هو الذي يتبع الشيطان ويسير ضد المسيح وتعاليمه
يقول الرب يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامراته ويصيران جسدا واحدا
اما الوحش يقول تزوجوا ما طاب لكم الخ وما ملكت ايمانكم اي زنا
الرب يقول لايوجد طلاق الا لعلة الزنا وهو يقول طلقوا ان الدين يسر
يقول الرب لا تقتل اما الوحش يقول اقتلوا وقاتلوا واسلبو واسبوا
انهم طريقين مختلفين 180 درجة احدهم يقود للخير والاخر للشر
يتبع.


7 - الزبية هي العلامة الاساسية للتابعين للوحش
مروان سعيد ( 2012 / 11 / 25 - 21:58 )
وفي رؤية يوحنا 13 13
ويصنع ايات عظيمة حتى انه يجعل نارا تنزل من السماء على الارض قدام الناس. 14 ويضل الساكنين على الارض بالايات التي اعطي ان يصنعها امام الوحش قائلا للساكنين على الارض ان يصنعوا صورة للوحش الذي كان به جرح السيف وعاش. 15 واعطي ان يعطي روحا لصورة الوحش حتى تتكلم صورة الوحش ويجعل جميع الذين لا يسجدون لصورة الوحش يقتلون. 16 ويجعل الجميع الصغار والكبار والاغنياء والفقراء والاحرار والعبيد تصنع لهم سمة على يدهم اليمنى او على جبهتهم 17 وان لا يقدر احد ان يشتري او يبيع الا من له السمة او اسم الوحش او عدد اسمه. 18 هنا الحكمة.من له فهم فليحسب عدد الوحش فانه عدد انسان.وعدده ست مئة وستة وستون
تصوروا الاشارة باليد اليمنى في الصلات هي علامة التوحيد والسمة على جباههم هي الزبيبة
وتعرفون من جرح بالسيف وشق حنكه وكاد يقتل باحدى المعارك
ولك سلام الرب وللجميع

اخر الافلام

.. تونس.. مؤتمر لمنظمات مدنية في الذكرى 47 لتأسيس رابطة حقوق ال


.. اعتقالات واغتيالات واعتداءات جنسية.. صحفيو السودان بين -الجي




.. المئات يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بإقالة نتنياهو ويؤكدون:


.. موجز أخبار السابعة مساءً - النمسا تعلن إلغاء قرار تجميد تموي




.. النمسا تقرر الإفراج عن تمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفل