الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الطاحونه .. مذبوح يعيش بيننا

رشا نور

2012 / 11 / 26
مقابلات و حوارات


تحير شريف عبد الحميد مندهشاً مما رآه مذهولاً ... إذ راى نفسه مطروحاً يُسحق بين حجرى الطاحونة والبغل معصوب العينين يلفها ويدير عجلاتها الثقيلة وضجيج الأصوات لا تزعجه ... بينما أنزعج شريف من السحق وهو يسمع صراخات تنبعث من جسده النحيل ...
أناتاً ممتزجة بطرقعات عظامه وتهشيمها وصوت هرس وفرم جسده ... وبين أهاته وأغمائاته وجد نفسه واقفاً امام الطاحونة وكأنه شخصاً أخر يسحق ...
أقترب منهُ مدققاً فى وجهه المصبوغ بالدماء، محدقاً فحصاً وجهه مذهولاً ... فوجد نفسه يحمل ملامح يسوع والدموع الممتزجة بالدماء تملأ وجنتاه المنصهر كالشموع، بينما جسده يتمزق فى خشوع ... حقاً أنه هو يسوع ...
أتاه صوت من بعيد يقول له : " لا صورة له و لا جمال فننظر إليه و لا منظر فنشتهيه ... و هو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا عليه و بحبره شفينا ... وبحبره شفينا ... وبحبره شفينا ... "
أنفجر شريف عبد الحميد صارخاً من كل أعماقه صرخةً دوت فى كل أركان حجرته ...
قام من غفلته حزيناً مكسور، منقبض القلب من شدة ما رأه ...
ذهب شريف إلى خادم الإنجيل الذى يتابعه ويدرس معه الكتاب المقدس، ليقص عليه هذه الرؤيا الغريبة ... وبعد أن صليا معاً ...
قال له الخادم : الرب يقول لك : أن كانوا قد رفضوك فهم رفضوني أنا .. لأنهم لم يرفضوك أنت بل إياي ...
قال شريف : ان مايحز فى نفسي أنني كمسيحى متنصر عابر من طلمة الإسلام، صرت مرفوضاً من الجميع ..
من أهلي ومن الدولة ومن الكنيسة ... و أكثر مايحز فى نفسي رفض الكنيسة لي بسبب الخوف ...
تتصور ذهبت لأحد قسوسة الكنيسة المشهود له بالتقوى وعندما قلت له أختباري، فرح جداً وبعد كم من الأسئلة وجهها لي قال: ربنا يعينك ويحوش عنك ... وبعد أن صلينا معاً ... طلبت منه أن أعرف مواعيد الأجتماعات بالكنيسة ...
قال لي : ليه ؟
قلت له لكى أحضر معكم وأنضم إلى الكنيسة...
قال لي : لا ياحبيبي بلاش هنا .. مش ناقصين مشاكل مع حد .. خلينا ماشين جنب الحائط ...
قلت له وأنا مندهشاً : ولو حبيت أشوف حضرتك ؟ ...
قاطعني قائلاً : يبقى نتقابل فى السماء !!!!!
الخادم : أنت تعلم الظروف التى تمر بها الكنيسة الأن فى المجتمعات الإسلامية ... والهجمة الإسلامية على كل مؤسسات الدولة ... ده غير قانون الردة .. والإستتابة وكمان ماتنساش ممكن يحصل أيه لأى خادم يخدم أو يساعد المتنصريين العابرين مثلك إلى نور المسيح ... ولكن دعني أشجعك وأقول أن هناك متنصريين كثيرون يدخلون الكنائس فى هدوء دون أن يعترضهم أحد ... فأدخل صلي ومش مهم حد يعرف عنك أى شئ ...
شريف : على فكره أن مش زعلان لأني ممكن أكون فى الكنيسة 24 ساعه كل يوم، لأنه من نعمة الرب عليّ أنه سمح بوجود الستالايت والفضائيات المسيحية التى أعتبرها كنيستي ومدرستي لتعلم الإنجيل ... بس ده لا يغني عن الشركة الحقيقية مع المؤمنين فى الأجتماعات الكنسية، لأن الكنيسة هى عائلتي وجسدي الذى أرتاح فيه ...
الخادم : الرب قال حيثما اجتمع أثنان أو ثلاثة أكون حاضر فى الوسط ... فثق أن الرب سيحولكم لكنائس مشتعله بالروح القدس تغطي كل ارض مصر ... وبعدين أشكر الرب أنك لم يطبق عليك حد الردة بالرغم من القبض عليك من قبل شرطة امن الدولة (الأمن الوطني حالياً) .
شريف : ومين إللى قالك أن حد الردة لم يطبق عليّ ؟ ... ياأخي أحنا حُسبنا مثل غنم للذبح ... وأنا بعتبر كل واحد فى ظروفي من الذين قبلوا الرب يسوع مخلص شخصي وفادي ... شهداء آحياء يتحركون بين الناس شهادة للرب يسوع المسيح .
الخادم : ولكن كيف يطبق عليك حد الردة ؟
شريف : أنا بعد رجوعى من أمريكا تم القبض عليّ، وتم أيداعى بمستشفى للأمراض العقلية ... عارف يعنى أيه مستشفى للأمراض العقلية والمصحة النفسية ؟ ... تخيل أعظم المهن الانسانية فى الارض تستخدم فى قتلنا وتنفيذ الإستتابة ضدنا ...
يعنى لو خرجت بعد عمر طويل سأعيش وكون فاقد للاهلية ...
ده غير التقرير الطبي المكتوب كمصوغ شهادة معاملة يتم تسليمها لأهلي ... بأنني خطر على نفسي وعلى الآخرين ... ويدعون فى هذه الشهادة بأنني قد سبق لى أن أقدمت على محاولات للإنتحار أكثر من مرة ...
يعنى لو أنا أترميت من أى سطح عمارة سكنية يبقى أنا الذى أنتحرت ... والذى رمانى يأخذ براءة فورية ... وانا أعرف متنصرين ومتنصرات تم قتلهم بهذه الطريقة النموذجية مثل قتل المتنصرة / هالة حسين التى تم إلقائها من الدور العاشر بالإسكندرية فى 2008 وتم نشر الحادث فى الجرائد المصرية ...
الخادم : عايزك تشرح لي لو تحب .. أيه إللي بيحصل مع المتنصر من الدولة ؟
شريف: يـــاه .. أول شيء قوانين البلاد تمنع تحول المُسلم عن دينه والدخول فى أى دين أخر .. حيث ان المادة الثانية من الدستور تقول بأن الشريعة الأسلامية هى مصدر التشريع فى مصر ... ومن هذه التشريعات أحكام الردة فى الإسلام والتى تصل إلى أقامة حد القتل " أى يقتلون ويصلبونهم من خلاف للتمثيل بجثثهم هذا بحسب النص القرآني القائل:
" إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ " (سورة المائدة 5 : 33) ..
وذلك بعد عمل الإستتابة للمرتد ولم يتب ويعود للإسلام .. وحتى لو عاد للإسلام فيظل تحت الملاحظة والمراقبة العمر كله ...
وقد يقتل فى أى وقت لآن السلفيين يعتبرون الخروج عن الإسلام يعد تكذيب وسب لمحمد نفسه وهذا لا يغتفر حتى ولو إستتاب وتاب !!! ولدينا الكثير من الشهداء الذين تم قتلهم بعد عادوا للإسلام خوفاً ورعباً من السيف المسلط على رقبته .
كما لا تسمح القوانين للمُسلم المتحول عن الإسلام تغير أوراقه الثبوتية وإستخراج بطاقة شخصية ( الهوية ) بحسب معتقداته الجديدة .. وأذا نجح فى رفع قضية لتغير أوراقه لأثبات ديانته الجديدة عليه الأختباء إلى مالا نهاية .. و إلا سيقتل فوراً لكفره بالإسلام، وذلك من قبل اى شخص يقابله دون أدنى مسئولية جنائية ...
ولم يصدر حكم بتغير الأوراق الثبوتية لأى متنصر من أى وزارة عدل فى دولة عربية أو إسلامية حتى الأن بالرغم من وجود القوانين والمواد الدستورية المواثيق الدولية الموقع عليها من هذه الدول ... والتى تمكن هذا الشخص المنتصر من حرية الدين والمعتقد .
