الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسم: محمد مرسي .. المهنة: حسني مبارك!

ماهر عدنان قنديل

2012 / 11 / 25
كتابات ساخرة


أبدع الأمير والشاعرالسعودي "عبد الرحمن بن مساعد" بتغريدة على "تويتر" يبدي فيها تخوفه من جماعة الإخوان والرئيس محمد مرسي بطريقته الخاصة وكتب التالي: الإسم: محمد مرسي، المهنة: حسني مبارك! فالأمير "عبد الرحمن" وجد على ما يبدو الكلمات المناسبة لإختصار ما يحدث في مصر والحالة اللتي تعيشها هذه الأخيرة خلال الأيام الماضية. فمرسي الذي لم يتعدى على تربعه فوق العرش بضعة أشهر فقط بداً يزرع الرعب في نفوس الشعب المصري، وحتى في قلوب البشرية جمعاء، وبدأ يكشر عن أنيابه ويغير مخططاته الوديعة وكأنه وضع قناع النمر على طريقة "النمر المقنع" .. فالرجل يبدو أنه لا ينافسه في جبروته لا "باتمان" ولا "سوبرمان" .. ولا حتى شيخنا "تارزان" .. فالنكتة تقول: أردوغان شال القيادات العسكرية في عشرين سنة أما مرسي فشالهم في يوم واحد .. ولا سحر موسى يا عم مرسي! فخلال فترة حكمه رغم قصرها واللتي لا نستطيع الحكم عليه من خلالها وتقييم مشاريعه المستقبلية، إلا أنها كانت كافية عنده حتى يستعرض عضلاته في الصراعات الخارجية، وينحت لنفسه دوراً بارزاً في المبارزات الدولية فلعب دور "جالوت الجبار" في غزة، ويلعب دائماً دور"المهدي المنتظر" في سوريا .. أما عودة إلى الداخل فأخر خرجات "مرسي زلازل" (كما أطلق عليه "رأفت محمد السيد" في مقاله الأخير) هي إعلانه بطريقة غير مباشرة تنصيب نفسه خليفة للسلطان "عبد المجيد الثاني" العثماني، وبداية العصر الإخواني .. وذلك من خلال إعلانه الدستوري الصادم الغير مهتم بلسان حال بعض أطياف الشعب المصري .. الشعب المصري الذي أصبحت حالته تشبه حالة "مشيلينيا" في المسرحية الشهيرة "أهل الكهف" للمبدع "توفيق الحكيم" حين قال: لقد فات زمننا، ونحن الأن ملك التاريخ.. ولقد أردنا العودة إلى الزمن، ولكن التاريخ ينتقم. فالتاريخ كأنه ينتقم فعلاً من طيف كبير من أطياف الشعب المصري! فالعلاقة بين مرسي وشعبه تشبه إلى حداً ما علاقة "جان جاك روسو" بأولاده فكان "روسو" يردد الجملة التالية: قبل أن أتزوج كان لدي ستة نظريات في تربية الأطفال، أما الأن فعندي ستة أطفال وليس عندي نظريات لهم. فمرسي قبل أن يحكم ويفوز في الإنتخابات كان له 85 مليون نظرية طموحة ومتنورة لشعبه أما الأن وقد أصبح يحكم 85 مليون شخص ليس عنده نظريات لهم. ما دفع الشعب إلى إطلاق 85 مليون نكتة ونكتة. وللإنصاف أقول أن البعض زودها كذلك على مرسي وأصحابه، وأصبح يحمله أكثر مما يطاق ويزج به حتى في مطبات حارته (كأن مصر كانت خالية قبل مرسي من الحفر وهو من ثقبها) والبعض يحمله مسؤولية الإمساك والإسهال في الحمام كأن مرسي مسؤول كذلك عن ذلك، وهو من يملك "ترمومترات" سير بطون الشعب، لكن هذا هو حكم الديمقراطية فكما يقول "برتراند راسل": الديمقراطية هي العملية اللتي تمكن الناس من إختيار الرجل الذي ينال اللوم. أما مرسي فهو كذلك زودها على شعبه شوي وشويتين، وحبة وحبتين!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ


.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين




.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ


.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت




.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر