الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
رجوعاً الى وردةِ الكلدان
ابراهيم البهرزي
2012 / 11 / 29الادب والفن
لا تطوفوا بهذا المحصوب ِ في حواريّكم
لا امرأةً منكُم ْ
بكِرا ًولا ثيّبا ً.....
ولا.........................
ولا.........................
ولا................
تجيدُ أرضاع َ هذا اليتيم
لا ثوبا ً أحمرَ يَفكُّ عن رأسه ِالمعصوب بالحمّى
حرارة َ الحيرة ِ وهذيان اللعابِ ,
لقد أستيقظَ متأخرا ً...
رغم َ الحمرة ِالمتورمة ِ في الاحداق ِ
فانّه ُ يرى بوضوحٍ
اشباحكم وهي تطوف ُ على قبره ِ الصغير ...
لا اريدكم بعدُ أبداً
كنتُ عَربَة َ بقَّالٍ مُضعضَعةٍ
منسرحة ٍ في الوحول ِ
انتم تسرقونَ
وتهربون َ
لن اريد ُ أيّاً منكم
يمدُّ يدا لاحتضاري
لا اريد ُ أن تطوفوا بي
بثيابٍ حُمْر ٍ
بينَ اأهلٍ لا اعرفهم ...
انتم سرقتم وردة َ الكلدان ِ
من بُرجها العالي
وانا سأسرقُ نفسي الصغيرة اللاعبة
واعودُ اليها بِيُتمٍ جديد ٍ....
يا وردة َالكلدانِ يا وردتي
لطالما كنتِ رَبّا ً
لمن تنهكهم حمّى الحصبةِ
ها اناديكِ:
انا المحصوبُ
المحصوب ُ
المحصوب ُ
يا ربّي ....
29-11-2012
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا
.. شكلت لوحات فنية.. عرض مُبهر بالطائرات من دون طيار في كوريا ا
.. إعلان نشره رئيس شركة أبل يثير غضب فنانين وكتاب والشركة: آسفو
.. متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا
.. أون سيت - هل يوجد جزء ثالث لـ مسلسل وبينا ميعاد؟..الفنان صبر