وفى مصر يوجد الكثير من هذه المواد والقوانين التى تسيج وتصون حرية الإنسان من كل الجوانب وفى كل الأحوال إلا أنها أصبحت بحسب ماترصده كل الجمعيات الحقوقية والمعنية بحقوق الانسان أن مصر من أسوأ دول العالم التى تستخف بهذه الحقوق ... لما تتضمنه سجلاتها المكتظة بالأنتهاكات الحقوقية الخطيرة .. علاوة علي أنها مصنفة دولياً باعتبارها دولة مجحفة للحقوق تعج بالعقوق على كل الحريات، وتعد سجناً كبيراً مملوءاً بالممارسات القمعية من تعذيب وحشي في مراكز وأجهزة الاحتجاز والأقسام الشراطية المختلفة والمنتشرة فى كل ربوع مصر وإضفاء الحماية علي مرتكبي هذه الجرائم ... وأنتشار ظاهرة الاعتقال التعسفي فى ظل القوانين الاستثنائية التي تعيشها مصر بشكل متواصل منذ عام 1952 .
وفى ظل هذه الممارسات البشعة والحَجر على الحريات وضرب الناس فى أعز مايملكون من عزة نفس وكرامه وتجريدهم من بشريتهم وأنسانيتهم .
وأهم الطرق التى تستخدمها الدولة لتفقد المتنصر أهليته وهو مانسمية حد (الردة المقنع ) فهى كالأتي :
1– عن طريق وزارة الصحة :
حيث يقوم أحد أقارب المتنصر من الدرجة الأولى بالأتفاق مع جهاز الأمن الوطنى ( أمن الدولة سابقاً ) بعمل محضر شرطة بالقسم التابع له يفيد أن هذا المتنصر تنتابه حالات هياج ويثور مما يعرض حياته وحياة الغير للخطر ..
فى الحال يتم القبض عليه دون الرجوع للنيابة العامة ... وبعد طريحة التعذيب التى يأخذها بالضرب والصعق بالكهرباء وأنتهاكات آخرى قد تصل لحد الأغتصاب الجنسي بعدها يتم أدخال المتنصر مستشفى الأمراض العقلية والمصحات النفسية ليوضع تحت الملاحظة والعلاج لمدد غير محددة .. تطاول أو تقصر حسب قدرة الشخص على التحمل ولدينا حالات أستمر حجزها لسنتين ..
أذا خرج هذا المتنصر من المستشفى يتم عمل تقرير طبي (شهادة طبية أو كما يطلق عليها شعبياً شهادة معاملة أطفال) تفيد أن المريض خطر على نفسه وعلى الأمن العام ... فاقد للأهلية حتى يتم تجريده من كل شيء مثل الزوجة وأولاده وأملاكه ويتم الحجر عليه ...
تصرح هذه الشهادة أن المذكور يعانى من أمراض نفسية تجعله يقدم على الأنتحار فى أى لحظة ... وهذا البند يتيح لآهله التخلص منه بالقتل دون أى مسئولية جنائية تقع على عاتق أهله (القاتل ) ...
هذا غير نظرة المجتمع له على أنه مختلاً عقلياً ... ويصبح من المنبوذين أذا عاش ... ولدينا الكثير من الحالات التى أتيح لنا التعرف عليها وقد قامت (خدمة مصر للمسيح) بتهريبهم من تلك المصحات النفسية التابعة لوزارة الصحة حيث يوجد عنبر خاص بهولاء المعتقلين يدعى (عنبر جـ لخطورة نزلائه) ..
وقد قامنا بعلاج بعضهم من الأثار المترتبة عن جلسات الكهرباء وأجبارهم على تناول الأدوية المخدرة التى كانت تفرض عليهم بالقوة حتى يخرج المتنصر مدمن أو قتيلاً ويمكنك أن تطلع على هذه التذكرة الطبية لصرف الأدوية مختومة من هذه المصحات النفسية ...
هذا غير تأثير جلسات الكهرباء التى كانت تفرض علينا بالقوة مرتين يومياً ...
بل ووجدنا أن هذه المصحات يوجد بها مدفن صدقة خاصة فى نفس حديقة المستشفى لدفن قتلاهم دون أدنى مسئولية جنائية ...
فدخول تلك المصحات النفسية يجعلنا نقتل تحت مظله أعظم الأعمال الأجتماعية والانسانية السامية وهو الطب والإستشفاء ، التى تبدو للناظرين على إنها من أعظم الأعمال الخيرية، ليتخلصوا من المتنصرين بأخفائهم فيها ونوال إستحسان المجتمع لمعالجتهم لنا من الكفر والزندقة ...

