الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مصر تسترد ثوب عرسها

سعد كريم مهدي

2012 / 11 / 25
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان




بعدما انهى دميه الاخوان الرئس مرسي مباحثاته بشأن الهدنه بين اسرائيل وغزه الذي شكره عليه كل من الرئيس الامريكي اوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو لما قدم لهم من خدمات جليله وتنازلات في هذه الهدنه نجد الرئيس مرسي ومن خلفه الاخوان شعروا بغرور المنتصر وهذا الغرور اعمى اعينهم عن مايحصل في شارع محمد محمود في تلك الفتره من مصادمات بين المتظاهرين وقوات الامن واصدر اعلانه الدستوري القذر الذي اعطى بموجبه الحصانه لجميع قرارته وما زاد الطين بله انه في اليوم التالي جمع انصاره من الاخوان من مختلف محافظات مصر عند قصر الرئاسه ليستعرض امامهم بطولاته الوطنيه التي دفعته لاصدار هذا الاعلان الاسطوري كي يصفقوا له على عمله البطولي الذي انجزه هذا الغباء السياسي جعل الشعب المصري ومعه جميع القوى الوطنيه رغم خلافاتها ان تتوحد جميعها وتنزل الى الشارع للمطلبه باسقاط نظام المرشد وبشكل عفوي عندها شعر الاخوان ومعهم دميتهم الرئيس مرسي بالمأزق الذي وضعوا انفسهم فيه لذا فانهم حركو عقولهم الغبيه وطلبوا الاجتماع مع القوى الوطنيه دون ان يتراجعو عن الاعلان الدستوري وفي نفس الوقت جهزوا اتباعهم من جميع المحافظات لاستعرض عضلاتهم والتواجد في مكان قريب من ميدان التحرير يوم الثلاثاء المقبل وهو الموعد التي حددته القوى الوطنيه لانطلاق المليونيته في ميدان التحريرا كي يتراجع الاخوان عن اعلانهم الدستوري اعلاه واني اتسائل هل هناك غباء سياسي اكثر من ذلك هل توجد سلطه حكم تدفع ابناء شعبها للاقتتال كي تستعرض عضلاتها لاادري ولكني ارى ان الخوان المسلمين قد وضعوا اقدامهم على اولى خطوات انهيارهم وان مليونيه يوم الثلاثاء المقبل هي الخطوه الاولى لمصر كي تسترد ثوب عرسها من لصوص السلطه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقتل الاخوان في استلامهم للحكم 1
عتريس المدح ( 2012 / 11 / 25 - 19:11 )
على مر تاريخ الاخوان المسلمين كانت مضامين سياساتهم وممارساتهم تصب في الصحن الامبريالي والرجعي، في نفس الوقت الذي كانت شعبيتهم تتنامى بشكل متفاوت هنا وهناك مستندة على الاحباط الجماهيري نتيجة القمع والظلم الذي نال الجماهير العريضة من الانظمة التي تقنعت بقناع الوطنية والتحرر والقومية والاشتراكية، ونتيجة فشل هذه الحكومات التي تعاقبت على قمع الجماهير في تحقيق النمو والتطور وتأمين العمل وحفظ الكرامة للمواطن والوطن استثني من ذلك الحكم الناصري والذي حاول جاهدا العمل على تحقيق كرامة المواطن و الوطن فتآمرت عليه كلاب الارض من قوى الامبريالية مستعينة بقوى الردة الاسلامية والاخوان والرجعية البورجوازية والاقطاعية،وهذا الفشل الذريعة والاحباط المتنامي للجماهير رأى بالإخوان الذين وباسم الدين قدموا له العزاء الروحي ضد الفقر والاحباط وحيث استفادت قوى الاخوان المسلمين من تسهيلات انظمة القمع في الانظمة الرجعية ومن تمويل البترودولار الخليجي ،لذا مضى جل الجماهير مضللا من خداع الاخوان،اما وأن الازمة العامة للرأسمالية تتفاقم وقد استنفذت قوى الامبريالية كل وجوه عملائها في المنطقة فالذي بقي لها هو اللعب


2 - مقتل الاخوان في استلامهم للحكم 2
عتريس المدح ( 2012 / 11 / 25 - 19:20 )
الاحتياط الاستراتيجي الاسلامي والذي يمثله الاخوان المسلمين الذين يفتقرون الى البرنامج الاجتماعي الاقتصادي الذي يقيل الجماهير من عثراتها المعاشية والاقتصادية وحيث من المتوقع ونتيجة لذلك ان تكشف سياسات الاخوان عن فشلهم في تقديم حلول جذرية مما يعني الدخول في ازمة ثقة مع الجماهير ليتبين للجماهير سقوط ورقة التين ان طال الزمن أو قصر عن عورة الاخوان عندها سيكون السقوط مدويا وسيبدا الفجر الحقيقي للنهوض الوطني التقدمي للجماهير العربية والتي وبعد ان تكون قد استنفذت الامبريالية والرجعية آخر احتياطها فيهم ستبدأ هذه الجماهير في نهوضها التقدمي والديموقراطي دون أن يجرؤ احد ان يتقدم باستثارة العاطفة الدينية الى خداع جديد

اخر الافلام

.. غزة بعد الحرب.. قوات عربية أم دولية؟ | المسائية


.. سلطات كاليدونيا الجديدة تقرّ بتحسّن الوضع الأمني.. ولكن؟




.. الجيش الإسرائيلي ماض في حربه.. وموت يومي يدفعه الفلسطينيون ف


.. ما هو الاكسوزوم، وكيف يستعمل في علاج الأمراض ومحاربة الشيخوخ




.. جنوب أفريقيا ترافع أمام محكمة العدل الدولية لوقف الهجوم الإس