2 - الزج بنا فى السجون وذلك بعد تلفيق القضايا للمتنصرين .. مثل قضايا التخابر(عصام العطار) وقضايا الأزدراء (الشيخ العقاد)... وهى قضايا جنائية تصدر فيها أحكام تعسفية قد تصل للسجن المؤبد والمشدد .

3– قانون الحسبة حيث يقوم أى شخص دون أى صفة من قرابة وخلافه للمتنصر برفع قضية حسبة على المتنصر لتجريده من كل شيء حتى زوجته ... وقانون الحسبة له مواده فى القانون المصرى التى توجه ضد المرتدين والمتحولين عن الإسلام وحتى البهائيون والقرآنيون ولهذه قصة آخري .

4 - تبذل الدولة جهوداً مضنية لغلق ملفاتنا والتعتيم عليها أعلامياً بإنكار وجودنا ومنع الإقتراب من ملفاتنا على أعتبار إنها تمس الأمن القومى وسلامها الداخلى .
5 - تقوم الدولة بمطاردة كل من يعمل فى مجال التبشير للمُسلمين أو خدمة المتنصرين بضربهم بيد من حديد (مثل تلفيق التهم لهم والتعرض لأسرهم وأعتقالهم ووضعهم فى السجون لتقضية فترات رادعة دون محاكمات قد تصل لثلاث سنوات) .
6 - تقوم الدولة بالقبض على المتنصرين أحياناً من أمام الكنائس من خلال أفراد البوليس النظامي (وهذا من أهم الأوامر الضبطية المكلف بها فرد الأمن) المسئول عن حماية الكنيسة .
الخادم : هل حدثت معاك تلك الأفعال القبيحة ؟
شريف : طبعاً ... تم حجزي فى عنبر (جـ) لثلاثة شهور أول مرة ثم تم حجزي على فترات متفاوته وكنت كل مرة آخرج بمعجزة إلهية ... المشكلة الخطيرة ان أول مرة شفت فيها الرعب حيث كنت لا أنام خوفاً من أن يقوم أحد المختلين عقلياً بفقع عيني أثناء نومي وهذا ماحدث بالفعل مع بعض نزلاء العنبر ...
هذا غير الحشرات والهوام التى تملأ العنبر مثل القمل والبق وأنتشار الأمراض الجلدية بالعنبر ... مثل التينية والجرب و غيرها من الأمراض التى تسببها تلك الحشرات والهوام التى لا ترها ولكن تشعربها تسير على جسدك وقد رأيت القمل والبق والبراغيث هذا غير الذباب والبعوض المعبىء بدم النزلاء من المتنصرين والمرضى،
و هذا غير الروائح القذرة المنبعثة من دورات المياه التى ليس لها أبواب أو شبابيك ويستعملها غير الأهلين من المغيبين عن العقل) ... ومازالنا نعالج أحد المتنصرين من مرض التينيا "النخالية المرقشة Pityriasis Versicolor" " التى ملئت كل جسده حيث قضى أكثر من تسعة أشهر فى داخل هذا العنبر بأوامر من ضباط جهاز أمن الدولة بالفراعنة بالإسكندرية) .
الخادم : نشكر الرب لحمايته اياك ... ولكن ماذا عن الكنيسة ودورها فى حياة المتنصر ؟
شريف : الكنيسة ... الكنيسة ليس لها حول ولا قوة أمام هذه الإحتيالات المشينة .. بل لا يعنيها أمر المتنصر فى شيء إلا أذا تورط أحد رجالها مع هذا المتنصر أن كان فى أستخراج أوراق رسمية أو عمل أجتماعات نحضرها نحن المتنصرين ... كما أن الكنيسة أرهقت من كثرة أحتكاكاتها مع الدولة والضغط عليها بسببنا ... بل وتم أختراقها ...
والدولة تضغط على الكنيسة بالسلفين والأصولين التى تحرضهم وتساعدهم فى جرائم خطف واغتصاب الفتيات المسيحيات وأسلمتهن في مصر والتي تحدث نهاراً جهاراً ... وهى ظاهرة خطيرة وبشعة و بالذات فى الفتيات القاصرات ... وقد تعودت الكنيسة على هذا النوع من المشاكل ... بل والتطاول على الكنائس ومنع ترميمها أو إنشاء أى كنيسة .. بل والحض على أحرقها أوهدمها .. والتطاول على القساوسة فى الشوارع .. ومنعهم من الأبلاغ عن المتطاولين وهم معلومين لديهم أو مجرد التكلم حرصاً على السلام الإجتماعى مرددين " البلد مش نقصه فضايح ومشاكل " ان هذه الجرائم تتم في واضح النهار تحت سمع وبصر بل وحماية وتخطيط رجال الأمن وشرطة مباحث الأمن العام والأمن الوطني للخاطفين وبتخطيط كامل منهم .. بل وتتكرر منذ السبعينيات حتى يومنا هذا وتتخذ شكلاً وبائيا وتخطيطياً تصاعدياً الهدف منه كسر وتفتيت الأسر القبطية وإرهابهم وأضطرارهم إلى أضيق الطرق بطريق إسلم تسلم أو أخرج من البلد بدون مطرود .
الخادم : وما الحل فى رأيك كمتنصر ؟
شريف : كما قلت لك أن الحل هو الستالايت والفضائيات المسيحية ... يعنى لك أن تتخيل أن معظم المسيحيون لا يقراءون ولا يفقهون الكتاب المقدس وتعاليمه ...
ساعات بلاقى نفسي أكثر معرفه للكتاب المقدس عنهم بل وأدراكاً للاساسيات المسيحية ... فالكتاب يقول عن المجددين أنهم " كانوا يواظبون على تعليم الرسل و الشركة و كسر الخبز و الصلوات" ( أع 2 : 42 ) .... " ... كان الرب كل يوم يضم إلى الكنيسة الذين يخلصون " ( أع 2 : 47 ) .. ومن هنا تبدء النهضة فى الكنيسة وتتحول كنيستنا مشرقة ومرهبة كجيش بألوية ...
الخادم : أشكرك على محبتك وأتمنى أن لا أكون قد قلبت عليك مواجع ترهق نفسك ...
شريف : صدقني نحن المتنصرون قد تعودنا على هذه الحياة المجيدة والتى نتنقى فيها ببوطقة الحب الإلهي المشتعل فى قلوبنا لنكون كالذهب الأبريز ... فنموت عن ذواتنا لنحيا حياة المسيح نفسه فينا ... فهذه الحياة التى قد يراها البعض صعبه تشكلنا وحتى ينظر فينا الرب فيجد أن صورته قد أنطبعت فينا وكما يقول الكتاب المقدس أننا نتغير إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما للرب الروح .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هارمي كل اتـكالي عليك - وعلى كلامك هارمي الشبكة
بشارة خليل قـ ( 2012 / 11 / 26 - 17:49 )
كــل حيـاتــي مــلـك ايـديــــك - ايـد مين غيرك تـدي البركة
انـا ســـلمتــك كــل حــيـاتـي - وبقـول دايمـا تبـقى مشيئتك
اصــل انــا حتى بقـلبي الخاطي - جــربـت حـنـانـك وعــرفتـك
كــلي يـقـيـن ان انـت معـايـا - واثــق بـلــلـي بتخـتـاره لـيّ
ما انت فـضعـفي بـتـبقى حماية - وطـريـق الخيـر ترسمه لـيّ
قـلـبـي بـيـصرخـلـك ويـنـادي - انـــك تـقـبــل تــدخــل بـيتـي
وان كنت انا بعتك في الماضي - بــارك انــت عـــمـري الاتــي
هـــارمي كـــل اتـكــالـي عـلـيـك - وعلى كلامك هارمي الشبكة
http://www.youtube.com/watch?v=qx02PjGbj30&list=PL50D9F759D901D848&index=16&feature=plpp_video


2 - الشريعة الاسلامية ورحمتها على المنتصرين
مروان سعيد ( 2012 / 11 / 26 - 18:16 )
تحية لك وللجميع وسلام الرب معك ايتها المنتصرة
اني اسمي المتنصر بالمنتصر لاانه انتصر على الظلم واظلام والعبودية في الاسلام وعرف نور الرب
واني متعجب من هذه الرحمة الاسلامية التي تنسكب على المنتصر وتصوروا بان شخص واحد يهز اركان الاسلام وعرش الاهه وتذكرت العم صادق المنتصر الذي يخدم بقناة الحقيقة هدده الامن بقطع ايديه بعجلات القطار ان لم يتراجع عن ايمانه بالرب يسوع لاانه رسم عليهم الصليب فقال لهم ولو قطعتموني حتت لن اتراجع وان امثاله كثيرين
واغرب ما في الاسلام والمسلمين خطف البنات وخاصة القصر منهم واعتقد لاانهم يقتدون برسولهم بعد اغتصابه الطفلة عائشة لتحسب لهم حسنات في جنة الدعارة والغلمان المخلدون
وكم اتمنى من الله ان يفتح عيونهم ليروا النور الحقيقي ويبتعدوا عن النجاسة والزنى والقتل
ولك كل التقدير والاحترام
ومودتي للجميع


3 - كثرة الدق يفك اللحيم
شاكر شكور ( 2012 / 11 / 26 - 18:51 )
وحتى اذا اقتنع المرتد تحت التهديد ان يرجع الى دينه بعد استتابته فهل يرجع كما كان في السابق؟ الأسلاميون لا يعرفون معنى التغييرالروحي عند الأنسان فأرجاع المرتد الى دينه بالأكراه سيولد عنده ردة فعل قوية وكره مضاعف لدينه وهذا ما سيؤثر وينعكس سلبا على المجتمع الأسلامي لأنه في هذه الحالة يستطيع محاربة الأسلام بهوية مسلم ، فأطلاق الحرية الدينية هي حماية للدين نفسه ولكن عندما لا يكون هناك اله يحمي دينه يقوم الأنسان بحماية الدين عوضه ، انا اتوقع انهيار فجائي لكل منظومة مستبدة وسيحصل انهيار ثاني لجدار برلين ولكن الحادث سيكون في مصر ، تحياتي للجميع


4 - شبح يسوع
عبد الله اغونان ( 2012 / 11 / 26 - 20:21 )
المسيخيون يحلمون ويخففون عن أنفسهم بظهور المسيح لهم وكل منهم يقص قصصا وخرافات لانستطيع ان نجزم بصحتها لتفاهتها متنا واسلوبا
يتناسون عدد من يهتدون الى الاسلام كما اعترف الأنبا ماكسيموس على الجزيرة
قصص العاشقات لمسلمين من فتيات راشدات بل من زوجات رجال دين اعتقلتهن الكنيسة
والفيديوهات بصوتهن معروفة


5 - تحية عسكرية لك
وليد حنا بيداويد ( 2012 / 11 / 26 - 20:34 )
شكرا لك على جمال كلماتك وقوتها المعنوية والبلاغية وانا افسح لك المجال الا لكى اقدم لك التهانى تلو التهانى ولك منى تحية عسكرية بلا بيرية. مع امنياتى لك بالمزيد من المقالات


6 - عبدالله اغونان
وليد حنا بيداويد ( 2012 / 11 / 26 - 22:04 )
انا شخصيا اعطف عليك وعلى افكارك، ما قلته كان امنيتك كمسلم وامنيتكم كمسلمين ولكن اعلم يقينا ان المعادلة هى معكوسة وسترى ان احد الدول التى ترفع الشعار الاسلامى كيف ستنهار بيد ابنائها لتتحول بلا اسلام، عمل الاسلام وشيوخه قائده المؤسس كل شئ وبذل كل ما فى وسعه ان يحقق ما تقول ولكن اعلم ان ذلك ليس بوسعكم ابدا


7 - استاذ وليد اتركه يضحك على نفسه
بشارة خليل قـ ( 2012 / 11 / 27 - 13:47 )
القصة وما فيها ان لا اله الاسلام ولا رسوله توقعا عصر كهذا العصر فيه تفلت المعلومات من عقال السيف والارهاب وتكميم الافواه وحز الرقاب وما شابه من الاعمال التي تنم عن خيبة...جاء الوقت ليفتضح امر الاسلام في مسائل عديدة كمفاخذة الرضع ونكاح الاطفال والزنى المقنع بمسميات مسيار وفقوس وخيار والارهاب والقتل والذبح والتقطيع والسحل والجلد والرجم كلها ممارسات بدعوة الردع ولكن في الحقيقة هي للارهاب وتعطش الاسلام للدماء والدليل ان زنى المحارم واللواط والاستعباد كلها ممارسات فاقت حد المستور في بلدان تطبيق الشريعة واولها السعودية ودول التخلف الخليجي
ترخيص الكذب في ثلاث ونفاق المعاريض والتقية والمرائاة يثبت (ضمن العديد من الاثباتات) ان الاسلام من صنع من قال عنه الكتاب المقدس : الكذاب وابو الكذابين الذي هو قتّال منذ البدء
تحياتي لجميع الاخوة

اخر الافلام

.. الرئيس الأوكراني: الغرب يخشى هزيمة روسيا


.. قوات الاحتلال تقتحم قرية دير أبو مشعل غرب رام الله بالضفة




.. استشهاد 10 أشخاص على الأقل في غارة جوية إسرائيلية على مخيم ج


.. صحيفة فرنسية: إدخال المساعدات إلى غزة عبر الميناء العائم ذر




.. انقسامات في مجلس الحرب الإسرائيلي بسبب مستقبل غزة